مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 11-06-2007, 09:16 AM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي خطة أمريكية لـ "تسليح" العرب السنّة لمواجهة القاعدة


أذا عرف السبب بطل العجب
الأخوة السعوديون هنا و كل من دار فى فلك الأمريكان
ظلوا لمدة أكثر من عامين ينكرون الجهاد فى العراق
و يهاجمون ما وصفوهم بالخوارج التكفيريين بشراسه و ضراوه عنيفين

ثم

و سبحان الله

فى طرفة عين رأيناهم يؤيدون الجيش الأسلامى ضد دولة العراق

ما أدهشنى الى أن قرأت الخبر أدنا

لهذا أكرر

أذا عرف السبب بطل العجب



قال الجيش الأمريكي أن 130 من زعماء العشائر السنية في محافظة صلاح الدين الشمالية قد وافقوا على القيام بدور أكثر فاعلية في محاربة تنظيم القاعدة والمسلحين الآخرين في العراق.

ففي تقرير مفصَّل لمراسليها في بغداد، كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن أنّ الاتفاق تمّ التوصل إليه خلال اجتماع جرى في مسقط رأس الرئيس العراقي السابق صدام حسين، تكريت، وضم ضبّاطا من الجيش الأمريكي ومسؤولين عراقيين محليين وزعماء العشائر في المحافظة.

تكتيك جديد
وقال مراسل بي بي سي في بغداد إن تقوية وتسليح العشائر والفصائل السنيَّة، شريطة أن يتعهدوا بمقاومة المسلحين الأجانب مثل القاعدة، هو تكتيك جديد لمواجهة المسلحين السنة في العراق.

يقول التقرير، الذي أعدّه جون إف بيرنز وأليسا جي روبين، إن القادة العسكريين الأمريكيين لجأوا مضطرين إلى هذا الخيار الاستراتيجي "المحفوف بالمخاطر" بعد أن أظهرت الأشهر الأربعة الأولى التي تلت زيادة عدد القوات الأمريكية في العراق أنّ العملية تحقق نجاحا متواضعا.

ونقل التقرير عن القادة الأمريكيين قولهم إنّه سبق لهم أن جرَّبوا بنجاح مثل هذه الاستراتيجية (تسليح زعماء العشائر) في محافظة الأنبار غربي بغداد حيث كانوا قد أجروا محادثات مع مجموعات سنية في أربعة مواقع على الأقل وسط ووسط غربي العراق، وهي معاقل للمسلحين.

صلات بالمسلحين
وأضاف القادة إن المجموعات السنية التي جرى الاتفاق معها كانت في بعض الأحيان مشتبه بتورطها في الماضي بهجمات على القوات الأمريكية، أو على الأقل بوجود صلات لها مع جماعات قامت بمثل تلك الهجمات.

يقول التقرير نقلا عن القادة الأمريكيين: "لقد جرى تزويد بعض تلك المجموعات، عادة عبر وحدات الجيش العراقي المتحالف مع الأمريكيين، بأسلحة وذخائر وأموال نقدية ووقود ومواد دعم أخرى."

ويقول الضباط الأمريكيون الذين انخرطوا في مفاوضات مع من أسموهم "امتدادا للجماعات السنية" إن العديد من هؤلاء كان لهم في السابق صلات مع تنظيم "القاعدة في بلاد الرافدين"، ولكنهم حرَّروا أنفسهم فيما بعد من التكتيكات والأساليب التي يتَّبعها المسلحون الإسلاميون، وخصوصا التفجيرات الانتحارية التي أودت بحياة الآلاف من المدنيين العراقيين.

حرب أهليَّة
إلاّ أن منتقدي الاستراتيجية الأمريكية الجديدة، بمن فيهم بعض الضباط الأمريكيين، يقولون إنه من شأنها أن ترقى إلى مستوى تسليح طرفي حرب أهلية مستقبلية.

يذكر أن الولايات المتحدة أنفقت أكثر من 15 مليار دولار أمريكي لبناء الجيش والشرطة في العراق، والذين يبلغ تعداهم حوالي 350 ألف فرد، غالبيتهم من الشيعة.

ومع ازدياد الاحتمالات لسحب الجيش الأمريكي من العراق خلال العام المقبل، والمؤشرات الضئيلة على إمكانية تحقيق الوفاق بين السياسيين السنة والشيعة في بغداد، يقول منتقدو للخطة الجديدة إن هناك مجازفة في إمكانيَّة أن يُستخدم في نهاية المطاف أي سلاح يُقدَّم للمجموعات السنية ضد الشيعة.

تحذير
ويذهب البعض إلى حد التحذير من أن هذه الأسلحة قد تستخدم ذات يوم ضد الأمريكيين أنفسهم.

وكشف التقرير عن أن قادة ميدانيين اجتمعوا في وقت مبكر من الشهر الجاري في بغداد مع الجنرال ديفيد إتش باتريوس، القائد العام للقوات الأمريكية في العراق، لمناقشة الشروط التي يتعيَّن على المجموعات السنية تلبيتها لنيل مساعدة الأمريكيين.


ونقلت الصحيفة عن ضباط كبار حضروا الاجتماع المذكور قولهم إن الجنرال باتريوس وقائد عملياته، اللفتينانت جنرال ريموند تي أوديرنو، وهو ثاني أرفع رتبة عسكرية أمريكية في العراق، أعطيا موافقة حذرة للضباط الميدانيين للمضي قدما في التفاوض مع المجموعات السنية في مناطقهم.

فرصة لا تفوَّت
ونُقل عن أحد القادة الميدانيين الذين شاركوا في الاجتماع قوله: "على الرغم من مخاطر تسليح الجماعات السنية التي قاتلت الأمريكيين حتى الآن، فإن فرصة تحقيق مكاسب محتملة ضد القاعدة كانت أعظم من أن نفوِّتها."

يذكر أنّ بعض زعماء العشائر فيما بات يعرف بالمثلث السني في العراق كانوا قد وافقوا خلال شهر سبتمبر/ أيلول الماضي على الانضمام إلى القوى التي تحارب تنظيم القاعدة في البلاد.

كما طالبوا الولايات المتحدة الأمريكية بتزويدهم بالسلاح الذي يساعدهم على تحقيق هذا الهدف.

وكشف أحد الزعماء إن القبائل في مدينة الرمادي حشدت 20000 رجل "مستعدون لتطهير المدينة من أولئك الكفرة".

وعقد زعماء العشائر اجتماعا مع بعض العلماء في الرمادي في نفس الفترة وقرروا كيفية مواجهة المذابح اليومية في المدينة.

قال الشيخ فيصل القعود: "لقد سئم الناس من تصرفات هؤلاء المجرمين الذين اتخذوا من الإسلام غطاءً لجرائمهم".

آخر تعديل بواسطة المصابر ، 11-06-2007 الساعة 09:25 AM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م