مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 16-04-2005, 03:51 PM
ابو قحافة ابو قحافة غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
المشاركات: 192
إفتراضي

بارك الله في شيخ حسين بن محمود ؛ مقال يكتب بماء الذهب.
  #12  
قديم 17-04-2005, 05:44 AM
ابو جوري ابو جوري غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 558
إفتراضي

معركة الرس تسمي باحد ما شاء الله ما هذا الهبل ةالغباء الذي انتشر بهؤلاء الارهابيين واتباعهم من الهلالي وفارس ترحل وغيرهم من اتباع القاعدة .

الكل من اطفال ونساء ورجال ومقيمين ورجال امن هللوا وحمدوا الله علي قتل الخوارج الا يكفي ان تجد ام او اب مسكين يبكي لان ابنته محجوزة الكل دعاء الله ان ينصر قوات الامن والحمدلله انتصر الحق والعدل وتم هزيمة الخوارج وقتلهم جميعا وباقي كبيرهم المختبي في الكهف كالفار فلم يحارب قط ولم يشارك ولا في معركة هو مثل الصحاف بالنسبة للقاعدة يتكلم وبتحدث فقط هذا عمله.
  #13  
قديم 17-04-2005, 06:26 AM
ابو قحافة ابو قحافة غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
المشاركات: 192
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ابو جوري
معركة الرس تسمي باحد ما شاء الله ما هذا الهبل

يا اخي نحن مدركين لافتقارك إلى آليات العلم

لكن لا علم و لا أدب؟

لو كان الوالد لم يحسن تربيتك فلا داعي لأن تكتب شئ.
  #14  
قديم 17-04-2005, 11:53 AM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

اخى الكريم الغير منافق
***********
جزاك الله خير فالنقل من مقالات شيخنا الحبيب حسين بن محمود .. أرجو الله ان ينفعنا و إياك به..


أخى الكريم الغرباء
***********
أدعوا الله أن يتقبل منك .. وأن يثبت أخواننا المجاهدين .. فهم أمل الأمة


اخى الكريم فارس ترجل
**********
كان للشيخ حسين مقالة سابقة اعتقد بعنوان (النفس الذكية) .. وكانت تدور على حادث تفجير مبنى الأمن العام و المرور ..
لم تكن الأمور قد اتضحت و قتها و الجميع متوقع أن الذى قام بالعمل تنظيم القاعدة حتى أعلنت جماعة تطلق على نفسها كتائب الحرمين و أعلن تنظيم القاعدة أنه لم يقم بتلك العملية ..

تلك المقالة كانت جريئة جدا و أثبتت أن الرجل لا يجامل حيث أنه قال أن لو تنظيم القاعدة مسؤل عن هذا الفعل فهو لا يجد فى ذلك مصلحة تعود على المجاهدين ( أى أنه أبدى أعتراضه على أستحياء لأنه من القاعدين ) .. لم يجرم الفعل وقتها لأن الأمور كانت مجهولة و كنا نستقى الأخبار من الأعلام الكاذب ... و قال أيضا أن الأمر فى النهاية منوط بأيدى المجاهدين فهم أدرى بمصلحتهم ...
وقامت الدنيا على الشيخ .. ولكنها بفضل الله قعدت
أعترض عليه الكثيرين وقام بعض طلبة العلم بالرد على الشيخ أن هؤلاء مرتدين ..و أصل لقوله .. وقد عرضتُ هذا الرأى بتصريف فى مناظرة مع الأخت اليمامة لأثبات شئ ما ..

و استمر الشيخ على موقفه فى أن قوات الأمن ليسوا مرتدين و لكنهم يعينوا الطاغوت على فهم خاطئ يسأل عنه من أفتاهم .. وقال أن دفعهم واجب .. ولو كان هناك مصلحة فى قتلهم لوجب ..أى أن الأختلاف طفيف جدا بين رأى السيخ حسين ومن عارضه ..

وسبحان الله جاءت الأحداث التالية لتثبت أن الشيخ وفقه الله يمسك الحق بيمينه ..و لأعلن تنظيم القاعدة أنه غير مسؤل عن هذا الحادث .. و أعلنت جماعة أخرة مسؤليتها عن الحادث و أنهم قاموا به أنتقاما للمجاهدين من تنظيم القاعدة ..

و أجدنى أخى أميل ( مجرد ميل لخوفى منم التكفير اما كرأى علمى فالله أعلم ) لرأى الشيخ بأن هؤلاء فاسقين .. فمسألة التكفير هذه مسألة خطيرة جدا .. ونحن لا نريد أن نكون كتلك الفئة التى تناصبنا العداء و يكفرونا و يخرجونا عن الملة ..


و يجب دفعهم ..
وكما تعلم أخى أن المجاهدين فى كل عملية هجوم لا يتعمدون ضرب رجال الأمن و يدعون لهم مجال للفرار و لا يلا حقونهم .. ويردون فقط أن ثبت أحدهم ليدافع عن صليبى
ولك المثل فى حادث القنصلية الأمريكية بجدة

فما رأيك انت ..

اخى الكريم أبوقحافة
**************
ما أكثر كلمات و مقالات هذا الرجل .. فهو فصيح عالم بخبايا العلم الشرعى الذى يتناثر من خلال مقالاته على دراية بأحوال الأمة .. فهو لم يجلس فى برجه العاجى كمخازن العلم التى لا تفتح إلا لسلطان

شكرا أخوانى لمروركم الكريم


  #15  
قديم 17-04-2005, 04:14 PM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

أخى الحبيب فارس ترجل
=================

كعادة الشيخ حسين .. يهتم بأسألة الأخوة الجديرة بالرد ..
لقد وضع جوابا لذلك السؤال أو لتلك الملحوظة التى أخذها أخونا أبو الأسباط على الشيخ .. و لعلك تكون قد قرأتها .. فها هى :-



=========================

الجواب :
أخي الكريم "أبو الاسباط" :

أسأل الله أن يجعل المحبة خالصة لوجهه الكريم وأن يجعلنا وإياكم من المتاحبين فيه على منابر من نور ..

لعلي أعلق على النقاط الواردة في السؤال بغير ترتيب ، إن جاز لكم ذلك ، وذلك لأمور رأيتها ..

أولاً : أعجبني ما كتبت أخيراً ، وهو حق لا ريب فيه "يعرف الرجال بالحق ولايعرف الحق بالرجال" ، فما كان حقاً فهو المتبوع ولو جاء من عدو ، وما كان باطلاً فلا يؤبه به ولو جاء من صديق ..

ثانياً : ما ذكرت من الأخطاء اللغوية والإملائية ، فهذا ما لا أنكره ، وكما اعترف الغزالي بأن بضاعته مزجاة في الحديث ، فأنا أعترف بأن بضاعتي مزجاة في اللغة والنحو بالذات ، ولا أدعو أحد أن يأخذ مني اللغة، وهذا قصور فيّ أقر به ، وقد كنت شرعت في دراسة اللغة والنحو قبل سنوات ولكن دهم الأمة ما دهمها فانشغلت بالنوازل عن اللغة ، نسأل الله أن ييسر تعلمها .. وبارك الله في أخ أهدى لي عيبي وبين لي قصوري ..

أما السؤال ، فهو في حقيقته عتاب ، وربما استنكار أكثر منه سؤال ، فقد أجاب السائل عني في مواطن من سؤاله واستنكر علي ما قلت في مقالة "أحد الرس" وأراد بيان الخطأ في تلك الفقرة ، ومن حسن أدبه أن صاغ هذا الإستنكار والرد على صيغة سؤال ، فنسأل الله أن يبارك له هذا الأدب وهذا الخلق العزيز في هذا الزمان ..

أخي "أبو الاسباط" :
ما ذكرت من حال بعض هؤلاء الجند ، في قولك :
[شيخنا الفاضل كيف لا يكون كافرا من يدوس على كتاب الله بقدميه النجستين ؟
كيف لا يكون كافرا .. من يسب الدين علانية نكاية فى الموحدين ؟
كيف لا يكون كافرا .. من يعتدى جنسيا على الأطهار الأبرار ؟
كيف لا يكون كافرا .. من يقول لأحد المجاهدين :أنتم تكرهون أمريكا .. نحن نبى تيجى أمريكا فتفعل فينا كذا ........ ( لفظة الفحشاء ) أعزكم الله ]

فأقول : إن ظفرت بواحد من هؤلاء بعينه : فحز رأسه ، ولا تسأل عنه أحد ، فهؤلاء لا شك في كفرهم ولا يجادل فيهم مسلم .. وقد بينت هذا في مقالات سابقة .. قال شيخ الإسلام "فمن قال بلسانه كلمة الكفر من غير حاجة عامداً لها عالما بأنها كلمة كفر ، فإنه يكفر بذلك ظاهراً وباطناً ، ولا يجوز أن يُقال : إنه في الباطن يجوز أن يكون مؤمناً ، ومن قال ذلك فقد مرَق من الإسلام" (الصارم المسلمول : ص532)

أما مسألة تكفير جميع الأجناد والشرط في الجزيرة ، فهذه مسألة لا أقدر ولا أجرؤ عليها .. إن مما أجمع عليه أهل السنة والجماعة أنه : لا يكفر العاصي ولا صاحب الكبيرة ما لم يستحل المعصية ، أما نواقض الإسلام فلها شروط وموانع تمنع تكفير المعين وإن كان الفعل نفسه كفر ، وسيأتي ..

إن من لوازم تكفير هؤلاء الأجناد في جزيرة العرب :
1- أن تطلق زوجاتهم ، وتكون الزوجة الباقية على ذمة أحدهم زانية إن علمت حاله ، ويكون الأبناء أبناء زنى إن كانت الزوجة مسلمة وأتى الإبن بعد ردة الأب ..
2- أن لا يرثوا من المسلمين ولا يورّثوا ولا يصلى عليهم ولا يُدفنوا في مقابر المسلمين ولا يُترحم على أحدهم في حياته ولا بعد موته ..
3- أن الحكم الشرعي فيهم القتل ابتداء ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم "من بدل دينه فاقتلوه" ، وتسبى نسائهم وذراريهم إن كانوا على ما هم عليه ، وكانت لهم منعة ..

هذه بعض الأحكام المترتبة على كفر هؤلاء الجنود : فانظر أخي كم امرأة زانية في جزيرة العرب بسبب هذه الفتوى !! وكم ولد زنى في جزيرة العرب إن نحن قلنا بهذا القول !!

إن ما أتى به هؤلاء الجند لاشك أنه من الكفر ، فـ "سباب المؤمن فسوق وقتاله كفر" (والكفر هنا هو الكفر الأصغر) ، وقاتل المؤمن – ما لم يتب – فهو في النار ، قال تعالى {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} (النساء : 93) ، والقتل كبيرة من الكبائر التي لا تغفر إلا بالتوبة ، ولكن قتل المسلم – ما لم يستحله الإنسان – لا يُخرج من الإسلام باتفاق الأئمة ، ودليله ، قوله تعالى { وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} (الحجرات : 9) .. قال القرطبي رحمه الله "في هذه الآية دليل على وجوب قتال الفئة الباغية المعلوم بغيها على الإمام أو على أحد من المسلمين‏.‏ وعلى فساد قول من منع من قتال المؤمنين، واحتج بقوله عليه السلام "‏قتال المؤمن كفر" ‏‏.‏ ولو كان قتال المؤمن الباغي كفرا لكان الله تعالى قد أمر بالكفر، تعالى الله عن ذلك" ، ونقل عن ابن العربي قوله "هذه الآية أصل في قتال المسلمين، والعمدة في حرب المتأولين، وعليها عول الصحابة، وإليها لجأ الأعيان من أهل الملة" (انظر تفسير الآية عند القرطبي) ..

فهناك فرق بين المعاصي والذنوب وبين نواقض الإسلام ، وفرق بين الكفر الأصغر والكفر الأكبر .. أما الردة : فهي في الاصطلاح : الكفر بعد الإيمان طوعاً ، إما باعتقاد ، أو بفعل ، أو بقول ، أو بشك .. والفسق : العصيان وترك أمر الله والخروج عن طاعته وعن طريق الحق .. ومن أصول أهل السنة والجماعة أنه : من الممكن أن يجتمع في العبد بعض شعب الإيمان ، وبعض شعب الكفر أو النفاق التي لا تنافي اصل الغيمان وحقيقته ، قال تعالى {هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ} (آل عمران : 167) ، قال ابن كثير رحمه الله "استدلوا به على أن الشخص قد تتقلب به الأحوال ، فيكون في حال أقرب إلى الكفر ، وفي حال أقرب إلى الإيمان ، لقوله {هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان}" ..

وما ذكرته عن عامة الجنود : هو ما أعلم من الفسق والفجور في كثير منهم ، والذي لا يرقى لدرجة الكفر الأكبر ، أما ما ذكر السائل من حال بعضهم ، فهذا أمر آخر ، وإنما ذكرت الحكم العام ، ولم أخصص أو أعيّن ..

أما تشبيه هؤلاء بجند فرعون ، فإن جند فرعون : كفار أصليون ، وقائدهم كافر اصلي ، ورايتهم راية كفر أصلية ، وهم لم يتأولوا ولم يدّعوا الإسلام ، بل هم مقرون بالكفر ، وهذا تشبيه مع فارق لا يخفى ..

وأما قول الاخ الكريم
[والسؤال الذى أتوجه به إلى شيخنا الفاضل هو :لماذا لا تكفرهم ؟
أعتقد ان الجواب لن يخرج عن حالتين :
الأولى : أنهم متأولون :
والرد على ذلك :
إذا كانوا متأولين , فمعنى ذلك أن عندهم علم وفقه إذا لا يتأول إلا الفقيه , العالم بالدليل ومراتبه ومناطاته .. فإذا كان ذلك كذلك , فإن هذا العلم يكون حجة عليهم , فيهلك من هلك عن بينة , وحينئذ لا مفر من تكفيرهم .]

فهذا الكلام ليس دقيق : فإن التأويل يكون للعالم وغيره في المسائل التي يستطيع فهمها غير العالم ، ثم إن التأويل يكون لجهل المتأول بحقيقة المسألة بعينها والقصور في فهم الأدلة الشرعية ، وهو مجتهد مخلص في اجتهاده ، ولكنه أخطأ من غير قصد ، فهذا التأويل معذور صاحبه حتى تُقام عليه الحجة وتزول عنه الشبهة ..
وهنا نقطة مهمة : ليس كل تأويل معتبر ، فتأويلات الباطنية والفلاسفة واشباههم ليست معتبرة لأنها تخالف ما هو معلوم من الدين بالضرورة وتنفي أصول في الدين ثابتة ، فليس كل تأويل يعتبر ..

أما قول السائل :
[الثانية : أنهم تابعون لعلماء السلطان فى تكفيرهم للمجاهدين .
والرد على ذلك :
أن هذا لا يعفيهم من المسؤلية والتى مناطها التكليف .. فلهم عقل , ولهم تفكير .. لا يجب عليهم أن ينقادوا لكل ناعق .. كما أن هذا لا ينفى عنهم صفة الكفر إذا قاتلوا المجاهدين ( أكرر إذا قاتلوا المجاهدين ) أما من امتنع منهم عن قتال المجاهدين فهذا هو الذى ينطبق عليه وصفكم له :[ولكن أقل حالهم أنهم فساق]]
فأقول : من موانع التكفير "التقليد" ، والتقليد المباح يكون في حق العامي الذي لا يعرف طرق الأحكام الشرعية ، ويعجز عن معرفتها ولا يمكنه فهم أدلتها ، فيطلب الحكم من عالم يثق بعلمه وفهمه ، والعامي مذهبه مذهب مفتيه ، وأكثر الناس اليوم عوام لا يستطيعون فهم الأدلة الشرعية ، وجمهور علماء اهل السنة على جواز التقليد في العقائد والأحكام للعامي (انظر فتاوى شيخ الإسلام : ج20 ص203) .. فإذا علمنا هذا ، اتضح لنا بأن الإثم والذنب يقع على هؤلاء الذين يُفتون الناس بهذه الطوام ، ونحن لا نبرئ هؤلاء الجنود ولا نعفيهم من المسؤولية ، فإن عليهم التبين والبحث ، فأمر الدماء ليس بالهين .. وقد كتبت أكثر من رسالة لهؤلاء الجند ، وقد أثرت على بعضهم ، وبعضهم ترك وظيفته بسببها ، فلله الحمد والمنة ..

ولعلي أذكر هنا بعض موانع التكفير في حق المعين حتى تكون في حسبان من يقدم عليه .. فمن موانع التكفير :
1- الإكراه : قال تعالى {مَنْ كَفَرَ بِاللهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } (النحل : 106) ، مع العلم بأن الصابر المحتسب أعظم أجراً ممن اختار الرخصة ..
2- التقليد : وهو اتباع قول من ليس قوله حجة ، أما الإتباع فهو : العمل بالعلم الصحيح المبني على الكتاب والسنة .. واتفق العلماء المحققين على أن التقليد من موانع التكفير لأن المقلد جاهل لا يفهم الدليل أو الحجة ، ولا بصيرة له ولا فقه ، فهو معذور حتى تُقام عليه الحجة ويُعلَّم .. وقد سبق بيانه ..

يتبع ===========>
  #16  
قديم 17-04-2005, 04:16 PM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

3- التأويل : وهو التلبس والوقوع في الكفر من غير قصد ، والتأويل الذي له وجه في العلم واللغة اتفق الأئمة على أنه من موانع التكفير .. وقد سبق ذكره ..
4- الجهل ، من غير تفريط في التعلم من مثل المعين وفي ظروفه ومحيطه .
5- الخطأ : قال تعالى {وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا} (الأحزاب : 5) ..
6- العجز : قال تعالى {لاَ يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا ...} (البقرة : 286)

إن القاعدة المتبعة عند أئمة اهل السنة في مسألة التكفير ، هي "من ثبت إسلامه بيقين فلا يزول بشك" ، وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من إطلاق التكفير ، فقال "أيما امرئ قال لأخيه : يا كافر ، فقد باء بها أحدهما ، إن كان كما قال وإلا رجعت عليه" (مسلم) .. فالمسألة ليست هيّنة ، وأنا أنصح الإخوة بعدم إطلاق التكفير والتوسع فيه ، وكل امرئ حسيب نفسه ، يقرأ كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ويفهمه ، فإن تيقّن وعلم علماً لا يتخلله شك فليطلق الحكم ، أما غير ذلك فالكف أسلم .. ولو وجد الإنسان لأخيه مخرجاً فليفسح له ..

نحن بحاجة إلى إدخال الناس في الدين وليس إخراجهم منه ، وهذا لا يعني أن لا نكفر من ثبت كفره ، فإن هذا تعطيل لشرع الله ، فكيف نطبق حكم الردة إن ألغينا مسألة التكفير !! وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "من بدّل دينه فاقتلوه" (البخاري) ، وفي تعطيل مسألة التكفير تعطيل لحكم النبي صلى الله عليه وسلم ..

والإسلام لا يستقيم بلا تكفير ، بل أي دين أو عقيدة أو مبدأ في الارض لا تستقيم بدون تكفير ، إذ كيف نعرف من يعتقد هذا المعتقد ممن لا يعتقده إن لم نُقم حداً فاصلاً له !! فلا بد من التكفير لتتمايز العقائد والمبادئ ، وإلا حصلت الفوضى ..

بقيت مسألة الفرق بين التكفير العام وتكفير المعيّن ، وهذه لخصها شيخ الإسلام ابن تيمية في أكثر من موضع ، وكتب رسالة في هذه المسألة (من ضمن فتاواه : أظنها في الجزء الثاني عشر) ، وقد قال ما نصه "فقد يكون الفعلُ أو المقالة كفراً ، ويُطلق القول بتكفير من قال ذلك فهو كافر ، لكن الشخص المعيّن الذي قال ذلك القول أو فعل ذلك الفعل لا يحكم بكفره حتى تقوم عليه الحجة التي يكفر تاركها . وهذا الأمر مطّرد في نصوص الوعيد عند أهل السنة والجماعة ، فلا يُشهد لمعيّن من أهل القبلة بأنه من أهل النار : لجواز أن لا يلحقه ، لفوات شرط أو لثبوت مانع" (الفتاوى : ج35 ، ص165) ..

أما قول السائل :
[أما إذا قاتل المجاهدين .. فهو كافر برب الأرض والسماء , لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا ( إلا أن يتوب ) وإن مات أثناء قتالهم فهو فى النار لأنه ينافح عن طاغوت , ويقاتل من يسعى لرفع راية صاحب الملك والملكوت .. سبحانه الحى الذى لا يموت .]

فهذا ليس دقيقاً ولا على إطلاقه : فليس كل من حارب المجاهدين يكون كافراً برب الأرض والسموات !! بل من قاتلهم متأولاً أو جاهلاً أو مقلداً لا يكون كافراً ، ولا أعلم في ذلك خلاف بين أهل السنة ..
بل إني أعتقد بأن المقصّر في البلاغ والبيان هو المذنب ، لا هذا العامي .. فنحن الذين قصرنا في البيان والبلاغ والدعوة إلى الحق حتى جهل هؤلاء وصدّقوا الأئمة الضلال والعلماء الفساق ، فقاتلوا المسلمين وتركوا قتال الصليبيين !!

لا بد من البيان الواضح الجلي الذي لا يُعذر – بعد سماعه وإدراكه – العامي والجاهل .. لا بد من كشف زيف وبطلان أقوال علماء السلاطين البائعين الدين بثمن بخس .. لا بد من كشف حال هؤلاء السلاطين المعتدين على دماء وحرمات المسلمين البائعين مستقبل الأمة للكفار مقابل عروشهم .. فإذا عُرف الحق ، وتمايزت الصفوف واختار الناس راياتهم ، عندها نطلق الحكم ..

وهذا لا يعني ايضا إلغاء الجهاد ، أو عدم الدفاع عن النفس ، فهؤلاء الجنود لو بادروا المجاهدين فعلى المجاهدين الدفاع عن أنفسهم بما يرد عنهم العدوان .. أما من ظهر كفره من الضباط والمحققين الذين ذكر السائل بعض حالهم ، فهؤلاء أقترح اغتالهم اغتيالات فردية مدوية تردعهم وأمثالهم عن مثل هذه الأعمال القذرة الدنيئة التي هي واجهة حكامهم النتنى ..

خلاصة القول : هؤلاء الجنود فيهم المسلم ، وفيهم الفاسق ، وفيهم المنافق ، وفيهم الجاهل ، وفيهم المتأول ، وفيهم المقلِّد ، وفيهم الكافر ، وفيهم من يظن أنه مُكره (ولا يُقبل هذا العذر من صاحبه لتعدي الضرر) ، ولا أرى إطلاق حكم الكفر عليهم ، وأما كفر أعيانهم فكل حسب حاله بضوابط التكفير عند أهل السنة والجماعة : من توفر الشروط وانفاء الموانع .. ولا أرى إعفائهم من كامل المسؤولية ، بل عليهم التبيّن والسؤال والتعلُّم ..

كما أرى بأننا مقصرون في البلاغ والبيان والجهاد بالكلمة في صفوف الجنود خاصة ، والناس عامة ، ونحن علينا كثير من اللوم في هذا ، ولا نُعفي أنفسنا منه .. ولو أننا انشغلنا ببيان الحق ونشره على اوسع نطاق بدلاً من تكرار المسألة بين الفينة والأخرى ، لكان هذا أفضل للأمة عامة ، وللمجاهدين والجهاد خاصة ، وعندها يقوى القول الآخر ويكون أعظم حجة لأنه انتفى الجهل والتأويل والتقليد عن كثير من الناس ..

هذا رأيي في المسألة بناء على ما ظهر لي من أدلة وما فهمته من أقوال أهل العلم ، ولا أُلزم به أحد ، فمن رآه حق فهذا من توفيق الله ، ومن رآه مجانباً للصواب ، فالكل يؤخذ من قوله ويُرد (خلا نبينا صلى الله عليه وسلم) ، والحق أحق أن يُتّبع ، فمن عرف الحق وعلمه لزمه اتباعه ، ولا يجوز للمسلم ترك العمل بالحق - بعدما تبين له – لقول بشر كائناً من كان ..

أسأل الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ويُرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه ..

والله أعلم .. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..


كتبه
حسين بن محمود
7 ربيع الأول 1426 هـ
  #17  
قديم 17-04-2005, 05:24 PM
فارس ترجل فارس ترجل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
المشاركات: 563
إفتراضي

الهلالي

اجل قرأتها الآن و دخلت على موضوعك الطيب هذا لاعرضها فاذا بك سبقتني الى ذلك

القلوب عند بعضها


لاحظ اخي الحبيب ان الشيخ تقريباً كتب ما تفضلت به انت كرأي شخصي فتأمل المحجة البيضاء ما أبهاها


بلى ، قد كان في نفسي شيء من التضارب بخصوص هذه المسألة لكن الآن اتضح السبيل و لله الحمد والمنة


بوركت و لا تغيب
__________________
إن هذه الكلمات ينبغي لها أن تخاطب القلوب قبل العقول .. والقلوب تنفر من مثل هذا الكلام .. إنما الدعوة بالحكمة ، والأمر أعظم من انتصار شخصي ونظرة قاصرة !! الأمر أمر دين الله عز وجل .. فيجب على من انبرى لمناصرة المجاهدين أن يجعل هذا نصب عينيه لكي لا يضر الجهاد من حيث لا يشعر .. ولا تكفي النية الخالصة المتجرّدة إن لم تكن وفق منهج رباني سليم ..
وفقنا الله وإياكم لكل خير ، وجعلنا وإياكم من جنده ، وألهمنا التوفيق والسداد.
كتبه
حسين بن محمود
29 ربيع الأول 1425 هـ



اخوكم
فــــــــــارس تـــــــــــرجّلَ
  #18  
قديم 17-04-2005, 06:16 PM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي

[quote]الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الوافـــــي

أما هذه الأرقام فأفضل ما يقال عنها( كذبة إبريل )
ولعل شيخ الخوارج لا يرى في هذه الكذبة بأسا
مع أننا في ( الإسلام ) نعدها بدعة محرمه

وهذه ضربة قاضية من شيخ المجاهدين لأنصاره
فهاهو شيخ المكفرين يبرئ رجال الأمن البواسل من ( تهمة الكفر )
مع أنهم حفظهم الله وأبقاهم لا يتشرفون بشهادة أمثال هذا الخارجي
ولكنني أوردت هذا المقطع ، لنرى ( سذاجة ) شيخ الخوارج
عندما أورد سبب ( فسق ) رجال الأمن ، فقد قال


كذب ورب الكعبة ، والصور المنشورة كشفت زيف قوله
وأثبتت أنه ( من مجاهدي الجحور ) لا غير كصاحبه

اللهم أهد ضال المسلمين
[/QUOTE[size=7]]***قلة هلا بمسيلمه الكذاب[/size]
__________________
  #19  
قديم 17-04-2005, 06:22 PM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي

[quote]الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فارس ترجل
الهلالي

اجل قرأتها الآن و دخلت على موضوعك الطيب هذا لاعرضها فاذا بك سبقتني الى ذلك

القلوب عند بعضها


لاحظ اخي الحبيب ان الشيخ تقريباً كتب ما تفضلت به انت كرأي شخصي فتأمل المحجة البيضاء ما أبهاها


بلى ، قد كان في نفسي شيء من التضارب بخصوص هذه المسألة لكن الآن اتضح السبيل و لله الحمد والمنة


بوركت و لا تغيب
[/QUOTE[font=Simplified Arabic][size=7]]******كم أتمنى ان تكون بالقرب مني كي اقبل رأسك والهلالي !!! وانت كذلك لا تزعل الغير منافق ! الحافي ! ابي قحافه والله انكم كالمحجة البيضاء.[/size][/font]
__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م