مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 13-03-2005, 02:46 PM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي أنا ضحية


إننى كأحد الشباب الذى و قع ضحية حركة لها السمة الأسلامية ...
فقد كنت كأى شاب رقيق القلب .. منفتح على الدنيا ... يملؤنى حب الناس ... حب الخير ... منطلق حيث لا يقف أمامى شئ .. أرى تحت قدمى فقط ... أخرج مع أقرانى إلى المعسكرات الترفيهية ..أسمر معهم حول النيران نتغنى و نتبادل النكات ... إن قال أحدنا جد همزناه و لمزناه ... لا نعرف فى السياسة شئ ..إلا بعض النكات التى تضحكنا ..
ديننا ... عبارة عن سجادة صلاة نفترشها خمس مرات فى اليوم ... و أحيانا كنا نجمعها فى عدة دقائق قبل النوم أو نسهو عنها ...
ومن سؤ الحظ أن قابلنى أحد من يطلق عليهم المطاوعة بعد أحد الصلوات فى المسجد التى أضطررت لحضورها و أعطانى شريط كانو يطلقوا عليه الشريط الأسلامى فأخذته و ألقيته فى حافظة الشرائط التى كانت تحوى شرائط لأغانى رومانسية و قليلا من النوادر القديمة التى كنت هاوى أقتنائها , وكنت أعانى من الفراغ فى هذا اليوم فوجدتنى أمسك بالشريط و أضعه فى الكاسيت الجديد الذى كنت مسرورا لتمكنى من شرائه , فسترخيت وبدأت أسمع لرجل هادئ ليس كمن سمعتهم يصيحون و يصرخون و يبكون بهستريا ... لقد أعجبنى صوته الهادئ و رنين نبرته الحماسى ..إنه كان الشيخ سلمان العودة ... وما أدراكم ما سلمان العودة ....؟؟
إنه رجل كان يستطيع فى دقائق أن يأخذ بعقلك و يسرح بك إلى خيال واقعى .. أو واقع خيالى ...بين الأثنين شعرة لا تشعر بعبورها ... لقد أخذ بيدى هذا الرجل و عبر بى إلى عالم الصحوة ..... ياااااه إنها لصحوة لذيذة ... عايشتها بكل كيانى و همت عليها بوجدانى و عواطفى التى لم يسيطر عليها إلا هذا العالم الجليل بعقله الذى كنت أحترمه و يحترمه ألاف غيرى ... كم أحترم و أحب هذا الرجل .. لقد قادنى إلى زملائه ... أجلسنى عاكفا متلقيا من عائض و زميله سفر و صاحبهم ناصر وشيخهم العقلا و العثيمين ... و علمت كيف تصنع الخيام من صاحب صناع الخيام ... و علمت كثيرا عن مصارع العشاق ... والأبتلاء ...
وصار هؤلاء العلماء عمالقة عندما أُسروا من الطغاة .. لكم كرهت الطغاة بسببهم .. لقد أرادهم الطغاة أقزام بأسرهم .. ولكن سبحان الله تضاعف محبيهم ... كان نايف لا يطيق سماع سيرتهم ... أتعلمون أن الشرطى الذى يقودهم إلى الزنزانة يملك عدة شرائط مهربة لهؤلاء الرجال ...
لقد قادنى حبى لهم و علمهم و حماستهم إلى البحث عن أقصر الطرق إلى الجنة ... كانوا دائمين على بث روح الجهاد فينا .. كانوا دائمين على تنبيهنا من خطر العدو الأول للأسلام ... أمريكا الصليبية و التى كان لعائض و سفر باع طويل فيها .. ولعل أخوانى حديثى السن لا يعرفون مدى تأثرنا بهؤلاء العلماء ...
لقد نبت فينا كره عظيم لأهل الكفر المحاربين ...و لم يبقى إلا العمل .... و فجأة سمعنا عن إنتصارات أخواننا فى أفغانستان و أغبطناهم على سبقهم ... فبدأنا نتلمس الطريق للبوسنة و الهرسك أو الشيشان و لكن من سؤ الحظ لم نتمكن ... ولكن أستطيع أن أقول أن وقت الكلام أنتهى و آن وقت العمل و إلا سنمضى باقى حياتنا نتكلم و يسبقنا أقراننا و يصلوا ونحن مازلنا نتكلم ..

هذا يا أخى حالنا ...
أصبحت الضحية مهيئة لعمل أى شئ .. فقد تم إعدادها و لم يبقى إلا إستعمالها ...
هيا يا علمائنا الأجلاء .. سوقونا إلا ساحات المنايا حتى نلقن أمريكا و أذنابها دروس حمزة و خالد .. دروس أبو دجانة و أبو محجن .... هيا .. أين أنتم ؟؟؟ لما لا تردون إجابة ؟ أين كلامكم .. تحريضكم
لا إجابة ..
و فجأة سمعنا عن ضرب أكبر سكنى عسكرية للأمريكان بالخبر .. فهللنا .. كبيرنا و صغيرنا ... لن تصدقونى إن قلت لكم حتى رجال الشرطة ممن كنت أعرفهم كانوا فرحين مثلنا .... ثم أتانا خبر ضرب المدمرة كول .. وقبل ذلك كله هزيمتهم فى الصومال .... لقد اشتعل حماسنا و أحببنا هذا الرجل الذى كان كل ذنبه أن عمل ما كان يتلى علينا نظريا .... لقد أصبحت الدروس عملية عند هذا الرجل الذى حباه الله بالعلم و العمل

أين أنتم يا علمائنا .... لقد فك الله أسركم لما لا تنصروا من نفذ تحريضكم .. لما لم تنصروا هذا الرجل .. أتخافون من السجون ..إنها لكم خلوة .. من القتل ..إنه لكم شهادة .. هيا زينوا العلم بالعمل ......

كانت الأجابة من أحدهم ((( إنها زلة .....)) بمنتهى البساطة ((زلة ))
و الآخر يدون توقيعه على بيان يحرض فيه على قتال المحتل الأمريكى ثم يهرب بدبلوماسية من سؤال وجهه له أحد المذيعين ..
ماذا تفعل لو أن ابنك ذهب للقتال فى العراق ؟؟
فيجيبه .... إن أبنى أشد منى فى نكران ذلك أو كما قال ...

لا حول و لا قوة إلا بالله ..
* * * * * * * *
فلما سكت صديقى ربت على كتفه و قلت لا يا أخى أنت العمل .. وهم العلم ..
أنت أنتفعت بعلمهم و هم اعتبروه زلة ... شبابهم كان زلة .

أنت لست بضحيتهم .. بل أنت عملهم الذى لن يأتى فى ميزان عملهم و الله أعلم
...
  #2  
قديم 13-03-2005, 08:29 PM
عنب توت عنب توت غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
المشاركات: 97
إفتراضي

المشايخ

سلمان وعايض

وسفر والعقلا

وقبلهم ابن عثيمين

يكرمون عن موضوعك التافه
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م