مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 08-09-2006, 01:42 PM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..

أخي بايعها بحوريه حفظك الله موضوعك غاية في الاهمية إذ لا يهتم فقط بالحرب بل بعموم الحالة في المنطقة

أسأل الله تعالى أن يشفيك ويعافيك في دينك وبدنك وجعل ما يصيبك كفارة لك اللهمّ آمين


أنتظر بإذن الله أن تكمل كتابة ما تراه بالتفصيل وبإذن الله تعالى أكتب ما أراه شخصيا أيضا

وهذا بعضا منه

ـ
لقد تم التعريف بحزب الشيطان بشكل كبير رغم التطبيل و التزمير
لحسن نصر اللات من طرف بعض طواغيت العرب

لإرضاء الخنازير الأمريكـــان
الذين انحازوا إلى الصهاينة علانية

وأيضا تم التطبيل والرقص والتزمير والشتائم
التي لم نرى مثلها في البلاد من الكثير من
الشعوب المغلوب على امرها عقليا
ـ

ومن أسباب انحياز أبناء القرده والخنازير الأمريكان إلى الصهاينة
أن رب الطواغيت العرب كافة جرجور بوش وطماتو بلير
يأمرهم : ساعدونا للخروج من مأزقي العـــراق
و أفغانستان و احفظوا لنا ماء الوجه هناك ثم نتدخل لنطـــلب مـن
اسرائيل وقف الحرب و في نفس الوقت العدو الصهيوني وجد الفرصــة
لضرب السكان المدنيين المسلمين أهل السنه والجماعه و قتل النساء و الشيوخ و الأطفال ليغضــــب ولا يفكرون بأي دعم جهادي من جنوب لبنان الى شعب فلسطين

المسكين ، فيضع في الحسبان انه لن يفكر في ضرب دولة صهيون الى ان يرث الله
الارض وما عليها
إن ولاة العهر الحكام العرب كلهم عبيد الروم والصليب والصهاينة و كلما تمرد شعب على طاغوت يصنع له حسن نصر لات آخر ليخطف

بوابا
يهوديا

فتبدأ الهجمات الصهيونية على المدنيين لقتل الأطفال و الشيوخ و النساء.... بمعنى سيصبح هناك حسن نصر لات مغربي وحسن نصر لات جزائري و حسن نصر لات تونسي و آخر مصري و آخر سلولي و هكذا
....


و السبب هو أن الجميع أصبح يؤيد الشيخ المجاهد أسامة بن لاذن حفظه الله و أيده و نصره
(الله أكبر و لله العزة و لرسوله و المؤمنين)
لن يفلح أبناء الروم ولا الطواغيت العرب و لا الصهاينة و لو صنعوا مائة حسن ينصرون اللات لأن المجاهدين ينصرون الله و ينصرهم
نختم اختصارنا هذا بحقيقة يجب أن يعرفها المنافقين والمطبلين والرقاصين و الصهاينة و الطواغيت العرب هي أن لبنان و ما حدث لشعب لبنان المسلم لن ينسينا فلسطين ولا العراق ولا الشيشان و لا أفغانستان و لا أي أسير من أسرانا في سجون العدو و الجهاد مستمر إلى يوم القيامة

ـــــــــــــــــــــــ

__________________
  #12  
قديم 10-09-2006, 03:02 PM
بايعها بحوريه بايعها بحوريه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: جزيرة العرب
المشاركات: 98
إفتراضي حماقة حسن نصر اللات .. وحقيقة حزب اللات المجوسي

إقتباس:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


..


أخي بايعها بحوريه حفظك الله موضوعك غاية في الاهمية إذ لا يهتم فقط بالحرب بل بعموم الحالة في المنطقة


أسأل الله تعالى أن يشفيك ويعافيك في دينك وبدنك وجعل ما يصيبك كفارة لك اللهمّ آمين






وعليكم السلام وحمة الله وبركاته



رفع الله قدرك أيها الحبيب


الغرباء
...


أخوك ما زال يمر بوعكة صحية شديده


عجل الله الشفاء

...


وعائدون إن شاء الله فالأحداث لا زالت


تتوالى

!!!!!


لو علمنا ان خطف الجنديين الاسرائليين ستؤدي إلى هذه الحرب المدمرة لما قمنا بتلك العملية .. هذا ماصرح به أمين حزب اللات الايراني في اخر تصريح له مع إحدى الوكالات






بعد ماذا ايها الايراني الكافر يا ابن العبد لؤلؤة المجوسي بعد ان قتل المئات من اللبنانيين وبعد ان شاهدنا مئات من الاطفال اشلاء تحت الانقاض بعد ان دمر لبنان وبعد ان دمرت بيروت

إليكم حقيقة حزب اللات الايراني المجوسي أبناء أبليس وهو منقول من موقع صيد الفوائد
بقلم د .
د.خالد محمد الغيث
عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى

ولما كان الحديث هنا محصوراً بلبنان ، فلا بأس من التوجه إلى بيروت التي كانت مرتعاً للسياسي الإيراني موسى الصدر، الذي أنشأ في عام 1969م المجلس الشيعي الأعلى في لبنان – وهو ما يحاولون فعله الآن في فلسطين – وفي عام 1973م قام بتأسيس حركة أمل الشيعية والتي يرأسها حالياً المحامي نبيه بري ، وللتاريخ فقد كان للمقاومة الفلسطينية الموجودة بلبنان في ذلك الوقت دور بارز في تدريب كوادر أمل وبناء قوتها العسكرية ، ولكن كما قال الشاعر :

أعلمه الرماية كل يوم *** فلما اشتد ساعده رماني

حيث انقلبت أمل على المقاومة الفلسطينية في لبنان ، وفعلت بالفلسطينيين في لبنان الأفاعيل ، وأقامت لهم المجازر في مخيمات صبرا ، وشاتيلا ، وبرج البراجنة ، وذلك في شهر رمضان من عام 1405هـ ، وسبب تلك المجازر أن الفلسطينيين في نظر الشيعة ما هم إلا نواصب حلال الدم والمال، وهو ما بينه الزعيم الشيعي حيدر الدايخ من حركة أمل ، حيث قال : (كنا نحمل السلاح في وجه إسرائيل، ولكن إسرائيل فتحت ذراعيها لنا ، وأحبت مساعدتنا . لقد ساعدتنا إسرائيل على اقتلاع الإرهاب الفلسطيني ، الوهابي ، من الجنوب ) ، ويزيد ذلك تأكيداً أنه عندما استشهد الشيخ أحمد ياسين رحمه الله على أيدي الصهاينة ، أظهر متعصبو الشيعة الفرح والسرور بمقتل الشيخ ياسين في منتدياتهم عبر الشبكة العنكبوتية ، لأنه في نظرهم يعتبر من شيوخ النواصب !

غير أنه بمرور الوقت ارتأى حكماء إيران تأسيس حزب شيعي آخر في لبنان ، بعد أن احترق كرت حركة أمل ، بسبب تحالفها مع الصهاينة عند غزوهم لبنان ، وما قامت به الحركة من مذابح بحق أهل السنة الفلسطينيين بلبنان .

.
على أية حال فقد قام حسين الموسوي نائب رئيس حركة أمل بالانشقاق على حركة أمل ، وتأسيس أمل الإسلامية ، التي تحولت لاحقاً إلى حزب الله ، وبرئاسة الشيخ صبحي الطفيلي أول أمين لحزب الله ، والذي تم فصله من الحزب بعد ذلك لمجرد أنه فكر في إيجاد شيء من الاستقلال عن إيران.

ومما يؤكد هيمنة إيران على حزب الله ، قول إبراهيم أمين أحد قادة الحزب : ( ... نحن لا نقول إننا جزء من إيران ، نحن إيران في لبنان)، وما جاء في البيان التأسيسي لحزب الله ، المؤرخ بشهر فبراير من عام 1985م أنه (يلتزم بأوامر قيادة حكيمة وعادلة ، تتجسد في ولاية الفقيه ، وفي آية الله الخميني...). كما أن حسن نصر الله الأمين الحالي لحزب الله يعد الوكيل الشرعي لآية الله الخامنئي في لبنان ، كما هو مبين في موقع حسن نصر الله على الشبكة العنكبوتية.

إن تحركات حزب الله محكومة بالمصالح الإيرانية فقط ، وفي ذلك يقول حسين شريعة مداري ، أحد كبار مساعدي خامنئي : (إن حزب الله لا يقاتل من أجل السجناء ، أو مزارع شبعا ، أو حتى القضايا العربية أياً كانت ، وإنما من أجل إيران).

ومن أجل ذلك فقد عمدت إيران - أثناء الوجود السوري في لبنان- إلى جعل حزب الله اللاعب الرئيسي في منطقة الجنوب ، وهو ما صرح به الشيخ ابراهيم المصري، نائب أمير الجماعة الإسلامية في لبنان.

وأما الهدف من ذلك فقد كشفه صبحي الطفيلي ، الأمين السابق لحزب الله حيث قال : (ما يؤلمني أن المقاومة تقف الآن حارس حدود للمستوطنات الإسرائيلية ، ومن يحاول القيام بأي عمل ضد الإسرائيليين يلقون القبض عليه ويسام أنواع التعذيب في السجون).

وفي عام 2005م وفي عملية تبادل الأسرى بين حزب الله والصهاينة كان من شروطها منع المقاومة الفلسطينية من اتخاذ جنوب لبنان منطلقاً لعملياتها. وقد صرح بذلك سلطان أبو العينين ، أمين سر حركة فتح في لبنان حيث قال : (لقد أحبط حزب الله أربع عمليات للفلسطينيين خلال أسبوع وقدمهم للمحاكمة... نعيش جحيماً منذ ثلاث سنوات ، ومللنا الشعارات والجعجعة). وقد دفع هذا الأمر صحيفة (ها آرتز) الإسرائيلية إلى امتداح أمين حزب الله بسبب محافظته على الهدوء في شمال إسرائيل ، بدرجة تفوق جيش العميل انطوان لحد.

ولكن ما الذي حصل الآن وجعل الأمور تتفجر بين حزب الله وإسرائيل ؟

إنه سؤال مشروع ، ويحتاج إلى إجابة شافية ، ولعل حسن نصر الله أمين عام حزب الله هو أفضل من يجيب على هذا السؤال ، وبالفعل فقد اختصر أمين حزب الله الوقت على المتابعين للشأن اللبناني ، وأجاب إجابة مختصرة شافية حيث قال بالحرف الواحد : (إن قواعد اللعبة قد تغيرت !)

إذاً فما فات ما هو إلا مجرد لعبة ، والحاضر لعبة ، والقادم لعبة !
هكذا وبكل بساطة يدمر بلداً بأكمله في سبيل لعبة !



ولكن ما الذي غير قواعد اللعبة ، وجعل حزب الله (إيران الصغرى) يجتاز الخط الأزرق ، ويشتبك مع القوات الإسرائيلية ، ويقتل ويأسر عدداً منهم ؟

لا شك أن عملية من هذا الحجم لا يمكن أن يقوم بها حزب الله دون أن يأخذ الضوء الأخضر من إيران الكبرى، وذلك تأسيساً على كلام إبراهيم أمين الذي سبق ذكره (نحن إيران في لبنان).

وبذلك يصبح السؤال ، ما الذي دفع إيران لإعطاء الضوء الأخضر لحزب الله لبدء هذه العملية ؟

وجواب ذلك يرجع إلى عدة أسباب ، ذكرها المحللون ، وفيما يلي استعراض لأبرزها :

أولاً : يرى المحلل السياسي إبراهيم التركي أن هناك مجموعة أسباب أدت إلى ذلك، وهي :

1- إشغال معسكر الروم المتربص بسلاح إيران النووي لكسب مزيد من الوقت، خصوصاً أن العملية من حيث التوقيت حدثت قبل يوم من تحويل ملف إيران النووي إلى مجلس الأمن. وهو ما أكده وليد جنبلاط في تصريحه لمجلة الشراع اللبنانية بأن عملية حزب الله (... أتت على مشارف المحادثات التي فشلت بين لاريجاني وخافيير سولانا ، فعاد لاريجاني من لقائه مع سولانا إلى سوريا ، وكانت العملية بعد يومين من ذلك ، كما جاءت عملية خطف الجنديين الأسيرين على مشارف قمة سان بطرسبورغ للدول الثماني ، وبدل أن يكون الملف النووي الإيراني على جدول أعمال تلك القمة ، حل مكانه موضوع الحرب في لبنان).

__________________


  #13  
قديم 10-09-2006, 03:04 PM
بايعها بحوريه بايعها بحوريه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: جزيرة العرب
المشاركات: 98
إفتراضي


2- أرادت إيران أن توجه رسائل إلى أمريكا ومن معها ، أنها لم تعد صيداً سهلاً يمكن اصطياده ، وأنها تملك أكثر من ورقة ضغط في سجالها مع الغرب ، لتقديم المزيد من التنازلات في ملفها النووي. وذلك أن لبنان قد أصبح ساحة للصراع الأمريكي الإيراني وليست حرب لبنان وإسرائيل كما يسوق لذلك حزب الله وأمينه حسن نصر الله الذي قال : (إن الحزب أصبح اليوم يقود خيار الأمة المقاوم ضد العدو الصهيوني). وقد أكد وليد جنبلاط أن لبنان أصبح ساحة المواجهة بين إيران وأمريكا ، وأن لسان حالها يقول لأمريكا: (تريدون محاربتي في الخليج وتدمير برنامجي النووي ، سوف نصيبكم في عقر داركم إسرائيل) وقال : إن ما يحدث هو (الجواب الفارسي على موضوع التخصيب).

3- تحذير إسرائيل من محاولة الإقدام على تدمير سلاح إيران النووي كما فعلت مع العراق قبل 25 سنة.

4 - تحسين صورة الشيعة عند المسلمين بعد امتناع شيعة العراق عن مقاومة الاحتلال الأمريكي ، وانخراطهم في حملة تصفية المقاومة العراقية ، ومجازرهم بحق السنة في العراق ، وتخدير الأمة لاستكمال السيطرة على العراق وتشييعه ، لأن إيران ومحورها ، وأيديولجيتها في وضع أخلاقي وفكري حرج أمام الشارع العربي ، لا سيما بعد احتلال العراق ، وانكشاف شراكة طهران والمرجعيات الشيعية في المشروع الأمريكي الإقليمي.

5- كسب الجماهير السنية لمعركة إيران وأمريكا مستقبلاً.

6- تخفيف الضغط على سوريا ، مع تكريس السيطرة عليها ونشر التشيع بين سنتها.

7- تلميع الحزب بين اللبنانيين ، وإعادة إحياء شعبيته من خلال تبنيه قضية الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية.

8- استغلال حالة الفوضي المتوقع نشوبها مع الحرب لإقامة جمهورية إسلامية شيعية في لبنان ، بالتنسيق مع العماد ميشيل عون ، وهي الفرصة التي أفلتت منهم أثناء الحرب الأهلية اللبنانية بسبب مؤتمر الطائف الذي رعته المملكة العربية السعودية ونتج عنه توقف الحرب الأهلية ، مما أدى إلى تظاهرات صاخبة قامت بها جماهير حزب الله ، ورفعت فيها لافتات من جنس (الوهابيون رجس من عمل الشيطان ، سننتقم من الوهابيين ، لن تمر هذه الجريمة دون عقاب).

ثانياً : يرى الدكتور محمد بسام يوسف ، أن إعطاء إيران الضوء الأخضر لحزب الله ، لتنفيذ العملية ، يرجع للأسباب التالية :

1- إعادة الاعتبار لأكذوبة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد ، وشعاراته الزائفة ، الداعية لإزالة إسرائيل من الوجود.

2- افتضاح عمليات التطهير العرقي والمذهبي التي تقوم بها المليشيات الصفوية الإيرانية والعراقية الشيعية ، مثل فيلق هَََُبَلْ ( بدر ) ضد أهل السنة في العراق ، بما فيهم الفلسطينيين المقيمين في العراق ، لذا جاءت هذه العملية لصرف الأنظار عن ذلك كله .

3- انكشاف تواطؤ حزب الله ضمن تواطؤ حليفه الإيراني مع الاحتلال الأمريكي ضد المقاومة العراقية ، ودخول الحزب في لعبة تشجيع المليشيات الصفوية العراقية وتدريبها ، وهي نفس المليشيات التي تقوم بعمليات إبادة الفلسطينيين ، وأهل السنة في العراق.

4- تمكن المقاومة الفلسطينية ، وهي سنية ، من خطف كل الأضواء لكونها المقاومة الوحيدة في ساحة الصدام مع الكيان الصهيوني ، وذلك بعملية (الوهم المتبدد) وخلال عدوان (أمطار الصيف) إذ وصل الكيان الصهيوني إلى طريق مسدود لتحقيق أهدافه ضد الشعب الفلسطيني.

5- بداية انتكاسات حملات التشييع في سورية ولبنان ، انعكاساً لانكشاف موقف إيران وحزب الله الداعم للاحتلال الأمريكي الصهيوني للعراق.

6- بروز بوادر الاصطدام في العراق بين المشروعين الأمريكي والفارسي الصفوي.

7- تخفيف الضغوط عن سوريا مع اقتراب الاستحقاقات المترتبة على اغتيال الرئيس رفيق الحريري رحمه الله.

8- بداية تصلب العود الوطني اللبناني ، بعد خروج سوريا من لبنان ، وهذا بالطبع لا يصب في مصلحة إيران وسوريا وحزب الله.

وبعد ما تقدم من اتضاح حقيقة الدور الإيراني على الساحة اللبنانية ، وكذلك اتضاح النهج الإقصائي الاستئصالي الذي تبنته إيران بحق أهل السنة والجماعة في المنطقة ، و بما قدمته من مساعدة مباشرة للأمريكان في احتلال أفغانستان والعراق - وهو ما صرح به ساسة إيران مثل رفسنجاني رئيس مصلحة تشخيص النظام ، وأبطحي نائب الرئيس الإيراني للشؤون القانونية والبرلمانية- بل إن ذلك النهج وصل إلى حد إقامة محاكم التفتيش لأهل السنة والجماعة في العراق ، بل وفي إيران نفسها .

بالرغم من كل ذلك ، ورغم كل تلك الجراح ، فإن أهل السنة والجماعة هم أرحم الناس بالناس ، ولسان حالهم مع إيران يكاد يحاكي موقف نبي الله يوسف عليه السلام مع إخوته الذين بغوا عليه ، ومع ذلك خاطبهم قائلاً : (... وَقَدْ أَحْسَنَ بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ). يوسف :100.

إن لبس عباءة التقية ، والتنصل من محاكم التفتيش الإيرانية التي تجري بحق أهل السنة والجماعة في العراق ، لم يعد أمراً متقبلاً حتى عند المنصفين من الشيعة.

إنها دعوة إلى كلمة سواء ، لمناقشة أسباب الخلاف بين السنة والشيعة ، وبكل شفافية – بعيداً عن التذاكي المفضوح الذي يحصر النقاش في مسألة التقريب - تحتكم فيه الأمة إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ليحيى من حيّ عن بينة ، ويهلك من هلك عن بينه ، والله غالب على أمره ، ولكن أكثر الناس لا يعلمون

__________________
االفقير إلى الله :الفيلكاوي
__________________


  #14  
قديم 10-09-2006, 03:06 PM
بايعها بحوريه بايعها بحوريه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: جزيرة العرب
المشاركات: 98
إفتراضي وبعد أن وضعت الحرب أوزارها

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

فها هي أحداث لبنان العسكرية انقضت أو توقفت، وبدأت أحداث لبنان السياسية يحمى وطيسها، ويعلو صوتها، انطوت صفحة الأحداث المؤلمة من قتل وهدم وتشريد، وتعالت أصوات المتحاربين بادعاء النصر وهزيمة الآخر ، والحق أن كلاً منهما حقق انتصاراً يقدر بقدره ، ولكن الفطن من يتدبر الأحداث ويدرس مجرياتها ويخبر مواطنها ويستنتج دروسها ويستلهم العبر منها.

وهنا أسطر هذه الكلمات فيما أراه واجب البيان لأخوتي الكرام فأكتب لكم التالي:

1- لقد ظهر جلياً ما كان ملتبساً في أثناء الحرب أن المصلحة منها هو منصب لفريقين خارج إطار المعركة الفعلية وهما أمريكا وإيران واستخدم المتحاربان وسيلة لهذه المصالح في أرض خارج أرض المتخاصمين.

2- إن المنتصر الحقيقي والثابت على الموقف في خدمة لبنان وأهلها - بعيداً عن توجهه- هي الحكومة اللبنانية التي استطاعت مع ضعف الإمكانية وقلة الحيلة أن ترسم مخرجاً مشرفاً للبنان في هذه المعركة التي زجت بها.

3- أظهر الشارع الإسلامي أنه قوي العاطفة ملتهب المشاعر صادق في نصرته لقضيته وهي المشروع الإسلامي، إلا أن العاطفة تلهي عن تمييز العدو من الصديق. وهنا يأتي دور العالم والموجه في تسيير هذه العاطفة في مسارها الصحيح ووضع الشيء موضعه اللائق الصحيح.

4- في استظهار النعم التي كانت نتاج هذه المعركة فإن من أعظمها تأصيل العداوة لليهود وتمكنها في القلوب مع ما بذله الغرب في محاولة تصحيحة زعم للتطبيع مع اليهود واستئصال عداوته من القلوب إلا أن هذا الحدث أعادها أشد ما كانت وصدق الله (إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً،وَأَكِيدُ كَيْداً) ( وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ) وكذلك أظهرت هذه الحرب جبن اليهود وهلعهم كما قال الله ( لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر ) .

5- أظهرت هذه الحرب خطورة الإعلام وكيف أنه وسيلة فتاكة يغير الحقائق ويقلب الموازين سيما إذا كان ذو نفوذ واسعة وموثوق بالجملة فقد رأينا من كان يدعي أنه إعلام يمثل الرأي والرأي الآخر لكنه ظهر في تحليله للحدث أنه الرأي الواحد والواحد فقط ، يزيف الحقائق ويلمع من لايستحق التلميع بل ويصدر من يعلم أنه لا يستحق التصدير والأنكى من ذلك كله أنه يدعي نصرة الأمة وخدمة قضاياها وهو يطعنها في أغلى ما تملك وهو عقيدتها ومنهجها ، ناهيك عن كتم الحقائق وحربه القوية للدول التي صدقت في خدمة لبنان وبذلت الرأي والحركة والمال في نصرته وهو يغفل ذلك كله بل يصطاد في الماء العكر ويقلب الحقائق بمستنتجات خاطئة فأقول ناصحاً لهم تداركوا أنفسكم فإن سقوط المتفوق مؤلم والناس لها عقول تعي بها ولا يخدعها بهجر التزييف ، فقد كان ذلك الإعلام مسموماً في هذه الحرب كفانا الله شره.

6- ظهرت جملة من الشعوب الإسلامية في مظاهرات حافلة قوية في ظاهرها إلا أنها لم يكن لها أي أثر في مجريات المعركة ، وفي المقابل رأينا قوة الشعب اليهودي بالجملة وأثر نظام حكمه ، وتحليلي لذلك أن الشعوب إذا لم يكن وراءها حكومات تسندها فلا أثر لحراكها في مثل هذه المواقف، فالحكومات بالنسبة للشعوب كالعمود الفقري للجسد والواجب أن نفقه أننا في مرحلة حرجة صعبة ، المتحتم فيها أن نحسن الاصطلاح مع حكوماتنا فيما يخدم قضايانا ، فالعدو مستهدف الجميع ، ولأن تنادى جملة من العلماء والدعاة والساسة وغيرهم أن نتناسى مواقف من يقتل أبناءنا وإخواننا في العراق ، وأن لا نحتكم للتاريخ في هذه المرحلة ، لأننا في مرحلة اصطفاف تجاه عدو واحد ، فالأولى والأحرى أن يكون ذلك مع حكومات فيها من الخير أكثير بل لايقارن من ذلك الذي نطالب بنسيان جرائمه في حقنا وأمتنا وملتنا ، فالعدو لا يستهدف الحكومات بل الشعوب ، وقد قال أحد كبارهم إننا لا نهدف إلى تغيير الأنظمة فقط بل القيم إيضا فلنعقل معاشر الأحباب.

7- أرفع الصوت عالياً بوجوب أن يكون الدور الإعلامي والشعبي والرسمي أقوى وأقوى في الوقوف مع قضيتنا الأولى فلسطين ، ثم مع خط الدفاع الأول لنا أهل السنة في العراق وأن نستوعب أننا في معركة حقيقية فلا يجوز أن نضع الدروع والمعركة قائمة بل ( اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا).

8- من المظاهر الإيجابية المصاحبة لهذه الأزمة أن صوت بعض الساسة ظهر عالياً وكشف عن الحقيقة بكل شجاعة أن عملية السلام المزعومة قد انتهت ، وجميع ما كان ينادى به لا مقام له على الأرض، لكن من الخطورة أن نغفل أن عملية السلام المزعومة أيضاً لن يرض المتربص بنا دون أن يعيد العملية من جديد،ولكن بتخطيط ووجه آخر ومفاوضين جدد ، وهنا يكمن الخطر إذ الواجب الحذر من التسرع في مد اليد لمن لا يستحق ، وعلى عقلاء قومي أن يحسنوا إدارة أزمة السلام بقوة الوحدة وتربية الشعوب المكلومة على رفض هذا المخطط فضلاً عن محاولة تطبيع الشعوب لقبول عملية السلام ، ولا أعيد الموقف الشرعي المؤصل الصادق من المجمعات الفقهية في تحريم ذلك شرعاً ، وأرى أنه لابد من المشاورة الجادة للحكومة الفلسطينية التي هي المحك الرئيس والطرف الأقوى في هذه العملية ، مع العلم أنه لايمكن أن يفرض عليهم شيئاً ، فالأيام أثبتت أن رأيهم أقوى وأبلغ وأزكى من رأي غيرهم، وأيضاً أن الشعوب بجملتها رافضة لهذا الأمر وأخشى أن تكون عواقبه سوء على هذه الأمة في أمنها واستقرارها.

9- المستقبل لهذا الدين وهو ظاهر جلي فوالله لولا أن اسم الإسلام دخل في معركة لبنان لما كان لها أي أثر على أحد، فهو الدين الأقوى الذي يكيد له العالم بأسره ولكننا مطمئنون بأن نصر الله آت بل قريب ، وبوادره ظاهرة ويكفي أنك ترى أثر ذلك على الأرض اليوم ، مصداقاً لقول الله (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ) ولقد تبدى أن المنهج الحق هو المنتصر في نهاية المطاف وها نحن نسمع الندم من في موقد الحرب وتمنى أن لم تقم فكيف يكون موقف مؤيدها بعد ذلك ؟ .

10- معاشر الشباب النصيحة التي أوجهها أن الأمة بأمس الحاجة لكم ، فكونوا على قدر المسئولية التي أوليتم إياها، في السعي الحثيث لإعمار الأرض في مشاريع نافعة من اجتهاد في طلب العلم ، أو رقي في مجال حضاري، أو تنموي بعيداً عن العجلة التي تخلف ندامة، ارتباطاً بالعلماء وحفاظاً على البلاد وأمنها ووحدتها وسلامة صفها ، محذراً من الانجراف خلف عاطفة تورث أمراً لا تحمد عقباه، مذكراً بالتحذير من إطلاق الأحكام أو تخوين الناس، فضلاً عن التلاعب بدين الناس أعني بذلك التكفير والعياذ بالله .

11- الدعاء والاستقامة على الحق ولزوم التوبة والاستغفار والالتجاء إلى الله والضراعة إليه والمواظبة على قراءة القرآن ، أعمال صالحة نحن بأمس الحاجة إليها لا غنى لنا عنها (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).

اللهم وفقنا لما نحب ونرضى واستعملنا في طاعتك واستخدمنا فيما يرضيك.

والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه أجمعين .

منقول من موقع صيد الفوائد
د. وليد بن عثمان الرشودي

__________________
االفقير إلى الله :الفيلكاوي
__________________


 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م