أحِبُّك في الله يا أسامة بن لادن ......... [ أبو أُسيدٍ الأنصاري]

[sbhhbs]

السلام عليكم

اخي المصابر(أبو مروان) اود ان اقول رايي

أحِبُّك في الله يا أسامة بن لادن احبك في الله رب الارباب
ولحبي هذا اعرف مسبقا اني لا بد يوما ان انال العقاب

ورضي الله عنك وأرضاك يا إمام مجاهدي العصر
، وختم لنا ولك بشهادة في سبيله ،( شهادة بعد النصر)

ورزقنا وإيّاك الفردوس الأعلى وهدانا واياك السراط المستقيم
وجعلنا وإيّاك من الناظرين إلى وجهه الكريم في جنّات النعيم
لا يبغضك فداك النفس والمال إلاّ كافرٌ أو منافقٌ أو جاهل أثيم

هي الحقيقة الكبرى التي مهما حاولت قوى الظلام المتسلطة بكل أشكالها وكافة أساليبها إخفاءها فإنها لن تستطيع
ومهما حاولوا إخفاء الحقيقة فالشمس لا تحجب بمنخل ولا بغربال والحق ابد لن يضيع
فإنها ظاهرةٌ لمن رزقه الله هدايةً وعلماً وفقهاً وفهماً مبين وقلب قوي منيع

يقول بعض المتقلبين : كنّا نحب أسامة ولكنا.....
ونقول لهم : أمّا نحن فكنّا ولا زلنا على ما كنّا ............

والثبات في زمن الزلازل من أعظم المِنحِ من ربّ العالمين
فله الحمد والشكر على هذا وعلى نعمة الارهاب من دون العالمين

عقدة الخوف وتصنّع الشجاعة داءٌ عضال ، ابتليت بهما الأمّة اجمعين
فيخرج الشيخ الخائف متصنّعاً الشجاعة ليهرف ويُخرِّف ويُحرِّف بالدين
ويطعن في الأسد الهزبر إمام مجاهدي العصر أسامة امام الصادقين
يطعن في اسامة ولا يكون اسدا الا على المسجونين والمطاردين والمقتولين من المجاهدين
وفأرٌ على الحكام وأفراد المباحث وقوات الطوارئ والامريكان الملاعين
وإذا فتشت عنه وجدته ذو وجهين ، في الإعلام قد يكفر المجاهدين

وينزل عليهم آيات النفاق والكفر والإفساد ويصفهم بقبيح الصفات
وإذا جالسته لوحده وحدّثته وجدته يحاول الترقيع وتغيير النغمات

لكنه يستمر في زيغه في الإعلام وفي كلِّ أسبوعٍ له جديد
قيحٌ وصديد
قاتل الله هذا الصنف الدنيء ما أخبثه ابا العزة وارتضى الذل كالعبيد
أسامة : يحبك من عرف العقيدة الصحيحة وطبق الإسلام وحقق التوحيد

فأنت من أشعل جذوة الجهاد حين خبت في قلوب أبناء الأمّة دهورا
وأنت من أحيا عقيدة الولاء والبراء بعد أن كادت أن تكون هباءً منثوراً

وأنت من ردّ إلى الأمّة اعتبارها وذكّرها بعزّها ومجدها ومحا عنها عارها
بضرباتك الموفقة التي آتت أكلها ولم يحن بعد قطافها وأينعت ثمارها
وإنّه لقريبٌ جِدُّ قريب سيعود لهذه الامة اعتبارها

فالصليبيون ومن معهم لن يُصلح الله أعمالهم ، والعاقبة للمتّقين .
أسامة : دعاء النساء والأطفال لك فوق التصور ، دعاء الصالحين دعاء المجاهدين
دعاء المأسورين , دعاء الساجدين , دعاء المشردين
كلّها تدعوا الله أن يحفظك وأن ينصرك وأن يجعل العاقبة لك ونحن من المؤَمنين
وأمّا الوطنيّون ومن ينتعلهم العلمانيون والركع السجود عند أبواب السلاطين

ومن يفتي بالهوى ويحلف أن فتواه الحق وهو أول من يعلم بأنه على باطل
وأن فتواه باطلة وأنه ضالٌّ مضلّ فيما يقول وانه أفاق بالحق يماطل

فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم وهو العزيز الحكيم
والله مولانا ولا مولى لأعداء الإسلام والمسلمين

التوقيع:
(sbhhbs) & (ابو أُسيد الانصاري)
صفر 1426هـ .