مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 04-05-2006, 05:11 AM
إيفا براون إيفا براون غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 18
إفتراضي ايفا براون

عندما تقوم بتسجيل الدخول للمنتدي فانك تشاهد هذه الجملة - اسفرت وانورت يا إيفا براون ما بغيت تسجيل وش دعوه يا حافظ ويا خنه حيلي - بالمصري تصير - يالهوي يا خراشي - عندما تشاهد مثل تلك الجملة الطيفه والتي تشعر بنوع من الحفواه من قبل المنتدي حتى لو كانت صوريه فأنك ما تلبث أن تستغرب بعض التصرفات التي تنم عن مشكله أخلاقية وإنفصام ليس في الشخصية ولكن في ما تراه وما تتلقاه من معاملة - اود أن ارد علي تلك الجملة الرائعه بقولي - وش دعوه ياحظي ما بغيتوا ترجعون لي صلاحيات الكتابه - علي فكره فيه شئ تخجل منه في مقالاتي عشان تحررها وتحذفها وتسحب صلاحياتي بالنشر - الله يرحم أم كلثوم - قالت - واثق الخطوه يمشي ملكاً - إذا كنت واثق الخطوه وطبعاُ ملكاً فلماذا بضعه اسطر من بعض الأخوة والاخوات ترعبك - ربما لأنك لست ملكا ولا حتى واثق الخطوه ربما أكثر من ذلك - ريما العمري تعرضت لمثل ما تعرضت له انا وحررت وحذفت العديد من المقالات - لماذا تقاتلونا دعونا نتحاور .حقيقه قررت ان لا اكتب شئ جديد مؤقتا حتى يتم تنفيذ مطالبنا بالطرح الحر او اكتفي بنقل المقالات من هنا وهناك

بقلم صاحبة السمو الدكتورة مضاوي الرشيد
يبدو واضحا ان التشنج السياسي والفكري والاجتماعي قد ضرب اطنابه في الجزيرة العربية تحت مظلة النظام السعودي. هذا التشنج ينذر بفتنة واضحة الملامح قد تأصلت جذورها منذ عقود ولكنها اليوم تطل برأسها بشكل بشع وقبيح.
آخر حلقة من حلقات هذا التشنج حصلت عندما تجهم أحد الدعاة المحسوبين علي التيار الحركي الاسلامي علي وزير معروف تنقل من كرسي وزارة الي آخر طيلة اعوام سابقة وهو معروف بحداثته وليبراليته. ادي هذا الهجوم الشخصي العنيف من خلال مقالة نشرت علي الانترنت الي سجن الداعية الاسلامي او اختفائه والله أعلم. حادثة اخري او بالأصح مواجهة حادة حصلت خلال جلسات سميت ثقافية تناقش السياسة الاعلامية تصدرها طيف كبير من اعلاميي السلطة ما لبثوا ان شدوا رحالهم واختصروا الجلسة بعد هجوم عنيف من الحضور الذين اتوا علي اتم الاستعداد لمحاسبة اعلام النظام المتهم بترويج الاباحية والخلاعة من قبل هؤلاء الحضور. وفي معارض الزهور هوجمت اعلامية سعودية شخصياً وجسدياً عندما كانت تغطي فعاليات الزهور بعد ان اتخذ منها الجمهور موقفا معاديا بعد مقابلة تلفزيونية علي قناة الحرة تهجمت فيها علي الزي الوطني للمرأة السعودية.
قبل ذلك مثقفة اخري خرجت تمسح دموعها بعد حلقة حوارية من دورات الحوار الوطني المناقشة لموضوع المرأة. هذه بعض الوقفات وغيرها كثير لا نستطيع سردها كلها تأتي كمقياس لحالة التشنج والانشطار بل الفتنة التي ظهرت علي السطح بعد عقود من محاولات يائسة لدفنها من قبل بعض الغيورين علي ما يسمي بالوحدة الوطنية. لن يكتب لهؤلاء الغيورين النجاح طالما ان هناك سلطة سياسية تمتلك ذخيرة كبيرة تستطيع ان تصيب وتبدد اكثر المحاولات جدية للتعايش السلمي.
منذ فترة يتبني النظام السعودي سياسة خاصة لمكافحة الارهاب اهم قواعدها الانفتاح الاجتماعي وخاصة في موضوع المرأة وغيره من الأمور الحساسة. فبعد ان حدد له مثقفوه اسباب الارهاب والتي حصروها في ما سمي ثقافة الارهاب جاء العلاج الوقائي عن طريق ترويج ثقافة الانحلال ويبدو ان علاج الفئة الضالة يختصر اليوم بجرعات مدروسة تقدمها قناة روتانا وغيرها لتفجر طاقات الشباب علي جبهات اخري عادة ما تكون علي رسائل الجوال وشاشات التلفاز او في الاسواق التجارية والمطاعم والملاهي المنتشرة في البلاد.
بعد ان صور وزراء النظام في رواياتهم الكثيرة وقصصهم التي تذكرنا بقصص ميلزاندبون التي انتشرت في الغرب في الستينات استجابة لرغبات المراهقين ان المشكلة تقبع في الكبت الجنسي الذي حملوه مسؤولية الارهاب والتفجير. جاء الحل ليصور ان ثقافة الانحلال هي البديل الذي سينتشل المجتمع من خطر فئات ضالة حالية ومستقبلية. الترويج لمثل هذه الأدبيات اعتبر خطوة بناءة في سبيل حرية الكلمة والتعبير عن الذات. اما ادبيات النساء فهي ايضا تساعد علي تثبيت السياسة الاجتماعية الجديدة المروجة وكأنها اللقاح الفعال ضد التطرف والتفجير. فترفع الرقابة عن روايات ربما انها تصدم المجتمع اذ انها تذكرنا بروايات سابقة غربية، مثلا د. اتش. لورنس وذكريات الليدي تشاترلي مع عشيقها البستنجي والتي منعت في بريطانيا في اوائل القرن العشرين فبينما ترفع الرقابة عن مثل هذا الأدب الروائي نجد ان سوط الرقيب يظل مرفوعا علي الفكر الذي يشكك في هذه السياسات او ينتقدها. ويسجن الاشخاص الذين يتهجمون بشكل عنيف علي مروجي مثل هــــذه الروايات.
فتنة الجزيرة العربية جزء لا يتجزأ من سياسة مدروسة هدفها تقسيم وشرذمة المجتمع فكريا
__________________
( إيفا براون )

evabraun_1945@hotmail.com

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%...%D9%88% D9%86
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م