مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 27-10-2004, 02:33 PM
بنى غزى بنى غزى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 6
إفتراضي الجزء الرابع و الأخير من تعقيب علي مناظرة الإخوة الهادي وفارس ترجل

الجزء الرابع من تعقيب علي مناظرة : الأخوة الهادى وفارس ترجل

السادة القائمين علي منتدى الخيمة والأعضاء المحترمين : أشكر الجميع علي سعة صدرهم و أقدم الجزء الرابع و الأخير من تعقيبي علي مناظرة الأخوة الهادى وفارس ترجل : حيث عددت في الجزء الثالث إشارات لا تخص المؤامرة الدائرة فقط .


تتمة... رؤى شخصية:

نريد لإنساننا أن ينال ديمقراطيته ، فينتج قيادات متجددة دائمة النشاط ، تصحح مناهجه الثقافية والتاريخية ، تغربل مقولاته الدينية من المشبوه والمدسوس والمتنافي مع القرآن و الأحاديث الصحيحة. فيصبح قويا سليم الثقافة ، واعيا يهابه و يحترمه من يتلاعبون به حاليا. إذ أنه الآن :

مُفَقّر، مُجَهّلٌ، مُكَمّمٌ ، ٌمُقيد ٌ ...مُغــَيبٌ

مـفـقــَّرٌ : لتبديد خيراته وعدم التخطيط السليم لمستقبل أجياله .
مجـَهـَّلٌ : لتراجع وعيه نتيجة المدسوس في ثقافته وتفقيرها .
مـكـَمـّمٌ : لسلب حريته ، فلا يستطيع الإنفكاك من تجهيله و تفقيره .
مُـقَـيـدٌ : لعدم قدرته علي فك كـُـمامته .

لذا فهو : مُـــــغَــــــيــَــــبٌ

فماذا نتوقع من هذا المُغيّب ، غير اللجوء إلى مرجعيات مغشوشة تقوده للطريق اليتيم المتوفر أمامه وهو اللجوء إلي السمــاء طالبا الإنقاذ ، أو متلقفا بشراهة و شغف ، ما يتوهم أنــه يلدغ أو يغيض العدو ، غاضا النضر عن النتائج التى تشين إلي قِــيمَـتِــهْ و قــيَــمِــه و إلي تاريخ و مستقبل أجياله ، بدلا من معاناة استكشاف الواقع و تحمل نتائج المُستكشَفْ من أعباء معنوية وفكرية بشجاعة يطلبها التعقــّـُــل والاعتراف الجريء بالنواقص و من ثََـَـم مواجهة واقعِـهـه وتمحيصه بكبرياء ، ليتدارك تصحيحه ويقبل واجبات تغييره .
نعيب زماننا والعيب فينا × وما لزماننا عيب سوانا ... إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

إنها الثقافة : الوسيلة الأخطر فعالية و قدرة علي تثبيت التصورات والقيم والرؤى وترسيخ المرجعيات الفكرية التى تصدر عنها المواقف.
إنه الوعي : علينا أن نضع أيدينا وعقولنا علي المفهوم الصحي والحقيقي لمنع المزيد من تراجع الوعي كي نخرج أمتنا من هذا المأزق الحضاري.

او بعبارة أكثر اختزالا ومباشرتا ، تدعوكم لمزيد من الاستغراب والتعجب : إعـــادة صياغــــة الإنســـان . !!!!

وهذا موضوع طويل طويل طويل.

لقد قلت ما قلته ، كما أراه أقرب إلي اكتمال الصورة ، فإن وفقت إلي الاتجاه الصحيح فبفضل الله وإن أخفقت فاستمحيكم عذرا وأقبل وزِري مستغفرا:

ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، فلقد تحملنا مالا طاقة لنا به ، فخفف عنا واهدنا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أخوتي : أود هنا للضرورة أن أذكر المهتمّين ممن قراءوا هذا التعقيب بما قلته في الجزء الأول منه :

..... آملا أن أُوصِــل لكل منهما والأخوة أعضاء المنتدى رؤية متواضعة ، عبارة عن استنتاجات شخصية أو وجهة نظر خاصة بنيت علي بعض الإطلاع والمتابعة، أضعها أمامهم بمنتهى الهدوء ، قدر استطاعتي ، و بدون تشنج . طالبا – بعد إذن القائمين مشكورين علي المنتدى - إبداء الرأي بدون إصرار منى علي أن ما أقوله هو الحقيقة الغير قابلة للتفــنــيـد ، ولكنها محاولة لتركيب أجزاء "البزل" المنثور فوق رؤوسنا .

أشكركم وإلى مزيد من التواصل

benghaziliby@yahoo.ca
  #2  
قديم 07-11-2004, 05:05 PM
الهادئ الهادئ غير متصل
جهاد النفس الجهاد الأكبر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: بلد الأزهر الشريف
المشاركات: 1,208
إفتراضي

الأخ بنى غزي

بعد قرائة موضوعك أرى أنك تتحرك فى نفس طريقي و تؤمن بأن 11-9 كانت باغلب نتائجها لصالح الأمريكان و الصهاينة ...

كلامك لا غبار عليه إلا تلك الجملة التى صدمتني صدمة بالغة ...

غير اللجوء إلى مرجعيات مغشوشة تقوده للطريق اليتيم المتوفر أمامه وهو اللجوء إلي السمــاء طالبا الإنقاذ


فطريق السماء ليس يتيماً باى حال بل لا فلاح بدونة وهو فعلاً طريق الإنقاذ الأساسي ولكن دون التغافل عن الأخذ بالأسباب و البحث عن الجروح المتقيحة و تطهيرها و إن آلمتنا ... فالأخذ بالأسباب و مقارعة الواقع و مجابهته و معرفة أين نقف و كيف نقف هو من طريق السماء الذى أمرنا الله بالسير فيه ....

و إضافة إلى ردك أقول

أن بن لادن بات يتخبط و يقول كلاماً فارغاً من أى مصداقية ... فبعد أن نفى تماماً علاقته باحداث 11-9 رغم تاييده لها نراه اليوم يخرج علينا برسالة أقل ما يقال عنها أنها مسرحية هزلية ....

فهو يعترف إعترافاً كاملاً بالأحداث بعد أن نفاها عن نفسه و جماعته نفياً كاملاً ....

فهل كان يكذب سابقاً ؟؟؟؟
و عندما أعلنت طالبان أن بن لادن نفى تماماً علاقته ب 11-9 و أنه لا يوجد دليل واحد على تورطه فيها ... فهل كانت طالبان تكذب هي الأخرى ؟؟؟

ولو قا ل البعض أن ذلك كان من قبيل السياسة و الخدعة فأسئل و اتسائل ما هي جدوى عملية عسكرية بهذا الحجم إذا لم يعترف فاعلها بها و أنكر ... فكيف ستصل رسالة يتبرا منها صاحبها و ينفيها عن نفسه ؟؟؟؟؟؟؟؟

و بعد مرور سنوات يخرج لنا بن لادن فى توقيت غريب جداً ليعترف ب 11-9 و يصوغ أسباب للقيام بها هي أسباب أتفه من التفاهة ذاتها ولا تنم إلا عن كذب و تخبط غير معهود ...

فنرى بن لادن وهو يقول بأن فكرة 11-9 تخمرت فى راسه فى عام 1982 عندما سمحت أمريكا لإسرائيل بإجتياح جنوب لبنان و راى أبراجاً تسقط فى لبنان فعقد العفد على ان يرد عليها بالمثل ثم نراه بعد ذلك بسنوات قليلة وهو يتحالف مع الأمريكان و يتدرب على يديها و يأخذ منها المعونات المادية و العسكرية و يساعدها فى حربها ضد الروس فى أفغانستان و يتناسى تماماً الإتحاد الصهيو أمريكي الذى كان يضرب فى وقتها و بمنتهى الشراسه فى عمق الشعب الفلسطينى و يردى منه مئات الشهداء يومياً فضلاً عما كان يفعله فى الجنوب اللبناني ... فأين كان بن لادن من تلك القضايا المحوريه ولماذا تركها تماماً و تناسها و ذهب ليجاهد لحساب امريكا و مصالحها و إن نوى غير ذلك ...
لماذا لم يذهب للبنان ليجاهد هو و جماعته هناك بما أن ما حدث للبنان أثر فيه كل هذا التأثير ....؟؟

و لماذا دائماً يكون جهاده فى إتجاه المصالح الأمريكية دائماً ...؟؟

لا اصفه بالعمالة ابداً و أكون غبياً جاهلاً لو وصفته بذلك لأنه ليس عميل باى حال ولكنه يقاد بشكل مضحك ليؤدي دوراً فى المسرحية الصهيو أمريكية وهو مغيب لا يعلم أنه من ضمن فريق المسرحية (Cast) ....

ثم موضوع آخر مهم شد إنتباهي وهو يقول بأننا لسنا أعداء الحرية ...فلماذا لم نضرب السويد مثلاَ ...

وهنا مهزلة جديده يتنازل فيها بن لادن عن كل طروحاته الإسلاميه و يتخذ السويد وهى من أكثر دول العالم إنحلالاً مثالاً للحرية ... و يعترف بذلك ... وهي بلد أحجم أهلها عن الزواج من كثرة الزنى و العلاقات المحرمة ...حتى أنخفض عدد المواليد بها فى منحنى يوحي بالخطورة من الإنقراض ....

فلو كان قال أننا لسنا أعداء أوروبا أو الغرب لتقبلنا منه ذلك إنما أن يصف السويد بالحرية و التى ينفي عدائه لها فهذه سقطة قاتله من رجل لا يحمل إلا طرح إسلامي بحت يرى بأن ما يحدث فى السويد و غيرها همجية و إجرام لا حرية ....

عموماً كان خطاب بن لادن الأخير بمثابة طلقه إنتحاريه فى الراس ولكنها دوت و فضحت ولم تصيب ...

و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م