الصد داؤك والتودد دائي
الصدُّ داؤكِ , والتَّودد دائي
...............ودواكِ هجر , والإباء دوائي
أيكون حدي إذ ثملت من الهوى
...............حد الذي قد قارفَ الصهباء
إن كان شرعك في الغرام تنكرا
..............فالشرع عندي .. للمحب وفائي
يا ويح صب لا يعد كميت
..............كي يستريح ولا من الأحياء
لله أمر العشق كم هجع الورى
................والعين لا ترقا بلا أغفاء
لم يبق لي في الكاس إلا رشفة
.............. بيد النديم ودمعة لعزائي
رباه لا رد لأمرك والقضا
................لكنها الخلجات من صعداء
فالوصل ذروة ما أود وغايتي
...............فمتى الذي جافى يجيب رجائي
|