لقاء قمة بين مبارك وأولمرت الأحد في شرم الشيخ

[المصابر]

لقاء قمة بين مبارك وأولمرت الأحد في شرم الشيخ قد يمهد
لاجتماع الرئيس عباس مع رئيس الوزراء الاسرائيلي نهاية الشهر الجاري

القدس- القاهرة -وكالات- يجتمع الرئيس المصري حسني مبارك بعد غدٍ الأحد مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت في لقاء قد يمهد لاجتماع مماثل بين الرئيس محمود عباس وأولمرت نهاية الشهر الجاري.
ومن المقرر أن يعقد لقاء مبارك وأولمرت في شرم الشيخ في سيناء، وهو أول اجتماع بينهما منذ انتخابات رئيس الوزراء الاسرائيلي نهاية آذار الماضي.
ويعتزم اولمرت من خلال هذه القمة اثبات استعداده للتحاور مع عباس وهو ما تعهد به للرئيس الاميركي جورج بوش خلال زيارته الاخيرة للبيت الابيض، غير انه يحذر في الوقت نفسه من انه مصمم في حال فشل الحوار على تطبيق خطته الاحادية الجانب لتجميع مستوطنات الضفة الغربية.
واوضح مسؤول كبير في الحكومة الاسرائيلية لوكالة (فرانس برس) ان مبارك يعتبر بنظر اسرائيل عنصرا معتدلا يمكنه المساهمة في معاودة الاتصالات المباشرة مع الفلسطينيين، كما يعتبر هذا المسؤول ان للبلدين مصالح مشتركة ابرزها التصدي للمد الاسلامي، على حد قوله.
وكان الرئيس الأميركي جورج بوش قد رحب خلال زيارة اولمرت لواشنطن بافكاره التي وصفها بالجريئة التي يمكن ان تقود الى قيام دولة فلسطينية، الا ان الخطة التي يقترحها لم تحصل حتى الان على موافقة واشنطن التي تشكك كثيرا في قدرة الحكومة الاسرائيلية على تثبيت حدودها في الضفة الغربية بشكل احادي.
وذكرت صحيفة »معاريف« ان دبلوماسيين اميركيين اكدوا خلال اجتماع عقدوه اخيرا في القدس ان فرص اعتراف الاميركيين بحدود مختلفة عن (الخط الاخضر) (حدود 1967) معدومة.
وفي المقابل، ذكر الدبلوماسيون ان واشنطن مستعدة لدعم تفكيك مستوطنات في الضفة الغربية بدون التعهد بالموافقة على ترسيم حدود معينة بين اسرائيل والفلسطينيين.
وقد يلتقي عباس
من جهة ثانية، أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي في حديث لصحيفة »يديعوت أحرونوت« الصادرة أمس أنه يعتزم الاجتماع مع الرئيس محمود عباس (أبو مازن) نهاية الشهر الجاري.
وقال أولمرت إن اللقاء يهدف إلى إعطاء مفاوضات السلام فرصة ومعرفة ما إذا كان بوسع الفلسطينيين الوفاء بالشروط المسبقة التي وضعتها إسرائيل لاستنئاف المفاوضات.
وأضاف أنه في حالة عدم تلبية الشروط الاسرائيلية فإن إسرائيل ستنفذ خطة التجميع التي وضعها أولمرت.
وتقضي الخطة بإخلاء عشرات المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية ونقل المستوطنين إلى الكتل الاستيطانية الرئيسية التي تقع خلف الجدار العازل الذي تبنيه إسرائيل في الضفة والذي سيمثل بعد ذلك الاساس للحدود النهائية لاسرائيل.
وقال أولمرت: لن أتنازل عن الشروط المسبقة في سبيل استئناف المفاوضات حيث أنها منصوص عليها في خريطة الطريق وقرار اللجنة الرباعية الدولية.
وأضاف رئيس الوزراء الاسرائيلي إنه سيجتمع قبل لقائه مع عباس مع الرئيس المصري حسني مبارك والملك عبدالله عاهل الاردن والعديد من قادة الدول الاوروبية.
وأكد أولمرت تمسكه بشروط استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين وأضاف: سألتقي أبو مازن لنرى إمكانية توافر الشروط لبدء المفاوضات وفي حال توفرها سنجري المفاوضات وفي حال عدم تنفيذها سنتخذ الخطوات من جانب واحد.
وكان أولمرت قد قال مرارا في الماضي إن هذه الشروط تشمل تفكيك البنية التحتية للتنظيمات المسلحة الفلسطينية بما فيها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
وشدد أولمرت على أن الانسحاب الجزئي المزمع من الضفة الغربية سيتم على مرحلة واحدة وقال: أعتقد أن الرأي العام الاسرائيلي سيهتز بشدة إذا انسحبنا على مراحل.
ومن المقرر أن يتوجه أولمرت إلى أوروبا أوائل الشهر الحالي في سبيل الحصول على دعم قادة دول الاتحاد الاوروبي لخطة الانسحاب من الضفة الغربية التي ينوي تنفيذها.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي قد حذر في وقت سابق من أن بلاده ستقوم بترسيم الحدود من جانب واحد في حال عدم توفر شريك مفاوض على الجانب الفلسطيني

[ولد ابو متعب]

اريد رئيك في رئيس العراق الجديد المالكي وحكومته المنتخبه ودع مصر للمصريين .

[moslim's]

واحد يثبت والثاني يشوت

وزيارة الامي الاخر للبقرة الضاحكة بهدف القبول بـ "اسرائيل"

[أحمد ياسين]

هنا مع شارون حاكم عميل يدعى مبارك

الحاج حسني الله يبارك