مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 21-09-2004, 02:02 AM
الطريق المستقيم الطريق المستقيم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
المشاركات: 23
إفتراضي دارفور مرة أخرى

السودان يقبل قرار الأمم المتحدة "على مضض"

أكدت الحكومة السودانية أنها ستمتثل للقرار الذى أصدره مجلس الأمن لإنهاء القتال في المنطقة الجنوبية من إقليم دارفور.
وكان وزراء بالحكومة السودانية قد شجبوا التهديد بفرض عقوبات كما ورد بالقرار أمس الأحد، ووصفوه بأنه "غير عادل".
وقال سفير السودان في المملكة المتحدة لبي بي سي إن قرار الأمم المتحدة يعطى "رسالة خاطئة" للمتمردين.
ويدعو القرار إلى إنهاء أعمال القتل فى دارفور، والتي تقوم بها الميليشيات ضد السكان غير العرب.
كما يدعو القرار الذي قدمته الولايات المتحدة، وأقره مجلس الأمن يوم السبت الماضي الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، إلى تشكيل لجنة للوقوف على ما إذا كانت انتهاكات حقوق الإنسان في الإقليم السوداني قد وصلت إلى درجة الإبادة الجماعية.
كما يهدد القرار بفرض عقوبات على صناعة النفط السودانية إذا لم تنفذ الخرطوم تعهداتها بنزع سلاح ميليشيا الجنجاويد المتهمة بقتل أعداد كبيرة من المواطنين من أصول أفريقية والموالية للحكومة السودانية.
وتنفى الحكومة السودانية مساندة الميلشيات.
يذكر أن أكثر من مليون سوداني فروا من منازلهم في إقليم دارفور، بينما تفيد بعض التقارير بأن آلاف المواطنين يموتون كل شهر بسبب الأوضاع في الأقليم.
وقال نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه عقب اجتماع لمجلس الوزراء عقد أمس الأحد إن السودان مصمم على وضع القرار موضع التنفيذ وعلى تحسين "الأوضاع الأمنية والإنسانية في الأقليم".
ومع ذلك ، وصف نائب الرئيس السوداني القرار بإنه يناقض جهود الإتحاد الإفريقي لحل المشكلة "في إطار إفريقي".
وفي لندن انتقد السفير السوداني حسن عابدين أعضاء مجلس الأمن، وقال إن القرار يساعد المتمردين على "عدم التفاوض بنية طيبة."
وقد رفض المتمردون التوقيع على اتفاق يمنح وكالات المساعدات الإنسانية حرية الوصول إلى اللاجئين واشترطوا أن تضع الميليشيات الحكومية أسلحتها أولا.
وفي الخرطوم، حذر أحمد إبراهيم الطاهر، رئيس البرلمان السوداني، من التدخل في شؤون بلاده. وقال "إذا كان العراق قد فتح بابا من أبواب جهنم على الغرب فإننا سنفتح سبعة أبواب. إننا لن نتنازل عن هذا البلد".
في دائرة الضوء
ويقول جرانت فيريت، محرر الشؤون الأفريقية ببي بي سي، إن القرار يتبنى لهجة قوية ضد السودان لكنه لم يحدد مهلة للامتثال للمطالب الدولية.
ومع ذلك يؤكد دبلوماسيون أن التحرك الأخير أبقى السودان في دائرة الضوء وأبقى الضغط على حكومة الخرطوم للالتزام بتعهداتها بإنهاء العنف في دارفور.
وقد صوتت 11 دولة بمجلس الأمن لصالح القرار، بينما امتنعت أربع دول عن التصويت. ولم تصوت أي دولة من الدول الأعضاء بالمجلس ضد القرار.
ويأتي القرار في الوقت الذي تستمر فيه عملية مراقبة الأوضاع في الإقليم عن كثب خلال زيارة لرئيسة مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، لويز آربر، برفقة مستشار الأمم المتحدة الخاص لشؤون مكافحة الإبادة الجماعية.
وسيعقد مسؤولا الأمم المتحدة محادثات مع مسؤولي الحكومة السودانية، كما سيقضي الوفد أسبوعا في الإقليم يلتقي خلاله بالمشردين وموظفي الإغاثة.
وستقيم آربر حجم الأزمة للوقوف على ما يمكن أن تقدمه الأمم المتحدة لحماية المواطنين الذين فروا من منازلهم في الإقليم.
ويفيد تقرير نشرته منظمة الصحة العالمية بأن المساعدات الدولية لم تحول دون الوضع الإنساني المتدهور في الإقليم.
المصدر: بي بي سي أونلاين 20/9/2004م
تعليق:
"إذا كان العراق قد فتح بابا من أبواب جهنم على الغرب فإننا سنفتح سبعة أبواب. إننا لن نتنازل عن هذا البلد".
بل تنازلتم في أول يوم قبلتم التفاوض فيه مع متمردي الجنوب، تنازلتم في قبولكم تدخل الكافر المستعمر في شؤون المسلمين، لقد فتحتم أنتم أبواب جهنم على المسلمين بأفاعيلكم هذه. ولم يبق لكم حتى ورقة توت تسترون بها عوراتكم وحقيقة تآمركم على السودان وأهله.
نحن نعلم علم اليقين أن هذه التصريحات ليست إلا للاستهلاك المحلي لخداع المسلمين واظهار الأمر وكأن البشير وزبانيته حريصون على "الوطن" ولا يقبلون التنازل ولا يرضخون للضغوط. ولكن الحقيقة المرة هي غير ذلك أيها المسلمون ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين، فما بالكم تلدغون كل يوم صباح مساء؟
أ.م.
منقول
__________________
يجب أن يكون لديك هدف في الحياة
  #2  
قديم 21-09-2004, 03:06 AM
المشرقي الإسلامي المشرقي الإسلامي غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 637
إفتراضي لماذا التكرار؟؟!! ربما سهواً

قضية دارفور تطرح تساؤلاً منطقياً وهو لماذا لم تنظر الحكومة الأميريكية النجسة لما يفعله المتمردون ونظرت إلى رد الفعل ؟ وهو ما تفعله الحكومة؟
بلا شك هؤلاء المتمردون غير مسلمين ومن شأنهم العمل على انتزاع جزء من السودان لتكون على شاكلة الأكراد أو تايوان ولأن كلاً من العراق والصين والسودان دول تنتهج نهجاً سياسياً مخالفاً لما تريده الإدارة الأميريكية فلا بد أن تكون على قدم وساق محاولة الإيقاع بالدول تلك إما من خلال حرب أهلية أو من خلال تشجيع الانفصاليين. لذلك لم تقم الدولة العاهرة النجسة أميريكا بمساعدة المنكوبين وهذا هو ما يفرضه المنطق وتمليه الإنسانية ولكن بما أن أميريكا العاهرة السافلة لها (إنسانيتها الخاصة بها) فهي لا تساعد المتضررين ولو ساعدتهم فلها مقابلها السياسي المعروف كما وأنها تحاول تكرار ما تم في إقليم تيمور الشرقية .الأميريكان لا ينظرون (السفلة المنحطون) إلى ما تسببه العقوبات من نتائج على الأكثرية السودانية ذات الأصول العربية وإنما بكل قلة حياء وسفالة تنظر إلى الأقلية السودانية المعتدية المحققة لأغراضها من الأفارقة والذين لهم أغراض قد تكون مسيحية. وبالتالي تتفكك السودان وتتمكن أميريكا عن طريق ذلك من وضع قوات لها بالقرب من السودان بحجة متابعة الأوضاع أو حفظ السلام لاستنزاف الموارد السودانية.أميريكا الملعونة تعلم جيداُ أن السودان هي سلة الغذاء العربي وتحاول من أجل ذلك الحصول على أكبر قدر ممكن من هذه الموارد أو تعطيل استخدامها عن طريق هذا الأسلوب السافل.ما ينبغي على الحكومة السودانية فعله والله أعلم هو أن تكثف من هجومها على المتمردين وأن تعيد استراتيجية استغلال الموارد لزيادة حجم صادراتها للحيلولة دون التأثر بالعقوبات الأميريكية الوشيكة.سؤال : ممن حصل المتمردون على الأسلحة؟وبعد ذلك أقول للأسف إن عدم استغلال السودان خصوصاً والعالم العربي عامة لإمكانياته البشرية وغير البشرية يضع هذه الدول فريسة للابتزاز السياسي النجس لا سيما من دول تدرس بالورقة والقلم كل مستجد والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
__________________
هذا هو رأيي الشخصي الخاص المتواضع، وسبحان من تفرّد بالكمال
  #3  
قديم 21-09-2004, 03:48 PM
abbud abbud غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: germany
المشاركات: 1,159
إرسال رسالة عبر  AIM إلى abbud
إفتراضي

اخوتي اخواتي...

سوف لاتنتهي قضية دارفور من الاجنده الصهيو صليبيه ابدا, حتى لو انتهت الاسباب الوهميه التي يعتقد البعض انها السبب الحقيقي وراء الحملة المحمومة (الانسانيه , والامنيه) القائمة في السودان وان صدقت, كما يعتقد بعض السذج من المتخبطين والحالمين بصعود سلم السياسة على اكتاف ابناء جلدتهم.
لكن الحقيقه هو الحلم القديم بداء يظهر شيا فشيا, الا وهو حلم اسرائيل من النيل الى الفرات ,اما الفرات فقد اصبح بين قوسين او ادنى في متناول اليد بعد الغزو الامريكي الى العراق وبتالي يستطيع اي اسرائيلي يحمل الجواز الامريكي من الدخول والعمل والتملك واجراء طقوسهم الدينيه عند ضفاف الفرات كما يعمل اليوم,اما النيل فلا تكون نقطة البدايه اليه الا من خلال دارفور (السودان)حيث منابع النيل , والسيطره على منابع النيل يتبعهاعادة اتفاقية مياه النيل وهذا نوع من الحصار المرتقب ضد كل من مصر والسودان على حد سواء( وهذا ماتقوله اسرائيل ويحلله كل المحللين الغربيون بشكل علني الا العرب غاطون في سبات عميق) ان من اسباب حروب المستقبل هي مصادر المياه وبتالي نجاحها من عدمها يتحكم .من يصل الاول الى منابعها الرئيسيه. ووجود اسرائيل الدائم في دول منابع النيل تصبح كشريك اقتصادي ثم حليف استراتيجي . وبتالي فان السيطره على هذا المصدر المائي سوف يشل كل الدول المستفاده من هذا المورد ومنها مصر اقتصاديا ويجعلها دول متسولة تستجدي المياه, وحياتها مرهونه بالهبات الصهيو صليبيه امريكيه . ومنها يبدا الابتزاز في المواقف السياسيه .
اما نحن الشعوب المعدمين فاننا نتعجب على هذا البرود والسبات والا لا مبالات الذي يتعامل به الساسة العرب مع كل هذا التصريحات والابحاث والتنباءات والتحذيرات حول تطور هذه الاوضاع والزحف الصهيوني على منابع المياه العربيه القائم فعلا وعدم شعورهم بالخطر الذي يحيط بهم و بمقدرات بلادهم وشعوبهم في المستقبل القريب.
لذلك يجب ان نعلم ان قصة الحصار, والخطر الداهم, والابادة الجماعيه, التي يهلهل بها الغرب وبعض ابناء جلدتنا, قصة قراءنها وشاهدنا فصولها في العراق وها هي تعاد الان من جديد في السودان وغدا في سوريا حيث يمر نهر الفرات الى العراق وهذا من نلمسه من خلال كل التطورات بهذا الملف على الصعيد السوري .
فاقول لمن هم في الطريق تائهون من العرب الساهون اللاهون.فويل لكم من شر قد اقترب ذلك بما قدمت ايديكم وبما رضخت له رقابكم طواعية وانتم صاغرون. ان ناقوس الخطر يدق.
ومازل في الامر ثمة فرصة للنجاة .. للنجاة كل العرب ..ادعموا من في السودان , ادعموا من في سوريا .. ادعموا من في لبنان ..دعموا من في العراق .. ادعموا من في فلسطين .. اتحدوا ياعرب اتحدوا يامسلمين .. فالحالة طارئه.فلا تدعوا الثور الاسود يؤكل كما اوكل من قبله الثور الابيض .
__________________
من اعان الظالم على ظلمه ابتلاه الله بظلمه
  #4  
قديم 21-09-2004, 04:53 PM
المشرقي الإسلامي المشرقي الإسلامي غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 637
إفتراضي كلام مهم

عزيزي عبود:
قولك هذا الذي قلته صحيح وخطير جداً وأهنئك على هذا الأسلوب التحليلي الرائع والذي غاب عن أذهاننا. الأمر هو حقاً كذلك لكن الأمل معقود في أن يحتلنا الأميريكان والصهاينة حتى نبداً الاستيقاظ وتتحد المصالح والمواقف العربية. لا تقلق سوف يحتلوننا كي يوقظوننا.
السؤال .. هل أحداث الشرق الأوسط وما يحدث من قبل المقاومة العراقية و الحالة التي عليها الشارع العربي من غليان وفوران سوف تغير الأوضاع وتحول دون تحقيق هذا الغرض؟ أرجو ذلك.
__________________
هذا هو رأيي الشخصي الخاص المتواضع، وسبحان من تفرّد بالكمال
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م