رفضته لأنه رقيق !!

[يتيم الشعر]

تقدم لخطبتها لكنها رفضته فاستغرب والدها من رفضها ولم يعرف السبب على الرغم من أن الشاب الخاطب من عائلة معروفة، ولديه مركز اجتماعي مرموق ويتمتع برخاء مالي ولا ينقصه شيء، بل أن حتى شكله متناسق ووجهه جميل وكلامه لطيف، ومع ذلك رفضته البنت،

فتحاور والدها معها فلم يصل إلى شيء، بل ظل يسمع منها: أنا لا أريد الزواج من هذا الشاب!! فطلب هذا الوالد أحد المختصين ليتحاور مع ابنته ويعرف سبب الرفض الجوهري، وعندما استفسر المختص عن سبب رفضها، علم أنها رفضته لسبب واحد وهو أنه شاب رقيق في كلامه وتصرفاته، ثم قالت: (وشعرت بأنه أنا وليس رجلاً).

أقول بعد سرد هذه الحادثة !

إن مقياس الجمال عند الرجل يختلف عنه عند المرأة، فالرجل يهتم بشكل المرأة وجاذبيتها، ويسحره جمال وجهها ورقة صوتها وكمال أنوثتها، أما المرأة فالجمال عندها في الرجل أن تشاهده رجلاً، تستطيع أن تعتمد عليه وتشعر عند الاقتران به انه أهل لحمايتها، وتلمس الأمن عنده، فهذا هو الجمال في عين المرأة، فجمال الشكل ووفرة المال مهم عندها، ولكن الأولوية لأمر آخر تحتاجه ليسد النقص عنها ، وتستمر الحياة بتكاملهما.

ولهذا نلاحظ أن النبي عليه الصلاة والسلام، عندما خاطب الرجل قال: ((تنكح المرأة لأربع: ...وذكر منها الجمال))، ولكنه عندما خاطب المرأة قال: ((إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه...)) فالدين والخلق هو الجمال في عين المرأة وهذه مسألة جوهرية بين الرجل والمرأة.

كما وأن هنالك مسألة أخرى في الجمال، وهي أن الجمال أمر نسبي يختلف من شخص لآخر، ومن بيئة لأخرى، ومن زمن لآخر، فقد تكون الفتاة السمراء جميلة في مجتمع، بينما مقياس الجمال في مجتمع آخر أن تكون المرأة بيضاء، وعلى كل حال فالقضية ذوقية، ولكننا نلاحظ أن شعراءنا في القدم كانوا يتغنون بالمرأة السمراء البدينة ذات الشعر الأسود الطويل، أما اليوم فالوضع مختلف، فالنحافة والرشاقة هي الجمال، بل إن وسائل الإعلام أحيانا تؤثر في ذوق الإنسان ونظرته للجمال، ولعل الجمال في ظل عصر العولمة يصبح موحدا في العالم، وهذا ما لا نرجوه، لأنه كما قيل ((لولا اختلاف الأذواق لما طارت السلع)).

ونحب أن نؤكد في الختام أن الجمال أمر أساسي ليس في الإنسان فقط، وإنما في الكون كله فان الله جميل يحب الجمال، وحب الله للجمال في كل شيء في الشكل والمحتوى وهذا ما نتمناه في علاقاتنا الزوجية، بأن يكون الحوار بين الزوجين جميلاً، والسلوكيات جميلة وتربية الأبناء جميلة وحياتهم أيضا جميلة

[aboutaha]

تشكر يا عزيزي على هذا الموضوع الجميل جمال كاتبه

وبما ان الكلام عن الجمال اقول :

ما في أجمل من الجمال .. جمال المنظر رائع جدا ...

فنظرة صباحية عند الاستيقاظ لوجه جميل ناعم وعيوني ضاحكة واسعة يقول لك الوجه قبل اللسان صباح الخير يا انسان ...لهي والله نظرة تعطي الطاقة والحيوية لبادية يوم جميل موفق


لكن ........... كل هذا يسقط امام بشاعة المحتوى والداخل

سبحان الله .... كيف تكون الزوجة او الزوج في اقصى الطرف من جمال وجاذبية .... وعند الدخول لداخله البشع يطير كل هذا بالهواء ويتناثر

بعكس ما اذا كان الجمال الخارجي متوسطا او قليلا .... فان جمال النفس وجمال الروح وجاذبية فهم هذا الانسان وحنانه يطغى على كل شيء ويسيطر على القلب والروح فيبقى هو ويغيب الوصف الخارجي حتى لا يكاد يظهر من الخارج شيء بل ينعكس الجمال الداخلي على الجوارح فتبثه العين نورا و ينمو اثره وردة في الخدود

[يتيم الشعر]

أشكر أخي الجميل أباطه ..
وأنتظر رأيك أخي الكريم في موضوع الرقة عند الشباب ..

[Orkida]

أخي يتيم الشعر
موضوعك جميييييييييييل
ولكن هل يوجد افضل من الرجل الرقيق؟؟؟
هل يوجد افضل من الرجل الايتيكيت؟؟؟
الشخصية الموجودة بالقصة تبدو انها تحب الرجل الشرقي المدمر ربنا يبعدنا عنو
والجمال هو اجمل مافي الوجود، ولكن المضمون اهم برأي مع اني اعشق كل ماهو جميل وخلاب
اتركك بأمان الله

[Slave of Allah]

جزاك الله ألف خيرا على هذا الموضوع الرائع ... وأنا أعتقد أن الله سبحانه وتعالى قد وزع النعم بتساوي على الناس في الحياة الدنيا بمعنى أنه ربما يكون الإنسان غني المال ولكن فقير من الجمال مثلا في حين يكون هناك شخص على العكس ... هذا كله في الحياة الدنيا طبعا لذلك يجازي الله سبحانه وتعالى الكفار على أعمالهم الخيرية في الحياة الدنيا لذلك فيهم من له منصب وجمال ومال ( لأن الله سبحانه وتعالى لا يظلم أحدا وهو أكرم الأكرمين وأرحم الأرحمين )ولو أنها سعادة مؤقتة مع أن الذي عرف الحق ولم يؤمن بالله لا يستحق ذلك ... المهم أن الله وازن في كل شيء لذلك نجد أن كل إنسان مهما كان غريبا أو له طبائع معينة سوف يجد من يشبهه ... هذا والله أعلم

[الشــــامخه]

المشاركة الأصلية بواسطة يتيم الشعر

ونحب أن نؤكد في الختام أن الجمال أمر أساسي ليس في الإنسان فقط، وإنما في الكون كله فان الله جميل يحب الجمال، وحب الله للجمال في كل شيء في الشكل والمحتوى وهذا ما نتمناه في علاقاتنا الزوجية، بأن يكون الحوار بين الزوجين جميلاً، والسلوكيات جميلة وتربية الأبناء جميلة وحياتهم أيضا جميلة ...

كلام صحيح مئه في المئه ,, هذا هوالصواب ,,
فقد وضع لنا دينا الحنيف المقياس للجمال مما لا يجعل الإنسان في حيرة من أمره ..

كل الشكر اخي الكريم يتيم الشعر ..
على هذا الطرح اللاكثر من رائع ،،

يعطيك العافيه ,,

[مجرد اطلالة]

السلام عليكم

بالنسبة لي الرجل يجب ان يكون رجلا اي يكون قوي الشخصية وثابت عند الشدائد وصبور و..و..

اما عن الرقة فهي مطلوبة في كلا الجنسين ولكن مع الفرق في نوعيتها فرقة المراه هي رمز الانوثة والوداعة اما الرجل فمستحب ان يكون رقيقا في التعامل مع زوجته ولكن ليس لدرجة التخلي عن رجولته ، هذت لان المراة عندما تختار رجل حياتها فهي بذلك تتنازل عن كل رجال الكون، والمرأة اجمالا ترى في زوجها الامن والامان ، الصدر الذي تنام عليه والذي تبثه همومها فيحملها عنها او معها، والقلب الذي يعشقها ويدللها والجدار الذي يحميها من ضربات الزمن واليد التي تشدها وتشد عليها في الضراء وعند الشدائد، والحبيب الذي يتحمل عيوبها ويداري زلاتها ويمسح دمعتها.......
.
.
.
وانا مررت بتجربة شخصية لا ني كنت على وشك الارتباط برجل فيه كل الصفات المطلوبة في زمننا هذا عمل ذو دخل جيد وسيارة وبيت وهو لطيف ورقيييييييييييق جدا جدا ولا اخفيكم انه كان يحبني بجنون والكل كان يلاحظ ذلك ، وهنا كان المشكل فانا ولله الحمد ذات شخصية قوية ، وعندما اكون معه احس اني اقوى منه ، كنت افكر انه اذا ما واجهنا اي موقف فانا من ستقف في الواجهة وهو ربما سيختبئ خلفي، تلك الرقة الزائدة عنده اكسبته شخصية ضعيفة ، حتى انه مرة بكى امامي مع ان الامر لا يستدعي ذلك بتاتا، هناك من اخبرني ان هذا لانه يحبني ولكن انا لا اعترف بالحب الذليل. فالحب هو قوة وضعف محبب وليس انهيارا وذلا للمحبوب مهما بلغت محبته ومكانته بالقلب. ولهذا قررت في الاخير عدم الارتباط به لانني لم احس يوما انه الرجل الذي حين انهار سيحملني وحين اضعف سيحميني.

واعتذر ان كنت حذت عن الموضوع شيئا ما.

[Orkida]

اخطأتي اختي الحبيبة مجرد اطلالة،
فهل يوجد افضل من الرجل الرقيق كالنسمة؟؟؟ والناعم؟؟؟
افضل مافي الدنيا ان تحكم المرأة الرجل هكذا تشعر بقوتها وذكاءها
هيدا رأي
أتركك بأمان الله

[مجرد اطلالة]

السلام عليكم

يعني يا ويلو اللي راح ييجي بين ايديك اختي راح طلعي عينووووووووو

بس يا اختي والله هذا راي شخصي وانا بشوف انو ذكاء المرأة وقوتها ما بتكون لما بتتحكم في زوجها بالعكس:

فذكاء المرأة ان تحافظ على زوجها وبيتها، وقوتها ان تسانده وتقف معه في الضراء قبل السراء.

وذكاء المرأة ان تجعل زوجها اسير حبها مهما طالت السنين وقوتها ان يبقى وفيا لها في زمن المغريات والفتن.

وذكاء المرأة ان تجعل بيتها قصرا ولزوجها واحة ولاولادها عشا حنونا هادئا وقوتها ان تتحمل مسؤوليتها وتؤدي الدور الجبار الموكول اليها وتؤدي لكل ذي حق حقه في مملكتها الصغيرة وامام المجتمع.


اما عن الوداعة والرقة فهي خلقت لهن وليس لهم، وانا لااقول ان يكون الرجل مجرد من كل رقة ولكن في حدود، اما ان يحاول كل منا ان يثبت قوته بالتحكم بالاخر، فهذا ضعف وليس قوة. وهذا رايي المتواضع

[يتيم الشعر]

إخوتي أخواتي
يبدو أن المفاهيم تختلف من شخص لآخر .. وأن هناك حدوداً مقبولة وأخرى غير محتملة لرقة الرجل ( الزوج ) .. ولكن بالتأكيد فإن كل شيء يزيد عن حده ؛ سينقلب إلى ضده .. فارقة الحانية والذوق المرهف إذا زاد عن الحد فإنه قد يتحول إلى ميوعة ( وتخنث ) وهذا غير محبوب في الرجل ، بينما تمدح الأنثى برقتها ووعذوبتها

هناك من الشباب - والناس بصفة عامة - من يتصف بالحس المرهف فيتأثر ببيت الشعر الرقيق وتنهل دموعة ، وتؤثر فيه الموسيقى الحزينة أو الحالمة ، لا يحتمل مشاهدة مناظر العنف والدماء .. فهذا طبعه - بغض النظر عن الأسباب والخلفيات اتي أكسبته هذا الطبع - ، لكنه قد يكون في مواطن الرجولة شجاعاً أبياً وغيوراً وشهماً .. وقد يكون رخواً كفتاة مدللة ..

ولكن هل يبكي الرجل ؟ نعم يبكي .. بل وأنعم برجلٍ قريبة دمعته


الحقيقة إنني أعرف من يحب اسادية في التعامل .. يحب أن يدوس على مشاعر زوجته ويهين كرامتها ويذلها كلما تأتَّى له ذلك .. وبعضهم يقول : المرأة كالسجاد الإيراني ، يزداد جمالاً كلما تدوسه بقدمك !
وهناك نساء يحببن القسوة في التعامل ويشتهين السادية في العشرة ، بل حتى في العلاقة الزوجية الخاصة هناك من تظن أن العنف والغلظة تحققان لها المتعة والرضا !
وما أظن ذلك إلا مرضاً نفسياً وتأثراً بما تحمله الأفلام الأجنبية والقصص المبتذلة الرخيصة