مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 05-09-2004, 04:27 PM
فارس ترجل فارس ترجل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
المشاركات: 563
إفتراضي آيات الرحمن في غزوة سبتمبر المباركة

الحمد لله، وبعد:

فبعد مضي عام على الغزوة المعروفة بـ (غزوة سبتمبر)، أحببت أن أذكر بعض آيات للرحمن - جل جلاله - تجلت وظهرت فيها، وفي ذلك عبرة وعظة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، ولست أعني هنا الحديث عن مشروعية العملية من عدمها؛ فإن هذه المسألة قتلت بحثا، والعملية مضت وانتهت، ولكني أريد أن أذكر ثمارها ونتائجها، وما سأذكره لا يخالف فيه أحد من المنصفين.

الآية الأولى: قوله تعالى (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله):


فالغزوة قادها تسعة عشر مجاهداً فقط، وأسلحتهم بيضاء (سكاكين ومقصات!)، ومع ذلك دكوا عروش الكفر الاقتصادية والعسكرية. وفي (أمريكا) التي تسمى (القوة العظمى الأولى) والمهيمنة على (النظام العالمي الجديد)! وإن في هذا لآية عظيمة!

وقد حصل حوار طريف بين أخوين في هذه المسألة أنقله بالمعنى: -

قال أحدهما: وأي نصر في ضرب دولة بطائرات مدنية لم تعد للحروب أصلاً؟!

فقال الآخر: وكيف حرب أمريكا للمسلمين في أفغانستان والعراق وغيرها؟.

الأول: ماذا تعني؟.

الثاني: هل حرب أمريكا على المسلمين في كل مكان إلا من هذا النوع؟ أليسوا يدكون من يسمون ب(المدنيين) و (الأبرياء) من (الشيوخ) و (النساء) و (الأطفال) في العراق وأفغانستان والسودان وغيرها بصواريخهم وطائراتهم؟! فالدعوى كلها حرب من الجو، طائرات في طائرات.

الأول: ولكن هذه طائرات حربية وتلك مدنية.

الثاني: هل الطائرة إذا كان اسمها (إف 15) أو (التورنيدو) يحق لها أن تقتل من يسمون بالمدنيين، وإذا كان اسمها (بوينج) أو (إيرباص) لا يحق لها ذلك؟!

فالحرب على أحد وجهين:

إما المواجهة العسكرية (وجهاً لوجه)، فالأمريكان أجبن خلق الله بشهادة الجميع، وأبعدهم عن المواجهة، و(أنا كوندا) خير شاهد على ذلك!
فهم يريدونها حرب طائرات، فكلها ضرب من فوق، فهذه كهذه، والباديء أظلم!

انتهى الحوار مختصراً.

وقد يقول آخر: وما النصر الذي حصل بهذه الضربة؟!

فالجواب: لو لم يحصل من النصر إلا قلب تاريخهم، وموازينهم، ودراساتهم الاستراتيجية، والعسكرية، ونظامهم الدولي، رأساً على عقب لكفى به! فالغزوة شكلت منعطفاً تاريخياً عظيماً، أعاد تشكيل كثير من الأفكار والدراسات، فالمتخصصون في العلاقات والأنظمة الدولية يقسمون تكون النظام الدولي الحديث إلى مراحل هي إجمالاً:

مرحلة (1648- 1914م) وهي مرحلة معاهدة (وستفاليا) وما تلاها، والتي أنهت الحروب والصراعات في أوربا، وكانت نواة تأسيس العلاقات الدولية الحديثة.

ومرحلة (1914-1945م) وهي مرحلة الصراعات و الحروب العظمى العالمية.

ومرحلة (1945-1990م) وهي مرحلة تكون هيئة الأمم، وسيطرة القطبين السوفيتي والأمريكي على العالم، والحرب الباردة بينهما، وسباق التسلح.
مرحلة ما بعد 1990م وهي مرحلة تبدأ مع سقوط الاتحاد السوفيتي وتهاوي الأنظمة الشيوعية تباعاً وانتهاء الحرب الباردة، وتفرد أمريكا بالسيطرة والنفوذ، وابتداء ما يسمى بالنظام العالمي الجديد.

وعند هذه المرحلة ظن بعض كبار مفكري أمريكا بأنها نهاية الصراعات والتقلبات السياسية الكبرى وانتصار الرأسمالية الغربية، وأنه - هاهنا - وقف التاريخ ليشيد بانتصارهم النهائي والأخير:

وألقت عصا التسيار واستقر بها النوى كما قر عينا بالإياب المسافر
فألف فوكوياما كتابه (نهاية التاريخ) تصور فيه أن العالم قد وصل إلى نهاية التاريخ، إذ ليس بإمكان العقل البشري – كما يزعم - أن يأتي بنظام أفضل من النظام الرأسمالي لأن البديل - الشيوعي - الذي كان يؤمل منه تحقيق السعادة البشرية قد فشل بعد تطبيق دام اثنين وسبعين عاماً، وبذلك فإن النظام الرأسمالي قد أصبح قدر الإنسانية، الذي لا مفر منه، والذي ستعيش في ظله إلى الأبد.

وقال أحد مفكريها: (كانت السياسة الخارجية الأمريكية في الخمسين سنة الماضية قد تكونت استجابة للتهديد الذي يطرحه خصوم هذه البلاد، ففي كل عام منذ "بيرل هاربر" كانت أمريكا مشتبكة إما في حرب أو في مواجهة، والآن - ولأول مرة - "بعد النظام العالمي الجديد" منذ نصف قرن، تحظى الولايات المتحدة بالفرصة لإعادة تركيب سياستها الخارجية متحررة من قيود الحرب الباردة وضغوطها).

ولأنها حظيت بهذه الفرصة - كما يقول - فقد زاد شرها، واستفحل خطرها، وطغى أمرها، فعاثت في الأرض فساداً، تقتل من تشاء من المسلمين، وتأسر من تشاء، وتحاصر من تشاء، وتضرب من تشاء، وكأن المسلمين مجموعة حشرات لا قيمة لدمهم ولا لكرامتهم! فجاءهم تسعة عشر مجاهداً، صغار السن، من جماعة محاربة في جميع دول العالم، قد شددت عليها الرقابة، فخيبوا ظنهم، وقلبوا أنظمتهم وسياساتهم، وغيّروا دراساتهم، وأظهروا عوار (رأسماليتهم) و (عولمتهم) و (ديمقراطياتهم) و (حقوق الإنسان عندهم) و (أسطورتهم: السي آي أيه)، وجعلوا ما سماه مفكروهم (نهاية التاريخ)، هو في حقيقته (بداية النهاية) لهم بحول الله وقوته!
ولأول مرة في التاريخ الحديث يكون المسلمون فاعلين صانعين للأحداث لا منفعلين متأثرين بها!

وتظهر عظمة هذا الحدث من خمس نواحي:

الناحية الأولى: أنه أعاد الإسلام إلى الواجهة في الحروب مع الكفار، بعد أن كانت القوميات والوطنيات والمصالح هي المحرك للحروب والصراعات، فأخرجت بذلك العداء الصليبي من الكمون إلى الظهور، ومن القوة إلى الفعل.

والناحية الثانية: أنها أبرزت الدور العظيم للجهاد في قلب الموازين العالمية.

والناحية الثالثة: أنها أنهت فكرة تحكم (الدول القومية) في (السياسات) و إعلان (السلم) و (الحرب)، فإدارة هذا الصراع بيد من ليس لهم انتماء قومي وطني معين، بل ينتشرون - كما يقول الأمريكان – في أكثر من ستين دولة، ولا يجمعهم غير الإسلام السلفي الجهادي أو ما يسمونه ب(الوهابي!)، بل إن السرايا الأربعة التي ضربت أمريكا يقودها أربعة رجال لا تجمعهم (دولة قومية واحدة)؛ فأحدهم من الكنانة، والثاني من الخليج، والثالث من الشام، والرابع من الحجاز.

والناحية الرابعة: أنها جعلت عصر ضرب أمريكا لمن شاءت من المسلمين بدون أي عقاب يولي بلا رجعة إن شاء الله.
والناحية الخامسة: أنها بداية السقوط لفكرة (النظام العالمي الجديد)، والذي لم يهنأ الأمريكان به إلا سنوات معدودة، وهي بداية السقوط الكلي لأمريكا إن شاء الله.


الآية الثانية: قوله تعالى (وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب):

وهذه من آيات الله العجيبة التي وقع مصداقها في أحداث سبتمبر، وانظر إلى الأجزاء الثلاثة لهذه الآية:

أولاً: (وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله): فالناظر في حال (أمريكا) يرى أنها قد أمنت على نفسها من (الغزو): (جغرافياً) و (عسكرياً): فالمحيطات التي تحيط بها من جهتين تعزلها عن باقي العالم الذي تقوم (بطحنه) متى شاءت، ولا خطر عليها من (الجيران). وصواريخها عابرة القارات، وقوتها النووية، والعسكرية، وحاملات الطائرات التي تجوب البحار، ومشاريعها في (حرب النجوم) التي تريد من خلالها تحييد القوى النووية المعادية، وغير هذه الأمور، كل هذا سلاح أيقنت معه أنه لا يجرؤ أحد على أن يقول لها: (لا) إذا أمرت! أو: (لِمَ) إذا فَعَلَت!

ونسجت أساطير (إعلامية) حول مقدرة استخباراتهم، وأقمارهم الصناعية، ومقدرتهم على جمع المعلومات، وخبرتهم في التجسس، والتلصص!! فبقوتهم العسكرية ظنوا أنه لا توجد دولة تجرؤ عليها! وبقوتهم الاستخباراتية ظنوا أنهم قد طوقوا الجماعات الإرهابية، فلا تقدر على الحراك!



ثانياً: (فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا): ومع هذا الغرور، والصلف، والجبروت، والكبرياء، والغطرسة، أتاهم الله سبحانه من حيث لم يحتسبوا، وضربها في أقل من ساعتين، فحطم ما نسجته أساطيرهم خلال خمسين سنة، وأرغم أنفها في التراب بوسائل بدائية لا تفلح صواريخها ولا حاملات طائراتها ولا قواتها النووية في ردعها.

وممن كانت هذه الضربة؟!

من عدوها الأكبر الذي حشدت لحربه (استخباراتها) و (أقمارها) و (الخونة) من أتباعها!! وكأني بأصحاب تلك الغزوة ينظرون من نوافذ تلك الطائرات - وهم يضربون معاقل (أمريكا) – ويرددون: (بولوا على قوتكم النووية، وأقماركم الصناعية، والسي آي إيه، أيها العلوج)!!


ثالثاً: (وقذف في قلوبهم الرعب): فمع هذه الضربات دب الرعب في قلوبهم، وقد ظهر هذا لكل من شاهد وجوه الأمريكان أثناءها، وعلى رأسهم طاغيتهم الأكبر (بوش) الذي بقي ساعات ينتقل من مخبأ إلى آخر، وقد كاد أن يضرب الرقم القياسي في سرعة الاختباء لو أنه سلم من منافسة نائبه (تشيني)!!


الآية الثالثة: قوله تعالى (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى):

فالناظر إلى آثار تلك الضربات المباشرة وغير المباشرة يعلم أن وراءها قدرة فوق قدرة البشر؛ يتيقن معها المؤمن بقوله تعالى (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى): ومع أن الآثار المباشرة التي نتجت عن ضرب صروح الاقتصاد الأمريكي كانت أكبر مما يتصوره العقل، وإذا علمت أن تلك الناطحات مصممة - كما يقول المهندسون - لمقاومة اصطدام طائرات (بوينج707) تبين لك هذا الأمر جلياً، فكيف إذا علمت أن مجموعة أخرى من ناطحات السحاب (تعاطفت) مع (الناطحات الأم) فسقطت معها!،

إلا أن مرادنا هنا هو في الآثار غير المباشرة لهذه الرمية؛ فهي التي لا نزال ننهل من معينها إلى اليوم، ومن هذه الآثار:

1) ما حصل لاقتصاد أمريكا من تدهور وكساد، وانهيارات متتابعة لكثير من الشركات الكبرى إلى هذا الوقت، وانخفاض سعر الدولار، وهرب الاستثمارات منها إلى الخارج، وغير ذلك، مما يؤذن بأفول هذه الدولة عن قريب إن شاء الله لأنها قائمة على الاقتصاد.

2) دخول كثير من الكفار في الإسلام، بل تضاعف عدد الداخلين فيه بعد هذه الغزوة أربع مرات كما صرحت بذلك وسائل إعلامهم، حتى بلغ عدد من أسلم في أمريكا وحدها أكثر من أربعة وثلاثين ألفاً حسب تصريح السي إن إن، ودخل كثير من كفار أفريقيا في الإسلام كما أخبرني بعض الدعاة هناك.

3) انتشار معرفة الدين الإسلامي في جميع أصقاع المعمورة، حتى أن أكثر من ستة عشر ألف مكتبة عامة في أمريكا وحدها زودت بكتب كثيرة عن الإسلام والمسلمين، وخصصت وزارة الخارجية البريطانية دورات للعاملين فيها لتعريفهم بدين الإسلام، ونفدت نسخ ترجمة القرآن من بريطانيا وفرنسا، وخصص وقتاً أسبوعيا في بعض الدول الإسكندنافية للتعريف بالإسلام أيضاً، وزاد الإقبال على المراكز الإسلامية في اليابان ودول شرق آسيا، ولو أردت أن تجيش جيوشاً من الدعاة والداعيات والمراكز بميزانيات دول لتحقيق هذه النتائج ما تحققت إلا أن يشاء الله، وهذا ما دعا بعض أشد المعارضين للضربات أن يعترف بأن الإسلام كسب بعد هذه الغزوة في أقل من سنة أكثر مما كسبته الدعوة خلال أربعين سنة!!


هذا بالإضافة إلى إحياء روح الولاء والبراء في نفوس المسلمين، وتعريفهم بواقع معاداة الكفار لهم، فقد أبرزت هذه الضربات العداء الكامن في نفوس الصليبيين، فنبه ذلك من كان غافلاً أو مغفلاً من المسلمين!، وأحيت روح الجهاد في سبيل الله، والآثار كثيرة جداً، ولا تزال تظهر تباعاً، وإنما هذه إشارة إلى بعضها.
__________________
إن هذه الكلمات ينبغي لها أن تخاطب القلوب قبل العقول .. والقلوب تنفر من مثل هذا الكلام .. إنما الدعوة بالحكمة ، والأمر أعظم من انتصار شخصي ونظرة قاصرة !! الأمر أمر دين الله عز وجل .. فيجب على من انبرى لمناصرة المجاهدين أن يجعل هذا نصب عينيه لكي لا يضر الجهاد من حيث لا يشعر .. ولا تكفي النية الخالصة المتجرّدة إن لم تكن وفق منهج رباني سليم ..
وفقنا الله وإياكم لكل خير ، وجعلنا وإياكم من جنده ، وألهمنا التوفيق والسداد.
كتبه
حسين بن محمود
29 ربيع الأول 1425 هـ



اخوكم
فــــــــــارس تـــــــــــرجّلَ
  #2  
قديم 05-09-2004, 04:32 PM
فارس ترجل فارس ترجل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
المشاركات: 563
إفتراضي

الآية الرابعة: قوله تعالى (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله):


تغنت العرب منذ القدم بوفاء السموأل، فقالت في أمثالها (أوفى من السموأل)، وقال شاعرهم:

سعيت بمن أحياك من بعد ميتة وأدّى وفاء ما وفاه السموأل

وقال آخر:

جزاء سنمار جزاني على الهوى وكان يمنيني وفاء السموأل

وإنما ضحى السموأل بابنه من أجل أن يحفظ ما اؤتمن عليه! فعظم في عين العرب.

وتالله إنه لوفاء! ولكنه يتضاءل حتى يكاد يتلاشى إذا قرنته بوفاء (الملا محمد عمر) حفظه الله وسدده ونصره! وأين يبلغ وفاء السموأل عنده؟ وإنما هو ابن واحد! وماذا يساوي أمام التضحية بالسلطان، والملك، والأهل، والبلد، والأمن، وبجميع ما يملك!

فلئن كان زمننا هذا زمن الخيانات والنفاق، فإن مثال (الملا عمر) الفريد ينقلنا إلى زمن الصحابة وأولئك الأعلام. ولسان حاله يقول:
فليتك تحلو والحياة مريرة وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر وبيني وبين العالمين خراب
إذا صح منك الود فالكل هين وكل الذي فوق التراب تراب

فهذا الوفاء النادر، والثبات العظيم، جاء في وقت قام فيه كثير من الطواغيت بالتقرب إلى الطاغوت الأكبر باصطياد من يشتبه بمجرد سلامه على (إرهابي!)، ويودون لو كان (الفاكس) يرسل (الرجال) كما يرسل (الأوراق) ليقوموا بإرسالهم فوراً إلى الطاغوت الأكبر بلا تأخير!

فنحسب الملا عمر - والله حسيبه - ممن يصدق فيهم قول الله تعالى (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله).



الآية الخامسة: قول الرسول صلى الله عليه وسلم (نصرت بالرعب):

فهذه ما تسمى بأعظم دولة في العالم تحشد سبعة ألاف طائرة حربية في سمائها خوفاً من الساكنين في (كهوف أفغانستان)، وتقوم بوضع (الباتريوت) و (الستينجر) حول مصالحها على مدار اليوم، وتعلن الطواريء خوفاً من هجمات إرهابية! أكثر من مرة، ويصاب أكثر من ربع سكانها بأمراض نفسية بعد الضربة، ولا يخرج زعيم الاختباء العالمي (تشيني) من مخبأ إلا ليدخل في مخبأ ثاني، ولا يزال مسلسل الرعب مستمراً، ونحسب أن هذا كله من إبرار الله سبحانه لقسم شيخ المجاهدين أبي عبد الله - نصره الله - بأن لا يهنأ الأمريكان بالأمن؛ فإن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره!


الآية السادسة: قول الرسول صلى الله عليه وسلم – بالمعنى – (واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك):

ومن يجادل في عظمة هذه الآية؟

فإن الشيخ المجاهد أبا عبد الله أسامة بن لادن حفظه الله ونصره اجتمعت عليه الأمم من أقطارها، على اختلاف أديانهم، وألوانهم، من صليبيين، ويهود، وهندوس، وبوذيين، ومنافقين، وخونة، وغيرهم، في مشارق الأرض، ومغاربها، بجميع ما بأيديهم مما بلغته علومهم، من الأسلحة، والطائرات، والأقمار الصناعية، وأجهزة التجسس، والمراقبة، ومع أن صورته انتشرت في الأرض انتشار النار في الهشيم، فصار يعرفه القاصي والداني، والصغير والكبير، والمسلم والكافر، والرجل والمرأة، ومع هذا كله لم يعثروا له على أثر، ولا وقفوا له على خبر، ولا يدرى تحت أي سماء هو؟! نسأل الله سبحانه أن يحفظه منهم، وأن ينصره عليهم، وأن يقر عيوننا بهزيمة أمريكا وأحلافها!
وبقيت آيات أخرى، سأذكرها في مقال آخر إن شاء الله تعالى.

وصلى الله على نبينا محمد

كتبه: ناصر بن حمد الفهد
السبت 14/7 /1423 هـ


[HR]




بإقتراب ذكرى هذه الغزوة المباركة ،هاهي بعض الآيات او العبر التي استنتجها فضيلة الشيخ ، و كما قال هو بنفسه:-

(وما سأذكره لا يخالف فيه أحد من المنصفين)

اكرر..المنصفين ، فالبعض مع الاسف اعتبر ان غزوة منهاتن هذه فتحت على الامة كل النكبات ، و هذه نظرة قاصرة لا تحسن قراءة الاحداث ، و فيما قاله الشيخ اعلاه دليل ، و هناك الكثير الكثير من النتائج التي لا يتسع لها المجال منها اقتصادي و سياسي و اجتماعي/ديني.

لذا على من يتصدى لدراسة مثل هذه الاحداث الكبيرة ان يتملى الوضع جيداً ، و ليعلم ان سرية التسعة عشر بقيادة البطل محمد عطا قد لقنت العالم كله درساً في الشجاعة و الاقدام و تلبية نداء الجهاد و ضرب العدو الصائل في عقر داره بطريقة اذهلته، و لازال يدور حول نفسه من شدتها الى اليوم.
__________________
إن هذه الكلمات ينبغي لها أن تخاطب القلوب قبل العقول .. والقلوب تنفر من مثل هذا الكلام .. إنما الدعوة بالحكمة ، والأمر أعظم من انتصار شخصي ونظرة قاصرة !! الأمر أمر دين الله عز وجل .. فيجب على من انبرى لمناصرة المجاهدين أن يجعل هذا نصب عينيه لكي لا يضر الجهاد من حيث لا يشعر .. ولا تكفي النية الخالصة المتجرّدة إن لم تكن وفق منهج رباني سليم ..
وفقنا الله وإياكم لكل خير ، وجعلنا وإياكم من جنده ، وألهمنا التوفيق والسداد.
كتبه
حسين بن محمود
29 ربيع الأول 1425 هـ



اخوكم
فــــــــــارس تـــــــــــرجّلَ

آخر تعديل بواسطة فارس ترجل ، 05-09-2004 الساعة 04:43 PM.
  #3  
قديم 05-09-2004, 06:34 PM
غــيــث غــيــث غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الخيمة العربية
المشاركات: 5,289
Question

أستغرب من تثبيت الموضوع بهذه السرعة!!


موضوع قديم كتبه: ناصر بن حمد الفهد
السبت 14/7 /1423 هـ

وقد تاب وعاد الى رشده!!

عجبي وعتبي
__________________
  #4  
قديم 06-09-2004, 10:55 AM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

أخى الحبيب فارس ترجل :
=========
ذكرتنى يا أخى بما خلفته هذه الغزوة المباركة التى تمكن من حفرها فى ذاكرة التاريخ الشيخ ناصر فداه نفسى ....
فك الله أسر هذا البطل .. والله أنه لم يقل فى نظرى و لن لعلمى بما حدث له ...

هذه الأيات يا فارس ذكرتنى بقول أبىى عبدالله أن هذه الضربة الموفقة قسمت العالم إلى فسطاتين ...فسطاط الكفر وفسطاط الأيمان ....
وأنطق الله الكلب بوش بالحق عندما قال من لم يكن معنا فهو ضدنا ....
وأنا ضده ومع أبى عبدالله

أسجل شكرى للأخت المشرفة لتثبيت الموضوع
وأسأل الله لنا ولها و للقراء الرشاد

الهلالى
  #5  
قديم 06-09-2004, 02:36 PM
**مسلمة** **مسلمة** غير متصل
مناصرة المجاهدين
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2004
الإقامة: بلاد الحرمين
المشاركات: 424
إفتراضي

اللهم أحفظ الشيخ أسامة وكل المجاهدين

اللهم أنصر من نصرهم وأخذل من خذلهم
  #6  
قديم 06-09-2004, 03:15 PM
فارس ترجل فارس ترجل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
المشاركات: 563
إفتراضي


غيث

صحيح ان الموضوع قديم ، و لكن الذكرى اقتربت ، و بالتالي فإن لإعادة نشرة فائدة لمن فاتته ، و لا اعتقد ان معيار التثبيت لدى المشرفين هنا هو مدى الجدة .

اما ان الرجل تراجع و تاب ، فهذا لأنك لا تعرف ما يحدث في ظلام زنازين آل سعود ، ولو انك جربته ساعة واحدة لعلمت ان الشيخ - فك الله اسره - لم يتراجع و لم يتب بشكل إرادي كما تتوهم.

و حتى لو افترضنا ذلك فهذا شأنه ، و التراجع من عدمه لا ينفي وضوح هذه الآيات و صحتها.


سبق و ابديت رأياً مخالفاً في مسألة غزوة سبتمبر من ناحية الفاعل و التخطيط و النتائج لو انك وجهت إهتمامك لنقاش هذه الآيات بما لديك من آراء لكان أجدى .




الهلالي

ألا انهما لفسطاطين حقاً ، و قد قالها الشيخ الاسد بعد الغزوة بايام قلائل ، و قبل ان تتبين المعالم و النتائج بعيدة المدى لها ، و لكنه قد اصاب كبد الحقيقة بنظرته البعيدة ، فمن ينظر احوال العالم اليوم يرى هذين الفسطاطين بشكل واضح لا لبس فيه ، فلله دره ، لو يدري كم احبه.

اخي..مرورك دوماً عطِر.




مسلمة

اؤمن على دعائك ، إنكِ لأسم على مسمى إن شاء الله ، و اشكر لك المرور و التعليق .
  #7  
قديم 06-09-2004, 04:39 PM
ذو يزن ذو يزن غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: تحت ظلال السيوف
المشاركات: 414
إفتراضي



بالفعل هي آيات

لكل من كان له عقل أو ألقى السمع وهو شهيد

ولدي تساؤل لمن يقول أن الشيخ - ثبته الله - قد تراجع وتاب

لماذا لم يفرج عنه للآن ولايزال الشيخ في زنازين آل سلول ؟

__________________

[poem font="Traditional Arabic,5,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,darkred" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
فديتك يا اسامة و القوافي=سلاحي ضد أرباب الفساد
فديتك لست اقوى غير هذا=وبعض القول اوقع من زناد
احبك يا اسامة مثل نفسي=بلى و الله حبك في ازدياد [/poem]

نشيد الفلوجه

  #8  
قديم 07-09-2004, 03:24 PM
Ali4 Ali4 غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الوطن العربي - ومن القطر الفلسطيني تحديدا !
المشاركات: 2,299
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى Ali4
إفتراضي

لكل قضية نجد الايات الملائمة له وهذا من الاعجاز........

لكن لا يمكننا القول ان هناك ايات تدل ان ما حصل في 11 سبتمبر سيحصل لو كان كذلك لماذا لم نتنبأ بها من قبل ؟
وانما بعدما وقعت الامور صرننا نحلل ومعنا الشواهد
__________________


إن حرية الكلمة هي المقدمة الأولى للديمقراطية - جمال عبد الناصر


* ما اخذ بالقوة لا بد ان يسترد بالقوة

*وما نيل المطالب بالتمني ... ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
وما استعصى على قوم منال ... اذا الاقدام كان لهم ركابا

Ali_Anabossi@hotmail.com


اضغط هنا
  #9  
قديم 07-09-2004, 03:48 PM
فارس ترجل فارس ترجل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
المشاركات: 563
إفتراضي


ذو يزن

سأجيبك على سؤالك الذي اعرف انك لم توجهه لي:-

الذي قال ذلك هي مصادر آل سعود ، و التي من صالحها إسكات مثل هذه الافواه او تلفيق الاتهامات لها او على الاقل الادعاء بأنها تراجعت.

و اتحفظ معك جداً على كلمة تاب هذه ، و الاصح انه تراجع عن ثوابت دينه إن كان قد فعل و انا انزهه عن ذلك قطعاً.

بوركت.





Ali4

اخي.. اخشى انك تسرعت في فهم الموضوع ، فهو لا يتحدث عن آيات قرآنية تنبأت باحداث سبتمبر على الاطلاق ، بل النتائج التي ترتبت على هذه الغزوة المباركة.

اما تعبير آيات فإن كلمة آية - كما لا يخفى عليك - لا تعني الآية القرآنية فقط

بل يدخل ضمن معناها : الدليل ، كأن نقول آية ذلك الشيء انه ورد في الكتاب الفلاني مثلاً

و كذلك بمعنى الحكمة او الهدف ، كقوله تعالى ( لقد كان لكم في يوسف و اخوته آيات للسائلين )

ايضاً بمعنى النتيجة او الخلاصة ، كأن تقول آيات غزوة سبتمبر المباركة.



سرني مرورك.
  #10  
قديم 07-09-2004, 04:54 PM
غــيــث غــيــث غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الخيمة العربية
المشاركات: 5,289
إفتراضي

فارس ترجل

يجد الشخص السوي نفسه مغبونآ وهو يجادل من نذر نفسه ووقته وقلمه

ليحرض على الإرهاب ويدعوا صبح مساء لقتل أبناء هذا الوطن والمقيمين

على أرضه الطاهرة بعهد ولا يلتفت الى صوت عقل أوضمير مسلم ضاربآ

صفحه لكل قول من عالم جليل أو مسلم غيور وناصح مخلص....

أن يأتينا من خارج البلاد أو مقيم معنا من يطلب ويسوّغ لأبنائنا

قتل إخوتهم وآبائهم وأبناء وطنهم بإسم الجهاد ويحرّضهم بالخروج عن

الإجماع وشق الصفوف بفتوى من معتوه يطلب تدمير الوطن بإسم الإسلام..

فهو مالم ولن نقبله وسيجدنا له بالمرصاد حتى يستقيم أو يغرب الى غير رجعة

المجاهدون الحقيقيون هم من يقاتلون جنود الإحتلال ويدمرون دباباتهم وآلياتهم

في ساحات الجهاد الحقيقي وليس على غرار ما يحدث هنا من عمل جبان خسيس

القصد منه قتل وإرهاب الوطن والمواطن بإسلوب قاطعي الطريق ولصوص الليل

ألا تخافون الله وأنتم تقضون الساعات الطوال خلف أجهزتكم تحرضون أبنائنا

على قتلنا وتخريب بيوتهم بأيديهم بأفكاركم الشاذة المريضة التي صوّرت لكم

أنه الجهاد في سبيل الله ( والله منكم براء ودينه والمسلمون)

ساحات الجهاد معلومة وميادينها موجودة ولكنكم صرفتم وجوهكم عنها

جبنآووليتم الأدبار وإخترتم أن تصوبوا رماحكم الى صدور من رعاكم وحضنكم..

عزائنا في المجاهدين الحقيقيين على أرض فلسطين وفي العراق وسائر البلدان المحتلة

وقد قيل إذا لم تستح فإصنع ما شئت...

عالمك الذي تتباكى عليه تاب وتراجع بعد إحداث الضرر ..

التوبة والتراجع شئ والحكم الشرعي عليه شئ آخر ...


__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م