مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 13-03-2006, 09:23 AM
فلوجة العز فلوجة العز غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 415
إرسال رسالة عبر MSN إلى فلوجة العز
إفتراضي أخرجوا المشركين من جزيرة العرب / الرد على شبهات من أجاز للمشركين دخول جزيرة العرب

الرد على شبهات من أجاز للمشركين دخول جزيرة العرب



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
أما بعد :
أثار البعض بعض الشبهات حول جواز دخول المشركين وبقاؤهم في جزيرة العرب ، وأحببت أن أرد على هذه الشبهات وأنقل كلام العلماء في ذلك .
الشبهة الأولى :
كيف نفسر بقاء المشركين والكفار من يهود ونصارى بل ومجوس في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه ؟‍ وكيف أخذ الجزية من مجوس هجر ؟‍ وكيف صالح اليهود على خيبر وأقرهم عليها طوال فترة حكمه وبعضاً من حكم عمر رضي الله عنه
جواب /
أن الصديق رضي الله عنه كان مشغولا بقتال المرتدين ومانعي الزكاة فلم يخرج من كان في الحجاز بله أن يخرج من كان باليمن وعمر أجلاهم وأخرج أهل نجران
وأما عن باقي ما وقع من الخلفاء فلا يدل على جواز ما وقع ولا على جواز ما ترك كما قال الصنعاني ولنا قول الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم حجة على ذلك ومفهوم الجزيرة العربية كما عرفها أهل اللغة
شبهة /
كيف يقرُّ عمر رضي الله عنه سكن المجوس في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم في عهده ؟ بل الذي قتله مجوسي وهو أبو لؤلؤة لعنه الله ؟
جواب /


قياسك على أبي لؤلؤة المجوسي لا يصح لأن هذا كان نصرانيا من سبايا فارس وكان عبدا عند المغيرة بن شعبة

فاستدلال البعض على جواز بقائهم بأبي لؤلؤة غير صحيح



شبهة /

قولهم عن جزيرة العرب أنها الحجاز وخيبر وينبع واليمامة ومخالفيها هذه البلاد

أولا :
أن هذا على خلاف اللغة لمفهوم جزيرة العرب
ثانيا :


أن بعض أهل العلم قال أن الجزيرة العرب يدخل فيها اليمن وليس قول أحدهم بأولى من الآخر مع أن اللغة


لجزيرة العرب ترجيح لمن قال أنها تدخل بها

ثالثا :


استدلال البعض بحديث أبي عبيدة على أن المقصود بجزيرة العرب هي الحجاز



أجيب عن هذا كما قال الصنعاني بأن الحجاز هي هو بعض مسمى جزيرة العرب والحكم على بعض أفراد العام لا يخصص العام وهذا نظيره
وليست جزيرة العرب من ألفاظ العموم كما وهم فيه جماعة من العلماء وغاية أفاده حديث أبي عبيدة زيادة التأكيد في إخراجهم من الحجاز لأنه دخل إخراجهم من الحجاز تحت الأمر بإخراجهم من جزيرة العرب ثم أفرد بالأمر زيادة تأكيد لا أنه تخصيص أو نسخ
كيف وقد كان آخر كلامه صلى الله عليه وسلم ( أخرجوا المشركين من جزيرة العرب )



شبهة /
أنهم لم يجلوا من اليمن
جواب /

قال الصنعاني رحمه الله /



ليس ترك إجلائهم بدليل فإن أعذار الترك كثيرة وقد ترك أبو بكر إجلاء أهل الحجاز مع الاتفاق على وجوب إجلائهم لشغله بالجهاد

__________________
  #2  
قديم 13-03-2006, 09:23 AM
فلوجة العز فلوجة العز غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 415
إرسال رسالة عبر MSN إلى فلوجة العز
إفتراضي

شبهة /
أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر معاذ بأن يأخذ منهم الجزية
جواب /
أن هذا كان قبل أمره صلى الله عليه وسلم بإخراجهم فكان عند وفاته
وقد سألني أحدهم حول
هذه الشبهة أيضا وهو قوله :
لماذا في حالة الزواج من الكتابية يكون جائز بقاؤهم فيها ؟؟
جواب /


السبب في ذلك :



أن الله عز وجل قد أباح للمؤمنين نكاح الكتابيات ولم يأت دليل لتقييد هذا النكاح في بلد دون الآخر
وإنما خروجهن يكون عندما تكون ولايتهن لآبائهن أو أزواجهن من غير المسلمين فأما عند زواجهن من المسلمين تكون الولاية للرجال عليهن من المسلمين كما كانت الإماء والعبيد من النصارى واليهود بأيدي المؤمنين فلم يقل أحد بإخراجهم فإنهم لا ولاية لهم
وكذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو من أخرج اليهود والنصارى ومع ذلك كان الذي قتله أبو لؤلؤة المجوسي حيث كان غلاما عند المغيرة وكذلك فإن عمر قد أمر بتطليق الكتابيات في عهده وخاصمه حذيفه وقال له أحرام ؟ فقال : لا . ولم يجبره عمر على ذلك وكان عذر عمر في ذلك أن لا يقع في أيديهم المومسات ومع هذا لم يقل لهم هن يهوديات يجب إخراجهن
كما أن الحكمة من خروج المشركين من جزيرة العرب هو عدم اجتماع دين المشركين مع دين المسلمين وهذا منتفي في حق أزواج المسلمين من أهل الكتاب إذ أن الحكمة من الزواج منهن هو رجاء إسلامهن وابتعادهن عن ديانتهن
وكما قال الكاساني : ( والنساء في العادة يتبعن الرجال فيما يؤثرون من الأفعال ويقلدونهم في الدين )
فقولنا بحرمة الزواج من الكتابيات في مكة والمدينة تقييد للنص القرآني وهذا مما لادليل عليه


الشبهة الثانية بسؤاله /
( بغض النظر عما قام به عمر رضي الله عنه ) ولكن بما أنك نظرت إلى أن الزوجة الكتابية تحت ( ولاية ) زوجها المسلم ، مما يمنحها ( حصانة ) من حكم ( الإخراج ) ألا يمكن أن نطبق نفس القياس على العامل الأجنبي الغير مسلم والذي يكون تحت ولاية ( الدولة )؟
جواب /


الأمر مختلف إذ أن ولاية المرأة تختلف عن الرجل لأن ولايتها قاصرة

والمرأة تحت ولاية الرجل يكون رجاء إيمانها اكبر بكثير لإسلام زوجها وتأثرها به وهو ملازمها فالمرأة لا تستطيع السفر ولا نكاح نفسها ولا القيام بواجباتها كما يقوم الرجل فحكمها تحت زوجها لا يسمح لها التصرف في شؤون حياتها ومراقبة زوجها لها بسبب الرابطة الزوجية تكون قوية ومستمرة وبذلك يأمن جانبها من الدعوة إلى دينها


بعكس المشرك تماما والذي تكون ولاية الإمام عليه عامة بإعطاء الإمام له حقوقه مع استطاعته التصرف في شؤون حياته كما يريد بدون مراقبة لأفعاله والمشرك له طاعة ولي الأمر ولكن من أين لنا أن هذا المشرك سيلتزم بطاعة ولي أمر المسلمين ولا يدعو إلى دينه ونشر معتقداته الباطلة



أما بالنسبة للأمر الثاني :

فكل هذه الأمور لا تصلح لأن تكون معارضة للنص النبوي الصريح في وجوب إخراجهم من ارض الجزيرة فلم يأت ما يخصص هذا الأمر بسبب من الأسباب إلا في حالات الضرورة
الشبهة الثالثة بالسؤال :
قال /
لا يخفى عليكم حاجة بلاد المسلمين - خاصة سكان الجزيرة - إلى خبرات هؤلاء ( المشركين ) في مختلف المجالات الحيوية ، والتي لولا فضل من الله ورحمته لكنا في أسوأ حال ، فهل كان يجب علينا( طرد ) من يقدم لنا الخبرة العلمية والفنية والتي نحن بأمس الحاجة إليها؟
أرجو الإجابة وتقبل تحياتي
جواب /
سأنقل لك فتوى شيخ الإسلام بذلك ثم الشيخ ابن عثيمين رحمه الله والذي يظهر من كلامه تحريم وجودهم في كل الجزيرة العربية :


قال رحمه الله بالفتاوى :

وليس المسلمون محتاجون إليهم ولله الحمد فقد كتب خالد بن الوليد إلى عمر يقول : (( إن بالشام كاتبا نصرانيا لا يقوم خراج الشام إلا به )) فكتب إليه لا تستعمله . فكتب : خالد : إذا لم نوله ضاع المال . فكتب إليه عمر : مات النصراني والسلام .
قال تعالى :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ) (آل عمران:118)




فتوى ابن عثيمين :

سئل الشيخ العثيمين - رحمه الله - عن حكم استقدام غيرِ المسلمين إلى الجزيرة العربية ؟




فأجاب - رحمه الله تعالى - بما يلي :

استقدامُ غيرِ المسلمين إلى الجزيرة العربية أخشى أن يكونَ من المشاقّةِ لرسول الله صلى الله عليه وسلم , حيث صحَّ عنه - صلى الله عليه وسلم - كما في صحيح البخاري أنه قال في مرض موته : ( أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ) .
وفي صحيح مسلم أنه صلى الله عليه وسلم قال : ( لأخرجنَّ اليهودَ والنصارى من جزيرة العرب , حتى لا أدعَ إلا مسلماً ) .
لكن استقدامُهم للحاجةِ إليهم بحيث لا نجدُ مسلماً يقومُ بتلك الحاجة جائزٌ بشرطِ أن لا يُمنحوا إقامةً مطلقةً .
وحيثُ قلنا : جائزٌ , فإنه إنْ ترتبَ على استقدامِهم مفاسدُ دينية في العقيدة أو الأخلاق , صارَ حراماً , لأنَّ الجائزَ إذا ترتبَ عليه مفسدةٌ , صار محرماً تحريمَ الوسائل كما هو معلوم .




ومن المفاسدِ المترتبةِ على ذلك ما يُخشى من محبتِهم والرضا بما هم عليه من الكفر , وذهابِ الغَيرة الدينية بمخالطتهم .
وفي المسلمين - ولله الحمد - خير وكفاية , نسأل اللهَ الهداية والتوفيق .


انتهى من مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين 3 / 111 , ط2 دار الوطن .

وانتبه إلى قوله : وفي المسلمين - ولله الحمد - خير وكفاية , نسأل اللهَ الهداية والتوفيق .

قلت سبب استقدامهم هذا من الركون إليهم وبعد المسلمين عن دينهم وانشغالهم في شهواتهم
أقول /
بغض النظر عن اختلافنا بمفهوم حدود الجزيرة العربية
واتفاقنا على أن الجزيرة العربية الحجاز وخيبر وينبع واليمامة ومخالفيها لهذه البلاد
هل قلتم بوجوب إخراجهم من تلك البلاد
وبالأمس القريب كان كلينتون على بعد عشرات الأميال من بيت الله الحرام يطعن بالرسول صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين
ألا نحكم بالعدل وننصف فيما اتفقنا عليه
أم أن شبح ولي الأمر قد نكت على قلوب الكثير نكت سوداء فأصبح مربدا كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا والعياذ بالله
قال الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله :


وإذا كانتِ العِلّةُ الشرعيةُ في إخراجِ المشركين من هذه الجزيرةِ ، وعدمِ الرضا بأي كيان لهم فيها ، هي : لتبقى هذه الديارُ ديارَ إسلامٍ ، وأهلُها مسلمين ، فتسلمُ قاعدةُ المسلمين ، ويسلم قادتُهم من أي تهويد أو تنصير ... فإن الحكمَ يدور مع علته .


وعليه ؛ فلا يُفيد هذا الحكمُ القصرَ على إخراج أجسادِ المشركين من هذه الجزيرة ، بل يرمي إلى ما هو أبعدُ من ذلك إلى العلة التي من أجلها وجب إخراجهم منها وحَرُمَت سُكناهم فيها .
ولذا؛ فيشمل هذا الحكمَ إخراجُ نفوذهم وتوجيههم وحضارتهم ودعوتهم وتياراتهم المعادية للإسلام وعن كل ما يهدّد أخلاقيات هذه البلاد وينال من كرامتها .
فاحتفِظ - حَفِظنا الله وإياك بالإسلام - بهذا المَدرَكِ الفقهي ، و أسِّس عليه ما تراه من الضمانات بعدُ



أقول
فلا إلى سلمى ولا إلى أجا ........ولكن إلى الله المشتكى
كتبه / أحمد بوادي
__________________
  #3  
قديم 13-03-2006, 10:17 AM
عبدالعزيز عيسى عبدالعزيز عيسى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 189
إفتراضي

حبيبي
فكّر بمخك...... من متى والجزيرة العربية خلت 100% من الكفار؟
اقول لك : لايمكن إنهاء وجود الكفار في الجزيرة إطلاقاً والأسباب معروفه
وهذا شي طبيعي و مألوف

لكن,,,,,,,,,,,,,
ماذا لو أن لليهود أو للنصارى مدينة مستقله؟
هذا هو المنهي عنه.


وهو راي الشيخ بن جبرين وهو "عــدم تمليكهم أراضي".
__________________
قال خير البريه -صلى الله عليه وسلم-
"الجهاد فرض عليكم مع كل إمام برًا كان أو فاجرًا"

www. Ali Jaber . net

عليك بهم يامال الغنيمة
  #4  
قديم 18-03-2006, 02:43 AM
فلوجة العز فلوجة العز غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 415
إرسال رسالة عبر MSN إلى فلوجة العز
إفتراضي

أخى الحبيب كيف لايمكن !!!
ندعهم يغتصبون نسائنا وينشرون الفساد ويقصفون المساجد وينتهكون الأعراض
ويقتلون إخواننا المسلمين !! ويدنسون جزيرة العرب!!
__________________
  #5  
قديم 23-03-2006, 03:57 AM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي


بارك الله فيك أخى الكريم
هل أنت فلوجة الحسبة عوضنا عنها الله خيرا.
  #6  
قديم 23-03-2006, 04:28 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

( أخرجوا المشركين من جزيرة العرب )

هذا شعارُ الفئة التي انتهجت أسلوب القتل والتفجير بين صفوف المُعاهدين والمُسلمين .. وهذا دليلهم الذي يرددونه في خطاباتهم وبياناتهم وأشرطتهم . فما معنى هذا الحديث ؟ وكيف نردّ على الشبهات التي يعرضونها بناءً على استدلالهم بهذا الحديث؟

أقول بعد توفيق الله :
أولا / هذا الحديث لا يدل على ( القتل ) لا بدلالة منطوقة ولا بدلالة مفهومة ، فلفظة ( أخرجوا ) بعيدة جدا من لفظة ( اقتلوا ) !! والنبي صلى الله عليه وسلم أوتيَ جوامع الكلم .. وهو لا ينطق عن الهوى .

ثانيا / إن قال قائلٌ : القتل والتفجير وسيلة لإخراجهم ؟! نقول : هل هذه الوسيلة مشروعة ؟ ولا يجوز في الشريعة ارتكاب مفسدة لتحقيق مصلحة ، كالذي يقول : أسرق من الكافر وأزني بأهله حتى يخرج !! والقتل أعظم من السرقة والزنى .

ثالثا / هذا المشرك الذي دخل الجزيرة دخلها بأمانٍ وعهد ، والله جل وعلا يقول : { وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ } سورة التوبة ، وإبلاغه مأمنه أن يُوصل إلى بلاده آمناً ؛ لأن الإسلام دين الوفاء ، لا دين الغدر، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين سنة) صحيح البخاري .

رابعا / قد يقول قائل : نحن لا نعترف بهذا العهد والأمان ؛ لأنهم هؤلاء الكفار قتلوا المسلمين وفعلوا بهم الأفاعيل .. نقول : قال الله جلّ وعلا : ( من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها ولا تزرُ وازرة وزر أخرى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ) سورة الإسراء . فكيف تُحمّل هذا الشخص ذنبا لم يقترفه ، وربما كان مُعارضا لسياسة دولته في اعتداءها على المسلمين ؟ وكما قال الشيخ محمد بن عثيمين ـ رحمه الله ـ في شريط الحادث العجيب في البلد الحبيب ـ حول أحداث الخُبر ـ : ( لو قدرنا – على أسوأ تقدير- أن الدولة التي ينتمي إليها هؤلاء الذين قتلوا ، دولة معادية للإسلام ؛ فما ذنب هؤلاء ) . والصحابة رضي الله عنهم كانوا في حالة قتال مع المشركين خارج الجزيرة العربية ومع ذلك لم يعتدوا على النصارى واليهود داخل الجزيرة إلا من نقض العهد منهم ، فكان نقض العهد هو السبب ليس القتال مع أمثالهم في دينهم .

المسلمين وهو يظن أنه مستأمن بأمانٍ أو عهد لم يجز قتله حتى يبلغ مأمنه أو يُعلِمه الإمام أو نائبه بأنه لا أمان له . قال الإمام أحمد : "إذا أشير إليه ـ أي الحربي ـ بشيء غير الأمان ، فظنه أماناً ، فهو أمان ، وكل شيء يرى العدو فإن قال : لكني أعتقد أن عهده باطل وغير صحيح .. نقول : حتى وإن كنت تظن أو تعتقد أن عهده باطل فإن الكافر الحربي لو دخل بلاد أنه أمانٌ فهو أمان" أ.هـ ( حاشية ابن قاسم4/297 ( . فالإسلام ليس دين غدر وخيانة .. ( إن الله لا يحب الخائنين ) سورة الأنفال

خامسا / إذن ، ما معنى الحديث : ( أخرجوا المشركين ) ؟

نقول : حتى نفهم الحديث لابد وأن ننظر في تطبيق النبي صلى الله عليه وسلم وتطبيق الصحابة لهذا الحديث .. فنلاحظ :

• إقرار النبي صلى الله عليه وسلم اليهود على الإقامة بخيبر ، بل .. واستعملهم في الفلاحة والزراعة ، وبقوا حتى توفي صلى الله عليه وسلم .

• القصة المشهورة : أن النبي صلى الله عليه وسلم مات ودرعه مرهونة عند يهودي .

• تولى أبو بكر الصديق الخلافة واليهود في خيبر على مسافة 180 كم من المدينة، ونصارى نجران في نجران ويهود اليمن في اليمن ومجوس الأحساء في الأحساء . وهو –رضي الله عنه- أعلم الناس بأمر النبي –صلى الله عليه وسلم- وأعظم الأمة تعظيماً له ، وهو الذي أرسل الجيوش لقتال المُرتدين ، فلما انتهى من المرتدين أرسلهم للقتال في العراق والشام خارج جزيرة العرب ولم يتعرض لمن في الجزيرة .

• تولى عمر الخلافة فترك يهود خيبر في خيبر ونصارى نجران في نجران ومجوس هجر في هجر واشتغل بقتال الكفار في خارج جزيرة العرب فاستكمل فتح فارس وفتح الشام ، ثم سير الجيوش إلى مصر وفتح قبرص فكانت جيوش الخلافة تقاتل في القارات الثلاث آسيا وأوروبا وأفريقيا وهؤلاء على أماكنهم في جزيرة العرب ، ولم يخرج عمر منهم إلا يهود خيبر لما نقضوا العهد الإمام الطحاوي في شرح مشكل الآثار ( 7 189 ) : (غالوا في المسلمين وغشوهم ) فزحزحهم إلى تيماء ، ونصارى نجران لما أخلفوا شرط الصلح مع النبي –صلى الله عليه وسلم- الذي شرط عليهم عدم التعامل بالربا فأجلاهم عمر لما خالفوا ذلك ، وأبقى يهود اليمن ، ومجوس الأحساء

• ما رواه البخاري في صحيحه (3700) في قصة مقتل عمر رضي الله عنه الطويلة ، وفيه أنه لما قُتل أمر ابن عباس أن ينظر من الذي قتله، فلما أخبره أنه أبو لؤلؤة - قال عمر: "قد كنت أنت وأبوك تحبان أن تكثر العلوج بالمدينة ، وكان العباس أكثرهم رقيقاً .. ) .فقد أقر عمر رضي الله عنه بقاء هؤلاء غير المسلمين في المدينة واستعمالهم . وهو أحد رواة الحديث كما في صحيح مسلم .

• ما رواه ابن خزيمة في صحيحه (1329) عن جابر -رضي الله عنه - في قوله تعالى: "إنما المشركون نجسٌ فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا"..الآية ، [التوبة: 28] قال: "إلا أن يكون عبداً أو أحداً من أهل الذمة ) .

* ألا يدل ذلك أنهم فقهوا أن المنهي عنه ليس مجرد وجود اليهود والنصارى في جزيرة العرب ولكن أن يكون لهم كيان استيطاني دائم ، وأما وجودهم كأجراء ومعاهدين ومستأمنين فليس هو مراد النبي –صلى الله عليه وسلم- وإلا لما تركهم الخلفاء الراشدون وذهبوا يفتحون آسيا وأوربا وأفريقيا، وأبقوهم طوال تلك المدة على تخوم المدينة النبوية أجراء في خيبر، وسمحوا بالرقيق من الكفار أن يسكنوا المدينة لأنهم تبع لأسيادهم حتى إن عمر رضي الله عنه قتل على يد مجوسي ومع ذلك لم يأمر بإخراجهم ولا أخرجهم من بعده . .. ثم إن الصحابة الذين فقهوا هذا الأمر النبوي لم يفقهوا منه استحلال دم أحد من اليهود أو النصارى لكونه في جزيرة العرب وهم في حالة قتال مع المشركين خارج جزيرة العرب !!

ولشدة ضعف هذه الشبهة لم نعرف من قال بمثلها لا من الخوارج السابقين ولا من غيرهم ، ولم يستدل أحد بالحديث على جواز قتل غير المسلمين لأن الاستدلال بذلك بيّن الفساد وبعيد من فهم الصحابة رضي الله عنهم ومن تبعهم بإحسان من الأئمة والعلماء . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وسلم ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #7  
قديم 23-03-2006, 04:30 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

فساد فهم الإرهابيين لحديث

"لا يجتمع دينان في جزيرة العرب"

إن الإرهابيين ينظرون إلى العالم من حولهم بعداء شديد وبعيون سوداء وقلوب ملؤها الحقد، ولذا فإنهم يفهمون النصوص وفق هذه النفسية والرؤية، إلا أن الأخطر من فهم الإرهابيين أنهم يجدون، أحياناً،
في نصوص بعض العلماء والفقهاء ما يستندون عليه في آرائهم الإرهابية
من طبيعة النفوس المتطرفة أنها تولع ببعض المسائل الفرعية وتضخمها، وتجعل منها منظاراً تنظر من خلاله إلى الأشياء، وميزاناً تحاكم الأمور كلها إليه، وهذا دأب الغلاة في كل زمان ومكان. فالخوارج، كما يحدثنا تاريخهم، ظنوا الدين كله محصوراً في فهمهم لمسألة الحاكمية، وكفَّروا المسلمين وأسالوا دماءَهم أنهاراً إرضاءً لذلك الفهم، والإرهابيون اليوم حصروا الدين بقضايا فرعية فهموها فهماً يتناسب مع نفوسهم المتطرفة، ومن أهم القضايا التي ظن الإرهابيون الدين محصوراً فيها، وقتلوا الناس مسلمين وغير مسلمين بسببها، هي فهمهم السقيم للحديث المروي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أخرجوا المشركين من جزيرة العرب".

فقضية إخراج المشركين من جزيرة العرب تشكل ركناً أساساً في خطاب تنظيم القاعدة الموجه إلى داخل المملكة العربية السعودية، ووسيلة لإثارة مشاعر البسطاء وكسب تعاطف العامة، إذ يزعم منظرو القاعدة أنه يجب إخراج غير المسلمين من كل شبر من أرض الجزيرة العربية ولو عن طريق العمليات الإرهابية، ولم يبالوا إلى أن قولهم هذا مخالف لفعل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وفعل أصحابه، وعمل أئمة الإسلام.

فرسول الله، صلى الله عليه وسلم، مات وفي جزيرة العرب يهود (في خيبر واليمن وغيرهما)، ونصارى (في نجران وغيرها)، ومجوس (في هجر)، وغيرهم من أصحاب الأديان، فلو كان إخراجهم واجباً لأمر الرسول أشخاصاً بعينهم ليخرجوهم، ولو فهم الصحابة من كلام الرسول الأمر بإخراجهم لبادروا إلى تنفيذه، كما فعلوا مع أمره بإنفاذ جيش أسامة، ولم تكن حركة الردة لتمنعهم عن ذلك، كما لم تمنعهم عن إنفاذ جيش أسامة بن زيد.

ثم ولي الأمر أبو بكر الصديق فلم يخرجهم، بل جدد لهم العهود والاتفاقيات، ولو كان رسول الله، أوصى بإخراجهم لما تأخر الصديق عن تطبيق وصية رسول الله.

وكذلك الحال مع عمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، رضي الله عنهم، فإنهم لم يخرجوا غير المسلمين من جزيرة العرب، إلا ما روي عن عمر بن الخطاب أنه أخرج بعض اليهود والنصارى، وليس في هذا حجة للإرهابيين لأسباب، منها:

1- أن عمر لم يخرج غير المسلمين جميعاً، بل أخرج يهود خيبر ونصارى نجران، ولو أنه أخرجهم تنفيذاً لما فهمه الإرهابيون من قول النبي: "أخرجوا المشركين من جزيرة العرب" لما كان له أن يبقي غير المسلمين في طول الجزيرة وعرضها، ويقتصر على طرد يهود خيبر ونصارى نجران فقط، ومع ذلك فقد نفى اليهود إلى تيماء وهي من جزيرة العرب، ويزيد هذا الأمر وضوحاً السبب الثاني:

2- أنه مع اتساع الفتوحات الإسلامية كانت الجزيرة العربية ولا سيما المدينة المنورة تموج بعدد كبير من العبيد والمكاتبين وغيرهم من غير المسلمين، ولا يعزب عن الذهن أن عمر بن الخطاب قتل على يدي أبي لؤلؤة المجوسي، فلو كان عمر قد أخرج غير المسلمين من الجزيرة العربية لما أبقى هؤلاء المكاتبين وغيرهم، كما أن وجود غير المسلمين لم يكن قرار عمر وحده، بل كان رأي كثير من الصحابة وكان عمر يعارضه أول الأمر ثم قبل به، لذا قال عمر لابن عباس عندما زاره قبل وفاته: "لقد كنت تحب أنت وأبوك أن يكثر العلوج في المدينة".
أما إخراج عمر بن الخطاب ليهود خيبر ونصارى نجران فتلك قصة أخرى، فعمر لم يخرجهم لأنهم مشركون في جزيرة العرب، بل لأسباب أخرى مختلفة، فهو أخرج اليهود لأنهم نقضوا عهدهم، وذلك أنهم هجموا على ابنه عبد الله بن عمر وهو نائم ففدعوا (أي كسروا) يديه من المرفقين، ورأى عمر أن هذا نقض منهم لعهدهم، وهذه القصة ثابتة في سيرة ابن إسحاق.
وأما إخراجه لنصارى نجران، فقد ورد له سببان:

الأول: ما ذكره الإمام أبو يوسف أن عمر قد أجلاهم لأنه خافهم على المسلمين، وقد كانوا اتخذوا الخيل والسلاح في بلدهم.

والثاني: أنهم أسلموا على يدي يعلى بن أمية ثم ارتدوا، فحكم عليهم عمر بن الخطاب إما أن يعودوا إلى الإسلام أو أن يخرجوا عن بلادهم إلى نجران العراق، ويعوضهم أرضاً هناك، والخبر مروي في كتاب الأموال لأبي عبيد والأموال لابن زنجويه.

ومع وضوح المسألة هذا الوضوح كله فإن المرء ليعجب كيف استباح هؤلاء الإرهابيون دماء الناس اعتماداً منهم على فهمهم القاصر مع جهلهم بسيرة الرسول وخلفائه الراشدين!
غير أن ما يتكئ عليه مبررو الإرهاب وعمليات العنف الوحشية مع المدنيين وغير المدنيين هو قول النبي، صلى الله عليه وسلم: "أخرجوا المشركين من جزيرة العرب"، وقوله: "لا يجتمع دينان في جزيرة العرب"، والجدير بالملاحظة أن هذين اللفظين هما لفظان مختلفان لحديث واحد، وليسا حديثين مختلفين، والمعنى الصحيح لهذا الحديث هو أن معنى قوله "لا يجتمع دينان في جزيرة العرب" أي: لا تجتمع سلطتان على وجه الندية والاشتراك والمنازعة، وذلك لأن الإحساس بالانتماء الوطني في تلك الفترة من الزمن إنما كان مرتبطاً بالدين، فمعنى دينين أي سلطتين، كما قال تعالى: {ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك} أي في سلطته وقانونه، ويدل على هذا المعنى فعل عمر مع النصارى أنه طردهم من نجران بعد أن بدأوا بجمع السلاح والخيل مما يؤذن باستعدادهم للقيام بتمرد عسكري.

إن الإرهابيين، وشيوخهم، لم يغفلوا عن فعل النبي وخلفائه الراشدين، وفعل الأمة على مرِّ العصور (إذ لم يخرج فيها أحد يدعو إلى إخراج غير المسلمين من كل جزيرة العرب)، إنهم لم يغفلوا عن هذا فقط، بل أغفلوا ما قاله فقهاء الإسلام حول هذا الحديث، فالذي ذهب إليه جمهور العلماء كمالك والشافعي واختاره ابن تيمية أن المراد بجزيرة العرب في هذا الحديث الحجاز فقط، أما الأحناف فإنهم يجيزون لغير المسلمين سكنى جميع جزيرة العرب إلا الحرم خاصة.

ويبدو أن نصوص الفقهاء هذه لم تكن محل تطبيق دقيق إلا في العصور المتأخرة؛ فغير المسلمين، ممن قدم مع انتشار الفتوحات الإسلامية، كانوا يسكنون مكة والمدينة في عهد الصحابة والتابعين من غير أن ينكر عليهم أحد، ومن لطائف ما يذكر في ذلك قصة عبد الرحمن العطار الذي كان نصرانياً من أهل الشام وكان يشتغل في الطب، وقدم مكة فنزلها، وكان يجلس في أصل منارة المسجد الحرام من جهة الصفا، وأسلم أولاده واشتغلوا في العلم والفقه، وكان منهم أحد المحدثين وهو داود بن عبد الرحمن، وهو من شيوخ ابن المبارك والإمام الشافعي ومن رواة صحيح البخاري وقد ولد سنة 100هـ، فكان يضرب بعبد الرحمن هذا المثل فيقال: أكفر من عبد الرحمن. لقربه من الأذان والمسجد ولحال ولده وإسلامهم، وبقائه على نصرانيته.

فأين هؤلاء الإرهابيون عن فعل النبي وأصحابه والأمة ونصوص الفقهاء؟
إن الإرهابيين ينظرون إلى العالم من حولهم بعداء شديد وبعيون سوداء وقلوب ملؤها الحقد، ولذا فإنهم يفهمون النصوص وفق هذه النفسية والرؤية، إلا أن الأخطر من فهم الإرهابيين أنهم يجدون، أحياناً، في نصوص بعض العلماء والفقهاء ما يستندون عليه في آرائهم الإرهابية، ومما يرتبط بذلك بما نحن بصدده هو احتجاجهم بكلام لأحد المشايخ السعوديين يقول فيه عن الأحاديث الآمرة بإخراج غير المسلمين من جزيرة العرب: "فهذه الأحاديث في الصحاح نص على أن الأصل شرعا منع أي كافر ـ مهما كان دينه أو صفته ـ من الاستيطان والقرار في جزيرة العرب، وأن هذا الحكم من آخر ماعَـهـَده النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى أمته.

وبناء على ذلك :

1ـ فليس لكافر دخول جزيرة العرب للاستيطان بها.

2ـ وليس للإمام عقد الذمة لكافر، بشرط الإقامة لكافر بها، فإن عقده، فهو باطل" اهـ.
إن هذا النص يكشف إلى حدٍ كبير عمق الأزمة التي يعيشها الفكر الديني عندنا، فمع احتجاج الإرهابيين بهذا النص الذي كتبه هذا الشيخ؛ إلا أنه لم يصدر حتى الآن ما يبطل به كلامهم، ويوضح به وجهة نظره التي هي بلا شك مخالفة لما يروجونه ويزعمونه.
إننا قبل أن نبدأ بالمواجهة (أو أثناء مواجهتنا) الأمنية مع الإرهابيين بحاجة إلى ترسيخ فقه متسامح، فحالنا كما يقول أبو الطيب:
وسوى الرومِ خلف ظهرك رومٌ
فعلى أي جانبيك تميل؟

سعود السرحان
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #8  
قديم 23-03-2006, 10:47 AM
mezo1 mezo1 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 51
إفتراضي

لماذا يسمح للمسيحيين الان بالعمل في جزيرة العرب ؟
الا يوجد مسلمين في بلاد الله يحلون محلهم ؟
هذا هو السؤال ؟
  #9  
قديم 23-03-2006, 11:00 AM
غــيــث غــيــث غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الخيمة العربية
المشاركات: 5,289
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي
فساد فهم الإرهابيين لحديث

"لا يجتمع دينان في جزيرة العرب"

وبناء على ذلك :

فليس لكافر دخول جزيرة العرب للاستيطان بها.

وليس للإمام عقد الذمة لكافر، بشرط الإقامة لكافر بها، فإن عقده، فهو باطل" اهـ.
إن هذا النص يكشف إلى حدٍ كبير عمق الأزمة التي يعيشها الفكر الديني عندنا، فمع احتجاج الإرهابيين بهذا النص الذي كتبه هذا الشيخ؛ إلا أنه لم يصدر حتى الآن ما يبطل به كلامهم، ويوضح به وجهة نظره التي هي بلا شك مخالفة لما يروجونه ويزعمونه.

الأمر واضح جزاك الله وكاتبه خيرآ
__________________
  #10  
قديم 23-03-2006, 11:28 AM
الشيخ حامد الشيخ حامد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 17
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة mezo1
لماذا يسمح للمسيحيين الان بالعمل في جزيرة العرب ؟
الا يوجد مسلمين في بلاد الله يحلون محلهم ؟
هذا هو السؤال ؟
.................................................. ...........
يوجد ملايين المسلمين العاطلين لكن غير مرغوب فيهم


ــــــــــــــــــ
المشرف
يمكنك إختيار كلمات أفضل في المرة القادمة

آخر تعديل بواسطة الوافـــــي ، 23-03-2006 الساعة 04:48 PM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م