مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 30-09-2003, 12:37 PM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي شهادة التاريخ للوهابية !!

♦ شهادة التاريخ للوهابية :-


● الشهادة الأولى :-

قال المؤرخ الشيخ عبد الرحمن الجبرتي الأزهري في أول حوادث سنة 1227هـ من تاريخه ، نقلا عن بعض أكابر رجال جيش محمد على باشا الذين قاتلوا الوهابية في الحجاز ما نصه :
" ولقد قال لي بعض أكابرهم من الذين يدعون الصلاح والتورع : أين لنا بالنصر وأكثر عساكرنا على غير الملة وفيهم من لا يتدين بدين ولا ينتحل مذهباً ، وصحبتنا صناديق المسكرات ، ولا يسمع في عرضينا أذان ولا تقام فيه فريضة ، ولا يخطر في بالهم ولا خاطرهم شعائر الدين . والقوم ( يعني الوهابية ) إذا دخل الوقت أذن المؤذنون وينتظمون صفوفاً خلف إمام واحد بخشوع وخضوع ، وإذا حان وقت الصلاة والحرب قائم أذن المؤذن وصلوا صلاة الخوف ، فتتقدم طائفة الحرب وتتأخر الأخرى للصلاة ، وعسكرنا يتعجبون من ذلك لأنهم لم يسمعوا به فضلا عن رؤيته وينادون في معسكرهم : هلموا إلى حرب المشركين المحلقين الذقون ، والمستبيحين الزنا واللواط ، الشاربين الخمور ، التاركين للصلاة ، الآكلين الربا ، القاتلين الأنفس ، المستحلين المحرمات . " أهـ .(ص140 ج 4 من الطبعة الأميرية ) ، وفيه من فظائع العسكر وفواحشه مالا حاجة إلى ذكره .
ومن المعلوم أن جيش محمد على كان أخلاطا من شعوب وملل شتى ، ولم يكن مؤلفا باعتبار أنه جيش إسلامي يقيم شعائر الإسلام ويحافظ على فرائضه ويراعي أحكامه في القتال وغيره ، بل لم يكن جيش الدولة العثمانية المنظم كذلك ، وهي التي كانت توصف بأنها دولة الخلافة . وأما ظن ناقل الخبر للجبرتي أنهم لا ينصرون وحالتهم ما ذكر فسببه أنه يعتقد أن الفسق يمنع النصر وليس كذلك ، فإن من استوفي أسباب النصر من كثرة العسكر ونظامه وعدته ينتصر على من ليس كذلك .

● الشهادة الثانية :-
ما جاء في كتاب ( الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى ) للعلامة الشيخ أحمد الناصري السلاوي
فإنه ذكر في الجزء الرابع منه خبر وصول كتاب صاحب الحجاز عبد الله بن سعود الوهابي إلى فاس ، وخلاصة وجيزة عن أصل والوهابية لا تخلو من غلط ، ثم ذكر أن سلطان فاس أرسل جواب ذلك الكتاب مع ولده الذي سافر مع بعض العلماء إلى الحجاز ، وهذا نص خبره ( ص145 من الجزء الرابع المطبوع بمصر ) قال : ( حج المولى أبي إسحاق إبراهيم بن السلطان المولى سليمان رحمه الله ) ( وفي هذه السنة ) أعنى سنة ست وعشرين ومائتين وألف ، وجهّ السلطان المولى سليمان رحمه الله ولده الأستاذ الأفضل المولى أبا إسحاق إبراهيم بن سليمان إلى الحجاز ، لأداء فريضة الحج مع الركب النبوي ، الذي جرت العادة بخروجه من ( فاس ) على هيئة بديعة مت الاحتفال وإبراز الأخبية لظاهر البلد ، وقرع الطبول ، وإظهار الزينة . وكانت الملوك تعتني بذلك وتختار له أصناف الناس من العلماء والأعيان والتجار والقاضي وشيخ الركب ، وغير ذلك مما يضاهي ركب مصر والشام وغيرهما . فوجه السلطان ولده المذكور في جماعة من علماء المغرب وأعيانه . مثل الفقيه العلامة القاضي أبي الفضل العباس بن كيران، والفقيه الشريف البركة المولى الأمين أبن جعفر الحسني الرتبي ، والفقيه العلامة الشهير أبي عبد الله محمد العربي الساحلي ، وغيرهم من علماء المغرب وشيوخه . فوصلوا إلى الحجاز وقضوا المناسك وزاروا الروضة المشرفة على حين تعذر ذلك وعدم استيفائه على ما ينبغي ، لا شتداد شوكة الوهابيين يومئذ ، ومضايقتهم لحجاج الآفاق في أمور حجهم وزيارتهم إلا على مقتضى مذهبهم .
( حكى صاحب الجيش ) أن المولى إبراهيم ذهب إلى الحج واستصحب معه جواب السلطان ، فكان سببا لتسهيل الأمر عليهم وعلى كل من تعلق بهم من الحجاج شرقاً وغرباً ، حتى قضوا مناسكهم وزيارتهم على الأمن والأمان والبر والإحسان ، قال : حدثنا جماعة وافرة ممن حج مع المولى إبراهيم في تلك السنة ، أنهم ما رأوا من ذلك السلطان ( يعني ابن سعود ) ما يخالف ما عرفوه من ظاهر الشريعة ، وإنما شاهدوا منه ومن أتباعه ما به الاستقامة والقيام بشعائر الإسلام ، من صلاة وطهارة وصيام ، ونهي عن المنكر الحرام ، وتنقية الحرمين الشريفين من القاذورات والآثام ، التي كانت تفعل بهما جهارا من غير نكير . وذكروا أن حاله كحال آحاد الناس ، لا يتميز عن غيره بزي ولا مركوب ولا لباس ، وأنه لما اجتمع بالشريف المولى إبراهيم أظهر له التعظيم الواجب لأهل البيت الكريم ، وجلس معه كجلوس أحد أصحابه وحاشيته .
وكان الذي تولى الكلام معه هو الفقيه القاضي أبو اسحق إبراهيم الزدّاغي ، فكان من جملة ما قاله ابن سعود لهم : إن الناس يزعمون أننا مخالفون للسنة المحمدية .فأي شيء رأيتمونا خالفنا من السنة ؟ وأي شيء سمعتموه عنا قبل اجتماعكم بنا ؟ فقال له القاضي : بلغنا أنكم تقولون بالاستواء الذاتي المستلزم لجسمية المستوى ، فقال لهم : معاذ الله . إنما نقول كما قال مالك : الاستواء معلوم والكيف مجهول والسؤال عنه بدعة .فهل في هذا من مخالفة ؟ قالوا : لا ، وبمثل هذا نقول نحن أيضا.
ثم قال له القاضي : وبلغنا عنكم أنكم تقولون حياة النبي صلى الله عليه وسلم وحياة إخوانه من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام في قبورهم .فلما سمع ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ارتعد ورفع صوته بالصلاة عليه وقال : معاذ الله ، إنما نقول : إنه صلى الله عليه وسلم حي في قبره ، وكذا غيره من الأنبياء حياة فوق حياة الشهداء.
ثم قال له القاضي : وبلغنا أنكم تمنعون من زيارته صلى الله عليه وسلم وزيارة سائر الأموات مع ثبوتها في الصحاح التي لا يمكن إنكارها . فقال : معاذ الله أن ننكر ما ثبت في شرعنا . وهل منعنا كم أنتم لما عرفنا أنكم تعرفون كيفيتها وآدابها ؟ وإنما نمنع منها العامة الذين يشركون العبودية بالألوهية ، ويطلبون من الأموات أن تقضي لهم أغراضهم التي لا تقضيها إلا الربوبية . وإنما سبيل الزيارة الاعتبار بحال الموتى ، وتذكر مصير الزائر إلى ما صار إليه المزور ، ثم يدعو له بالمغفرة ، و يستشفع به إلى الله تعالى . يسأل الله المنفرد بالإعطاء والمنع بجاه ذلك الميت إن كان ممن يليق أن يستشفع به . هذا قول إمامنا أحمد بن حنبل رضي الله عنه . ولما كان العوام في غاية البعد عن إدراك هذا المعنى منعناهم سدا للذريعة .فأي مخالفة في هذا القدر . أ هـ . ثم قال صاحب الجيش : هذا ما حدث به أولئك المذكورون . سمعنا ذلك من بعضهم جماعة ، ثم سألنا الباقي أفرادا فاتفق خبرهم على ذلك أ هـ .
وذكر المؤلف ( صاحب الاستقصا ) بعد هذا الخبر بحثا في زيارة القبور رجح فيه القول بمنع زيارة الأولياء سدا للذريعة مع بيان العلة وإشهارها بين الناس ، وذكر أن سلطان المغرب المولى سليمان – رحمة الله – كان يرى هذا ، وألف فيه رسالته المشهورة . وأن الشيخ الفقيه الصوفي أبا العباس التيجاني كان يري هذا ، ونهى أصحابه عن زيارة الأولياء . أ هـ ملخصا.
والشيخ أحمد التيجاني المذكور قد انتشرت طريقته في جميع بلاد المغرب الأقصى والأدنى وما بينهما ، حتى أن أتباعه يعدون بالملايين إلى هذا العهد
. **
وما نقله من كلام الأمير الوهابي في مسألة الاستشفاع معزوا إلى الإمام أحمد يظهر أنه لم ينقل بحروفه . فإن الإمام أحمد – رضى الله عنه – لا يعرف عنه ولا عن علماء الوهابية مثل هذا القول فيما نعلم ، والله أعلم .
وسنبين في مقال آخر أن المتغلب على الحجاز اليوم هو الذي يكفّر المسلمين الذين يعاديهم ويعادونه . فقد كفر الترك والمصريين كما كفر الوهابية . ونبين أن ما فعله النجديون من الزحف لإنقاذ الحجاز من بغيه – هو من فروض الكفاية على الأمة الإسلامية – قد قاموا به ، فإذا ظفروا ارتفع الإثم عن جميع المسلمين ، وإلا وجب ذلك على غيرهم .



** ولكن الناس لم ينكروا على هؤلاء كالوهابية لسببين : أحدهما : أنه ليس لهم خصوم سياسيون يغرون الناس بهم كما يفعل أمراء مكة بالوهابية . والثاني : أن الوهابية منعوا المنكرات بالفعل لا بمجرد القول وهذا مالا يطيق احتماله أهل البدع لأنه يفضحهم .

مكتوب بتصرف من كتاب ( الوهابيون والحجاز )
لمحمد رشيد رضا
__________________
  #2  
قديم 02-10-2003, 03:34 AM
عائد عائد غير متصل
أبو الكوابيس
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
المشاركات: 744
إفتراضي معجب بالشهادة

و سياتي حتما من يرد بشهادات اخرى للتاريخ ايضا عن الوهابية
؟؟؟؟
الوهابيون حاربوا البدع و صدوا الكفرة حسب شهادة التاريخ و خلفهم الان يسالمونهم و الا فكيف نفسر هذه الايام ما تناقلته وكلات الانباء عن التعديلات المدخلة على برامج الوهابيين و ما لفت انتباهي هو اسقاط التكفير و الكلام عن السلطان الجائر و كرهية الكفرة و اعداء الاسلام و لست ادري ماذا ايضا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

و لتتواصل الكوابيس
__________________
عائد ان شاء الله
و معي القديفة و الكتاب الخالد
و يقودني الايمان نعم القائد
kawabiss@hotmail.com







  #3  
قديم 03-10-2003, 03:23 PM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

درس الغرب الفكرالسلفي " والذي يطلق عليه الوهابية " واستوعبوا أنها حركة تعيد الدين الى أصولة التي أقرها الرسول صلى الله عليه وسلم .. وعرفوا أن انتشارها الفكري في الدول يعني ترجيح مذهب السلف على المذاهب المخالفة والمنحرفة .. وهو الأمر الذي يعني وجود قوة اسلامية غير قطرية بل قوة إسلامية " لاعنصرية " وبذكاء سياسي بالغ درس الفكر الغربي هذه الحركة التي إستهدفت إرجاع الدين الإسلامي لأصولة الصحيحة بعد أن انتشرت البدع والخرافات ممن يدعون أنهم علماء الأمة ومن الناس المخدوعين المتوهمين بصدقهم .. فظهرت كرامات الأولياء ولجهل المسلمون كانوا لايعلمون أن هنالك تبديلا وتعديلا ممن يدعي العلم وهم للضلال داعون .. ولأن الغرب أراد لهذه الدعوة ألا تستمر وأن تفشل فقد سلط هؤلاء الدعاة لتثبيت الجهل في المسلمين لنشر البدع والبعدعن الدين .. وتصوير الدين وكأنه احتفالات تقام بمناسبات مختلفة ..لإبعاد المسلمين تدريجيا عن جوهر الدين الحقيقي
تبا لهم ولذكاءهم فقد إستطاعوا تطويع علماء البدع وعلماء البدع إستطاعوا بكلامهم وإدعاءهم أنهم أهل كرامة تطويع الجهلاء .. وفي المنتديات الكثير منهم ..

الوهابية ولأنها حركة تتبع سنة النبي صلى الله عليه وسلم فهم علماءها معنى الإصلاح السياسي في قوله صلى الله عليه وسلم " أسروا النصح وأعلنوا الثناء " ومن هنا كانت مناصحة ولاة الأمر باللين تارة وبالشدة تارة ..
__________________
  #4  
قديم 03-10-2003, 04:25 PM
ابن الوردي ابن الوردي غير متصل
السلف والخلف مؤمنون
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: أرض مباركة
المشاركات: 647
إفتراضي

هذا الكلام لا يعدو كونه دعاية إعلامية لمذهب الوهابية وبغض النظر عن رأينا الشخصي فيه، فثمة ءاراء كثيرة تناقض هذا الكلام وبعضها مراجع معتمدة كما في تاريخ مكة لمفتي مكة الشيخ بن زيني دحلان الذي اورد في كتابه ما يختلف عن هذه المقولات الإعلامية غير الموثقة، وأبرز ما يلفت نظر القارئ في الموضوع هذا ما قرأت فيه من نسبة الجهل الى المسلمين -غير الوهابيين- ثم ما فيه من مهاجمة علماء الأمة وكأن علماء الأمة الإسلامية هم المتهمون! حسبنا الله ونعم الوكيل، ثم ينسب المقال الجهل للمسلمين، ما هذا كله وما الهدف منه!؟


إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة اليمامه
درس الغرب الفكرالسلفي " والذي يطلق عليه الوهابية "

وعرفوا أن انتشارها الفكري في الدول يعني ترجيح مذهب السلف على المذاهب المخالفة والمنحرفة ..

بعد أن انتشرت البدع والخرافات ممن يدعون أنهم علماء الأمة ومن الناس المخدوعين المتوهمين بصدقهم ..

فظهرت كرامات الأولياء ولجهل المسلمون

تبا لهم ولذكاءهم فقد إستطاعوا تطويع علماء البدع

وفي المنتديات الكثير منهم ..

..
__________________
[size=3][align=JUSTIFY]قال الله تعالى: {ليس كمثله شيء}، الشرح: إن الله لا يشبهه شيء من خلقه، لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله، وقد جاء في العقيدة الطحاوية المعتمدة عند عموم أهل السنة والجماعة: [من وصف الله بمعنى من معاني البشر –أي بصفة من صفات البشر- فقد كفر، من أبصر هذا اعتبر وعن مثل قول الكفار انزجر].
كان بطل ملوك الاسلام ومحرر الأقصى [السلطان صلاح الدين الأيوبي] أشعريا. كذلك [[color=red]السلطان محمد العثماني[/CO
  #5  
قديم 04-10-2003, 03:10 AM
ابو رائد ابو رائد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
المشاركات: 1,296
إفتراضي

ابن الوردي


دحلان صوفي خرافي رأيه وكلامه لا يهمنا فقد تكلم عن الحركة الاصلاحية وخطرها على اصحاب هز الرؤوس من المبتدعة والخرافيين ,,,


واسئل اهل مكة والمدينة في الفرق بين العهدين بعدما كان الحرمين مرتع للصوفية الخرافية ... واصحاب البدع
__________________
  #6  
قديم 04-10-2003, 03:28 AM
مسلم فاهم مسلم فاهم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
المشاركات: 518
إفتراضي

هدية لاخونا ابو رائد وكل موحد : مقدمة رد العلامة الهندي السهسواني على ابن دحلان المعاصر له وهو من اقوى الردود المتجردة .

وهذه مقدمة الرد للعلامة محمد رشيد رضا رحمه الله صاحب مجلة المنار المشهورة و تفسير المنار المعروف :

تقديم الكتاب للعلامة محمد رشيد رضا رحمه الله

التعريف بكتاب صيانة الإنسان
بسم الله الرحمن الرحيم
 وقُلْ جاءَ الحَقُّ وَزَهَقَ الباطِلُ، إنَّ البَاطِلَ كانَ زَهُوقَا 
تمهيد في معنى السنة والجماعة والبدع
لما حدثت البدع في الأمة وصار لها شيع وأنصار، جعل لكل شيعة منها اسم، وأطلق على المحافظين على ما كان عليه السواد الأعظم من الصحابة والتابعين المجتنبين للمحدثات والبدع لقب "أهل السنة والجماعة".
والمراد بالسنة هنا معناها اللغوي، وهي الطريقة المخصوصة المسلوكة المتبعة بالفعل في أمر الدين – فعلاً وتركاً – من عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، فالتعريف فيها للعهد، وليس المراد بها ما اصطلح علماء الحديث من إطلاقها على أقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله وتقريراته وشمائله، ولا ما اصطلح عليه الفقهاء من إطلاقها على ما واظب عليه صلى الله عليه وسلم غالباً على غير سبيل الوجوب، فإن جميع فرق المبتدعة في الإسلام يأخذون بالسنة بمعنييها الأخيرين على اصطلاحات لهم وقواعد في إثباتها ونفيها وتأويلها وتعارضها، كما أن للفقهاء والمتكلمين المنسوبين إلى السنة والجماعة بالمعنى الأصلي قواعد في ذلك.
والتحقيق أن ما كان عليه السلف في الصدر الأول لم يكن يسمى مذهباً، ولا يصح أن يسمى مذهباً في الإسلام، لأنه هو الإسلام كله، وهو وحدة لا تفرق فيها ولا اختلاف، والله يقول لرسوله:  إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ . ويقول:  أَقِيمُوا الدِّينَ وَلاَ تَتَفَرَّقُوا فِيهِ . وإنما صار يسمى مذهباً بالإضافة إلى ما حدث من البدع التي تتعصب لها الشيع.
ولو أن الأشاعرة جروا في تقرير العقائد للمسلمين في التعليم والتصنيف على صراط القرآن في إثبات ما أثبته ونفي ما نفاه والاستدلال بما استدل به من آيات الله في الأنفس والآفاق، والتزموا في ذلك هدي السلف من غير تعطيل ولا تمثيل ولا تأويل، ثم جروا في الرد على المخالفين على قاعدة الغزالي من كونه ضرورة تقدَّر بقدرها في كل زمن بحسنه بإدحاض شبهاتهم، والتفرقة بينا ما لا يتفق مع أصول الملة القطعية وما يتفق معها ولو بضرب من تأويل بعض الظواهر غير القطعية – لو أنهم فعلوا هذا وذاك – لما كان ثمَّ وجه لتقسيم أهل السنة والجماعة إلى مذهبين مختلفين: سلفية، وخلفية. حتى أفضى ذلك إلى رد بعض متكلمي الخلف على متبعي السلف من أهل الحديث ورد هؤلاء عليهم، كما يردُّ الفريقان على المعتزلة وغيرهم من الذين خرجوا عن صراط الجماعة الذي كان عليه أهل الصدر الأول المتفق بينهما على هَدْيهم وهداهم.
وهذا ما جرينا عليه في مجلة المنار وفي تفسير المنار: نقرر مذهب السلف بالحجة وندافع عنه وندعو إليه، وقد نورد ما نراه ضرورياً من تأويل لغير القطعي المجمع عليه لبيان سعة الإسلام، وكون من لم يطمئن قلبه لبعض الظواهر على مذهبهم، فإن تأوله لها مع الإيمان بكل ما هو قطعي مجمع عليه لا يخرجه من حظيرة الحنيفية السمحة، ولكن لا يقتدى به في تأويله، وهذا هو الموافق لقول أئمة السنة والجماعة: لا نكفر أحداً من أهل القبلة بذنب ولا بدعة عملية، وإن المتأول المخطئ غير كافر.
ولكن الأشاعرة جروا على طريقة متكلمي المعتزلة في بناء العقائد على النظريات العقلية، وتأويل النصوص المخالفة لها، إلا قليلاً مما خالفهم فيه أبو الحسن وغيره من كبار نظارهم كمسألة الرؤية فصاروا فرقة غير أهل الحديث المتبعين للسلف من كل وجه.
لما حدثت البدع كان الأئمة يحتجون على أهلها بأنهم خالفوا السنة – أي الطريقة المتبعة – وفارقوا الجماعة والسواد الأعظم، واتبعوا غير سبيل المؤمنين، ويطبقون عليهم ما ورد في الكتاب والسنة من النصوص في وجوب الاتباع، وحظر الابتداع، والتفرق في الدين، حتى كانت حجة الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله على بدعة القول بخلق القرآن أن هذا قول لم يقله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا خلفاؤه ولا أصحابه، ولا علماء التابعين، أفلا يسعنا ما وسعهم؟ أي أن فرضنا أنه في نفسه صحيح، فكيف إذا كان رأياً باطلاً في كتاب الله عز وجل فتح باب فتنة في الإسلام فرقت أهله شيعاً يسفك بعضهم دماء بعض ويكفر بعضهم بعضاً؟
وقد قال قبله إمام دار الهجرة مالك بن أنس رضي الله عنه: أكلما جاءنا رجل ذكي فصيح برأي في دين الله زينه بخلابته اللسانية ونظرياته الفكرية نترك ما نزل به جبريل من عند الله تعالى على محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ونتبعه فيه، حتى إذا جاء ذكي آخر بما ينقضه بقول أفصح منه اتبعناه فيه، وهكذا دواليك لا يسفر لنا في ديننا حال؟ ا هـ مبسوطاً بمعناه، وكان يقول: كل ما لم يكن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ديناً لا يكون بعده ديناً، فإن الله تعالى أكمل لنا الدين بنص كتابه قبل أن يقبضه إليه.
وقد قيل له: إن أناساً من أهل المدينة يقفون عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم فيسلمون ويدعون ساعة، فقال: لم يبلغني هذا عن أحد من أهل الفقه ببلدنا وتركه واسع، ولا يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها، ولم يبلغني عن أول هذه الأمة وصدرها أنهم كانوا يفعلون ذلك، ويكره إلا لمن جاء من سفر أو أراده. اهـ. ذكر هذا في المبسوط.
وإنما استثنى مالك من أراد سفراً أو قدم منه لأنه صح عن عبدالله بن عمر أنه كان يفعل ذلك أي يأتي القبر فيقول: السلام عليك يا رسول الله، السلام عليك يا أبا برك، السلام عليك يا أبت، وينصرف كما في صحيح البخاري، ولم يرو هذا عن غيره من الصحابة، وكان عبدالله بن عمر رضي الله عنه أشدهم عناية بمثل هذا، فقد روى عنه أنه كان يتحرى في نسكه تتبع خطوات النبي صلى الله عليه وسلم ومواقفه وأمكنة طهارته، وصلاته ومنحره، وإن صح أن هذا غير مسنون، ولم يكن يفعله أبوه ولا غيره من الخلفاء الأربعة وعلماء الصحابة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال كما في صحيح مسلم وغيره: "وقفت هنا وعرفه كلها موقف". وقال مثل ذلك في المزدلفة وقال في منى: "نحرت هاهنا ومنى كلها منحر لئلا يتحرى الناس موقفه و منحره ويجعلوه مشروعاً فيزدحموا عليه، وهذا زيادة في الشرع وهي كالنقص منه.
ثم إن البدع فشت بضعف العلم والعمل بالكتاب والسنة ونصر الملوك والحكام لأهلها كما فعل بعض العباسيين في عصر دولة العلم، وتفاقم في عصور من بعدهم من دول الأعاجم، حتى صار لفظ "السنة والجماعة" لقباً مذهبياً انتحله بعض علماء الكلام المبتدع – وكادوا يحتكرونه دون متبعي السلف، وهم الحنابلة وأهل الحديث – ومن هؤلاء المتكلمين المقلدون في الفروع لأبي حنيفة ومالك والشافعي وكذا أحمد ابن حنبل وإن خالفوا أئمتهم فيما كانوا عليه من اتباع السلف، واجتناب البدع، وعدهم علم الكلام منها، فتى المتأخرين منهم يشاركون العوام في بدعهم، ويتأولونها لهم، وابتدعوا لهم قاعدة في إقرار البدع والإنكار على منكريها، وهي تقسيم البدعة إلى حسنة وسيئة! واختراع محسان لما فشا منها، ككونها من حب الأنبياء و الصالحين وتعظيمهم والتبرك بهم، وهذا عين الغلو الذي فعله أهل الكتاب وقوم نوح من قبلهم، وحذرنا الله ورسوله من فعلهم.
__________________
اللهم ألحقنا بحبيبنا نبى الرحمه صلى الله عليه وسلم وارزقنا قفوا آثاره واتباع سنته ,,,,

هذا وأصل بلية الاسلام ** تأويل ذي التحريف والبطلان

وهو الذي فرق السبعين ** بل زادت ثلاثا قول ذي البرهان





آخر تعديل بواسطة مسلم فاهم ، 04-10-2003 الساعة 03:34 AM.
  #7  
قديم 04-10-2003, 03:31 AM
مسلم فاهم مسلم فاهم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
المشاركات: 518
إفتراضي

ومقتضى هذه القاعدة أن لكل أحد أن يبتدع في دين الله تعالى كل ما يستحسنه كما فعل أهل الملل السابقة بعد أبنيائهم، حتى إذا فشت البدع وكثر أهلها أيدها الحكام الجاهلون المستبدون إرضاء للعامة، وأيدها المعممون المقلدون إرضاء للفريقين، وأعقب ذلك إنكار الثلاثة على أنصار السنة، وتسميتهم مبتدعة مخالفين للجماعة، وهكذا انعكست القضية، وانقلبت البدعة سنة والسنة بدعة، وتحول المعروف منكراً والمنكر معروفاً، وصار أهل البدع يحتجون على دعاة الكتاب والسنة بمخالفة الجماعة، والخروج على السواد الأعظم من الأمة، وتبديعهم، وتضليلهم بدعوى أن الأكثر هم المسلمون لا سواهم، ولا يقتصروا في ذلك على البدع الإضافية العملية كالأوراد المخالفة للمأثور في صفتها وتوقيتها، وجعلها كالشعائر في الاجتماع لها ورفع الأصوات بها، وبدعة محمل الحج، بل أدخلوا فيها البدع الوثنية بعبادة الصالحين بالدعاء وغيره، والعوام يتبعون من يدافع عنهم، ويدعي اتباع أئمتهم، وتؤيده حكوماتهم، ونبز داعي السنة بلقب المجتهد المحاول لهدم المذاهب المحتقر للأئمة، وباب الجدل واسع لا نهاية له، والعمدة في اتباع السنة والجماعة ما كان علي أهل الصدر الأول في أمر الدين – ومنهم أئمة الحديث والفقه المعروفون – ولا سيما العبادات والقربات ومنها تعظيم الرسول صلى الله عليه وسلم وآل بيته وأصحابه والمهتدين بهديهم من غير غلو ولا ابتداع.
الشيخ محمد بن عبدالوهاب:
لم يخل قرن من القرون التي كثرت فيها البدع من علماء ربانيين يجددون لهذه الأمة أمر دينها، بالدعوة والتعليم وحسن القدوة، وعدول ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين، كما ورد في الأحاديث، ولقد كان الشيخ محمد بن عبدالوهاب النجدي من هؤلاء العدول المجددين، قام يدعو إلى تجريد التوحيد وإخلاص العبادة لله وحده، بما شرعه في كتابه وعلى لسان رسوله خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم ، وترك البدع والمعاصي وإقامة شعائر الإسلام المتروكة، وتعظيم حرماته المنتهكة المنهوكة، فنهدت لمناهضته واضطهاده القوى الثلاث: قوة الدولة والحكام، وقوة أنصارها من علماء النفاق، وقوة العوام الطغام، وكان أقوى سلاحهم في الرد عليه أنه خالف جمهور المسلمين.
من هؤلاء المسلمين الذين خالفهم الشيخ محمد بن عبدالوهاب في دعوته؟ هم أعراب البوادي شر من أهل الجاهلية، يعيشون بالسلب والنهب، ويستحلون قتل المسلم وغيره لأجل الكسب، ويتحاكمون إلى طواغيتهم في كل أمر، ويجحون كثيراص من أمور الإسلام المجمع عليها التي لا يسع مسلماً جهلها،ولا يقيمون ما حفظوا اسمه منها، ولكنهم قد يسمون أنفسهم مسلمين، وأهل حضر، فشت فيهم البدع الوثنية والمعاصي وأضاعوا هدي الشرع في العمل والحكم، فضاع جل ملكهم، وذهب سابق عزهم، وعرف هذا عالمهم وجاهلهم، وصرنا نسمع خطباءهم على منابر الجمعة يقولون: "لم يبق من الإسلام إلا اسمه، ولا من القرآن إلا رسمه، على ما في كثير من هذه الخطب من تأييد البدع والكذب على الله ورسوله، والتعاليم التي تزيد الأمة جهلاً وضعفاً وفقراً، وهم لها مقترفون، وعليها مصرون، حتى إذا ما ارتفع صوت مصلح بالأمر بالمعروف والهي عن المنكر الذي يشكون منه بالإجمال، مبيناً لهم أسبابه وسوء عاقبته بالتفصيل، هبوا لمعارضته، واستعدوا عليه الظالمين المستبدين للانتقام منه، إذا لم يجد هؤلاء الظالمون باعثاً سياسياً للإيقاع به.
ولا حج ابن جبير الأندلسي في القرن السادس ورأى ما رأى من المنركات في مصر والحجاز حكم بأن الإسلام قد ذهب من المشرق ولم يحفظ إلا في المغرب.
رسالة الشيخ أمد زيني دحلان في الرد على الوهابية:
تصدى للطعن في الشيخ محمد بن عبدالوهاب والرد عليه أفرادٌ من أهل الأمصار المختلفة، منهم رجل من أحد بيوت العلم في بغداد، قد عهدناه يفتخر بأنه من دعاة التعطيل والإلحاد( ). وكان أشهر هؤلاء الطاعنين مفتي مكة المكرمة الشيخ أحمد زيني دحلان المتوفى سنة 1304 ألَّف رسالة في ذلك تدور جميع مسائلها على قطبين اثنين: قطب الكذب والافتراء على الشيخ، وقطب الجهل بتخطيئه فيما هو مصيب فيه.
أنشئت أول مطبعة في مكة المكرمة في زمن هذا الرجل فطبع رسالته وغيرها من مصنفاته فيها، وكانت توزع بمساعدة أمراء مكة ورجال الدولة على حجاج الآفاق نعم نشرها، وتناقل الناس مفترياته وبهاءته في كل قطر، وصدقها العوام وكثير من الخواص، كما اتخذ المبتدعة الحشوية والخرافيون رواياته نقوله الموضوعة والواهية والمنكرة، وتحريفاته للروايات الصحيحة، حججاً يعتمدون عليها في الرد على دعاة السنة المصلحين، وقد فنيت نسخ رسالته تلك ولم يبق منها شيء بين الأيدي، ولكن الألسن والأقلام لا تزال تتناقل كل ما فيها من غير عزو إليها، ودأب البشر العناية بنقل ما يوافق أهواءهم، فكيف إذا وافقت هوى ملوكهم وحكامهم.
كنا نسمع في صغرنا أخبار الوهابية المستمدة من رسالة دحلان هذا ورسائل أمثاله فنصدقها بالتبع لمشايخنا وآبائنا، ونصدق أن الدولة العثمانية هي حامية الدين ولأجله حارتهم وخضدت شوكتهم، وأنا لم أعلم حقيقة هذه الطائفة إلا بعد الهجرة إلى مصر والإطلاع على تاريخ الجبرتي وتاريخ الاستقصا في أخبار المغرب الأقصى، فعلمت منهما أنهم هم الذين كانوا على هداية الإسلام دون مقاتليهم، وأكده الاجتماع بالمطلعين على التاريخ من أهلها ولا سيما تواريخ الإفرنج الذين بحثوا عن حقيقة الأمر فعلموها وصرحوا أن هؤلاء الناس أرادوا تجديد الإسلام وإعادته إلى ما كان عليه في الصدر الأول، وإذاً لتجدد مجده، وعادت إليه قوته وحضارته، وأن الدولة العثمانية ما حاربتهم إلا خوفاً من تجديد ملك العرب، وإعادة الخلافة الإسلامية سيرتها الاولى.
على أن العلامة الشيخ عبدالباسط الفاخوري مفتي بيروت كان ألف كتاباً في تاريخ الإسلام ذكر فيه الدعوة التي دعا إليها الشيخ محمد بن عبدالوهاب وقال إنها عين ما دعا إليه النبيون والمرسلون، ولكنه قال إن الوهابيين في عهده متشددون في الدين، وقد عجبنا له كيف تجرأ على مدحهم في عهد السلطان عبدالحميد، ورأيت شيخنا الشيخ محمد عبده في مصر على رأيه في هداية سلفهم، وتشدد خلفهم، وأنه لولا ذلك لكان إصلاحهم عظيماً ورجى أن يكون عاماً، وقد ربى الملك عبدالعزيز الفيصل أيده الله غلاتهم المتشددين منذ سنتين بالسيف تربية يرجى أن تكون تمهيداً لإصلاح عظيم( ).
ثم أطلعت على أكثر كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب ورسائله وفتاويه وكتب أولاده وأحفاده ورسائلهم ورسائل غيرهم من علماء نجد في عهد هذه النهضة التجديدية فرأيت أنه لم يصل إليهم اعتراض ولا طعن فيهم إلا وأجابوا عنه، فما كان كذباً عليهم قالوا: "سبحانك هذا بهتان عظيم" وما كان صحيحاً أو له أصل بينوا حقيقته وردوا عليه وقد طبعت أكثر كتبهم، وعرف الألوف من الناس أصل تلك المفتريات عنهم.
ومن المستبعد جداً أن يكون الشيخ أحمد دحلان لم يطلع على شيء من تلك الكتب والرسائل وهو في مركزه بمكة المكرمة على مقربة منهم، فإن كان قد اطلع عليها ثم أصر على ما عزاه إليهم من الكذب والبهتان – ولا سيما ما نفوه صريحاً وتبرؤا منه – فأي قيمة لنقله ولدينه وأمانته ؟ وهل هو إلا ممن باعوا دينهم بدنياهم ؟
__________________
اللهم ألحقنا بحبيبنا نبى الرحمه صلى الله عليه وسلم وارزقنا قفوا آثاره واتباع سنته ,,,,

هذا وأصل بلية الاسلام ** تأويل ذي التحريف والبطلان

وهو الذي فرق السبعين ** بل زادت ثلاثا قول ذي البرهان




  #8  
قديم 04-10-2003, 03:32 AM
مسلم فاهم مسلم فاهم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
المشاركات: 518
إفتراضي

ولقد نقل عنه بعض علماء الهند ما يؤيد مثل هذا فيه، فقد قال صاحب كتاب (البراهين القاطعة على ظلام الأنوار الساطعة ) المطبوع بالهند: إن شيخ علماء مكة في زماننا (قريب من سنة 1303هـ) قد حكم – أي أفتى – بإيمان أبي طالب وخالف الأحاديث الصحيحة لأنه أخذ الرشوة الربابي القليلة من الرافضي البغدادي اهـ. وشيخ مكة في ذلك العهد هو الشيخ أحمد دحلان الذي توفي سنة 1304هـ، وصاحب الكتاب المذكور هو العلامة الشيخ رشيد أحمد الكتكوتي مؤلف (كتاب بذل المجهود شرح سنن أبي داود ) والخبر مذكور فيه، وهو قد نسب إلى أحد تلاميذ مؤلفه الشيخ خليل أحمد والصحيح أنه هو الذي أملاه عليه، وهو كبير علماء ديوبند في عصره رحمه الله.
وإذا فرضنا أن الشيخ أحمد دحلان لم ير شيئاً من تلك الكتب والرسائل، ولم يسمع بخبر عن تلك المناظرات والدلائل، وأن كل ما كتبه في رسالته قد سمعه من الناس وصدقه، أفلم يكن من الواجب عليه أن يتثبت فيه، ويبحث ويسأل عن كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب ورسائله ويجعل رده عليها، ويقول في الأخبار اللسانية قال لنا فلان أو قيل عنه كذا، فإن صح فحكمه كذا ؟
إن علماء السنة في الهند واليمن قد بلغهم كل ما قيل في هذا الرجل فبحثوا وتثبتوا وتبينوا كما أمر الله تعالى، فظهر لهم أن الطاعنين فيه مفترون لا أمانة لهم، وأثنى عليه فحولهم في عصره وبعد عصره، وعدُّوه من أئمة المصلحين المجدّدين للإسلام، ومن فقهاء الحديث كما نراه في كتبهم، ولا تتسع هذه المقدمة لنقل شيء من ذلك، وإنما هي تمهيد للتعريف بهذا الكتاب في الرد عليه.
كتاب (صيانة الإنسان ومؤلفه)
كان الشيخ محمد بشير السهسواني رحمه الله تعالى من فحول علماء الهند وكبار رجال الحديث فيهم، ومن النظار الجامعين بين العلوم الشرعية والعقلية مع العمل بالعلم والتقوى والصلاح، وهو قد اجتمع بالشيخ أحمد دحلان في مكة المكرمة، وناظره في التوحيد الذي هو أساس دعوة الوهابية وأقام عليه الحجة، ولما عاد إلى الهند ألف كتابه هذا، ولكنه طبع في عهده منسوباً إلى العلامة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن عبدالرحيم السندي كما حصل في كتاب (بذل المجهود)، والعلماء كثيراً ما يفعلون هذا في عصورهم، وهذا كتاب (نيل الأماني في الرد على النبهاني) هو من تأليف علامة العراق السيد محمود شكري الألوسي رحمه الله تعالى وعزى إلى الشيخ أبي المعالي الشافعي السلامي.
جرى الشيخ في رده على منهاج المحدّثين في التثبيت في النقل بتحرير الروايات وعزو الأحاديث والأخبار إلى مخرجيها، وبيان علل اسانيدها، وتحكيم قواعد الجرح والتعديل في رجالها، بنقل ما قاله كبار المصنفين في نقد الرجال في أشهر كتبهم، فاضطر إلى التكرار الممل فيها، ولعل سببه اتقاء تهمة كتمان بعض ما قيل في جرح المجروح منهم، كما يفعله أولو العصبيان المذهبية في محاولة تضعيف ما يخالف مذاهبهم وتقوية ما يؤيدها، وقد فضح بهذا جهل دحلان بعلم الحديث وأثبت أنه غير ثقة ولا صادق في النقل.
وجرى في تفنيد مطاعنه على طريقة الاستقلال الاجتهادي في الاستدلال وتحرير ما هو من دين الإسلام وما ليس منه، والاعتماد فيما هو سنة وما هو بدعة على نصوص الكتاب المعصوم، والسنن الصحيحة المأثورة، وما كان عليه أهل الصدر الأول من الصحابة والتابعين، وأئمة الأمصار المجتهدين، في مقابلة احتجاج دحلان بالآثار الموضوعة والمنكرة، وبأقوال لبعض علماء التقليد المعروفين الذين أجمع أئمتهم على أن أقوالهم لا يعتدُّ بها، وبنقول لا يعرف لها قائل، وبتحريف بعض النصوص الثابتة عن مواضعها، وجعلها مثبتة للبدع المحدثة المورودة بالنصوص القطعية، وسيرة السلف العملية، كحديث استسقاء عمر بالعباس رضي الله عنهما، وهو صحيح، ولكنه حجة على القبوريين لا لهم، وحديث توسل الأعمى بالنبي صلى الله عليه وسلم، وهو على كونه غير صحيح يدل على توسله بدعائه صلى الله عليه وسلم في حياته لا بشخصه، وهو حجة على توسل القبوريين المخالف لأصول الدين ونصوص القرآن والسنن الصحيحة.
علم مما أجملناه أن قواعد الجهل التي بنى عليها الشيخ أحمد دحلان رده على الوهابية، وإباحة دعاء غير الله تعالى من الأنبياء والصالحين الميتين، والاستغاثة بهم وشد الرحال إلى قبورهم لدعائهم عندها وطلب قضاء الحوائج منهم – ثلاث قواعد:
(1) الروايات الباطلة وما في معناها من الحكايات والمنامات والأشعار، وهي لا قيمة لها عند أحد من علماء الملة، وإنما تروج بضاعتها في سوق العوام.
(2) الاستدلال بالنصوص على ما لا تدل عليه شرعاً كاستدلاله بالسلام على أهل القبور، وبخطاب النبي صلى الله عليه وسلم لقتلى المشركين ببدر وأمثال ذلك على حياة الموتى وجواز دعائهم ومطالبتهم بقضاء الحوائج ودفع المصائب، ووجه الجهل في هذا أنه يقيس حياة البرزخ على حياة الدنيا، وعالم الغيب على عالم الشهادة، وهو قياس باطل عند علماء أصول الشرع وعند جميع العقلاء، ويترتب عليه عقائد وأحكام تعبدية لا تثبت إلا بنص الشارع، مع كون الذي يثبتها مقلداً ليس من أهل الاجتهاد باعترافه واعتراف متبعيه في جهله هذا.
(3) قلب الحقيقة وعكس القضية فيما ورد من الترغيب في اتباع جماعة المسلمين والترهيب من مفارقة الجماعة، فالجماعة بزعمه ومقتضى جهله هم الأكثرون في العدد في كل عصر، وهذه الدعوى مخالفة لنصوص القرآن والأحاديث الصحيحة وآثار السلف والواقع ونفس الأمر في كثير من البلاد والأزمنة، وقد فند المؤلف هذه الدعوى بما أوتي من سعة الإطلاع على كتب الحديث والآثار، فبين ما ورد من الآيات والروايات فيها، وما قاله أئمة العلماء في تفسيرها، وما في معناها من فشو البدع والضلالات بعد خير القرون، وكون كل زمان يأتي شراً مما بعده، ومن بقاء طائفة على الحق في كل زمان هم الأقلون، حتى تقوم الساعة، فعلم من هذا التفصيل المؤيد بالنقل ما هو الحق في هذه المسألة المهمة التي بينا في التمهيد سبب ضلال المتأخرين فيها.
ومن فضائل هذا الكتاب ومؤلفه علو أدبه في عبارته، وتحاميه المبالغة في ذم المذموم، ومدح الممدوح، فهو لا يطري الإمام المجدد الذي يدافع عنه، ولا يهجو المتجرم الذي يرد عليه هجواً شعرياً يدخل في مفهوم السباب المذموم وإن كان جزاء وفاقاً، ومقابلة للسيئة بمثلها، فتراه يقول في كل فرية من مفترياته على الشيخ نفسه أو نقوله غير المسندة: هذا قول لم تصح به رواية، فليأتنا بروايته وما قيل في تعديل رواتها لنجيب عنها.
وجملة ما يقال في هذا الكتاب أنه ليس رداً على الشيخ دحلان وحده، ولا على من احتج بما نقله عنهم من الفقهاء مما لا حجة فيه كالشيخ تقي الدين السبكي والشيخ أحمد بن حجر الهيثمي المكي، بل هو رد على جميع القبوريين والمبتدعين حتى الذين جاءوا بعده إلى زماننا هذا.
ومما ينتقد على كتاب (صيانة الإنسان) هذا من ناحية صناعة التصنيف أنه لم يجعله أبواباً مقسمة، ولا فصولاً مفصلة، ذات عناوين تسهّل المراجعة، وقد تلافينا هذا في طبعتنا هذه فجعلنا لكل صفحة عنواناً في أعلاها لأهم ما فيها، وأحصينا في الفهرس جميع المسائل المهمة فيها، فبهذا سهل سبيل المراجعة لها كلها.
وقد طبع من نسخة الطبعة الهندية الأولى، وهي طبعة حجرية كثيرة الغلط والتحريف، فمنه ما هو معروف بالبداهة، ومنه ما هو منقول عن كتب موجودة راجعناها عند التصحيح، ومنه ما وضعنا له حواشي بينا رأيه فيه، وما عدا هذا قليل يمكن فهم المراد منه بالقرينة غالباً، ونسأل الله تعالى أن يثبتنا على ما أنفقناه من وقت طويل في العناية بهذا الكتاب المفيد، والحمد لله على ما من به من التوفيق.
وكتب في صفر سنة 1352
محمد رشيد رضا
منشئ مجلة المنار الإسلامية بمصر
__________________
اللهم ألحقنا بحبيبنا نبى الرحمه صلى الله عليه وسلم وارزقنا قفوا آثاره واتباع سنته ,,,,

هذا وأصل بلية الاسلام ** تأويل ذي التحريف والبطلان

وهو الذي فرق السبعين ** بل زادت ثلاثا قول ذي البرهان




  #9  
قديم 04-10-2003, 09:22 AM
صلاح الدين القاسمي صلاح الدين القاسمي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: افريقية - TUNISIA
المشاركات: 2,158
Post و للتاريخ شهادات أخرى لا بد من ذكرها للأمانة

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِدِنَا مُُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ النَّبِيِ الأُمّي وَ عَلَى آلِهِ
وَ صَحْبِهِ وَ سلّم .
******
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ،
شكرا للاخت اليمامة على إتاحة الفرصة للكتابة في هذا الموضوع
" شهادة التاريخ للوهابية "،
و بما أن الأخت ، و هذا من حقها ، إقتصرت على ذكر بعض الشهادات لصالح الوهابية .
و بما أن الموضوع تاريخي بالأساس ، فمن الأمانة التاريخية كذلك أن نذكِّر القارىء الكريم بمئات الشهادات من علماء الإسلام الذين ردوا على الوهابية .
و للقارىء المنصف و الباحث عن الحق أن يغربل الأمور بعد أطلاعه على هذه و غيرها من السطور .

أقول مستعينا بالله و قوته أن الإجماع حاصل من علماء الأمة في الرد على الوهابية فلقد لقد رد على هذه الفرقة وعقائدها وتعدياتهم على ساحة الإسلام والمسلمين، أحياءاً وأمواتاً، كل المسلمين قاطبة، بمذاهبهم وطوائفهم المتعددة، كما أن الذين ردوا على هذه الفرقة لم ينحصروا ببلاد معينة، بل العلماء من كل بلاد المسلمين قاموا بالرد على الفرقة وأبطلوا بدعتها، وفندوا مزاعمها، وفضحوا خرافاتها.
وإليك أسماء المذاهب الرادة على الوهابية:
لقد ردت عليه المذاهب الاسلامية جمعاء من أهل السنة، ومن الشيعة،
ومن أهل السنة الاشعرية كل الطوائف والمذاهب، وفي مقدمتهم الحنابلة الذين تنتمي إليهم الفرقة الوهابية وتدعي متابعة أحمد بن حنبل رضي الله عنه ، وإن كان علماء المذهب الحنبلي ينفون ان يكون ما يزعمه محمد بن عبد الوهاب من رأي أحمد بن حنبل.
وكذلك الحنفية، والشافعية، والمالكية،
ومن أهل الطرق: الرفاعية، والنقشبندية، والزيدية،
وحتى بعض علماء عمان الذين يتبعون المذاهب الإباضية.
وردّ عليهم العلماء من جميع البلدان.
وفي المقدمة علماء بلاد الحجاز وخاصة «نجد» والاحساء التي ينتمي إليها محمد بن عبد الوهاب، فلقد رد عليه أبوه وأخوه قبل أحد،
وكل مشايخه الذين تعلم لديهم حيث كانوا قد توسموا فيه إضلال الناس والدعوة اللاإسلامية، الباطلة.
ثم علماء البحرين والقطيف والمدينة المنورة ومكة المكرمة وصنعاء وعدن وعمان والكويت.
وعلماء العراق، من بغداد والكاظمية والموصل والبصرة وكربلاء والنجف، حيث تصدى عدة من علماء الشيعة بها للرد عليهم وتفنيد أقوالهم، كأعلام أهل السنة.
وتركيا، بما فيها علماء دار الخلافة الاسلامية ـ آنذاك ـ مدينة القسطنطينية، المعروفة أخيراً بإسلامبول.
وعلماء الشام، من حلب ودمشق وإدلب ودير الزور.
وعلماء لبنان، من صور وبيروت وبعلبك وجبل عامل.
ومصر ـ أرض الجامع الازهر ـ فقد رد علماؤها الأعلام على مزاعم الوهابية ردوداً طويلة عريضة قوية.
وعلماء ليبيا والجزائر وتونس والمغرب.
وعلماء أفريقيا، من الصومال ومالي.
وعلماء أندونيسيا.
وعلماء إيران، من طهران وقم ـ الجامعة العلمية الكبرى ـ ومشهد وأصفهان وغيرها.
وعلماء الهند وباكستان، من لكهنو ولاهور وكراجي.
وعلماء أفغانستان.

وبذلك أطبق علماء العالم الإسلامي على رد هذه الفرقة الشاذة عن المسلمين.
******
و إذا ما أردتم تفصيلا مدققا في أسماء علماء الأمة الإسلامية الذين تصدوا للوهابية ، فأنا في الخدمة .

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
  #10  
قديم 04-10-2003, 11:01 AM
عابر سبيل عابر سبيل غير متصل
ابو معاذ
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
الإقامة: نيويورك
المشاركات: 2,259
إرسال رسالة عبر MSN إلى عابر سبيل
إفتراضي Re: و للتاريخ شهادات أخرى لا بد من ذكرها للأمانة

i]
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِدِنَا مُُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ النَّبِيِ الأُمّي وَ عَلَى آلِهِ
وَ صَحْبِهِ وَ سلّم .
******
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ،
شكرا للاخت اليمامة على إتاحة الفرصة للكتابة في هذا الموضوع
" شهادة التاريخ للوهابية "،
و بما أن الأخت ، و هذا من حقها ، إقتصرت على ذكر بعض الشهادات لصالح الوهابية .
و بما أن الموضوع تاريخي بالأساس ، فمن الأمانة التاريخية كذلك أن نذكِّر القارىء الكريم بمئات الشهادات من علماء الإسلام الذين ايدوا الوهابية .
و للقارىء المنصف و الباحث عن الحق أن يغربل الأمور بعد أطلاعه على هذه و غيرها من السطور .

أقول مستعينا بالله و قوته أن الإجماع حاصل من علماء الأمة في قبول الوهابية فلقد اشاد بهذه الفرقة وعقائدها وتعدياتهم على ساحة الإسلام والمسلمين، أحياءاً وأمواتاً، كل المسلمين قاطبة، بمذاهبهم وطوائفهم المتعددة، كما أن الذين اشادوا بهذه الفرقة لم ينحصروا ببلاد معينة، بل العلماء من كل بلاد المسلمين
وإليك أسماء المذاهب :
لقد ايدته المذاهب الاسلامية جمعاء من أهل السنة، وفي مقدمتهم الحنابلة الذين تنتمي إليهم الفرقة الوهابية وتدعي متابعة أحمد بن حنبل رضي الله عنه

وكل مشايخه الذين تعلم لديهم ثم علماء البحرين والقطيف والمدينة المنورة ومكة المكرمة وصنعاء وعدن وعمان والكويت.
وعلماء العراق، من بغداد والكاظمية والموصل والبصرة وكربلاء والنجف،
وتركيا، بما فيها علماء دار الخلافة الاسلامية ـ آنذاك ـ مدينة القسطنطينية، المعروفة أخيراً بإسلامبول.
وعلماء الشام، من حلب ودمشق وإدلب ودير الزور.
وعلماء لبنان، من صور وبيروت وبعلبك وجبل عامل.
ومصر ـ أرض الجامع الازهر ـ
وعلماء ليبيا والجزائر وتونس والمغرب.
وعلماء أفريقيا، من الصومال ومالي.
وعلماء أندونيسيا.
وعلماء إيران، من طهران وقم ـ الجامعة العلمية الكبرى ـ ومشهد وأصفهان وغيرها.
وعلماء الهند وباكستان، من لكهنو ولاهور وكراجي.
وعلماء أفغانستان.

وبذلك أطبق علماء العالم الإسلامي على قبول هذه الدعوة ******
و إذا ما أردتم تفصيلا مدققا في أسماء علماء الأمة الإسلامية الذين تصدوا للوهابية ، فأنا في الخدمة .

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
[/quote]



شفت يا صلاح الامر سهل كيف
__________________



كلما حاولت اعدل في زماني .. قامت الامواج تلعب بالسفينه
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م