مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 12-01-2007, 05:06 PM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي الإستعانة بالكافرين ضد المسلمين وأنها سبب البلاء في الدنيا والدين ورد شبه المخالفين

الإستعانة بالكافرين ضد المسلمين وأنها سبب البلاء في الدنيا والدين ورد شبه المخالفين


بقلم / أحمد بوادي




الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله . أما بعد : [font=Lucida Sans Unicode]

اعلم حفظك الله :

" أن صحة الفهم وحسن القصد من أعظم نعم الله التي انعم بها على عباده بل ما أعطي عبد عطاء بعد الإسلام أفضل ولا أجل منهما ، بل هما ساقا الإسلام ، وقيامه عليهما ، وصحة الفهم نور يقذفه الله في قلب العبد ، يميز به بين الصحيح والفاسد ، والحق والباطل ، والهدى والضلال ، والغي والرشاد ، ويمده حسن القصد ، وتحري الحق ، وتقوى الرب في السر والعلانية ، ويقطع مادته إتباع الهوى ، وإيثار الدنيا ، وطلب محمدة الخلق وترك التقوى ....ولا يتمكن المفتي ولا الحاكم من الفتوى والحكم بالحق إلا بنوعين من الفهم :


أحدهما : فهم الواقع والفقه فيه واستنباط علم الحقيقة ما وقع بالقرائن والأمارات والعلامات حتى يحيط به علما .

والنوع الثاني : فهم الواجب في الواقع وهو فهم حكم الله الذي حكم به في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وآله وسلم في هذا الواقع ..." اعلام الموقعين 1 / 87

أقول :

لقد نقلت هذا عن ابن القيم رحمه الله لبيان أهمية معرفة الحكم على الأشياء من خلال فهم الواقع والفقه فيه قبل إنزال الأحكام والإفتاء بها بدون النظر إلى النتائج المترتبة عليها خاصة وإن كان هناك ما يدل على وجود القرائن والإمارات الدالة على تلك النتائج قبل الحكم عليها وهذا يكون عند وجود الدليل على صحة هذه الأحكام إلا أن النتائج المترتبة على هذا الحكم لا تخدم المصلحة العامة للإسلام والمسلمين أو مجرد الأفراد ، فكيف بالله عليكم إن كانت هذه النتائج المترتبة على هذه الأحكام من أعظم المصائب على الإسلام وأهله ولا دليل من كتاب الله يخدمها أو حديث من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يشهد لها . بل جاءت النصوص أصلا على منعها وتحريم العمل بها .


وهو مطلبنا في هذا الموضوع وهو استعانة المسلم بالكافر ضد المسلم

حيث أن البعض حاول التدليس على جواز استعانة المسلم بالكافر وحاول التلبيس على المسلمين بنقله الأحاديث الذي يظهر منها ذلك ولكن عند النظر إلى هذه الأحاديث يظهر جليا أن المراد بتلك الأحاديث إنما هي استعانة المسلم بالكافر ضد الكافر وليس ضد المسلم وبشروط ذكرها أهل العلم .

وعند النظر في الأحوال والقرائن التي مرت على أمة الإسلام وتلك الأمور الشبيهة لها من تاريخ الأمة الإسلامية يتضح بجلاء ما وقعت فيه هذه الأمة في هذا العصر من ذل وهوان بسبب إغفالها تلك الحقائق التي كان ينبغي على العقلاء أن يفهمها ويتخذها دروسا وعبرا كي لا يقع بفخ المتآمرين والمغفلين على هذا الدين والذين صوروا للمسلمين أنهم المخلصين وأصحاب العقول الثاقبة والأفهام السليمة وأصحاب فهم الواقع والعلم الصحيح بالسياسة الشرعية ولنطل على الماضي لنتعرف به على حقيقة الواقع المر الذي نعيشه الآن .



فقد لا يبالي البعض من حاكم أو محكوم في سبيل الخلاص بنفسه والنجاة في دنياه دون آخرته أن يكون سببا في هلاك أمة أو ضياع دين أو سفك دماء واغتصاب نساء واعتداء على حرمات ومقدسات



ومن جراء ذلك أن يكون الأمر عظيم كيف لا وفيه هلاك لدين الإسلام والمسلمين وضياع كلياته الخمس التي حفظها إسلامنا العظيم .



وكما ضاعت العراق بالأمس بسبب التخاذل والاستنصار بالكافرين ، تضيع اليوم مرة أخرى ، وكما ضاعت الأندلس لما قام بعض أمرائها بالاستعانة بدولة النصارى التي أقيمت في بعض أنحاء الأندلس فدمرت دولة المسلمين هناك دويلة دويلة فكانت الآن اسبانيا



ونظرة سريعة إلى التاريخ الإسلامي في عهد الدولة العباسية نتيجة استنصار المسلمين على بعضهم بأعداء الدين كما ذكر الخضري في محاضراته عن الدولة العباسية
فقد أرسل خلفاء الدولة العباسية إلى بني بويه ليخلصوهم من استبداد الأتراك البغداديين وتحكمهم فيهم
وأرسلوا إلى طغربلك شاه السلجوقي ليخلصهم من تحكم البساسيري


وأرسلوا إلى خوارزمشاه ليخلصهم من السلاجقه
وكان من نتيجة ذلك الاستبداد والتفرق وضياع شمل المسلمين وطغيان عدوهم عليهم
من أجل الحفاظ على دنياهم
ولكن الأمر أعظم عندما كان من هؤلاء من استعان بالمغول المشركين من أجل تخليص ملكهم

فقد قام الناصر لدين الله بطلب العون من جنكيز خان يحرضه على الخروج إلى خوارزمشاه لما خالف الناصر لدين الله
وطلب من جنكيز خان التعرض لمملكته من أجل أن تنكسر شوكة خوارزمشاه ويشتغل عنه بنفسه
وظن الناصر لدين الله أن جنكيزخان لن يصل إليه لبعد المسافة بينهما ولحميم الصداقة ولم يكن ليظن أن يصل الضعف به ما يجعله يجفل أمام جنكيز خان كالحمامة تجفل من صقرها

وكانت هذه المقدمة سبيلا إلى جنكيز خان ليجد طريقه إلى بلاد الإسلام والمسلمين وبمعاونة الرافضة أعداء الدين
ومن ثم القضاء على الخلافة الإسلامية آنذاك وتدمير عاصمة الإسلام بغداد وقيل أنه قتل أكثر من مليون شخص خلال أربعين يوما
وكان هذا سببا لجنكيزخان من أجل أن يجتاح بلاد المسلمين ولكن لم يكن كافيا لوحده بل فتح الباب على المسلمين


كما اجتاح بوش اليوم بلاد المسلمين بسبب الإستعانة به ضد العراقيين !!!


بذلك الطلب وفتح باب الحرب على خوارزم شاه ومن ثم اجتياح بلاد المسلمين .



ولا ننسى سقوط الأندلس ودور المأمون وتحالفه مع فرناندو الثالث ملك قشتاله حتى قدم المأمون عددا من الحصون والبلاد الأندلسية ثمنا للنصارى ليساندوه ضد أخيه حفاظا على عرشه وكرسيه


ومن صور الغدر والخيانة ممن استعان بالنصارى :


[center]وقوف ابن الأحمر بقواته مع النصارى في سقوط اشبيلية تنفيذا لتعهداته معهم ضد المسلمين ليمكن لنفسه من السيطره على غرناطة حتى سقطت اشبيلية ولم يبق من معالم الإسلام فيها شيئا يذكر

ومن الجدير بالذكر أن نذكر هنا موقفا تاريخيا للمعتمد بن عباد

عندما أراد محاربة ألفنسو السادس وأراد أن يستعين بيوسف بن تاشفين رحمه الله فنصحه مستشاروه أن لا يفعل ذلك خوفا أن يملك يوسف بن تاشفين الأندلس على أن يستعين ببعض النصارى بدلا منه

فأجابهم بمقولته المشهورة :


" رعي الجمال خير من رعي الخنازير "


بمعنى لأن أكون تحت حكم مسلم خير لي من أن أكون تحت حكم نصراني كافر "
فلله دره
  #2  
قديم 12-01-2007, 05:08 PM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي

[/center]( وهذا التاريخ يعيد نفسه : )



فقد قام بعض حكام المسلمين وبمساندة الفتاوى من بعض الهيئات الوزارية بطلب العون من الأمريكان أعداء الدين الذين يقاتلون المسلمين ويمدون الصليبيين بشتى أنواع السلاح لقتل المسلمين في فلسطين وفي كل مكان بطلب العون منهم بالقدوم إلى بلاد المسلمين من أجل الحفاظ على عروشهم المزيفة ومن ثم لا يهم إن قتل الملايين من المسلمين ، أو احتلت كل مقدسات المسلمين من أجل الحفاظ على تلك العروش القائمة على دماء المسلمين وأكل أموالهم بالبهتانوالزور المبين

وكما ضاعت بغداد بالأمس ودولة الإسلام والمسلمين بسبب جحافل المشركين وتخاذل المسلمين ومصانعة المتآمرين من أبناء هذا الدين تضيع اليوم بغداد وكل بلاد الإسلام والمسلمين

كلام مهم جدا لابن كثير يحكي فيه عن واقع اليوم في العراق في عهده ينبغي قراءته

يقول ابن كثير في البداية والنهاية وكأنه يحكي بغداد اليوم ودخول الأمريكان إليها وتآمر المتخاذلين :
[/center]




" دخل جنود ( الأمريكان ) بغداد ، وجاءت إليهم الأمداد من ( بلاد الكفر والإسلام ) يساعدونهم على أهل بغداد وكل ذلك خوفا على (أنفسهم من الأمريكان ) ، ومصانعة لهم قبحهم الله تعالى ، وقد سترت بغداد ونصبت فيها ( الطائرات والصواريخ والدبابات ) وغيرها من آلات الممانعة التي لا ترد من قدر الله سبحانه وتعالى شيئا كما ورد في الأثر " لن يغني حذر عن قدر " وكما قال تعالى : "إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ }الرعد



وأحاط ( الأمريكان ) بدار الخلافة يرشقونها ( بالقنابل والصواريخ ) من كل جانب حتى أصيبت جارية كانت تلعب ، وكانت مولدة جاءتها ( رصاصة ) من بعض الشبابيك فقتلتها ، وأحاطوا ببغداد من ناحيتها الغربية والشرقية ، وجيوش بغداد في غاية القلة ونهاية الذل ، ومالوا على البلد فقتلوا جميع من قدروا عليه من الرجال والنساء والولدان والمشايخ والكهول والشبان ودخل كثير من الناس في الآبار وأماكن الحشوش وقنى الوسخ ولم ينج منهم أحدا سوى اليهود والنصارى



وعادت بغداد بعد ما كانت آنس المدن كلها خراب ليس فيها إلا القليل من الناس وهم في خوف وجوع وذلة وقلة ، والقتلى في الطرقات كأنها التلال ، وقد سقط عليهم المطر فتغيرت صورهم وأنتنت من جيفهم البلد " انتهى بتصرف

نقلت هذا الكلام وبدأت بذكر هذه المقدمة لما وقع في التاريخ من مشابهة لما يقع اليوم حتى يستيقظ الغافل من سباته العميق ويعرف الحقيقة التي لحقته وستلحقه من جراء ما يظن أن ما فعله هؤلاء من الاستعانة بالمشركين على أنه صحيح لأنه فيه محاكاة صريحة لما كان بالأمس ، وذكره يغني عن الاستدلال بالأدلة فكيف وإن كانت تلك الأدلة تخالف ما فعلوه هؤلاء بالنص الصريح .



رد شبه المخالفين



( فقد استدل المخالفون ببعض الأحاديث على جواز الاستعانة بالمشركين وكان عمدتهم في ذلك : )



حديث قزمان لما خرج مع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم أحد وهو مشرك فقتل ثلاثة من بني عبد الدار، حملة لواء المشركين، فقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم: " إن الله ليأزر هذا الدين بالرجل الفاجر"

وحديث : ما جاء في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان بذي الحليفة في عام الحديبية بعث بين يديه عينا له من خزاعة يأتيه بخبر قريش وكان الرجل إذ ذاك مشركاً

وما رواه البخاري في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أراد الهجرة إلى المدينة استأجر عبد الله بن أريقط الديلي ليدله على الطريق وكان خريتاً ماهراً بالطريق . وكان على دين كفار قريش

استعان بمطعم بن عدي لما رجع من الطائف وخاف من أهل مكة بعد موت عمه أبي طالب فاستجار بغيره فلم يستجيبوا فاستجار بالمطعم وهو من كبارهم في الكفر

كما استعار صلى الله عليه وسلم يوم حنين من صفوان ابن أمية أدرعاً كثيرة , وخرج معه صفوان للقتال وكان حينذاك مشركاً

واستدلوا واستدلوا باستعانته صلى الله عليه وسلم بناس من اليهود كما تقدم، ، و بإخباره صلى الله عليه وسلم بأنها ستقع من المسلمين مصالحة الروم ويغزون جميعا عدوا من وراء المسلمين. قال في البحر : وتجوز الاستعانة بالمنافق إجماعاً لاستعانته صلى الله عليه وسلم بابن أبي وأصحابه.)

هذه بعض الآثار التي استدل بها المخالفون على جواز الاستعانة بالقوات الكافرة الأمريكية ومن عاونهم إلى بلاد المسلمين ومحاربتهم للمسلمين وسفك دمائهم وأسرهم واغتصاب نسائهم واحتلال أوطانهم

(وعند النظر إلى هذه الأحاديث لا نجد حديثا واحدا مما ذكر هؤلاء يدل على صحة ما ذهبوا إليه ،فالأحاديث التي ذكروها إنما هي أحاديث تتعلق بأشخاص ولا علاقة لها بموضوعنا البتة )

أولا : فقزمان وإن كان مشركا ولكنه فرد ويقاتل تحت راية المسلمين وضد الكفار الملحدين ، وحديثنا هو عن قتال المسلمين تحت راية المشركين وضد أبناء الدين فأين هذا من ذاك

ثانيا : جاء في الحديث الصحيح : " ارجع فلن أستعين بمشرك" وقوله صلى الله عليه وآله وسلم : :" إنا لا نستعين بالمشركين"

(( فهل يا معشر العقلاء والأصوليون هل يقدم النص الصحيح والصريح على النص المحتمل والمتأول ، وهل تقدم دلالة المنطوق على دلالة المفهوم ، وهل يستدل بحادثة عين ومسألة فردية جزئية على قضية كلية قضية أمة وشعب ،

وأين الأصل وأين الفرع في حكم هذا القياس وما هي العلة التي بنيت عليها حكمكم ، فقصة قزمان قصة شخص وهو مشرك والذي يريد أن يقاتلهم كفار وهو تحت راية الإسلام والفرع الذي قستم عليه أصلكم يختلف تماما فأمريكا دولة كافرة ولها جيش جرار ويريد أن يقاتل أهل الإيمان وهم من لهم الشوكة والمسلمون تحت رايتهم فأين هذا من قصة قزمان ، وقصة العين على خزيمة عام الحديبية ، وكذلك قصة صفوان ومطعم بن عدي ، وأين علة الحكم فالأول نصر الإسلام على الكفار وطمس رايتهم ، وأنتم علة حكمكم البقاء على الحكام واستعنتم بالكفار الذي كانت العلة في حكم الأصل مقاتلهم وطمس رايتهم فرفعتموها عاليا حتى ذلت رقاب المسلمين تحت إمرتها ))

آخر تعديل بواسطة المصابر ، 12-01-2007 الساعة 05:16 PM.
  #3  
قديم 12-01-2007, 05:10 PM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي

ثالثا : هؤلاء الذين استعان بهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لم يكونوا محاربين ولم يكونوا أعداءً للدين ومنهم من كان من أهل العهد والذمة ، وفي النظر إلى حال أمريكا وأعوانها نجدهم أشد أعداء الدين ومن المحاربين للإسلام وأهله في فلسطين والشيشان وكشمير ولبنان وغيرها من بلاد المسلمين ، ومن أشد الناس معاونة لليهود المحتلين فلسطين بالمال والعتاد ، ثم يقاس كل هذا على صفوان وقزمان وأريقط

أم أنه قياس الملائكة على الحدادين ؟؟!!!

{إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ }المدثر35

ثم ماذا كان من هذه الاستعانة ؟!!! ما ذكرته في بداية مقالي من نتائج تلك الفتوى

أما قصة أريقط الديلي : فنحن لا ننكر مطلق الاستعانة بالكفار ولكن موضوعنا هو الاستعانة بالكفار لمحاربة المسلمين وتحت راية الصليب وإمرته فأين هذا من ذاك

أما الاستعانة باليهود : فقد أجاب عن ذلك بعض اهل العلم :
( ولا بأس بأن يستعين المسلمون بأهل الشرك على أهل الشرك إذا كان حكم الإسلام هو الظاهر عليهم، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعان بيهود بني قينقاع على بني قريظة، وخرج صفوان مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى شهد حنيناً والطائف وهو مشرك، فعرفنا أنه لا بأس بالاستعانة بهم، وما ذلك إلا نظير الاستعانة بالكلاب على المشركين )

فأين الدليل من الكتاب والسنة على جواز استعانة المسلمين بالكافرين ضد المسلمين وتحت راية الكفار

وانظر ماذا قال الكاساني من الحنفية : في بدائع الصنائع ( ولا ينبغي للمسلمين أن يستعينوا بالكفار على قتال الكفار , لأنه لا يؤمن غدرهم , إذ العداوة الدينية تحملهم عليه إلا إذا اضطروا إليهم )



فكان المانع عنده من الاستعانة بالكافر ضد الكافر خوفا أن ينقلب على المسلم فكيف سيكون رده لو علم أن في عصرنا من يبيح الاستعانة بالكافر ضد المسلم لقتله وتحت إمرة الكافر



فلو نظرت أخي الفاضل بعين الإنصاف إلى أدلة هؤلاء لعرفت أنها لا تتكلم البتة عن موضوعنا هذا الذي استعان فيه المسلمون بالكفار الأمريكان ضد العراق ولشممت فيه رائحة التلبيس والتدليس

(وقد اشترط أهل العلم في جواز الاستعانة بالكفار وتنبه إلى أنهم أرادوا من ذلك الاستعانة بالكافر ضد الكافر وليس ضد المسلم : )

أن يؤمن جانبه ويكون حسن الرأي فيهم وتحت إمرتهم ،لأن هذا من باب تسليط الكفار على المسلمين _ واحكم بإنصاف هل هذا الشرط متوفر في الأمريكان والإنكليز _

فالله تعالى يقول :{ الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِن كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِّنَ اللّهِ قَالُواْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ وَإِن كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُواْ أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُم مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً }

( جاء في المبسوط للسرخسي : قال أبو يوسف : سألت أبا حنيفة عن المسلمين يستعينون بأهل الشرك على أهل الحرب . قال أبو حنيفة : لا بأس بذلك إذا كان حكم الإسلام هو الظاهر الغالب ، لأن قتالهم بهذه الصفة ضد الكفار لإعزاز الدين والاستعانة عليهم بأهل الشرك كالاستعانة بالكلاب .

قال الإمام محمد الشيباني : " ولا بأس بأن يستعين المسلمون بأهل الشرك على أهل الشرك إذا كان حكم الإسلام هو الظاهر عليهم " علق السرخسي على هذا الكلام قائلا بأن الاستعانة بهم في هذه المسألةكالاستعانة بالكلاب على قتال المشركين ، ثم قال : إن كان المشركون أهل منعة فإنه يكره الاستعانة بهم . )

وقال الشافعي: إن كان الكافر حسن الرأي في المسلمين ودعت الحاجة إلى الاستعانة به استعين به و إلا فيكره، وحمل الحديثين على هذين الحالين

قال ابن حجر في فتح الباري : عند قول البخاري ( باب استئجار المشركين عند الضرورة ) : قال ابن بطال عامة الفقهاء يجيزون استئجارهم عند الضرورة وغيرها لما في ذلك من الذلة له )

قال ابن القيم في الزاد : أن الاستعانة بالمشرك المأمون في الجهاد جائزة عند الحاجة

( يقول ابن قدامة بالمغني " ويشترط أن يكون من يستعان به حسن الرأي في المسلمين فإن كان غير مأمون عليهم لم تجز الاستعانة به ، لأننا إذا منعنا الاستعانة بمن لا يؤمن من المسلمين مثل المخذل والمرجف ، فالكافر أولى بالمنع " )

أقول :

فأين هذه يا أبناء الإسلام والمسلمين ويا حماة العقيدة من فتوى من أجاز الاستعانة بالأمريكان أعوان اليهود لقتلة المسلمين في فلسطين ؟؟!!! .

فأين هذا يا أمة محمد من جواز الاستعانة بالأمريكان الذين يطمعون في سرقة أموال العراق وبلاد المسلمين ؟؟!!!

فأين هذا يا أحفاد عمر وخالد من جواز الاستعانة بالأمريكان بما يحدث منهم اليوم في العراق وفلسطين ؟؟!!! .

ثم اعلم حفظك الله أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان آخر الأمر منه أن أمر بإخراجهم ، فكيف نجد من يفتي بدخولهم وهم مدججون بالسلاح ولهم المنعة والقدرة علينا

ولي مقال في ذلك عن وجوب اخراج المشركين من جزيرة العرب هذا رابطه فليراجع





[/font][/size]

https://al-hesbah.org/~alhesbak/v/sh...d.php?t=104968
  #4  
قديم 13-01-2007, 04:41 AM
محى الدين محى الدين غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: كنانة الله فى أرضه
المشاركات: 428
إفتراضي

حسبنا الله و نعم الوكيل فى اؤلئك المغشى عليهم الذين يعتقدون ان امريكا و اسرائيل
افضل من اخوانهم المسلمين و الذين يستعينون بهم عليهم
و الاسؤا من ذلك اؤلئك الببغاوات الذين يرددون اقوال ساستهم و علماؤهم الذين يحلون لهم ذلك
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م