كم يا فلسطين

[بوعلام دخيسي]

	بسم الله الرحمن الرحيم كم يا فلسطين كم يا فلسطين الحبيبة تطلبين ****** من سكب دمع من دماء فترتوين كم غصن زيتون سأغرس في الحقول *** و حمائم بيض تطير فتعرفين كم سال حبر كم صحائف دونت ****** لو سعرت نارا لحرقت المهين كم صرخة كم لعنة كم سبة ******* لو وحدت فر الأسود من العرين يا أمتي مهلا فلا يجدي العتاب **** أو يحمل الشوق الحيارى التائهين عفوا و قادتنا وقود زئيرهم ******* و زئيرنا أضحى بفضلهم الطنين و العرب تدعو سامها من سامها ******* خسفا ألا عفوا و جئنا تائبين قالوا فلسطين الأبية أرضنا ********* لا تعجبوا إن نحن كنا بائعين و الشبر بل شبران يكفي دولة ********* و إذا بغى سام نندد أو ندين كم يا فلسطين الحبيبة من سنين ***** و الذكريات غدت موائد أو رنين و الله يأمرنا اعدوا للعدا *********** ونعد نحن النائبات بأربعين لا تساموا فدماءكم ماء الحياة *** يسري بأغصان الشجر يغذي الجنين يتعلم الآهات من الم الجريح ****** يتعلم الصبر الجميل من السجين و غذاءه حجر و لعبته المنون ****** و من الطيور يلقن بوح الحزين و من المساجد يهتدي كيف الإباء **** و من الثكالى يرتوي حب البنين و غدا سيكبر طفلنا ذاك الجنين ******** يشتد أزره ينطق يا مسلمين هذي اليهود تعربد حولي بلا ******* خجل ألا تدري باني من جنين و من الخليل و بيت لحم و الحرم *** و الصخر يعلن صرخة تحت القدم يا مسلم .. هيا لنعدم ذا اللعين هذي فلسطين أنا كلي أنا ********** و وفاء عهد عندنا دين و دين و الكل في بيتي ليشهد أنني ********* لم ارتد يوما لباس الغاصبين لم اكتحل إلا بدخان الوغى *********** وفمي تزينه دماء الطيبين من سندس خضر لباسي و البيا*** ض يفيض نورا ساطعا فوق الجبين و عروس قريتنا أنا في كل حين ***** و المهر حكر لا يباع لخاطبين إلا نبي أو شهيد أو أمين ********** وسلوا عمر ينبئكم الخبر اليقين لم ارتم في حضن غير الخالدين

[محمد دخيسي أبو أسامة]

بوركت يا أخي وسلام لك مني تحية عطرة ملؤها الأخوة والمعزة، دامت لك الأفراح والمسرات.
أهنئك على تفاعلك موضوعا وفنا مع الشعر، من خلال ملامستك أغراض تحيا ولا تموت، تحمل روح العصر والماضي والمستقبل، إنها القضايا العربية والإسلامية عموما، كما تنشأ عن هذه المحاولات صبغة التحول في الفعل الإبداع. وكما يأتي الإبداع من الذات وإلى الذات، يتجشم عناء البحث في الواقع عن المعادل الموضوعي الذي يحسن ملكاته الإبداعية. لذلك أرى التطرق للمواضيع الأساسية في المجتمع جزء من القضايا الذاتي، كما أن إغفال الذات أمر لا مفر منه، لأنه يجعل المبدع يحس بإبداعه كما وكيفا، ويتناغم وأساليب الكتابة والجمال، ولعلني أستحضر قصيدة لك عن الموت، تناجي فيها الحمام بشتى الدلالات والإبدالات، وتجعل الرؤية الشعرية رؤيا ومكاشفة صوفية ووجد وعشق للحياة البعدية، في انتظار بعث الذات رماد عنقاء.
هنيئا ونحن في الانتظار من المزيد.

[هيثم العمري]

وسلوا عمر ينبئكم الخبر اليقين
/////////////////////////////////////////////
هذا العجز مكسور أرجو منك أن تراجعه
قصيدة جميلة لا غبار عليها غير ما ذكر على حد علمي
من أين أبدأ بالكلام أيا جنين
إن اللسان لحائر لو تعلمين
فالعين تنظر لا تصدق ما ترى
والقلب يندب حظه إني حزين
في غزة كفر السلام بأهلنا
وا حسرتاه إذا قتلنا المرسلين

[السيد عبد الرازق]

أخي بوعلام مررت علي كم يافلسطين.
فتحت جراحات القلب .
وهاهو الصراع يحتدم بين فتح وحماس علي المصالح والكراسي.
نسأل الله السلامة والعافية .
تحياتي وتقديري
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته