السلام عليكم اخي الشيخ
العناد منه ما هو مكتسب ، ومنه ما هو (فطري )
يعني لا يمكن ان نفسر عناد طفل عمره أشهر لعدم رغبته في النوم مثلا ، او شرب الحليب بانه مكتسب
واعتبر ان بذرة العناد تكون موجودة في نفس الطفل ، والمحيطين به هم الذين يساعدوه على تنميتها او تخفيفها ،،
[ 28-06-2001: المشاركة عدلت بواسطة: YARA ]
__________________
" أكملُ المؤمنين إيماناً أحسنهم خُلقاً"
حديث شريف
اعتقد ان ظهور العناد لدى الطفل بشكل واضح هو في فترة الدراسة ،، فالمدرس ليس ملقن فقط ولن هو باحث ومكتشف لشخصية أطفاله ( الذي يقوم بتدريسهم ) و الطفل العنيد لديه الاتجاهات التالية ، مثابر على الدراسة ، وهنا عناده للتحصيل يساعده دوما للوصول إلى الأفضل .
وعديم الرغبة بالدراسة ،وهنا يقوده عناده للفشل ،يعني بمعنى لآخر العناد هو هو حافز إما للتحسن نحو الأفضل وإما للتراجع نحو الأسوء
لا أظن أن العلاج واحد ، ويمكن تطبيقه على كل الاطفال ، فبعض الحالات لها خصوصية ، ويجب معالجة السبب قبل معالجة النتيجة وأنا أتكلم هنا على العناد المكتسب ، ولكن ممكن اتباع التالي :
اعتماد لغة الحوار مع الطفل ، يعني مناقشته في سبب عناده لشي ما مثلا ، ومحاولة اظهار الخطا فيما يعاند فيه .
وفي حال استمرا عناد الطفل ، نسوق له صورة او قصة لتحسيسه بمدى الضرر الذي أصاب شخص ما مثلا بسبب اصراره على مسالة معينة وبالطبع ، فالقصة يجب ان تكمون حقيقية لان من اسوء الطرق للتعامل مع الطفل هو اختلاق قصص وهمية
ولكن بعض الاحيان لا نستطيع تغيير الأمر ، فالأولى عندج استمرار عنده ان نتركه يكتشف بنفسه ما كان جره عليه عناده
أهلا بسمة ، كيف أحوالك ؟؟؟
عذرا فلم انتبه الى الكتابة المضافة
ولا يهمك عزيزتي ، مداخلتك الآن أو بعد ستغني هذا الموضوع
----
أخي المبدع قمشطيط
شكرا لك ، وشكرا على طريقتك في الترحيب
سلام أخي
صعب جدا علاج العناد في مرحلة متأخرة ،،
لأن التخلي عن فكرة ما يعتبرها المعاند ضعفا
وهذا ما لا يرضاه ، وهناك من يعلم يقينا نتيجة عناده ولكن لا يجروء على التراجع ،،،
المشكل في الكبر عزيزتي ، صعوبة قبونا بفكرة أنا نخطيء ،، ولو ادرك كل واحد فيناوطبق القول الشريف ( لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ) لهانت
كل الأمور
__________________
" أكملُ المؤمنين إيماناً أحسنهم خُلقاً"
حديث شريف