مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 08-02-2002, 11:07 AM
عمر مطر عمر مطر غير متصل
خرج ولم يعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2000
المشاركات: 2,620
إفتراضي الحداثة الشعرية هذيان وقفز بهلواني

الشاعر المغربي عبد الرحمن عبد الوافي
الحداثة الشعرية هذيان وقفز بهلواني

حوار: إدريس الكنبوري
21/11/1422
04/02/2002


يتميز الشاعر عبد الرحمن عبد الوافي بشدة التمسك بالقصيدة العربية الأصيلة وبنائها العمودي والإيقاعي، وارتباطه بقضايا الحياة اليومية في أبعادها السياسية والاجتماعية، مما جعل شعره ينبو عن الصور الفنية المجردة ويدنو من الواقعية، وهذا ما يجعله يستحق لقب شاعر الصحوة الإسلامية في المغرب، صدرت له مجموعتان شعريتان هما: "بائية الإضراب والصحوة"، و"ملحمة الشهيد"، وسيصدرله قريبا ديوان تحت عنوان:"ملحمة الخروف". هو من مواليد مدينة فكيك بجنوب المغرب عام 1948، عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية، وأستاذ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية قرب الدار البيضاء.
سؤال:من الملاحظ أنك تكتب الشعر على أسس الشعر العمودي بشكل كبير، هل هذا الشكل ما زال قادرا على مواكبة العصر والحساسية الشعرية الحديثة وطرح القضايا الجديدة خلاف ما يقول الكثيرون؟
جواب:بسم الله الرحمن الرحيم، صحيح أنني منذ بضع سنوات أصبحت أكثر من نظم الشعر على الطريقة العمودية، إلا أن هذه الظاهرة لا تكتسب صفة الإطلاق، فأنا ما زلت أكتب بين الحين والحين شعرا تفعيليا، فثمة قصيدة مطولة عنوانها: "حكاية الأخضر مع الغول الأعور"، كتبتها سنة 1995 ، بعد هذا أجيب على سؤالك بالقول: أجل، إنني أعتقد تمام الاعتقاد وأصدقه أن القصيدة العمودية كانت وما تزال قادرة على مسايرة الروح الأدبية العربية الإسلامية في مختلف الأعصار والأمصار, ولا أدل على ذلك من كون هذه القصيدة ق استطاعت أن تستوعب مواهب شعرية فذة بامتياز، وكيف لا ونحن نعرف أنها –أي القصيدة العمودية- قد أفلحت في احتواء روح شعرية عاتية وجبارة هي روح المتنبي، واحتضان روح أخرى هي مثال للروح الإنسانية القلقة المتفلسفة، وأعني بها روح المعري، وهلم جرا،... وأحسب أن الذين يرمون الشعر العمودي العربي بالجمود والعجز الفني عن مسايرة العصر إنما وقعوا فيما وقعوا فيه بسبب نظرتهم الجزئية إلى خصائص القصيدة العمودية، تلك التي تركز على البحور الشعرية بما هي إيقاعات شعرية لم تتغير في مجملها منذ قرن وقرون، فوقر في أذهانهم وهْم فحواه أن قصائد الديوان العربي ما دامت هي متشابهة من حيث أوزانها فهي إذن لا تعدو أن تكون نسخا فنية يستنسخها الشعراء من جيل لجيل، مع العلم أننا إذا استثنينا التشابه المذكور أي تشابه الأوزان فإننا سنعثر بعد ذلك على عوالم شعرية جديدة كل الجدة في لغتها الشعرية وفي مضامينها وفي صورها، ونظرة واحدة إلى دواوين الشعراء العرب الكبار قديما وحديثا من المعلقات إلى أشعار البحتري وأبي تمام وأبي نواس والمتنبي والمعري قديما، وأشعار أحمد شوقي ومهدي الجواهري وعمرأبي ريشة وعبد الله البردوني وغيرهم كثير حديثا، كفيلة للتدليل على ما نعتقده من قدرة القصيدة العمودية على الاستجابة الفنية التي يتطلبها تطور العصر لغة وخيالا وفكرا.


جحافل الحداثة

سؤال:كيف تفسر، والحال هذه، هجوم شعراء تيار الحداثة العربية على هذه القصيدة الكلاسيكية، وهل من وراء هذا الهجوم دوافع لتصفية الحساب مع تراث الشعر العربي، والإسلامي واللغة العربية السليمة، خصوصا وأن الكثيرين من هؤلاء يصفون الصرح الشعري العربي بالعقم؟
جواب:إنني شخصيا أميل إلى القول بأن وراء الهجوم الكاسح الذي يشنه شعراء الحداثة أو من يسمون أنفسهم كذلك، دافعا أيديولوجيا يتمثل في اعتناق هؤلاء الحداثيين لاسيما الرواد منهم من أمثال أدونيس وأنسي الحاج وخليل حاوي للحداثة الغربية بحذافيرها وبعجرها وبجرها كما يقال، وحتى أكون أكثر وضوحا فإنني أعني بشعراء الحداثة شعراء قصيدة النثر وهو توضيح ضروري لأن الحداثة الأدبية في مجملها تشمل حركة الشعر الحديث كلها، بما فيها رواد الشعر التفعيلي، وبالطبع فإن الدافع الأيديولوجي هذا يكاد يكون مقصوراً على الرواد الذين تشبعوا بلغة الغرب وأدبه وتنظيراته وتصوراته بوجه عام، للدرجة التي أصيبوا فيها بحساسية نفور وكراهية لإبداعهم القومي، أما الجحافل الأدبية الحداثية التي نراها منتشرة في الساحة الأدبية العربية من الماء إلى الماء، وهي في ازدياد واطراد فإن حداثة غالبية هذه الجحافل إنما هي ناتجة عن قصور أكثرها عن امتلاك ناصية اللغة والوزن وامتلاك الثقافة الأدبية العربية التي تسعف أفرادها في إبداع القصيدة الموزونة عمودية كانت أو تفعيلية.
إن الحداثة الأدبية ليست سوى جزء لا يتجزأ من الحداثة العامة التي تصل بمناحي الحياة إن الحداثة ؛ أدبية كانت أو سياسية أو اجتماعية أو ثقافية أو فنية، هي على عكس الرؤية الإسلامية للأدب مثلا لا تعترف بالثوابت ولا بالأسس في عالم الإبداع لكونها تؤمن بالتحول الدائم المستمر الذي لا ضوابط له ولا حدود ولا نهاية، فالشاعر في نظر الحداثة الأدبية ينبغي عليه أن يكون شاعرا تجريبيا على الدوام، والتجريب هنا وبالمفهوم الحداثي ليس من الضروري أن يكون مبنيا على تجربة ماضية بل يحبذ أن يكون ابن لحظته الخاصة ومكانه الخاص وهدفه الخاص، الأمر الذي يجعل رؤية الحداثة إلى الأدب لا تخلو من عبثية وفوضى، ويمكن أن نستدل على ذلك بما تعرفه قصيدة النثر من تحطيم لقواعد اللغة أو تفجير لها كما يقال، ومن إيغال في الغموض إلى درجة الإلغاز والهذيان، فضلا عن قفزها البهلواني على الأساس الرئيس في الشعر الذي لا قيام للشعر بدونه ألا وهو الوزن.
سؤال:أصبح الشعر الحديث يعج بالغموض واللبس، وانتشرت مقولة للحداثيين تقول إن الشاعر لا ينبغي أن ينزل إلى القارئ، بل إن هذا الأخير هو الذي عليه الصعود إلى الشاعر والتسلح بذائقة جديدة، ما رأيك في هذه الدعوة؟
جواب:لقد أثيرت قضية الغموض كثيرا من قبل الدارسين والنقاد للقصيدة الحداثية، وهم في ذلك فريقان، فريق حداثي يدافع عن الغموض دفاعا مطلقا، وفريق تراثي أو إسلامي يهاجم الغموض هجوما مطلقا، والرأي عندي أن كلا الفريقين لا يخلو من تطرف في رؤيته إلى المسألة، إن الشاعر الحقيقي في نظري هو الذي يقدر على إبداع الشعر الغامض متى كان المقام الشعري يدعو إلى ذلك، ولا غضاضة في الأمر، إذ ليس الغموض شرا كله، بل إن من الشعر الغامض ما يثير فينا الحس الشعري كأقوى ما تكون الإثارة، ولا يكون عدم فهمنا العقلي له سببا في إقصائه من دائرة الشعر، ولا غرو، فنحن قد نروي أحلامنا التي راودتنا في منامنا بتأثر نفسي شديد، وبإحساس كامل بجماليتها رغم أنها غامضة ككل الأحلام وتحتاج إلى تفسير، كما أن الشاعر الحقيقي أيضا هو الذي يبدع من الشعر أوضحه حالما تقتضي أجواء قصيدته ذلك.


المناسباتية في الشعر

سؤال:في ديوانك "ملحمة الشهيد" نجد أن أغلب قصائده نظمت في مناسبات معينة، ألا تعتقد أن المناسباتية تقتل الإبداع وتضيق عليه، أم أنها عندك ذات أبعاد مغايرة؟
جواب:الذي أريد أن ألفت نظركم إليه ونظر القراء كذلك هو أن ما سميته بالمناسباتية، وهو تعبير لا يعجبني، وأنها تقتل القصيدة ونحو ذلك، أقول إن هذا الزعم في نظري هو زعم غالط، لأنه ما من إبداع شعري إلا هو عند التحقيق استجابة فنية لمناسبة من المناسبات، ذلك أن الشاعر ليس كائنا معلقا بين السماء والأرض بل هو إنسان يأكل الطعام ويمشي في الأسواق، والمناسبة في تعريفها هي ذلكم الحادث الذي يكون له ـ لأمرٍ ما ـ الفصل في تفجير ملكة الشعر عند هذا الشاعر أو ذلك. قد يقال: لكن ألا يخرج الشعر التأملي أو الذاتي أو الفلسفي من الشعر المناسباتي؟، أقول لا، لأن الشعر التأملي هو أيضا ليس سوى استجابة لمناسبة من المناسبات أي لحال من الأحوال التي يكون عليها الشاعر.


الشاعر المسلم بوق للدعوة

سؤال:نلاحظ أيضا أن أغلب قصائد الديوان كتبت في محطات سياسية معينة، وجاءت صدى لها، هل يصح للشاعر في رأيكم أن يكون بوقا لحزب معين دون أن يفقد رؤيته الفنية الخالصة شريطة أن يكون هذا البوق دعوة إلى الخير والصلاح وأن يكون هذا الحزب "المبوق" له إن صح التعبير حزب خير وصلاح أيضا.
جواب: اسمح لي يا أخي أن أقول لك بأن غالبيتنا وللأسف تعيش بفكر إمعي (من الإمعة) أو قطيعي (من القطيع)، فالملاحظ في ميدان الأدب على الأقل، ولعل الأمر كذلك في سائر الميادين، أنه ما إن تطلق جهة ما شعارا أو فكرا وراءه ما وراءه حتى ترى أكثر الناس مرددين له ولا ترداد الببغاوات، بما في ذلك النخبة المثقفة في كثير من الأحيان مع الأسف، وهكذا فما إن تولى الحداثيون المتطرفون (أصحاب قصيدة النثر) كبر الفصل الجائر بين الشعر والواقع الاجتماعي المعيشي عن طريق الهجوم على الشعر السياسي باعتباره كارثة على الشعر بمفهومه الخالص حتى رأينا شعراءنا المساكين ترتعد فرائصهم عند ذكر الشعر السياسي خوفا ونفورا منه، وراحوا يكتبون بإيمان أو بدونه الشعر الخالص لوجه الشعر، كأن الشعر إله يعبد من دون الله، والعياذ بالله، مع أن منهم من كان يملأ بالأمس القريب ملاحق الجرائد بالشعر السياسي الثائر الفائر.
وبمثابة تأصيل لهذه المسألة أتساءل: ألم يكن شعراء الإسلام، الأوائل لحزب الله ورسوله؟ أليست الحركات الإسلامية تسعى -أو ينبغي أن تسعى- إلى ما سعت إليه الحركة الإسلامية الأولى، حركة العهد النبوي والراشدي؟ ولأن الجواب بالإيجاب فإنه من الواجب على الشاعر الإسلامي أن يكون بوقا لجماعته الإسلامية شريطة توفر أمرين اثنين: الصدق في القول وإخلاصه لوجه الله تعالى من جهة، وتوفر قدر محترم من الشعرية في شعره من جهة ثانية، ولن يفوتني في هذا الصدد تذكير من يهاجم الشعر السياسي أو الحزبي بأن أكثر الشعر في تاريخنا الأدبي هو شعر سياسي منذ الجاهلية إلى اليوم، ولم يعد هذا الشعر سبة إلا بعد ظهور هؤلاء الذين يسمون أنفسهم بشعراء الحداثة.

نقلا عن موقع الإسلام
http://www.islamtoday.net/articles/s...d=35&artid=554
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 12-02-2002, 06:15 AM
سلاف سلاف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 2,181
إفتراضي

سلمتما
--------------------
http://www.islammemo.com/KASHAF_9/adab/adab_1.htm

الجرأة والتهجم على الخالق جل وعلا عند شعراء الحداثة



المجتمع 5/6/1422 هـ

بينت نصوص القرآن الكريم والسنن المطهرة أن الله سبحانه وتعالى واحد لا شريك له , ولا شيء مثله , ولا شيء يعجزه ولا إله غيره , هو الأول والآخر والظاهر والباطن لا يفنى ولا يبيد ولا يكون إلى ما يريد لا تبلغه الأوهام , لا تدركه الأفهام ولا يشبه الأنام ، حي لا يموت قيوم لا ينام – من متن العقيدة الطحاوية – ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) "الشورى 11" .

ولقد حرم الله الافتراء عليه وجعله من المهلكات والموبقات , حيث قال سبحانه ( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطاناً وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون ) "الأعراف 33" .

والإيمان بالله أحد أركان الإيمان الستة , فمن كفر بواحد من هذه الأركان فقد كفر بالإيمان ( ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين ) "المائدة 5" , ولقد ظهر الشعراء الحداثة في هذا العصر ببدعة الهجوم على البارئ العظيم في أبياتهم الشعرية , التي هي من وحي الشيطان .

يقول عبد العزيز المقالح : صار الله رماداً صمتاً رعباً .. في كف الجلادين .. حقلاً ينبت سبحات وغمائم .. بين الرب والأغنية .. الثورة .. والرب القادم من هوليود .. كان الله قديماً .. حباً كان سحابة .. كان نهاراً في الليل .. أغنية تغسل بالأمطار الخضراء وتجاعيد الأرض !! (المجلة العربية عدد شعبان 1405هـ) .

إلى أي حد وصل بالشاعر التبجح على الله , إن كفار قريش لم يقولوا بهذا وما عرفوا الله إلا خالقاً لهم وللمخلوقات ( ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله فأنى يؤفكون ) "الزخرف 87" , ثم يأتي المقالح فيقول : كان الله قديماً .. حباً كان سحابة .. كان نهاراً في الليل .. فيفسح له المجال ويكتب ما يريد , ثم يكون رئيساً لجامعة صنعاء , كما أعطي طه حسين عمادة الأدب العربي بعد ما جنى عليه , هذه هي حرية الرأي التي ينادي بها أساطين الحداثة !! ها هي ذي تجني كفراً بواحاً .

والشاعر الآخر أدونيس يقول : كاهنة الأجيال قولي لنا شيئاً عن الله الذي يولد .. عن جماجم السماء , وهذا شيوعي نصراني باتفاق , وأدونيس اسمه أحمد سعيد ترك مذهبه واعتنق النصرانية ومنح درجة الدكتوراه في جامعة القديس يوسف في لبنان , وهو هنا يقول عن الله : إنه يولد من جماجم السماء ! والله يقول ( لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ) "الإخلاص" ويقول ( أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شيء ) "الأنعام 101" , هذا أدونيس الذي يكتب وينادي : أريد أن أقتل الله ! – تعالى الله عن قولهم علواً كبيراً .

ومنهم صلاح عبد الصبور الذي يقول : في الحميم دحرجت روح فلان .. يا أيها الإله كم أنت قاس وموحش .. يا أيها الإله .

ويقول : أين ؟ أين عطائي يا رب الكون ؟ .. ها أنا أتعثر ما بين البابين .. ها أنا أسقط في البابين .. أين ملاكك ذو المنقار الذهبي .. كان يوافيني أعقاب الليل المسحور .. وفي ألم كالهزة يا رب ينزعني ما بين ندامي دار الندوة – من ديوان الإبحار في الذاكرة (دار الشروق 1406هـ ص 43 – 48) .

إن فكر صلاح عبد الصبور هو فكر المرحلة التي انبثقت من أوروبا على يد ماركس وسارتر اللذين كانا جسدا الحداثة المنطلقة من الغرب سواء من السوربون أو غيرها إلى فلذات أكبادنا , وعبد الصبور أحد المراسلين الأذكياء الذين نقلوا الفكرة من أدق أبوابها من الشعر والرواية فكان شاعرهم وراويهم المترجم . وها هو ذا يصف الله بالقسوة في أسلوب ساخر تعالى الله وتقدس ( قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون. لا تعتذوا قد كفرتم بعد إيمانكم ) "التوبة 65" .

ويقول نزار قباني : رأيت الله في عمان مذبوحاً .. على أيدي رجال البادية غطيت وجهي بيدى يا تاريخ .. هذي كربلاء الثانية (نزار قباني ديوان لا ص 119) . هذا هو نزار يا من بجلتموه وأطريتموه , ها هو ذا يسب الله عدواً بعلم , هذه هي حقيقته ! إن الذي يؤمن بالله عز وجل إيماناً صادقاً سيعزف عن فكر نزار وعن شعر نزار إن قوله : رأيت الله في عمان مذبوحاً على أيدي رجال البادية أعظم من قول اليهود ( وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء ) "المائدة 64" .

لقد دخل نزار قباني إلى قلوب بعض ضعاف النفوس من جهة شعره وغنائه للمرأة وأبياته الساخرة فيها , فأعجب المثقفون به , وما علموا أنه يدس السم في الدسم حتى نزع حجاب المرأة بشعره تباعاً لقاسم أمين الذي خلع حجابها بنثره .

ويقول محمود درويش : نامي فعين الله نائمة عنا .. وأسراب الشحارير (ديوان أوراق الزيتون ص48) وهذا الأخير عضو الحزب الشيوعي الفلسطيني أيضاً يسيء الأدب مع الله بهذه المعاني البذيئة , إن هؤلاء الشعراء ومن سار على خطاهم واتبع نهجم رسموا لشبابنا الفكر الماركسي والإلحادي فكتبوا بالعربية وفكروا بالفرنسية الشيوعية واللادينية ( وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله ) "الحشر 2" .



يحي بن صديق يحي حكمي

آخر تعديل بواسطة سلاف ، 12-02-2002 الساعة 06:34 AM.
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 12-02-2002, 06:47 PM
عمر مطر عمر مطر غير متصل
خرج ولم يعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2000
المشاركات: 2,620
إفتراضي

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
أَتَى أَمْرُ اللّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ
{1} يُنَزِّلُ الْمَلآئِكَةَ بِالْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ
أَنْ أَنذِرُواْ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ أَنَاْ فَاتَّقُونِ {2} خَلَقَ السَّمَاوَاتِ
وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ {3} خَلَقَ
الإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ {4}
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 14-02-2002, 12:46 PM
محمد ب محمد ب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
المشاركات: 1,169
إفتراضي تأمل في القيمة الفنية

من أقوالي غير المأثورة:عجبت من جلاد يريد أن يقنع الناس أنه ضحية..وعجبت أكثر منه من ضحية يريد أن يقنع الناس أنه جلاد!

هل انهارت قيمة الشعر العربي العتيق كما تنهار قيمة عملة خرجت من التداول؟

أريد أن أتفق مع دعاة الحداثة على نقطة ومع نقادهم على نقطة ولأبدأ بهؤلاء الثانين:
يا سادة يعلمنا الإسلام أن نكون منصفين مع الخصوم فلا نسبهم يميناً وشمالاً بلا حجة ودليل وفهم فنبهتهم بما ليس فيهم.
لنكن دقيقين في النقد فالغزالي ما نقد الفلاسفة حتى فهم مراميهم وصار يعرف أصول الفلسفة أحسن من أهلها بحيث يستطيع أن ينتقد نقداً صحيحا ً وليس نقداً مفترياً مبنياً على سوء فهم إن لم يكن على اختلاق كلي.
تعالوا بنا إلى أدونيس ولنر ما كتب عنه في المقال المعاد نسخه هنا:
(وهذا شيوعي نصراني باتفاق وأدونيس اسمه أحمد سعيد ترك مذهبه واعتنق النصرانية ومنح درجة الدكتوراه في جامعة القديس يوسف في لبنان )
وفي الحقيقة عجبت لمرور هذا المقطع الجاهل على اثنين من أذكى من أعرفهم وهما سلاف وعمر بلا تعليق!

أما أن أدونيس شيوعي فهو ليس كذلك تماماً إذ لم يكن عضواً في حزب شيوعي بل كان في شبابه من الحزب القومي الاجتماعي السوري وهو حزب خصم للحركة الشيوعية.وهو لاحقاً تغيرت انتماءاته الفكرية ولكن سمتها العامة ظلت غربية الاتجاه وقد تقارب مع اليسار في بعض طروحاته لا كلها وعليه إن لم نتبع مبدأ "كل القطط في الظلام سوداء" فإننا نقول: أدونيس ليس شيوعياً..ولا يفيدك أن لا تعرف الفروق بين مخالفيك في الفكر والاعتقاد بل هذا يجعلك تخلط شعبان برمضان ولا تسير على هدى ولا يستوي العلم والجهل والذين يعلمون والذين لا يعلمون.
أما الأسوأ حقاً فهو الادعاء أن أدونيس صار نصرانياً باتفاق - من هؤلاء الذين "اتفقوا"؟-وهذا شيء مضحك مبك.لسببين:
أولاً أدونيس لا يؤمن بأي دين ولم يخرج أحد قبل أخينا بهذا الادعاء أن أدونيس أصبح نصرانياً..وشهادة الدكتوراة من جامعة القديس يوسف لا تدل على أنه أصبح نصرانياً!
السبب الثاني الأهم أن النصارى يا سادة ليسوا بالضرورة كلهم من أنصار الحداثة الشعرية!
اقرأ إن شئت شعر نصارى من نوع القروي والأخطل الصغير وزياد فرحات وهم كثر لترى شعراً عربياً قويماً لا علاقة له بالحداثة.وأعتقد أننا الآن يجب أن نعد هؤلاء الشعراء من شعراء العرب المجيدين كما عد أجدادنا الأخطل النصراني القديم ثالث ثلاثة هم أكبر شعراء عصرهم:جرير والفرزدق والأخطل.

أدونيس مخرب كبير في الثقافة العربية وزاد على هذا في السنوات الأخيرة تحوله باتجاه التطبيع وهو من حيث العقيدة الدينية لا علاقة له بالإسلام.ولكن كل هذا لا يعني أن من حقنا أن نقول عنه ما نشاء.قد يكون يا أخي عدوك كافراً ولكنك لا يحق لك أن تقول عنه مثلاً إنه لص وهو ليس كذلك:"ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى" صدق الله العظيم.
ولأعد إلى مناقشة أهل الحداثة:
هل الادعاءات عن "الحساسية الجديدة" والمفهوم الجديد للشعر حصلت بفعل تطور داخلي ضمن التجربة الشعرية العربية أم حصلت لأننا استوردناها كما نستورد كل شيء؟
ألم يكن التحول الحداثي نتاجاً لموضة لا نتاجاً لتطور داخلي؟
هل تطورت الرواية العربية من الرومنسية إلى الواقعية إلى تيار الوعي كنتيجة لتطور التجربة العربية أم كنتيجة لاستيراد هذه المدارس واحدة وراء الأخرى تماماً كما أن "تطور" موديلات السيارات عندنا لم يجر لأننا نحن طورناها بتجربتنا بل لأن مستورداتنا هي التي "تتطور" بتطوير الموردين لا المستوردين! فنحن نستورد ما يطورونه هم؟
ادرسوا قانون تحول القيمة الفنية عندنا في الرسم والمسرح والرواية والشعر لتجدوا أن حجب القيمة عن شكل قديم وإعطاءها لشكل جديد ما تم كقاعدة عامة إلا بهذه الطريقة الاستيرادية فالرواية الحديثة كالشعر الحديث كالرسم الحديث كالمسرح الحديث ما تغيرت أشكالها طبقاً لحاجات داخلية وفي الغالب الأعم نحن لم نشارك في تجارب أدباء العالم الذين يطورون بل استوردنا التجارب بكل كسل وخمول وروح تحركها عقدة النقص ولا شيء آخر..
لو أن عربياً كتب مثل ماركيز "واقعية سحرية"..قبل أن "يأتينا الخبر" من الغرب أن ماركيز روائي عظيم..أكان أحد التفت إليه؟أما كان سيعامل باحتقار لأنه لم يتبع "الأشكال الشرعية للرواية" أي الأشكال التي وصلتنا أخبارها حتى تلك اللحظة؟
لا تتحول القيمة الفنية عندنا بقانون تداول داخلي ينم عن حاجاتنا بل بقانون تداول خارجي يعبر عن تحولات القيمة عند الآخرين.
ويبقى أن أشير إلى أن "الجناح الأدبي المحافظ" موجود عندنا وهو يعيش ولكن حياته غير معترف بها لأنها تنم عن واقع اجتماعي هو كله في نظر الشريحة الحداثية غير شرعي بل غير موجود تقريباً.
وكل التنظيرات الحداثية لم تأت حقاً سابقة للإنتاج الحداثي بل جاءت لاحقة لتبرره كالمرأة التي تزوجت من رجل إعجاباً بشكله فقط ثم بدأت بعد الزواج تبحث عن أسباب مضمونية في الرجل الذي اختارته ليبرر اختيارها ولكي لا يقول الناس عنها إنها سطحية حمقاء لا تهتم بغير الشكل والموضة.
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 15-02-2002, 05:19 PM
عمر مطر عمر مطر غير متصل
خرج ولم يعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2000
المشاركات: 2,620
إفتراضي

الأستاذ محمد،

قد يكون الرجل أخطأ في شيء أو شيئين، ولا أدري مدى صحة انتمائه إلى الحزب الشيوعي، ولعلك أدري بذلك، ولكن بشكل عام ما قاله الرجل -في مقال السلاف- لا يخلو من الصحة، وعلى الرغم من أن هذا ليس السبب الوحيد الذي يجعلني أنتقد الحداثيين، ولكن لا يخفى عليكم أن كثيرا منهم استوردوا مع الشعر الغربي استخفافه بالله، وبالقيم الدينية، وهذا معلم من معالم الحضارة الغربية المعاصرة، بل والذي يعيش هنا بين ظهراني القوم يعلم كيف أنهم -فيما بينهم- ينظرون إلى الملتزم بدينه -المسيحي- على أنه متخلف، بل وينكرون وجود تشريع إلهي يحكم أمورهم، وينظرون إلى من يدعو إلى التحكم للدين بأنه رجعي، حتى أن الله -تعالى- لم يسلم من سخريتهم وتهكمهم.

المهم، أنا هذا مما استوردناه من الغرب، ويتجلى في شعر الحداثة، ولا أقول أن جميع الحداثة هكذا، بل إن بعض الملتزمين إذا تبنوا الحداثة فإنهم يبتعدون عن هذه الخاصية بالذات، ويأتون غيرها.

وأكثر ما أنتقد في الحداثة هو اختلال الموازين، فأنا أرى يا أخي أن لكل نوع من الأدب اسم يلائمه، ولعلي أجزم أن العرب عندما وضعت لفظ (شعر) في اللغة، لم تكن وضعته للنثر بل وضعته للكلام الموزون المقفى، بل ووضعت للكلام غير الموزون لفظا يناسبه (نثر)، فلماذا نخلط هذا بذاك؟ ولا سيما أن كلمة نثر ليس فيها انتقاص من قدر الكلام، بل إن من النثر ما فاق الشعر.

على كل، انتقادك في مكانه، فنحن أصحاب حق، ولا يجدر بنا أن نجعل الغضب يمتلكنا بحيث نقول ما ليس صحيحا، فيتحول الحق منا إلى غيرنا.

صدقت في هذه.

ولنا عودة.
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 16-02-2002, 11:24 AM
محمد ب محمد ب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
المشاركات: 1,169
إفتراضي

أخي عمر

هناك فرق بين المستوى الرفيع لمحاججات الشاعر عبد الوافي وبين المستوى المنخفض لتهجمات أخينا المجانية التي تستند إلى مفاهيم مشوشة مغلوطة عمن يهاجمهم وعن معتقدات الخصوم.
كما تعلم جاء الإسلام ليخرج الناس من الظلمات إلى النور فهو بحد ذاته نور يجعل الإنسان يفهم الحياة بأبعادها المادية والروحية.
أخشى بالمقابل أن بعض المنتسبين للإسلام يريدون أن يبرروا تهمة "الظلامية" التي يصفهم بها خصومهم لأنك تراهم يستعملون في محاججاتهم لا الأفكار الصحيحة عن العالم بل أفكاراً تخلط الحابل بالنابل وهو ما نهى عنه الإسلام بروحه ونصه:
فهو بالروح عادل لا يوجد على وجه الأرض دين أوفكر أعدل منه في تقويم الخصوم والمخالفين والدقة في هذا التقويم.وهو بالنص يدعونا إلى أن لا نبخس الناس أشياءهم وأن نشهد شهادة العدل.
علم الإسلام أيناءه أن النصارى يقولون إن المسيح ثالث ثلاثة وهذا صحيح ولكنه لم يسمح لهم أن يدعوا أن النصارى يعبدون البقر!ليس لمجرد أنه نصراني يباح لك أن تقول مثلاً أنه يبيح الزواج من الأمهات!وإن كنت تعلم أنه لا يسرق فليس لك أن تدعي عليه أنه لص معتقداً أنك تنصر الإسلام بتشويه سمعته أو أنه لأنه منحرف العقيدة يباح لك أن تقول عنه أي شيء!
وفي القرآن تفرقة واضحة بين اليهود والنصارى والصابئة والمشركين ولكل حكم على أنهم هم جميعاً لا يتبعون الدين المقبول الذي نسخ الشرائع قبله وكملها!
أخونا واحد من جماعة كبيرة تهرف بما لا تعرف.
محمود درويش ليس عضواً في الحزب الموجود على أرض الواقع والمنتمي إلى منظمة التحرير الفلسطينية واسمه "الحزب الشيوعي الفلسطيني"
بل كان في شبابه عضواً في الحزب الشيوعي الإسرائيلي-راكاح- ومن أعضاء هذا الحزب شعراء المقاومة الثلاثة -للعلم!-سميح القاسم وتوفيق زياد ومحمود درويش في أول حياته قبل أن يخرج من فلسطين.والكاتب أميل حبيبي وغيرهم كثير.
وفي تلك الفترة كان اليسار هو أيديولوجيا المثقفين ولهذا تاريخ وملابسات يجب أن ندرسها لنعرف كيف سقطت ذات مرة راية المقاومة من أيدي أمثال الأمير عبد القادر والقسام وعمر المختار ليحملها المعجبون بماو وجيفارا وهوشي منه.
كلمة "شيوعي" يجب تحديد معناها فهل هي:1-المنتمي إلى حزب شيوعي؟
2-المنتمي إلى منظمة تتبنى الماركسية اللينينية؟
3-غير المنتمي ولكن الحامل للفكر الماركسي؟
4-أي شخص ملحد؟
5-أي شخص علماني؟
6-أي شخص لا يعجبنا؟
هناك فروق إذا لم ترها كنت كالطبيب الذي يسمي جميع الأمراض باسم "السل" ويداويها بالتالي بدواء واحد.
أو كالقاضي الذي يسمي جميع الجرائم باسم واحد ولها عنده عقوبة واحدة.
ولقد استمعت إلى داعية مشهور جداً جداً وإن طلبت مني اسمه سأعطيك إياه ألقى محاضرة عن العلمانية وبعد المحاضرة طلب منه أحد الحضور أن يسمي علمانيين فسمى:حسن حنفي..فهمنا!
ولكن جاء بعد حنفي:حسن الترابي وراشد الغنوشي!
ولو كان عز وجل يريدنا أن نفعل مثل هؤلاء لقال:كفار ولم يفصل فيذكر نصارى وصابئة ويهود ومشركين.ثم لم يذكر طائفتين من المؤمنين اقتتلوا!بل قال:المؤمنون لا يتصور أن يختلفوا بالرأي ناهيك أن يقتتلوا!
هل نتصدى للتيارات الفكرية الوافدة بجهل وبلا علم؟ارجع إلى الفضيحة التي عرفنا سلاف مؤخراً في الخيمة عليها في المقال عن تقرير مزعوم للصليب الأحمر.
كيف صار أدونيس شيوعياً ثم نصرانياً؟
في الحقيقة حين أقرأ كتابات بعض الأخوة أعتقد أنهم ممن لا يهتم بأن يقول ما يشاء عمن يشاء.أين النور؟هذه هي الظلمات التي تضيع فيها التفاصيل والألوان.
قلبي على أدونيس مليء لما فعله في ميدان تحقيق المزيد من استلاب الثقافة العربية ولسيره في درب التطبيع ولكنني لا أبيح لنفسي أن أنقده بلا معرفة دقيقة بما يقول ولا أن أنسب إليه صفات ليست فيه.
المتفوق أخلاقيا هو الكاسب النهائي في المنافسة الثقافية في العالم وهو نحن إن شاء الله ولكن على شرط أن نكون نعرف عن أي شيء نتكلم ونكون عادلين دقيقين في أحكامنا.
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 19-02-2002, 03:12 PM
عمر مطر عمر مطر غير متصل
خرج ولم يعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2000
المشاركات: 2,620
إفتراضي

المتفوق أخلاقيا هو الكاسب النهائي في المنافسة الثقافية في العالم وهو نحن إن شاء الله ولكن على شرط أن نكون نعرف عن أي شيء نتكلم ونكون عادلين دقيقين في أحكامنا.

هذه فكرة جديدة. هل كنت تعتنقها من قبل؟

كلامك في مكانه، ونحن مع الأمانة العلمية طبعا، ولا أسوأ من أن يتكلم الإنسان فيما لا علم له به.
الرد مع إقتباس
  #8  
قديم 21-02-2002, 04:37 PM
مخلص النوايا مخلص النوايا غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2001
المشاركات: 48
إفتراضي

أخي عمر مطر

لافض فوك ولا عاش شانوك..


http://www.qal3ah.org:6061/vb/showth...threadid=39466
الرد مع إقتباس
  #9  
قديم 21-02-2002, 08:34 PM
سلاف سلاف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 2,181
إفتراضي

أولا - الشعر الحر كان اسما يطلق على ما نعرفعه اليوم باسم شعر التفعيلة، ثم استقل بهذا الاسم (شعر النثر ) وهو رديف قولنا (قصيدة النثر ). وهو ما عنيته في كلامي عن الشعر الحر.
وقولك :" إذ لم ينزل قرآن يمنع من تسمية النثر الفني بقصيدة النثر .. !!
صحيح تماما كما أنه لم ينزل في القرآن ما يمنع تسمية شمس الليل أو مرارة السكر.
وأنا أتفق معك على أن كل ما تقدم على اختلاف في وجاهته من شخص لآخر إنما يتناول المظهر، فلنأت للمضمون
1- لماذا يصر أرباب الشعر النثري على تحطيم ثوابت الشعر؟ ويضيقون بها ويرونها رمزا للتخلف؟ أجاء في القرآن أن القافية والوزن إثم ؟
وأذكر أخي بأن مهاجمة طه حسين للشعر الجاهلي كان وراءها ما لا يخفى عليه.
2- لماذا هم يقرنون بين شعر النثر (أو النثر الفني ) ومهاجمة الإسلام كأهم ثابت من الثوابت التي ينادون بتحطيمها؟؟
إن اتفقت معي على أنهم يركزون على هذين الأمرين لم يكن بيننا خلاف، وإن أنكرت فأرجو أن تكون أنت مصيبا وأنا مخطئ ، والأمر كما ترى لا يقتصر على مظهر.
وإن خالفتني الرأي تناقشنا بالتي هي أحسن وجئت لك من الشواهد بما يدعم وجهة نظري.
فكما ترى هو موضوع مظهر يمكن أن نتفق عليه ومضمون لا أظنك ترضى بالمهادنة فيه. ولا أرى بأسا أن يكتب أي كان بهذاالأسلوب في مووضوع يناصر الأمة وقضاياها ويكرس ثوابتها.
أترى ذلك ممكنا؟؟ هل تعرف حداثيا واحدا ناصر الإسلام (بقصيدة نثر ). إن وجدت أرجوك أن تنشرها هنا، وإن لم تجد ألا يثير ذلك التساؤل لماذا لا يوجد مثل ذلك ؟؟
شاكرا لك تهذيبك وسعة صدرك.

ثانيا - عيوب الشعر معروفة حتى عند أكبر شعراء العرب، والسؤال هذا المسمى شعرا بدون ضوابط ، هل هو خالٍ من الأخطاء ، هل كل من قاله بلغ به حد الكمال، ما هي معايير انضباطه شكلا على الأقل، أم أن كل أشكاله كامل إذ لا مواصفات لكمال الشكل أو لا شكل أصلا. أجدني أتحدث لغة هذا (الشعر) حين أتناوله.

http://www.sakifah.org:22222/vb/show...4&pagenumber=2

ولي إلى كلام أخي م. ب.....ع إ ش أ
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م