مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة التنمية البشرية والتعليم
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 22-11-2006, 04:50 PM
thammant thammant غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
المشاركات: 2
إفتراضي

باسم الله الرحمان الرحيم
وددت أن لو تناولت بالشرح والتفصيل معنى روح المبادرة ، قبل استشهادك أو اتخاذ سيدنا يوسف عليه السلام خير مثال لذلك ، لأنك لو قمت بذلك ، بدون شك ستكون خير سراج و ناصح لمن لا يفقه معـنى هذه الكلمة العظيمة التي ما أحوجنا في هذا الزمان لمن يكون القدوة والحريص على الأمانة ، والمساهمة في القيام بأعمال أو إحسان يكون في خدمة الانسانية .
وخير دليل على ذلك إن لم أكن مخطئا ، قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : من اجتهد فأصاب فله أجران ، ومن اجتهد فأخطأ فله أجر واحـد .
وما دمت قد وعدت رواد الخيمة العربية بالمزيد في هذا الموضوع ، فأتمنى أن تكون أول المبادرين في تبسيط معنى المبادرة ، واعطاء أمثلة حية على ذلك تكون مستقاة من الواقع المعيش ، خاصة فيما يتعلق بروح المبادرة في العملية التعليمية ، ونتخذ حينذاك سيدنا يوسف خير المبادرين . وشكرا على المحاولة في انتظار الجديد .
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 22-11-2006, 11:52 PM
بيلسان بيلسان غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في جسد امرأة خرافية
المشاركات: 2,221
إفتراضي اسمح لي ان اساعدك قليلاً

13) ليس الشجاع الذي يحمي مطيته




ليس الشجاع الذي يحمي مطيته يوم النزال ونار الحرب تشتعل
لكن من غض طرفا أو ثنى بصرا عن الحرام فذاك الفارس البطل

لقد زخرت سورة يوسف في الإشارة إلى فتنة النساء، وتعرضه عليه السلام لمراودة امرأة العزيز عن نفسه وتصديه لها بعفة واستقامة. "وراودته التي هو في بيتها وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون" لقد أوضح القرآن حال امرأة العزيز وقد شغفها يوسف حبا، ففي صدع الشهوة التي تعمي عن كل شيء، لا تحفل حياء أنثويا، ولا كبرياء ذاتيا، ولا مركزا اجتماعيا، ولا فضيحة عائلية بل تتبجح بشهوانيتها أمام من تهوى وتستعمل كل مكر النساء. والقرآن الكريم لم يتخل عن طابعه النظيف حتى وهو يصور لحظة التعري النفسي والجسدي بكل اندفاعها وحيوانيتها.
من هنا يمكن القول أن الاختلاط المخل بالقيود الشرعية يسبب فسادا اجتماعيا. قال صلى الله عليه وسلم:
"إياكم والدخول على النساء، فقال رجل من الأنصار: أفرأيت الحمو؟ قال الحمو الموت" أخرجه البخاري ومسلم. فالإسلام لا يهاجم الجنس والشهوة فينا وإنما يهاجم أسلوب إشباعها غير الشرعي.
__________________

سيدي البعيد جداً من موقعي,,

القريب جداً من أعماقي,,لا أعلم

هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود

أم ضاق بي الوجود.. فأصبح أصغر من حزني

النتيجة واحدة يا سيدي

فبقعة الأرض هذه، ماعادت تتسع لي

فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها,,أصبحت الآن تقف علّي






الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 23-11-2006, 03:56 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile

أشكر الأخ خاتون والأخت بيلسان على هذا الجهد الرائع والمنتقى بعناية ويجلب الفائدة العظيمة ...
واسمحوا لي بالقول هنا أن هدف سورة يوسف هو : الثقة بتدبير الله (إصبر ولا تيأس)

فسورة يوسف هي إحدى السور المكية التي تناولت قصص الأنبياء باسهاب وإطناب دلالة على إعجاز القرآن في المجمل والمفصّل وفي الإيجاز والإطناب (لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) آية 111.
وقد أفردت الحديث عن قصة نبي الله يوسف بن يعقوب وما لاقاه من أنواع البلاء ومن ضروب المحن والشدائد من إخوته والآخرين في بيت عزيز مصر والسجن وفي تآمر النسوة حتى نجّاه الله تعالى.
والمقصود بهذه السورة التسرية عن النبي عليه السلام بعدما مرّ به من أذى ومن محن في عام الحزن وما لاقاه من أذى القريب والبعيد فأراد الله تعالى أن يقص عليه قصة أخيه يوسف وما لاقاه هو في حياته وكيف أن الله تعالى فرّج عنه في النهاية لأنه وثق بتدبير الله تعالى ولم ييأس لا هو ولا أبوه يعقوب.
ونلاحظ أن سورة يوسف تناولت قصة يوسف الإنسان وليس يوسف النبي إنما جاء ذكره كنبي في سورة غافر لذا فقصته في سورة يوسف لها ملامح إنسانية تنطبق على يوسف وقد نتطبق على أي من البشر.
وقصة يوسف تمثل قصة نجاح في الدنيا (أصبح عزيز مصر) وقصة نجاح في الآخرة أيضاً (وقوفه أمام إغراءات امرأة العزيز رغم كل الظروف المحيطة به خوفاً من الله عزّ وجلّ).
وقد اشتملت قصة يوسف على كل عناصر القصة الأدبية واشتملت على الكثير من المشاهد التصويرية بحيث تجعل القارئ يرى فعلا ما حدث وكأنه ماثل أمام ناظريه.
وللسورة أسلوب فذ فريد في ألفاظها وتعبيرها وأدائها وفي قصصها الممتع اللطيف وتسري مع النفس سريان الدم في العروق وجريان الروح في الجسد ومع أن السور المكية تحمل في الغالب طابع الإنذار والتهديد إلا أن سورة يوسف اختلفت عن هذا الأسلوب فجاءت ندّية في أسلوب ممتع رقيق يحمل جو الأنس والرحمة وقد قال عطاء: "لا يسمع سورة يوسف محزون إلا استراح إليها" وقال خالد بن معدان: "سورة يوسف ومريم مما يتفكّه به أهل الجنة في الجنة".
ولقد ابتدأت السورة بحلم (إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ) آية 4 وانتهت بتفسير الحلم (وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَـذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا) آية .100

وتسير أحداث القصة بشكل مدهش فالأصل أن يكون محبة الأب لابنه شيء جميل لكن مع يوسف تحول هذا الحب لأن جعله إخوته في البئر، ثم إن الوجود في البئر أمر سيء لكن الله تعالى ينجي يوسف بأن التقطه بعض السيّارة ثم كونه في بيت عزيز مصر كان من المفروض أن يكون أمراً حسناً لولا ما همّت به امرأة العزيز، ثم السجن يبدو سيئاً لكن الله تعالى ينجيه منه ويجعله على خزائن الأرض ثم يصبح عزيز مصر وكأن الرسم البياني للسورة يسير على النحو التالي:

بيت الأب/مصر ــــــــــــ> البئر ـــــــــــــ> قصر العزيز ــــــــــــــ> السجن ـــــــــــــ> عزيز

وقد أسهبت السورة في ذكر صبر يوسف على محنته بدءاً من حسد إخوته له وكيدهم ثم رميه في الجبّ ومحنة تعلق إمرأة العزيز به ومراودته عن نفسه ثم محنة السجن بعد الرغد الذي عاشه في بيت العزيز ولمّا صبر على الأذى في سبيل العقيدة وصبر على الضر والبلاء نقله الله تعالى من السجن إلى القصر وجعله عزيز مصر وملّكه خزائن الأرض وجعله السيد المطاع والعزيز المكرم .
وهكذا يفعل الله تعالى بأوليائه ومن يصبر على البلاء فلا بد لرسول الله صلى الله عيه وسلم أن يقتدي بمن سبقه من المرسلين ويوطّد نفسه على تحمل البلاء (فاصبر كما صبر أولي العزم من الرسل).
وكأنما قصة يوسف مشابهة نوعاً ما لما حصل مع الرسول عليه الصلة والسلام فيوسف لاقى الأذى من إخوته والرسول عليه الصلاة والسلام لاقاه من أقرب الناس إليه من أقاربه وعشيرته ويوسف هاجر من بلده إلى مصر وفيها أكرمه الله بجعله عزيز مصر وفي هذا إشارة للنبي عليه السلام أنه بهجرته إلى المدينة سيكون له النصرة والمنعة ويحقق الله تعالى له النصر على من آذوه وأخرجوه من مكة.
وقد تحدثت الآيات كثيراً عن عدم اليأس في سورة يوسف فالأمل والصبر موجودان دائماً للمؤمن مهما بلغت به المحن والبلايا (يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) آية 87 وآية 110 (حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ).
ولننظر إلى قمة التواضع عند يوسف عليه السلام فبعد كل ما أعطاه الله تعالى إياه من ملك مصر وجمعه بأهله جميعاً ماذا طلب من ربه بعد هذا كله؟ قال: (رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنُيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ) آية 101، فيا لتواضعه عليه الصلاة والسلام.

وجزاكم الله تعالى خيراً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________

الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 23-11-2006, 09:20 AM
خاتون خاتون غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
الإقامة: المغرب
المشاركات: 246
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة thammant
باسم الله الرحمان الرحيم
وددت أن لو تناولت بالشرح والتفصيل معنى روح المبادرة ، قبل استشهادك أو اتخاذ سيدنا يوسف عليه السلام خير مثال لذلك ، .

نشكر لكم مروركم وتفاعلكم مع الموضوع

لعل من الامانة الحقيقية أن تسند الأمور إلى أهلها، ويوضع الرجل المناسب في المكان المناسب وأن يجود المرء عمله ويعمل على إتقانه. فالأمم لا تقوم إلا بجهود أبنائها المخلصين والمبادرين والجادين الذين لا يدخرون وسعا إلا وقد قاموا به.
فإذا وجد الانسان نفسه قادرا على إتقان عمل فليبادر بترشيح نفسه للقيام به. فروح المبادرة تجعل الفرد إيجابيا تتوفر فيه عناصر العطاء والانتاجية والقوة.
فمن رأى نفسه يهتم ويوثر مصلحة الامة على مصلحته الشخصية فليرشح نفسه من باب النصح للأمة، وقد نجد ذلك في المهمات الصغرى في شركة صغيرة او في انتخابات حكومة.

تحياتي وتقديري
خاتون
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م