السلام عليكم
أرهقتني الطباعة هناك
ولا أبخل بالرد عليكم هنا
أما الإيضاح فهو إنني رأيت أن اتابع الموضوع كما خططت له في رأسي منذ البداية وقد منعني بعض التعارض منذ البدء من قبل البعض
على المضي قدما على كل صفحة وطويناها وكلنا على إقرار سوء إدارة ومنتجات الأنظمة العربية بالدرجة الأولى على مختلف الأصعدة السياسية والاجتماعية وغيرها حتى أكثر الزملاء تطرفا في ءارائهم (الوطنية)
فقد كانوا معتدلين حيث إنهم لا يؤيدون النظام في كل خطواته بل عندهم مخلاحظات واعتراضات وحب لبعض رموز النظام وكره لرموز اخرى منه وأول ما أحببت أن أشير إليه هو موضع الخلل عند الأفاضل وهذه طامة وأي طامة فحيث إننا كلنا يقول أن الأمة لا تخلو من الرجال الرجال ومن قائم لله بحجة فإننا نرى تقاصر وقصور البعض عن المبادرة لمعالجة ما يراه من الافات والاوبئة على صغيد الأنظمة العربية - وهنا ملاحظة جليلة الفائدة وهي أننا لما ةنخص الأنظمة العربية في بحثنا عن ما سواها من التابعة الإسلامية فهذا شرف للأمة العربية على اعتبار أنها جزء صغير نحاسبه اليوم عن الكل عن تقصير الكل عن تخاذل الكل ربما - كما أن كثرة الشكاوى مثلا على النظام السعودي رغم الإقرار ببعض جوانبه الحسنة دليل عافية لهذا النظام من بعض(الوجوه)
كالاجتماعية مثلا
فعلى السعوديين هنا برأيي المتواضع أن يبتهجوا لأنهم حين يكونون مطالبين بالعمل الكبير والمسؤولية العظيمة فهذا يكون لشرف تلك البلاد التي حوت من الإسلام ما حوت من مهده وحتى الساعة وأما المقدمة التي قرأتموها فهي في المصطلح الحديث تعني المصالح الخاصة أولا وأرى أنها رأس الحربة التي تطعن كبد الأمة وفي أمثلة صغيرة كالمكالمة الهاتفية مع الأمير عبد الله ولي العهد السعودي غُلّبت فيها المصلحة العامة على الخاصة تهتز أروقة الأمم المتحدة وغيرها فكيف لو بكلمة حق بصوت عال من على منابر الأمم المتحدة فضلا عن إعلاء صوت الجهاد المقدس من الشرق إلى الغرب - نحن أمة قوية ونمتلك من المقومات ما لا يمتلكه غيرنا بالرغم من تخلفنا في بعض المجالات العسكرية والتكنولوجية ولكنها مقومات مبعثرة متآكلة الأطراف متوزعة المحسوبيات المشكلة التي في الرأس تؤثر على البدن فيتهاوى امام عنفها المصلحة الخاصة في تلك الأنظمة حائل دون الوصول إلى ما نبتغي من الصحة فيها و أعود إليكم بعد أخذ قليلا من الـ نفس