ماذا تفعل لو كنت مكانها

[براءه]

السلام عليكم ورحمه الله
هذه مشكله صديقه لي واريد ان تشاركوني الراي حتي استطيع ان انصحها
اشتركت صديقتنا هذه باحد مواقع الزواج علي الانترنت
وبالطبع وصلتها مجموعه من ا لعروض , دون الاطاله عليكم كانت صديقتي حسنه النيه
فكانت تعطي رقم هاتفها المحمول بل واحيانا ترسل صورها للشخص الذي تراه مناسب لها, واذا ثبت العكس تنقطع الاتصالات وينتهي الموضوع عند هذا الحد
ولكنها تعاني هذه الايام من كثره المعاكسات علي الموبايل
وبالرغم من اتصال والدها باحد هذه الارقام وطلبه من صاحبها عدم الاتصال مره اخري الا ان المعاكسات ما زالت كما هي من اكثر من رقم كنوع من التحدي
فماذا تفعل هل تقوم بتغيير رقم الموبايل , ام تتركه كما هو ولا ترد الا علي الارقام المسجله عليه
لقد انقسمت انا واصحابي لرأيين مختلفين
الراي الاول اشاروا عليها بتغيير الرقم وعدم دخول هذه المواقع مره اخري لانه لا يوجد جديه بمواقع الزواج
والراي الثاني نصحوها بعدم تغيير الرقم حتي لا تحقق لهذا الشخص ما اراد " وهو انتصاره عليها وشعوره انه ضايقها حتي اضطرت لتغيير الرقم" وبانه سوف يشعر بالملل ولو بعد فتره طويله ويكف عن الاتصال
فما رايكم انتم با اخواني
ارجوكم مساعدتي وجزاكم الله خيرا

[عربي سعودي]

تغير الرقم أو تقدم شكوى على شركة الاتصالات ضد هذي الأرقام

أما تقعد كذا هذا غلط .. أصلا غلط من الأساس أنها ترسل صورها الخاصة لناس آخرين

[منة الله]

رأيى مثل رأى الاخ عربى سعودى

[هبةالله]

عزيزتي منه الله انا مع رأي الاخ عربي السعودي يجب ان تغير الرقم و تنسى موضوع الزواج من على النت لانها عادهً بتكون هي الموقع مشبوهة .

[النسري]

أخوتي الأفاضل ...
الزواج ليس حالة عابرة أو نزوة زائلة وإنما حياة وحياة مقدسة لا يجوز أن تكون بتلك الطرق، فمن العادات أن نسأل على الشخص الذي يتقدم لخطبة أحد أخواتنا وأن نتأنا في السؤال خاصة عن موضوع الدين ... يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (إذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه) وفي رواية: (دينه وخلقه).
في هذا الحديث النبوي يذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن لقبول الخاطب معيارين مهمين، أولهما: الدين، وثانيهما: الخلق. وهذا من جوامع كلمه صلى الله عليه وسلم، ولنبدأ بالدين: والمراد به هنا: هو التدين الصحيح المعتدل، فلا إفراط ولا تفريط، وعنوان صلاح الدين هي الصلاة، ولذا كانت الصلاة في الآخرة عنوان صلاح العمل، ففي الحديث الصحيح: (أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة هي صلاته، فإن صلحت صلح سائر العمل، وإن فسدت فسد سائر العمل..)، بل جعل الشارع شهود الصلاة في المساجد علامة على ثبوت الإيمان، ففي الحديث الآخر: (إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان). والواقع اليوم يثبت وبكل تأكيد أن أهل الصلاة هم خير الناس وأفضلهم، والمتخلفون عنها لا ينفكون عادة عن معصية في الغيب أو في الشهادة وهنا من المهم التأكيد على أن التدين الذي نقصده هنا لا نعني به فقط الشخص الذي نسميه ملتزماً! وإنما نعني به هو من يحافظ على الواجبات، ويبتعد عن المحرمات، ولا يخرجه عن ذلك كونه مقصراً في مظهره من حلق اللحية أو نحو ذلك، لأن اللحية وإن كان من الواجب إعفاؤها على الصحيح من أقوال أهل العلم، فإنها لا تعني في المقابل أن من حلقها أو قصرها خارج عن طائفة المتدينين أو الملتزمين، كما يسمون.
الأمر الآخر: الخلق الحسن.. والمراد به هنا اعتدال الطبع وهدوء النفس، وقد خصّه النبي صلى الله عليه وسلم بالذكر مع أنه لازم من لوازم التدين الصحيح، وذلك لأهميته البالغة وأثره البارز في نجاح الحياة الزوجية وفشلها.. فمن الناس من يكون متديناً بالفعل، محافظاً على الفرائض، منتهياً عن النواهي، لكنه لا يخلو من سوء خلق، فبعضهم يكون حار الطبع، يؤذي نفسه ويؤذي من حوله، وحرارة الطبع من أهم العيوب الخُلُقية التي يجب أن يتفطن لها حال السؤال عن الخاطب، ولذلك لما جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلب منه الوصية: قال له: (لا تغضب) وكرر السؤال الرجل فكرر النبي صلى الله عليه وسلم الجواب. وهذا فيه دلالة واضحة على عظم أثر الغضب في الحياة الدنيوية والأخروية، وفي الحديث الآخر: (ليس الشديد بالصرعة ولكن الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب).
وبعضهم يكون كثير الشكوك إلى درجة الوسواس، والبعض الآخر يكون متبلد الحس ضعيف الشخصية، وهكذا الناس متفاوتون في الطبائع
أختي الكريمة: بشرى: ما ذكرته هنا هو أهم ما يجب أن يسأل عنه، وواقع الناس اليوم مختلف في المعايير التي يقبل بها الخاطب أو يرد، لكن لو تأملنا هذا المعيار النبوي لوجدنا أنه أقوم طريقة وأصلح لحال الناس، ولا شك في هذا ـ من غير تأمل ـ لأنه من قول من لا ينطق عن الهوى.
وبعض الناس يكون ذكياً ويسأل عن معالم مهمة في حياة الخاطب ربما تكشف له هل هو صاحب خلق ودين أم لا؟ فيسأل من هم جلساؤه، وأين وجهة سفره؟ ونحو ذلك من الأسئلة التي تكشف الشخصية الحقيقية للخاطب. ولا ينبغي أن نبالغ في هذا الباب فنصل إلى درجة الوسواس! وكلا طرفي الأمور ذميم . وخير الأمور أوسطها.
أما سؤالك أختي فربما ينفع، فأنا مع الرأي الاول الذين اشاروا عليها بتغيير الرقم وعدم دخول هذه المواقع مرة أخرى لأنه لا يوجد جديه بمواقع الزواج .. وأن تتابع المواقع المفيدة في النت بدلاً من مواقع تضييع الوقت والجهد والمال وملهاة عن العبادة ...
أسأل الله تعالى أن ييسر أمرها، وأن يرزقها زوجاً صالحاً يكون لها قرة عين في الدنيا وفي الآخرة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[دايم العلو]

أؤيد الإخوان فيما ذهبوا إليه
من تغيير رقم الجوال وعدم الدخول لتلك المواقع البتة ..
سائلاً المولى لها التوفيق ..

[براءه]

اخوتي واخواتي الاعزاء
عربي سعودي , منه الله , هبه الله , النسري , دايم العلو
اشكركم جميعا علي مساعدتكم
لاني كنت محتاره جدا بماذا انصحها
ولكن انا كانت لي اضافه بسيطه او ربما نستطيع ان نقول حل وسط كنت اريد ان انصحها ان
تتريث قليلا في تغيير الرقم
كنت اريد ان اقول لها ان تصبر قليلا قبل تغييره وتري هل ستستمر المعاكسات ام لا وطالما ان الموضوع لم يتجاوز الرنات كما اخبرتني هي تعطي نفسها مهله شهر وتري ماذا سيحدث خلاله مع الحرص بالطبع علي عدم الرد علي اي رقم غير معروف لديها خاصه في اوقات متاخره من الليل
فان انتهي الامر اصبحت غير مضطره لتغيير الرقم وان لم ينتهي تقوم بتغييره بعد هذه المهله
وبالطبع اتفق معكم في الراي بضروره ابتعادها عن مواقع الزواج تماما لانه ما هكذا يتم الزواج ولان التلاعب ببنات الناس وعدم الجديه هي السمه الغالبه لمعظم المشتركين بهذه المواقع
واشكركم مره اخري علي المسانده جزاكم الله خير عنها وعني

[عربي سعودي]

المشاركة الأصلية بواسطة براءه

اخوتي واخواتي الاعزاء
عربي سعودي , منه الله , هبه الله , النسري , دايم العلو
اشكركم جميعا علي مساعدتكم
لاني كنت محتاره جدا بماذا انصحها
ولكن انا كانت لي اضافه بسيطه او ربما نستطيع ان نقول حل وسط كنت اريد ان انصحها ان
تتريث قليلا في تغيير الرقم
كنت اريد ان اقول لها ان تصبر قليلا قبل تغييره وتري هل ستستمر المعاكسات ام لا وطالما ان الموضوع لم يتجاوز الرنات كما اخبرتني هي تعطي نفسها مهله شهر وتري ماذا سيحدث خلاله مع الحرص بالطبع علي عدم الرد علي اي رقم غير معروف لديها خاصه في اوقات متاخره من الليل
فان انتهي الامر اصبحت غير مضطره لتغيير الرقم وان لم ينتهي تقوم بتغييره بعد هذه المهله
وبالطبع اتفق معكم في الراي بضروره ابتعادها عن مواقع الزواج تماما لانه ما هكذا يتم الزواج ولان التلاعب ببنات الناس وعدم الجديه هي السمه الغالبه لمعظم المشتركين بهذه المواقع
واشكركم مره اخري علي المسانده جزاكم الله خير عنها وعني

هذا الحل ممكن خاصة إذا كان الرقم مميز و لكن بهذه الطريقة

و هي أن تترك جوالها مع والدها أو أخيها الأكبر لفترة من الزمن و لتكن شهرين أو ثلاثة أو حتى أكثر, بحيث حينما يتصل المتخلفين يسمعون صوته فيظنون في نهاية الأمر أنها باعت رقمها

و يستمرون على ذلك إلى أن تنتهي المكالمات و تتوقف نهائيا بعدها تعود إلى استخدام رقمها بشكل طبيعي

[براءه]

اخي عربي سعودي
اشكرك يا اخي وسانصحها ان تفعل ذلك باذن الله
واتمني من الله سبحانه وتعالي ان يهدي مثل هؤلاء الاشخاص الذين يتلاعبون ببنات الناس
وينسوا او يتناسوا ان لهم اخوات مثلهن وانه كما تدين تدان
فيجب علي كل مسلم ان يتقي الله في تعاملاته مع الناس
وفقك الله يا اخي وشكرا لك جزيل الشكر