أما عن التوسل فقد قال الصحابي عثمان بن حنيف للرجل الذي كانت له حاجة عند الخليفة عثمان: ائت الميضأة ......... وقل اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يــــــــــــــــا محمد إني .......
فهذا بعد وفاة الرسول وقد فعله الصحابي فكيف تسميه شركا؟ لا تعجب إذا وجدت موضوعك من أساسه محذوفا.
وإذا كان ما تسميه استغاثة جائزا بإرشاد الرسول - لا بإرشادك - فإنه دعاء لمخلوق وأنت تراه شركا بعد الموت وقد أرشد إليه الرسول وهذا يدل على شدة اتباعك له صلى الله عليه وسلم, فهو أشد من التوسل.
وقد قال الإمام السبكي أحد اللغويين الكبار جدا: إعلم أن التوجه والتجوه والاستغاثة والتوسل بمعنى واحد. (شفاء السقام)
فما هو دليلك وجوابك على ما مضى؟
|