مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 18-12-2006, 10:29 PM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي تقرير بريطاني يعتبر بلير ضحية الولاء لسياسة بوش


تقرير بريطاني يعتبر بلير ضحية الولاء لسياسة بوش


بلير لم يستطع التأثير على بوش رغم كونه من أبرز حلفائه (رويترز -أرشيف)
قال تقرير نشره معهد الأبحاث كاثام هاوس الاثنين في لندن إن رئيس الوزراء البريطاني، توني بلير، لم يتمكن من التأثير بتاتا على السياسة الخارجية للرئيس الأميركي جورج بوش، رغم كونه أبرز حلفائه.


واعتبر التقرير أن اجتياح العراق عام 2003 بقيادة الأميركيين، وبدعم كبير من البريطانيين، كان "خطأ رهيبا" ستمتد عواقبه إلى ما بعد رحيل بلير من السلطة في سبتمبر/أيلول المقبل.


وأضاف أن بلير لم يستفد من الفرص التي أتيحت له، وأن دعوته إلى الحوار مع سوريا وإيران وإشراكهما في حل المعضلة العراقية لقيت بدورها على ما يبدو رفضا أميركيا.


وصرح الزعيم الليبرالي الديمقراطي، منزيس كامبل، أن "الدعم البريطاني للإدارة الأميركية قاد لندن إلى التورط الكارثي في العراق، في مقابل برودة بالعلاقات مع أوروبا وصمت بصورة سلبية سمعة وتأثير ومصداقية بريطانيا".


وقال الوزير الأوروبي جيوف هون من جهته -بداية هذا الشهر- إن بلير فشل في محاولاته لإقناع بوش بعدم حل الجيش العراقي بعد الإطاحة بنظام صدام.


وأشار التقرير إلى أن من بين الأخطاء التي وقع فيها بلير أنه ربط بين انتشار المخدرات في بريطانيا وزراعتها في أفغانستان.


وأكد أن الولايات المتحدة تبحث عن اتحاد أوروبي يساهم فعليا في سياستها العالمية وأجندتها الأمنية، وأن أي حكومة أوروبية ذات فعالية ومهارة دبلوماسية تسعى لتوجيه الدعم الأوروبي ستتعامل معها واشنطن بحساسية كبيرة.


خطأ رهيب
ونبه مدير معهد كاثام هاوس، فيكتور بولمر توماس في التقرير إلى أن "قرار ما بعد 11 سبتمبر/أيلول (2001) باجتياح العراق كان خطأ رهيبا، والفشل الحالي ستكون له انعكاسات سياسية لسنوات مقبلة".


واعتبر أن "إخفاق توني بلير الرئيسي على مستوى السياسة الخارجية كان عجزه عن التأثير على إدارة بوش بأي طريقة كانت، رغم التضحيات العسكرية والسياسية والمالية التي قدمتها بريطانيا".


وأضاف أن بلير "دفع ثمن تعلمه" أن "الولاء على مستوى السياسة الدولية ليس له تأثير كبير"، معتبرا أنه كان من "الخطأ الجسيم" محاولة تبرير الحرب على العراق من خلال اتهام صدام حسين بامتلاك أسلحة دمار شامل.


وأشار التقرير إلى أن الشكوك ما زالت قائمة حول ما إذا كان بلير على علم بأن هذه التهم قد "تم تضخيمها أو حتى تلفيقها".


وأكد المعهد في تقريره أيضا أن "العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة ربما تكون مميزة بالنسبة لبريطانيا، إلا أن الولايات المتحدة لم تصفها يوما بأكثر من وثيقة".


وقال إن على رؤساء الوزراء البريطانيين أن يعملوا مستقبلا على زيادة التقارب في العلاقات مع أوروبا وعدم تقديم "دعم مطلق" للسياسة الخارجية الأميركية.
  #2  
قديم 19-12-2006, 08:23 PM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي بلير يدافع عن العلاقة الوثيقة مع الولايات المتحدة


دافع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير عن العلاقة الوثيقة التي تربط بريطانيا بالولايات المتحدة، وذلك بعد صدور تقرير من المعهد الملكي للشؤون الدولية "تشاتام هاوس" في لندن انتقد فشل بلير في التأثير على الولايات المتحدة.

وقال بلير إن الابتعاد عن الولايات المتحدة سيكون له تأثير مدمر على موقف بريطانيا الدولي.

وقال بلير خلال وجوده في دبي في الإمارات العربية المتحدة إن العلاقة الوثيقة بين بلاده والولايات المتحدة كان عامل قوة وحجر أساسيا في سياسة بريطانيا على مدى سنوات طويلة.

وكان تقرير "تشاتام هاوس"( وهو مركز دراسات بارز خاص بالسياسة الخارجية) قد قال إن ما سيذكر من تركة لبلير هو الكارثة في العراق وإخفاقه في التأثير على واشنطن.

وقال بلير الذي إنه لم يقرأ التقرير المذكور،
لكنه قال إن من بين أكبر الخرافات السياسة أن العلاقات الوطيدة بين بريطانيا والولايت المتحدة ألحقت الضرر بمساعي بريطانيا لحل مشاكل الشرق الأوسط.

وقال بلير: "إن الناس يعرفون أنه سواء أكان الأمر يتعلق بإسرائيل أو فلسطين أو بمشاكل اقتصادية في المنطقة أو بالتحديات الكبرى التي تواجه عالمنا اليوم بدءا من التغيرالمناخي مرورا بالتجارة العالمية والفقر في العالم ومحاربة الإرهاب سواء في أفغانستان أو العراق أو أي مكان آخر فإن ذلك لا يمكن فعله دون أميريكا."

وأضاف "أن هذا هو موقفه كرئيس للوزراء وإنه يعتقد أن معظم الأشخاص الذي يتبوأون هذا المنصب ستكون لهم نفس وجهة النظر هذه."

كارثة العراق
بلير وصف علاقة بريطانيا بالولايات المتحدة بالحيوية لبلاده
وكان تقرير تشاتام هاوس قد قال أيضا إن غزو العراق، وما تبعه من تدهور في شؤون الأمن والحياة اليومية هناك قد أضر بنفوذ بريطانيا في العالم.

وأفاد التقرير الذي عمد الى تقييم السياسة الخارجية البريطانية منذ تولي بلير الحكم في عام 1997، بأن من سيتولى رئاسة الوزراء بعد بلير، سيجد نفسه مضطرا لإعادة النظر في الدور البريطاني مع الاتحاد الأوروبي، والابتعاد عن الميل للولايات المتحدة.

وقال مؤلف التقرير فيكتور بلامر توماس: " لقد تعلم بلير من تجربته أن سياسة الولاء بغير حدود لا تجدي نفعا".

وأضاف: "على خليفة بلير أن يستفيد من الدرس، ويمتنع عن التأييد غير المشروط للسياسات الأمريكية الخارجية على حساب علاقات بريطانيا مع الدول الأخرى".

وقال توماس إن السياسة الخارجية في فترة الحكم الأولى لبلير منذ عام 1997 الى 2001 كانت ناجحة، حيث استطاع دعم الشراكة البريطانية مع أوروبا، وكون علاقة عمل ناجحة مع الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون.

وأضاف أن بلير حقق نجاحات في مجالات مختلفة مثل دفع مشكلة السلاح النووي الى قائمة اهتمام العالم، و العمل على علاج مشكلة الاحتباس الحراري في الأرض.

ولكن مؤلف التقرير يرى أن فترة حكم بلير سوف تبقى مظللة دائما بشبح الحرب على العراق عندما يجري تقييمها في كتب التاريخ.

دفاع بيكيت
وقد دافعت وزيرة الخارجية البريطانية، مارغريت بيكيت، عن سياسات توني بلير في حديث مع البي بي سي وقالت: "إنه من غير المقبول أن يظن البعض أن لدى توني بلير من النفوذ ما يمكنه من حل كل مشكلات العالم".

وأضافت بيكيت أنه: "بالمقابل فان من يرى أننا بلا نفوذ في الشرق الأوسط ، أو في أوروبا، أو لدى الولايات المتحدة، فهو مخالف للصواب".

وقالت وزيرة الخارجية البريطانية إن بلير ربما يشعر بالأسف حول ما آلت اليه بعض الأمور في العراق، ولكنه لا يأسف لإسقاط نظام الرئيس السابق صدام حسين.

وكانت بيكيت قد صرحت من قبل للبي بي سي بأن الوقت قد حان لإعادة تقييم سياسة بلادها في العراق، لكنها أضافت أنه ليس من الضروري أن ينزلق العراق إلى "السوداوية والكارثة."

وانتقدت في المقابلة ما وصفته بالمبالغة في التشاؤم، معتبرة أنه من الممكن جدا أن يصبح العراق مستقرا وموحدا، مضيفة أن مستقبل العراق هو بشكل كبير بيد العراقيين وجيرانهم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أدن أين الديمقراطية التى وعدوا بها الشعب العراقى
و التى كانت من أسباب الغزو الرئيسية
ليت قومى يعلمون
أنه لن تنفعهم أى قوة عظمى يرتمون فى أحضانها
فلعنة الله ستكون أضعافا مضاعفه لمن ترك حوله وقوته
و أرتمى فى أحضان الطواغيت و حكامهم الكفرة
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م