مع فجر العيد وقبل الخروج للصلاة فتحت قناة اخبارية كالعادة مع كاس قهوة الصباح ,
يا له من عيد , الكابوس الاسرائيلي الصهيوني يقتل ويهدم ويشرد الاطقال
و يحرق المزروعات ,,,
هذا حال العيد مع السلفي , ناظرت الامام وكاني اشير له ان يقرأ أفكاري
ويذكر اهلي واخواني وتيجان راسى في الاراضى المقدسة ارض القدس وثالث
الحرمين الشريفين وعموم الاراشى الفلسطينية ,
صلى صلاة العيد كالعادة وخوفا من اعين السلطات ربما وليس له عذرا في
هذا ,,,
وتكهنت من الاسواق الخليجية ايضا العادة شراء اللباس وبذخا في الاسواق
وسحق المصاريف , وحرق المكياجات على الوجوه ,, وكالعادة من منتزه
الى اخر الى حفل ومن حفل كالعادة الى حفل غنائي ,
الى النسيان الى المتاهة الزائفة الى صم الاذان وبكم الافواه كالعادة
وعمى البصيرة عن اخواننا الذين يستجيرون بمساعدتنا لهم , والذين
يتزحون تحت ظلم عدو محتل غاشم ,
وياتي العيد ليقولوا على مآذننا كل عام وانتم بخير بينما مآذن القدس
تسيل دمعا وتواري جثة وتتصبب دما على شبابهم ومحنتهم وكانهم في العيد
يستصرخون صرخة الامام الحسين
, هل من ناصر ينصرنا ,, وهل من داب يدب عن حرمنا
او كما قال الامام الحسين وهو سيد شباب اهل الجنه
وقلللشامتينبناافيقواسيلقيالشامتونكمالقينا
__________________
من روائع شعري
يمامتي
ابيحوا قتلي او طوقوا فكري سياجا
فان قتلي في دجى الليل سراجا
EMAIL=candlelights144@hotmail.com]لمراسلتي عبر الإيميل[/email]
|