مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 19-09-2003, 05:29 PM
sayed1965 sayed1965 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 36
إفتراضي نصيحة للاخوة...فالدين النصيحة...

نصائح لكل مسلمالشيخ عبدالمحسن العباد
نبذه عنه أن من أهل السنة من إذا رأى أخطاء لأحد من أهل السنة كتب في الرد عليه، ثم إن المردود عليه يقابل الرد برد، ثم يشتغل كل منهما بقراءة ما للآخر من كتابات قديمة أو حديثة والسماع لما كان له من أشرطة كذلك؛ لالتقاط الأخطاء وتصيد المثالب، وقد يكون بعضها من قبيل سبق اللسان، يتولى ذلك بنفسه، أو يقوم له غيره به، ثم يسعى كل منهما إلى الاستكثار من المؤيدين له المدينين للآخر، ثم يجتهد المؤيدون لكل واحد منهما بالإشادة بقول من يؤيده وثم غيره، وإلزام من يلقاه بأن يكون له موقف ممن لا يؤيده، فإن لم يفعل بدعه تبعاً لتبديع الطرف الآخر، وأتبع ذلك بهجره، وعمل هؤلاء المؤيدين لأحد الطرفين الذامين للطرف الآخر من أعظم الأسباب في إظهار الفتنة ونشرها على نطاق واسع، ويزداد الأمر سوءاً إذا قام كل من الطرفين والمؤيدين لهما بنشر ما يُذم به الآخر في شبكة المعلومات (الانترنت)، ثم ينشغل الشباب من أهل السنة في مختلف البلاد بل في القارات بمتابعة الإطلاع على ما ينشر بالمواقع التي تنشر لهؤلاء وهؤلاء من القيل والقال الذي لا يأتي بخير، وإنما يأتي بالضرر والتفرق

تفسير سيد قطب للاية .

(ولا تطع كل حلاف مهين . هماز مشاء بنميم . مناع للخير معتد أثيم . عتل بعد ذلك زنيم . أن كان ذا مال)(وبنين . إذا تتلى عليه آياتنا قال:أساطير الأولين . سنسمه على الخرطوم). .



فهو حلاف . . كثير الحلف . ولا يكثر الحلف إلا إنسان غير صادق , يدرك أن الناس يكذبونه ولا يثقون به , فيحلف ويكثر من الحلف ليداري كذبه , ويستجلب ثقة الناس .

وهو مهين . . لا يحترم نفسه , ولا يحترم الناس قوله . وآية مهانته حاجته إلى الحلف , وعدم ثقته بنفسه وعدم ثقة الناس به . ولو كان ذا مال وذا بنين وذا جاه . فالمهانة صفة نفسية تلصق بالمرء ولو كان سلطانا طاغية جبارا . والعزة صفة نفسية لا تفارق النفس الكريمة ولو تجردت من كل أعراض الحياة الدنيا !

وهو هماز . . يهمز الناس ويعيبهم بالقول والإشارة في حضورهم أو في غيبتهم سواء . وخلق الهمز يكرهه الإسلام أشد الكراهية ; فهو يخالف المروءة , ويخالف أدب النفس , ويخالف الأدب في معاملة الناس وحفظ كراماتهم صغروا أم كبروا . وقد تكرر ذم هذا الخلق في القرآن في غير موضع ; فقالويل لكل همزة لمزة). . وقال: (يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن . ولا تلمزوا أنفسكم . ولا تنابزوا بالألقاب)وكلها أنواع من الهمز في صورة من الصور . .

وهو مشاء بنميم . يمشي بين الناس بما يفسد قلوبهم , ويقطع صلاتهم , ويذهب بموداتهم . وهو خلق ذميم كما أنه خلق مهين , لا يتصف به ولا يقدم عليه إنسان يحترم نفسه أو يرجو لنفسه احتراما عند الآخرين . حتى أولئك الذين يفتحون آذانهم للنمام , ناقل الكلام , المشاء بالسوء بين الأوداء . حتى هؤلاء الذين يفتحون آذانهم له لا يحترمونه في قرارة نفوسهم ولا يودونه .

ولقد كان رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] ينهى أن ينقل إليه أحد ما يغير قلبه على صاحب من أصحابه . وكان يقول:" لا يبلغني أحد عن أحد من أصحابي شيئا فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر " .

وثبت في الصحيحين من حديث مجاهد عن طاووس عن ابن عباس قال:مر رسول الله - صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم - بقبرين , فقال:" إنهما ليعذبان , وما يعذبان في كبير . أما أحدهما فكان لا يستتر من البول , وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة " .

وروى الإمام أحمد - بإسناده - عن حذيفة قال:سمعت رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] يقول:" لا يدخل الجنة قتات " أي نمام [ ورواه الجماعة إلا ابن ماجه ] .

وروى الإمام أحمد كذلك - بإسناده - عن يزيد بن السكن . أن النبي [ صلى الله عليه وسلم ] قال:" ألا أخبركم بخياركم ? " قالوا:بلى يا رسول الله . قال:" الذين إذا رؤوا ذكر الله عز وجل " ثم قال:" ألا أخبركم بشراركم ? المشاءون بالنميمة المفسدون بين الأحبة , الباغون للبرآء العيب " .

ولم يكن بد للإسلام أن يشدد في النهي عن هذا الخلق الذميم الوضيع , الذي يفسد القلب , كما يفسد الصحب , ويتدنى بالقائل قبل أن يفسد بين الجماعة , ويأكل قلبه وخلقه قبل أن يأكل سلامة المجتمع , ويفقد الناس الثقة بعضهم ببعض , ويجني على الأبرياء في معظم الأحايين !

وهو مناع للخير . . يمنع الخير عن نفسه وعن غيره . ولقد كان يمنع الإيمان وهو جماع الخير . وعرف عنه أنه كان يقول لأولاده وعشيرته , كلما آنس منهم ميلا إلى النبي [ صلى الله عليه وسلم ]:لئن تبع دين محمد منكم أحد لا أنفعه بشيء أبدا . فكان يمنعهم بهذا التهديد عن الإسلام . ومن ثم سجل القرآن عليه هذه الصفة (مناع للخير)فيما كان يفعل ويقول .

وهو معتد . . متجاوز للحق والعدل إطلاقا . ثم هو معتد على النبي [ صلى الله عليه وسلم ] وعلى المسلمين وعلى أهله وعشيرته الذين يصدهم عن الهدى ويمنعهم من الدين . . والاعتداء صفة ذميمة تنال من عناية القرآن والحديث اهتماما كبيرا . . وينهى عنها الإسلام في كل صورة من صورها , حتى في الطعام والشراب:" كلوا من طيبات ما رزقناكم ولا تطغوا فيه " . . لأن العدل والاعتدال طابع الإسلام الأصيل .

وهو أثيم . . يرتكب المعاصي حتى يحق عليه الوصف الثابت .(أثيم). . بدون تحديد لنوع الآثام التي يرتكبها . فاتجاه التعبير إلى إثبات الصفة , وإلصاقها بالنفس كالطبع المقيم !

وهو بعد هذا كله(عتل). . وهي لفظة تعبر بجرسها وظلها عن مجموعة من الصفات ومجموعة من السمات , لا تبلغها مجموعة ألفاظ وصفات . فقد يقال:إن العتل هو الغليظ الجافي . وإنه الأكول الشروب . وإنه الشره المنوع . وإنه الفظ في طبعه , اللئيم في نفسه , السيء في معاملته . . وعن أبي الدرداء رضي الله عنه:" العتل كل رغيب الجوف , وثيق الخلق , أكول شروب , جموع للمال , منوع له " . . ولكن تبقى كلمة(عتل)بذاتها أدل على كل هذا , وأبلغ تصويرا للشخصية الكريهة من جميع الوجوه .

وهو زنيم . . وهذه خاتمة الصفات الذميمة الكريهة المتجمعة في عدو من أعداء الإسلام - وما يعادي الإسلام ويصر على عداوته إلا أناس من هذا الطراز الذميم - والزنيم من معانيه اللصيق في القوم لا نسب له فيهم , أو أن نسبه فيهم ظنين . ومن معانيه , الذي اشتهر وعرف بين الناس بلؤمه وخبثه وكثرة شروره . والمعنى الثاني هو الأقرب في حالة الوليد بن المغيرة . وإن كان إطلاق اللفظ يدمغه بصفة تدعه مهينا في القوم , وهو المختال الفخور .

ثم يعقب على هذه الصفات الذاتيه بموقفه من آيات الله , مع التشنيع بهذا الموقف الذي يجزي به نعمة الله عليه بالمال والبنين:

(أن كان ذا مال وبنين إذا تتلى عليه آياتنا قال:أساطير الأولين). .

وما أقبح ما يجزي إنسان نعمة الله عليه بالمال والبنين ; استهزاء بآياته , وسخرية من رسوله , واعتداء على دينه . . وهذه وحدها تعدل كل ما مر من وصف ذميم .
  #2  
قديم 20-09-2003, 12:06 AM
Almusk Almusk غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 3,051
إفتراضي

السلام عليكم

جزيت خيرا وزوجت بكرا، تنقصك عشرا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

والسلام

Almusk
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م