نحن كمسلمين ... سواء كنا سنة أو شيعة ... نعلم من مصادرنا المقدسة أن حربنا مع الكيان الصهيونى لن ينتهى إلا بنهاية إسرائيل . معنى هذا أن هذه الحرب ليست هى الأخيرة ، بل هى مقدمة لما بعدها !!!
ماذا نحن فاعلون ؟؟؟ ... هذا هوالسؤال الذى يجب أن يطرحه كل منا على نفسه ، ونفكر جيدا فى الحل للخروج من هذا الوهن الذى نحن فيه .
من الطبيعى أن نرمى بثقلنا على الحكام ، وهذا صحيح إلى درجة كبيرة ، ولكن المجاهدين بكل ما أوتوا من قوة سيتحايلون على هذا الموقف المزرى ، لن نعدم كهيئات شعبية ، الصحفيون ، المهندسون ، العمال ، التجار ، الإعلاميون ، الأطباء ، المحامون الـ .................. من البحث عن الحلول وعن أن تكون قضيتنا ماثلة فى أذهان المخلصين على الدوام ، مع استقطاب النُوَمْ وإيقاظهم من غفلتهم ، وسيجد الحكام إن آجلا أو عاجلا أنهم يغردون خارج السرب ، فإما أن يعودوا لشعوبهم ، وإما أن يقذفهم التيار خارج هذه الشعوب ... باختصار ، أنتم الذين ستكونون سببا فى حل القضية ، ولن يأتى ذلك إلا بأن تكون القضية شغلكم الشاغل ، وأن تحسنوا التخطيط لنهضة الشعوب ، وذلك بواسطة جمعياتكم الأهلية ، وصحفكم الوطنية ، وقنواتكم الفضائية التى لم تلوث ... وهذا يحتاج إلى الصبر والمثابرة .
ما تم بلبنان ، بغض النظر عن حساب المكسب والخسارة ، هو بداية ثقتكم فى أنفسكم كشعوب ، طرحوا جانبا حكوماتهم ولم يعولوا عليها . لا تجعلوا الشمعة تنطفئ بل إجعلوها سببا فى حريق يشتعل ليدمر العدو بإذن الله ، وثقوا أن الله سبحانه وتعالى معكم ، فهو سبحانه الذى وعدنا بالنصر إن نصرناه .
آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 20-08-2006 الساعة 08:31 PM.
|