الإعتقالات السياسية في الكويت .

[اش بك ياشيخ]

وزع المرصد الإسلامي هذه النشرة على شبكة الانترنت
بلاغ عاجل إلى منظمات حقوق الإنسان
الكويت تعتقل رجل أعمال وإصلاحي كويتي دون تهمة أو محاكمة
وتضعه في المصحة النفسية الخاضعة لأمن الدولة

قامت السلطات الأمنية الكويتية باعتقال المواطن/ فؤاد السيد عبد الرحمن السيد احمد الرفاعي ( 57 عاماً متزوج ولديه أبناء ) رجل الأعمال الكويتي المعروف بسبب نشاطه الدعوي والاصلاحي بتاريخ 28/3/2004 وتم احتجازه في جهاز أمن الدولة لمدة يوم واحد ، ثم تم إيداعه في جناح رقم 2 الخاضع لجهاز الأمن بمستشفى الطب النفسي منطقة الدوحة بالكويت العاصمة .
ومن المعلوم أن الرفاعي من رجال الاعمال الكويتيين المعروفين بنشاطاتهم الخيرية والاصلاحية . وسبق اعتقاله عدة مرات دون توجيه اتهامات له أو محاكمة وكان يطلق سراحه . كان من بينها اعتقاله سنة 1988 على خلفية مطالبته بتطبيق الشريعة وحث الناس على الفضيلة وفي هذه الأثناء تم الاعتداء عليه بالضرب وأعطوه إبرة واحتجز في مصحة السجن اسبوعين .
الرفاعي يسكن في منطقة جنوب السره بمحافظة حولي . واعتقل أثناء مشاركته في تشييع جنازة والد احد اصدقائه بمسجد مقبرة الصليبخات .
ويقال أنه اعتقل على خلفية قيامه بعمل خيري يتثمل في طبعه على نفقته الخاصة 1000 نسخة من شريط للشيخ ابراهيم الدويش بعنوان (كيف ندافع عن صحابة الرسول) وهو يباع في جميع التسجيلات.
إن استمرار ملاحقة الإسلاميين والإصلاحيين في الكويت تبدو عملية منظمة وثيقة الصلة بالوجود العسكري الأمريكي الكثيف بالكويت. فالمارينز الذين صفّق لهم كثير من المواطنين الكويتيين في 26 فبراير1991م بوصفهم محرِّرين للبلاد من القوات العراقية، أخذوا في تعزيز حضورهم في الأراضي الكويتية طوال السنوات الماضية. وقد أفاق الكويتيون على واقع جديد تماماً، فالبلاد التي لا تزيد مساحتها عن 18 ألف كيلومتر مربع تحولت إلى قاعدة عسكرية أمريكية مغلقة، بينما انحصر السكان في مدينة الكويت وضواحيها أساساً. ومن الكويت انطلقت باتجاه العراق أكثر حروب التاريخ ضراوة، كما يصفها بعضهم في البنتاجون.
هذه المفارقات كان لها مفعولها في الشارع الكويتي، الذي أعطى واحدة من أعلى نسب التأييد في العالم لأسامة بن لادن ، ضمن استطلاع للرأي أجري لحساب صحيفة محلية، وعلى ضوء اتجاهات الرأي العام كانت تنطلق رصاصات هنا وهناك باتجاه أهداف أمريكية.
وكانت الضريبة المباشرة، أن خسر أبناء الكويت حقوقهم الأساسية وانتهكت أبسط قواعد حقوق الإنسان لديهم وفقد الكثير منهم سواء من العائلات أو رجال الأعمال حصانتهم التقليدية التي كانوا يتمتعون بها. إذ كان يكفي أن تعيش أكثر من خمسين أسرة كويتية، تضم مئات الأطفال والزوجات، بلا معيل، بعد احتجاز رجالها، في ظروف سمحت بتسريب الشائعات على نطاق واسع في الشارع الكويتي عما يطالهم في غرف التحقيق والسجون، ودون أن يكون المحققون الأمريكيون بعيداً عن المشهد.
وضمن حملات أمنية مشددة، تهدف للحد من نشاط التيار الإصلاحي في البلاد ولمنع مقاومة الوجود العسكري الأمريكي الكثيف في البلاد، جرى التوسع في اعتقال الشباب الكويتي والتحقيق معه، وكان من الواضح أنّ المعتقلين هم أرباب عائلات، إسلاميو التوجه، وينحدرون من قبائل كبرى يقوم عليها سواد المجتمع الكويتي .
خلفية عن بعض قضايا انتهاكات حقوق الإنسان في الفترة الماضية في الكويت :
وحسب مصادر حقوقية فإن مجموعات عدة تعرضت لانتهاك أبسط قواعد حقوق الإنسان وعلى سبيل المثال لا الحصر :
خليفة الديحاني ، وهو كويتي من مواليد العام 1951 لديه 25 طفلا مازل محعتقل في السجن المركزي
بادي كروز العجمي، وهو طالب كويتي من مواليد العام 1978، له زوجتان وأربعة أولاد
أحمد مطلق ناصر المطيري، من مواليد سنة 1974، وهو متزوج وله طفل
فارس جهز العتيبي، من مواليد سنة 1968، وله ثلاثة أولاد
مساعد حوران العنزي، وهو موظف مولود في العام 1975، وهو متزوج وله ثلاثة أولاد
دبيس مطلق دبيس العازمي، مولود سنة 1970، وله طفل ويعمل في وزارة الأوقاف الكويتية
عبد الله فؤاد الرفاعي، مولود سنة 1971، وهو متزوج
فهد فرج نصار الشمري، المولود في سنة 1966، وهو مصنف ضمن فئة 'البدون' وله ستة أولاد
بدر جمعة غلوم حسن، وهو مولود سنة 1972، وله خمسة أولاد.
عادل عبد الرحمن العلي، المولود في سنة 1965.
خالد ماضي سعد العازمي، المولود سنة 1970، وله خمسة أولاد.
ومن الحالات المميزة في هذه المجموعة حالة المواطن محمد عبد الله ناصر الدوسري، المولود سنة 1973، وله طفل واحد فقد احتجزه جهاز أمن الدولة الكويتي لمدة ثلاثة شهور ونصف الشهر، أخضع خلالها لأشد أنواع التعذيب.
عادل يوسف بوحيمد، مولود سنة 1967 وله أربعة أبناء
محسن فاضل الفضلي، المولود سنة 1981.
محمد جمعان المطيري المولود سنة 1972 وله طفلان
إبراهيم مبارك الغانم، مولود سنة1956، موظف وله خمسة أبناء
طلال حمد الفارسي، مولود سنة 1968، وله ثلاث زوجات و 25 طفلا
علي حمد الحميدي، مولود سنة 1959، وله 5 أطفال.
محمد أسد الكندري، مولود سنة 1979طالب في كلية الطب بجامعة الكويت في السنة السادسة.
عدنان أسد الكندري، مولود سنة 1981، الطالب في كلية الطب في السنة الثالثة
سليمان جمال لكندري مولود سنة 1978، متزوج ، وطالب في السنة الرابعة في كلية الحقوق بجامعة الكويت
أحمد محمد الكندري، مولود سنة 1980
غازي فيصل الطراح، مولود سنة 1978، وهو موظف في وزارة الدفاع.
فيصل علي موسى الرشيدي، علق لمدة 22 ساعة وتم تعذيبه بشدة
لزّام عجيل الظفيري.
محمد عاصي الظفيري، وهو مريض بالقلب وتأزمت حالته الصحية.
عبد الله مطلق المطيري.
أحمد مطلق المطيري.
مشعل عجيل الظفيري.
عامر خليف العنزي.
منيف حمدان الشمري.
مسير المطيري.
نابي العجمي.
مشعل متعب الشمري.
حمد نواف الحربي.
عبد الله هادي العنزي
عبد الرحمن مبارك مشخص.
ياسر الفيلكاوي.
عصام أحمد المريفع، متزوج وله ابناء
عدنان عبد الرحيم السويدي، متزوج وله ابناء
خالد عبد الله الدوسري.
أحمد الجميع الدوسري، الذي تم تحويله إلى الطب النفسي من آثار التعليق والضرب والضغط النفسي.
عبيد الدوسري
بدر الرشيدي
بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من المواطنين الكويتيين ممن سحبت وزارة الداخلية جوازات سفرهم .
وتؤكد المصادر أنّ معظم من جرى اعتقالهم قد تعرضوا لإجراءات عقابية كان من بينها مداهمة المنزل وترويع النساء والأطفال، واستخدام الأهل للضغط عليهم، مشيراً إلى أنّ "جميع هذه الأسر الكويتية قد تأثرت مع أبنائها وأقاربها وجيرانها من هذه التصرفات". ومعظم هؤلاء أخلت القضاء سبيلهم لعدم وجود أدلة ضدهم أو عدم قناعته بالأدلة .

وفي الأخير : فإن المرصد الإعلامي الإسلامي يشجب ويدين ويستنكر انتهاك السلطات الامنية في الكويت لأبسط قواعد حقوق الإنسان وملاحقة الإصلاحيين والإسلاميين، ويناشد المرصد الإسلامي كافة المنظمات والهيئات الحقوقية الحكومية وغير الحكومية المحلية والدولية سرعة التدخل من أجل الإفراج عن المواطن الكويتي / فؤاد السيد عبد الرحمن السيد احمد الرفاعي وكافة المعتقلين في الكويت ووقف التعذيب بحق المعتقلين واحترام مباديء ومواثيق وقواعد حقوق الإنسان .

المرصد الإعلامي الإسلامي
الاثنين 15 صفر 1425 هـ الموافق 5 أبريل 2004 م
www.marsad.net
====================
كما نشرت جمعية مناهضة التعذيب والاعتقال التعسفي هذا البيان
بلاغ عاجل إلى منظمات حقوق الإنسان
اعتقال رجل أعمال وإصلاحي كويتي دون تهمة أو محاكمة
ووضعه في المصحة النفسية الخاضعة لأمن الدولة

قامت السلطات الأمنية الكويتية باعتقال المواطن/ فؤاد السيد عبد الرحمن السيد احمد الرفاعي ( 57 عاماً متزوج ولديه أبناء ) رجل الأعمال الكويتي المعروف بسبب نشاطه الدعوي والاصلاحي بتاريخ 28/3/2004 وتم احتجازه في جهاز أمن الدولة لمدة يوم واحد ، ثم تم إيداعه في جناح رقم 2 الخاضع لجهاز الأمن بمستشفى الطب النفسي منطقة الدوحة بالكويت العاصمة .
ومن المعلوم أن الرفاعي من رجال الاعمال الكويتيين المعروفين بنشاطاتهم الخيرية والاصلاحية . وسبق اعتقاله عدة مرات دون توجيه اتهامات له أو محاكمة وكان يطلق سراحه . كان من بينها اعتقاله سنة 1988 على خلفية مطالبته بتطبيق الشريعة وحث الناس على الفضيلة وفي هذه الأثناء تم الاعتداء عليه بالضرب وأعطوه إبرة واحتجز في مصحة السجن اسبوعين .
الرفاعي يسكن في منطقة جنوب السره بمحافظة حولي . واعتقل أثناء مشاركته في تشييع جنازة والد احد اصدقائه بمسجد مقبرة الصليبخات .
ويقال أنه اعتقل على خلفية قيامه بعمل خيري يتمثل في طبعه على نفقته الخاصة 1000 نسخة من شريط للشيخ ابراهيم الدويش بعنوان (كيف ندافع عن صحابة الرسول) وهو يباع في جميع التسجيلات.

وفي الأخير : فإن جمعية مناهظة التعذيب والاعتقال التعسفي تشجب وتدين وتستنكر انتهاك السلطات الامنية في الكويت لأبسط قواعد حقوق الإنسان وملاحقة الإصلاحيين والإسلاميين، وتناشد كافة المنظمات والهيئات الحقوقية الحكومية وغير الحكومية المحلية والدولية سرعة التدخل من أجل الإفراج عن المواطن الكويتي / فؤاد السيد عبد الرحمن السيد احمد الرفاعي وكافة المعتقلين في الكويت ووقف التعذيب بحق المعتقلين واحترام مباديء ومواثيق وقواعد حقوق الإنسان .

(جمعية مناهظة التعذيب والاعتقال التعسفي في الكويت)
الاثنين 15/صفر/1425هجري الموافق 5/4/2004ميلادي

[خـالد]

وما الغريب في كل هذه الجرائم التي تحدث في الكويت؟

أسرة حاكمة كافرة تحكم الشعب الكويتي المسلم وتدين بالديانة الماسونية، فهل يتوقع منها مثلا أن تنصر الإسلام والمسلمين أو على الأقل أن تترك المسلمين وشأنهم؟

هذا لا يمكن أن يحدث أبدا، إذ أن السجل الجنائي التاريخي لهذه العائلة الحاكمة الماسونية الكافرة حافل بكل أشكال الحرب ضد الإسلام والمسلمين.