مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 13-10-2002, 05:36 AM
أشعري أشعري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2000
المشاركات: 498
إفتراضي

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة landles
الآناجيل خطها الحواريون00 فأين كتاب الله المنزل على السيد المسيح؟

الجواب:
ما يعرف بالأناجيل الحالية مخطوط إنساني غير مؤيد بوحي من الله، وقد يكون جزء منها من تأليف بعض أتباع سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام الذين خالفوا نهجه بعد رفعه، وقد تكون من تأليف غيرهم.

الذي يعنينا أنها ليست من عند الله لأن فيها تناقضاً واضحاً بين بعضها البعض، والتناقض صفة ذم ونقص لا تليق بالله الذي له كل كمال يليق به، ولا يستقيم شرعا ولا عقلاً أن يكون الإله الخالق متصفاً بصفة فيها نقص.

وسأتكلم من ناحية العقل الآن كما بينت في النقطة الثانية من المقدمة السابقة، فالنقص لا يليق بالله بأي حال لأنه دال على العجز فالناقص في مرتبة أقل من الكامل لأنه فاقد لما جعله ناقصا وبوجوده يصير كاملا، ولا يليق بالإله أن يكون بمرتبة دون غيره وإلا لا يكون إلها يستحق مطلق الطاعة والخضوع بل سيكون مربوبا لمن تفوق عليه بالكمال الذي فقده لما صار ناقصاً، والله عز وجل متصف بكل كمال يليق به.

فالتناقض نقص من كل الوجوه فهو ناتج إما عن نسيان أو جهل أو تعمد، فإن كان التناقض عن نسيان فهذا نقص لأن الناسي في مرتبة أقل من الذاكر والذاكر أعلى منه ولا يكون الإله ناسياً لأن هذا يعني أنه عاجز وهذا واضح انه لا يليق بالله.

وإن كان التناقض ناتج عن جهل، فالجهل نقص لأن العالم أكمل من الجاهل، فالجاهل فاته ما علمه العالم وهذا دال على كمال العالم على الجاهل، ولا يكون الإله جاهلاً بأي حال، بل هو عالم بما كان وما يكون وما سيكون وما لا يكون أن لو كان كيف كان يكون.

وإن كان التناقض ناتج عن تعمد فهو تلاعب وهذا لا يليق بالله لأن العاقل من البشر لا يقبل أن يوصف بالمتلاعب فكيف يوصف الله بذلك، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.

فلما كانت الكتب المسماه الآن بالأناجيل قد وقع التناقض في كل واحد منها تارة وبين بعضها البعض تارة أخرى عُلم أنها عمل إنساني غير مؤيد بالوحي الإلهي لأن الوحي الإله لا يتناقض لأنه لو تناقض لكان الله الذي أوحى بهذا الوحي متناقضاً وهذا قد بينا انتفاءه عن الله وأنه لا يليق بالرب عز وجل.

بعد ان بينا الدليل العقلي على استحالة أن تكون هذه المسماة أناجيل من عند الله نورد هذه الآية المصدقة لما نقول، قال الله تعالى:
"أفلا يتدبرون القرءان ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا"، سورة النساء، ءاية 82.

والمعذرة أنني لم اقدم الآية في ردي هذا ولكن يشفع لي أن هذا الرد جاء جوابا على من لا يدين بالإسلام، فكان الرد العقلي عليه أولاً ثم نؤيد الرد بالقرءان لمن يتدبر القرءان، وإلا فالشرع مقدم على العقل عندنا معاشر المسلمين.

والاختلاف حاصل بين النسخ الحالية مما يسمى بالاناجيل الاربعة، وهذا الاختلاف هو التناقض الذي أشرنا إليه.

----------------------

نأتي الآن للشق الثاني من السؤال، وهو أين الكتاب المنزل على السيد المسيح؟

فالذي يدين به المسلمون أن الله أنزل على عبده المسيح كتاباً اسمه الإنجيل ولكن أين هذا الكتاب على حقيقته التي نزل بها؟

لقد تم وتبديله وتغييره ولم يعد بالإمكان أن نجد نسخة منه صحيحة كما نزلت على عيسى عليه الصلاة والسلام، بل الموجود الان مبدل مغير متناقض لا يصح عقلا أن يكون من عند الله، والذي يدين به المسلمون أن الإسلام ناسخ للشرائع السابقة ومنها شريعة سيدنا عيسى والقرءان ناسخ للإنجيل والتوارة.

فالذي يبحث عن الإنجيل كما أنزل على عيسى عليه الصلاة والسلام يتعب من غير نتيجة.

وللموضوع بقية.

والله من وراء القصد.

آخر تعديل بواسطة أشعري ، 13-10-2002 الساعة 05:46 AM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م