شكراً
شِكراً لكلامك العطر أخي يتيم الشعر..
عندما يكون الإنسان فارغاً ويحس أنه لا يملك من أدوات النجاح شيئاً يلجأ إلى ممارسة السلطة على من يستطيع.
و إنَّ من أقوى مظاهر ممارسة السلطة هي الرقابة. فحين يُعطى المقص إلى من يملك هذه العقدة (و يا مكثرهم و الحمد لله) لا يستطيع إلا بتر كل ما ينم عن موهبةٍ أو بذرةِ موهبة.
و علاج هذه الحالة لا يكون بأن نأخذ المقص من أيدي هؤلاء..!!!
ستسألونني لماذا..
لأنهم ضحايا أيضاً..لأنهم نشأوا في مجتمعٍ متعود على الرقابة و السياسة العامة في المجتمع الشرقي هي إلغاء الآخر. فهؤلاء المهووسون بالرقابة ليسوا سبباً للمشكلة بل هم إحدى نواتج المشكلة و النواتج الأخرى هم الأدباء المعدومون و المنفيون ولسنا بحاجةٍ لذكر أمثلة.
الحل لهذه المشكلة يكمن في التثقيف التدريجي لكل الناس لننتج عنهم رقباء صالحين.
و لننتج عنهم ادباء صالحين.
ثقف الناس ودعهم يقررون ما هو صالحٌ و ما هو غيرُ صالح.
|