تنبؤات نوسترا داناس

[المعتز بالله]

شاهدت فى الثمانينات شريط فيديو بعنوان التنبؤات
Forsees of Nostra Danas
وهو يتحدث عن طبيب عالم يهودى أعتنق المسيحية بعد أن درس كتب التوراة والعهد القديم وسير الأنبياء
لاحظ هذا الطبيب فى نفسه قدرات عجيبة على التنبؤ بالأحداث فكان يشعر مثلا شعورا قويا بقرب حدوث أمر ما فيخبر أهله بذلك وما تمر دقائق إلا والحدث يتجلى أمامهم كما وصفه من الذاكرة ومع تكرار هذه المواقف أدرك هذا الطبيب انه يمتلك قدرة خارقة على التنبؤ فترك العمل بالطب وأعتزل الناس وتفرغ لكتابة كل ما يدور بمخيلته من أحداث وتوقعات وكثير من هذه الأحداث لم يفهم معناها ولكنه دونها كما تراءت له
كان ذلك فى حوالى عام 1675 وفى هذا الوقت لم تكن الثورة الفرنسية قد بدات ولم تكا أمريكا قد أكتشفت بعد
ووضع نوسترا داناس كتابه المحتوى على سجل طويل من أحداث الزمان القادم وأوصى بدفنه معه الى أن عثر عليه أحد نابشى القبور فى فرنسا أثناء الحرب الفرنسية ولقى حتفه فى ساعتها وسقط الكتاب من يده ليجد الناس أن الكتاب مدون به أحداث الثورة ومدون به أيضا أن هذا الكتاب سيعثر عليه أحد نابشى القبور ويلقى حتفه فوق القبر
هنا أدرك الناس أن هذا الكتاب ذو قيمة عالية وبدءوا بتصفحه ومتابعة التوقعات
اكتشفوا أن الكتاب يتحدث عن الأخت الكبرى لفرنسا والتى تقع على الجانب البعيد من المحيط وكان يقصد بها أمريكا ووصفها نوسترا بانها بلاد الجبال التى صنعها الإنسان man built mountains
وهى اشارة واضحة الى ناطحات السحاب الآن
أشار الكاتب فى تنبؤاته أيضا الى نابليون وسماه بالأسم وذكر حروبه ونفيه وهروبه من المنفى وضياعه عند حدود سيبريا
أشار الكاتب الى عائلة كنيدى التى لن ينجح أحد من افرادها فى تولى العرش وأن أبنائها سيقتلون قبل توليهم الرئاسة
وأشار الى الحربين العالميتين الأولى والثانية بتفاصيل عميقة مذهلة وأشار الى استخدام القنيلة الذرية وبالطبع لم يكن يعرف معناها ولكنه توصل الى فكرتها وآثارعا الضخمة
وأشار الكاتب الى حدوث حالة من الجفاف فى افريقيا فى أواخر الزمان وهو ما حدث فى أوائل التسعينات وأشار ايضا الى سقوط شاه ايران وتولى الخمينى الحكم
أشار الى مجموعة من الكوارث تصيب العالم قرب نهايته فتحدث موجات من الزلازل والأعاصير والفيضانات وهذه صورة واقعية لما يحدث الآن

لكن أخطر ما يذكره الكاتب وهو ما يهمنا هو ما يلى

ذكر الكاتب أن البشرية ستتعرض لثلاثة من الطعاة يدمرونها ويحيلون حياتها جحيما
أول هؤلاء ذكر أن اسمه نابليون هكذا بالحرف وذكر مسقط راسه وخطواته وحروبه
وذكر أن الطاغية الثانى يدعى هستر وأن مصدره فى شمال أوروبا وأنه سيدخل العالم فى دوامة من الحروب والدمار
أما الثالث فقال عنه أنه سيخرج من بلاد العرب المحمديين من ارض الحجاز وقال أن اسمه محمد الحاكم أو المهدى وأن هذا الرجل سيملك بين يديه أسلحة دمار مخيفة
نسيت أن أقول أن هذا الكاتب تنبأ بوجود قوتين عظميين فى العالم وأن إحدى هذه القوى سوف تتفكك بدون سلاح أو حرب وكان ذلك الكلام فى الثمانينات قبل تفكك الإتحاد السوفيتى الى ديلات صغيرة
نعود للكاتب فى نبوئته عن محمد المهدى يقول الكاتب أن هذا الرجل سيمتلك قوة جبارة يحصل عليها من اسلحة الدولة العظمى المتفككة ويبدأ فى مهاجمة الممالك المسيحية بالعالم فيضرب روما وباريس ولندن والممالك عبر البحار

هنا تتوقف النبؤة ويبدأ التعليق عليها
يقول معلق الفيلم أنهم حاولوا وضع تصور لما يمكن حدوثه فيما بعد ولاحظ أن هذا الكلام كان فى عام 85 يقول المعلق من المحتمل أن هذا الطاغية العربى يتمكن من الحصول على بعض السلحة النووية والصواريخ الحاملة للرؤس النووية ويوجهها الى روما وباريس ونيويورك ولندن فتقوم الدول الغربية بالتصدى لها وتدميرها بالجو وقد يفلت البعض منها ولكن ستكون المحصلة هى فناء الملايين فى غمضة عين وبالطبع لن يتوقف الأمر عند هذا الحد فلسوف تقوم الدول الغربية بعد تلقى الصدمة بتوجيه صواريخها النووية الى بلدان العالم الإسلامى وتدميرها وسيدخل العالم هطذا فى حرب ثالثة طاحنة تفنى الكرة الرضية

فما الحل يقول المعلق لقد جربنا نوسترا داناس فى تنبؤاته وثبت أنها صحيحة الى حد بعيد فلماذا ننتظر حدوث هذه النبوءة حتى نواجهها لماذا لا نحبط ظهور هذا الطاغية فى مهده قبل أن يستفحل امره لماذا لا نمنع ظهوره وبذلك نحمى البشرية من الفناء

يتوجه المعلق الى أحد المحللين السياسيين ويسأله هل يمكن تعديل النبوءة فيقول له نعم اذا عرفنا أبعادها وقمنا بتلافى مبررات ظهورها أمكننا ايقاف حدوثها

للعلم هذا ليس فيلما روائيا من الخيال العلمى بل حقيقة واقعة آمن بها الغرب وصدقها وأقتنع بها وكل أفعاله تشير الى إيمانه بها وخوفه منها وهو ما يفسر لنا ما فعلوه بالعراق حين ظنوا أنه ربما كان هو المهدى المنتظر وما يفعلونه بالعرب والمسلمين فى أنحاء الدنيا وما يفعلونه بارض الخليج والحجاز وهى الأرض التى حذرهم منها نوسترا داناس وتنبأ بخروج محمد المهدى منها

تبادر الى ذهنى هذا الشريط وتلك الأحداث وأنا اتابع أحداث الدمار فى أمريكا وحالة الطوارىء القصوى بالجيش وإعلان بعض أعضاء مجلس الشيوخ أن الإسلام يشن حربا على المسيحية ويجب التصدى لهم والناتو يعلن معاهدة الدفاع المشترك

أشعر أننا على أبواب النهاية وقد لاحت بشائرها فى الأفق

نسيت أن أذكر لكم أن نوسترا ماناس تنبا بظهور المهدى حول عام 2000 وكان ذلك عام 1675

[ALAMEER99]

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-

[[ كذب المنجمون ولو ...... صدقوا ]]

وكفى .....

ودمتــــم ،،،،

[اليمامة]

شاهدت الفيلم كاملا
وانا اتفق مع الاخ الامير 99
( كذب المنجمون ولو صدقوا )