مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #27  
قديم 29-04-2007, 01:55 PM
redhadjemai redhadjemai غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 1,036
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى redhadjemai
إفتراضي للفائدة

الشكر موصول لمن جاد بهذا في موقع آخر ردا على أحد الجاهلين ونقلته لما فيه من الفائدة

جواب سؤال للعلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني
حول التكفير وأعمال العنف
وجَّه للعلامة الألباني حفظه الله تعالى السؤال التالي (1) :
لا يخفى عليكم يا شيخ …… الساحة الأفغانية التي تكثر فيها الجماعات والفرق الضالة والتي استطاعت – وللأسف – أن تبثَّ أفكارها الخارجة عن منهج السلف الصالح في شبابنا السلفي الذي كان يجاهد في أفغانستان . . . ومن هذه الأفكار تكفير الحكام !! وإحياء السنن المهجورة كالاغتيالات !! كما يدّعون .
والآن وبعد رجوع الشباب السلفي إلى بلادهم قاموا ببث هذه الآراء والشُّبه عندنا .
وعلمنا يا شيخ أنه حصل بينكم وبين أحد الإخوان قبل عدة سنين مناقشة طويلة في مسألة التكفير ، وهذه الأشرطة تسجيلها غير واضح . لذا نود من فضيلتكم البيان في هذه المسألة ، وجزاكم الله خيرا .

الجواب : إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ،وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .

أما بعد :
الحقيقة أن مسألة التكفير ليس فقط للحكام ، بل وللمحكومين أيضا ، هي فتنة قديمة تبنتها فرقة من الفرق الإسلامية القديمة وهي المعروفة بالخوارج ، والخوارج طوائف مذكورة في كتب الفرق ، ومنها فرقة لا تزال موجودة الآن باسم آخر وهو : الإباضية .
وهؤلاء الإباضية كانوا إلى عهد قريب منطوين على أنفسهم ليس لهم أي نشاط دعوي كما يقال اليوم ، لكن منذ بضع سنين بدؤوا ينشطون وينشرون بعض الرسائل وبعض العقائد التي هي عين عقائد الخوارج القدامى ، إلا إنهم يتسترون ويتشيعون بخصلة من خصال الشيعة ، ألا وهي التُّقية .
هم يقولون نحن لسنا بالخوارج . . . وأنتم تعلمون جميعا أن الاسم لا يغير من حقائق المسميات إطلاقا ، وهؤلاء يلتقون في جملة ما يلتقون مع الخوارج في تكفير أصحاب الكبائر ، فالآن توجد بعض الجماعات التي تلتقي مع دعوة الحق في اتباع الكتاب والسنة ، لكنهم مع الأسف الشديد يقعون في الخروج عن الكتاب والسنة من جديد باسم الكتاب والسنة .
والسبب في ذلك يعود لأمرين اثنين في فهمي ونقدي ، أحدهما : هو ضحالة العلم وقلة التفقه في الدين ، والأمر الآخر : وهو مهم جدا أنهم لم يتفقهوا بالقواعد الشرعية ،والتي هي أساس الدعوة الإسلامية الصحيحة التي يعتبر كل من خرج عنها من تلك الفرق المنحرفة عن الجماعة التي أثنى عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم في غير ما حديث ،بل والتي ذكرها ربنا عز وجل دليلا واضحا بينا على أن من خرج عنها يكون قد شاق الله ورسوله ، أعني بذلك قوله عز وجل :] وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا [ (النساء:115) .
الله عز وجل – لأمر واضح جدا عند أهل العلم – لم يقتصر على قوله عز وجل : ] وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى .. نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى [ لم يقل هكذا ، إنما أضاف إلى مشاققة الرسول ، اتباع غير سبيل المؤمنين ، فقال عز وجل :] وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا [ (النساء:115) .
إذًا اتباع غير سبيل المؤمنين وعدم اتباع سبيل المؤمنين أمر هام جدا إيجابا وسلبا ،فمن اتبع سبيل المؤمنين فهو الناجي عند رب العالمين ، ومن خالف سبيل المؤمنين فحسبه جهنم وبئس المصير .
من هنا صلت طوائف كثيرة … وكثيرة جدا . . . قديما وحديثا ، حيث إنهم لم يلتزموا سبيل المؤمنين ،وإنما ركبوا عقولهم ، بل اتبعوا أهوائهم في تفسير الكتاب والسنة ، ثم بنوا على ذلك نتائج خطيرة ، وخطيرة جدا ، من ذلك : الخروج عما كان عليه سلفنا الصالح .
هذه الفقرة من الآية الكريمة : ]وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ [ لقد دندن حولها وأكدها عليه الصلاة والسلام تأكيدًا بالغا في غير ما حديث نبوي صحيح ، وهذه الأحاديث التي أنا أشير غليها – وسأذكر بعضا منها مما تساعدني فيه ذاكرتي – ليست مجهولة عند عامة المسلمين فضلا عن خاصتهم ، لكن المجهول فيها هو إنها تدل على ضرورة التزام سبيل المؤمنين في فهم الكتاب والسنة . هذه النقطة يسهو عنها كثير من الخاصة ، فضلا عن العامة ، فضلا عن هؤلاء الذين عُرفوا : بجماعة التكفير .
هؤلاء قد يكونون في قرارة نفوسهم صالحين ، وقد يكونون أيضا مخلصين ، ولكن هذا وحده غير كاف ليكون صاحبه عند الله عز وجل من الناجين المفلحين .
لا بد للمسلم أن يجمع بين أمرين اثنين : بين الإخلاص في النية لله عز وجل ، بين حسن الاتباع لما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم (2).
فلا يكفي إذًا أن يكون المسلم مخلصا وجادًا فيما هو بصدده من العمل بالكتاب والسنة والدعوة إليهما ، فلا بد بالإضافة إلى ذلك أن يكون منهجه منهجا سويا سليما .
تلك الأحاديث المعروفة كما أشرت آنفا حديث الفرق الثلاث والسبعين ، ولا أحد منكم إلا ويذكره ، وهو قوله عليه الصلاة والسلام : تفرقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ،وتفرقت النصارى على اثنين وسبعين فرقة ، وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، كلها في النار إلا واحدة قالوا : من هي يا رسول الله ؟ قال : هي ما أنا عليه وأصحابي (3) .
نجد أن جواب النبي صلى الله عليه وسلم لأولئك الذين سألوا عن الفرقة الناجية يلتقي تماما مع الآية السابقة : ]وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ[ .
فالمؤمنون المقصودون في هذه الآية الكريمة : هم الأصحاب ، أو ما يدخل في عموم الآية : ]وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ[ هم أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم .
وفي الجواب عن ذلك السؤال عن الفرقة الناجية … ما هي … ما أوصافها ؟ قال : هي التي تكون على ما أنا عليه وأصحابي .
لم يكتف الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث بـ : ما أنا عليه وقد يكون ذلك كافيا في الواقع للمسلم الذي يفهم حقا الكتاب والسنة ، ولكنه عليه الصلاة والسلام كتحقيق عملي لقوله عز وجل في حقه : ]بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ [ فمن رأفته ورحمته بأصحابه وفي أتباعه أنه أوضح لهم أن علامة الفرقة الناجية : هي التي تكون على ما عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى ما عليه أصحابه من بعده .

يتبع
__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م