الإرهاب يضرب أمريكا... تساؤلات.

[نوفان العجارمة]

مما لاشك فيه ،ان المستفيد الاول هم الصهيانة،
كما اوضحت الاخت حنان وقد كان طرحها المنطقي شبيه بطرح الاستاذ الدكتور عبد الوهاب المسييري في موسوعته عن الهيود واليهوديةوالصهيونيه،
اضافة الى ذلك ان لاسرائيل فرصه لا تعوض في الضغط على سوريا وايران في الرضوخ المطالبها واذا شقت عصا الطاعه ..فان التهمه جاهزه والجلاد جاهز ...ولكن هذه المره جلاد بسوط دولي؟؟ ،و
السؤال الكبير الذي يطرح الآن؟؟ نعم الموساد وراء العملية ...ولكن هل الانتحاريون تابعون له؟؟ هل هم ايضا يهود؟؟
على مر التاريخ ...لم يشهد العالم عمليات انتحارية الا عند العرب والمسلمين(عقيد الجهاد بالنفس) وايضا عند اليابانيين(بما تملي عليهم اخلاق الساموراي في التضحيه بالنفس من اجل الوطن).

ومن المعلوم ان اليهود جبناء..ارواحهم غاليه
ولا يضحون بها...
هل من الممكن ان حدثت العمليعه نتيجة تحالف الجماعات التي نفذت العمليه مع الموساد؟؟

وسؤال آخر...اذا كانت الاجهزة الامنيه الامريكيه على درجه عاليه من الذكاء بحيث استطعت ان تجد المشتبه به الاول واعوانه قبل ان يهدا غبار نيويورك،لماذا لم تجدهم وهم يخططون لهذه العمليه ؟؟ وهل بمقدور شخص مراقب من قبل الاجهزة الامنيه الامريكية والباكستانية والعربيه
منذ اكثر من خمسة سنوات على الاقل ...ان يقوم باداره هذه العمليه؟؟

[ 16-09-2001: المشاركة عدلت بواسطة: نوفان العجارمة ]

[عمر مطر]

لا شك أن اليهود لن يقوموا ببذل أنفسهم في سبيل إلصاق التهمة بالعرب... اسمع قوله تعالى:

قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآَخِرَةُ عِندَ اللّهِ خَالِصَةً مِّن
دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُاْ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ {94}
وَلَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمينَ {95} وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ {96}

ولكن لا شك أن لهم يد في هذه التصعيدات الأخيرة، ولا أقول أنهم تغلغلوا إلى الجماعات الإسلامية، ولكني أقول أن مصالحهم في هذه الحادثة أكبر بكثير من مصالح أي جماعة مسلمة.

ولعلي أعترض من أخي الذي يقول أن ضرب الأهداف الاقتصادية ليس من صالح اليهود، لأنهم هم الذين يسيطرون على الاقتصاد الأمريكي، فعلى العكس، ذلك خير دافع لهم، فالمتتبع للاقتصاد الأمريكي يرى أنه وصل إلى القاع، وأنه في الهاوية ولا يزال منذ أكثر من ستة أشهر، ولا أدل على ذلك من خفض نسبة الفائدة للمرة الخامسة على التوالي وهي ما لم يحدث أبدا من قبل. وبما أن الأقتصاد بهذه التعاسة فلا بد من إيجاد ما يحرك الاقتصاد، ويدر البلايين من المساعدات المالية من الحكومة الأمريكية ومن حكومات العالم كله خوفا من انهيار الأقتصاد الأمريكي، الذي بدوره يؤثر على اقتصاد العالم أجمع.

ولا شك أن من له مصلحة في مبنى التجارة العالمية لا شك أنه وضع عليها تأمينا غالي الثمن لمثل هذه المناسبات، ولن يضره إلا التعطل عن العمل لمدة أسبوع أو أكثر، ثم يعود بشراء أجهزة أحدث، وموظفين جدد، بمال التأمين، وبمساعدات الحكومة الأمريكية وحكومات العالم التي تتداعى الآن لتقدم الولاء والمساعدة لسيدة العالم.

وعلى الرغم من أن التقارير تقول بأن المنفذين عرب، إلا أننا في عتمة تامة للحقيقة، فلسنا نعرف إلا ما تمليه علينا وسائل الإعلام الأمريكية، فإن هم قالوا أن المنفذون عرب، قلنا عرب، وإن قالوا غير ذلك قلنا بما يقولون، ولعلي لا أوافق الجميع على أن العرب (المسلمون) يمتازون بخاصية بذل النفس، ولكن هذا لا يؤكد لنا أن اليد المسيرة لهذه الاحداث كانت أيضا عربية، وستبدي لك الأيام ما كنت تجهل...

[جمال حمدان]

أولا حمدا لله على سلامتكم أخي عمر المطر وأدعو الله أن يحمي كل المسلمين في امريكا وبقية العالم بإسره .

قالوا في الأمثال ( إن كان المتحدث مجنونا , فكن عاقلا )

من هنا نبدأ وعلينا أن نمعن ونتدبر ونحلل كل ما قاله ويقوله الإعلام الأمريكي منذ بداية ضرب واشنطن ونيويورك إلى الآن السابع عشر من سبتمبر . وسوف اضع كل الأمور كناقط ليسهل علينا النظر بها والتركيز ومن ثم الهضم والتحليل .

***********************

1 - لاحظنا أنه خلال الثمانية عشر دقيقة التي فصلت بين ضرب البرج الأول والثاني في نيويورك لاحظنا أن السي إن إن وبقية الميديا الأمريكية قد وجهت أصابع الإتهام إلى العرب والمسلمين .

2- لم نسمع من الرئيس بوش أي تحذير للأمريكيين بعدم التصدي للعرب أو المسلمين في أمريكا لأنه يعلم بأن الشارع الأمريكي سيصاب بالهستيريا التي من شأنها إيقاع الأذى بالجاليتين العربية والإسلامية . فسكوته الثلاثة أيام الاولى التي تلت العملية لم يكن إلا عن عمد ودراسة ليبلغ التخطيط إلى مداه ألا وهو شحن النفوس ضد العرب والمسلمين وترسيخ روح الكراهية .

3- في أول خطاب صدر من بوش بعد العملية مباشرة أعلن بوش بأن هذا الهجوم هو من إرهابيين يقصدون به أن يجبرونا على تغيير نمط حياتنا الديمقراطية والحضارية وهذه إشارة واضحة منه تعني بأن الذي حدث في أمريكا هو صراع بين الحضارات وهذا الشعور بالطبع يستنهض روح العداء والحقد في قلوب ونفوس كل الأمريكيين والغرب والكفار ضد العرب والمسلمين . وفي حديث لاحق له ولرئيس وزراء بريطانيا توني بلير أكد بوش بأن هذه الحرب هي حرب بين الخير والشر وراينا توني بلير يقول في كلمته أمام حكومته نفس العبارتين اللتين قالهما بوش وهي أن هذه الهجمة الإرهابية هي موجهه ضد نمط وطريقة حياتهم كعالم متحضر وقال بأن حرب أمريكا وحلفائها هي حرب بين الخير والشر .

4- لماذا لم ينزع (الإف بي أي ) إلى الاسلوب المنطقي والمعتدل بان يقول للأمريكيين وللعالم بأسره مثلا ( إن الوقت لازال مبكرا لمعرفة من هم الجناة ولماذا لم يطلب من الشعب الأمريكي الإنتظار ليوم أو ليومين حتى تتبين بعض الخيوط أو الدلائل التي ستقودهم لمعرفة هوية المنفذين ؟ ) ولماذا لم يطفو على سطح الأحداث اي إحتمال لتورط جماعات أخرى غير إسلامية أو عربية ربما يكون لها دور في هذه العمليات ؟ ولماذا تم لملاحقة العرب والمسلمين مباشرة بعد وقوع العملية ولم نسمع أن أحدا من مذهب أو عرق آخر قد تم إعتقاله ولو من باب الأخذ بكل الإحتمالات ؟

5- عدم قيام الشرطة الأمريكية بأخذ عمليات الهجوم على العرب والمسلمين بمأخذ الجد اي بمعنى لماذا تساهل ضد من يرتكبون الإجرام ضد العرب والمسلمين في امريكا ؟

6- طلبت أمريكا من العالم بأسره أن يوقع لها ( على بياض ) بموافقتهم للوقوف بجانبها بل فقد جعلت خطابها لدول العالم واضحا ومختصرا لخصته بجملة واحدة مفادها ( الذي لن يقف معنا فهو بالتأكيد ضدنا ) .

7- لماذا زجت أمريكا بأسماء عربية خليجية وبالتحديد سعودية وإماراتيه ؟ وقد ثبت بعد يوم من أعلان هذه الأسماء أن أحد المشتبهين السعوديين قد أعلن عن فقد جوازة قبل عدة سنوات في امريكا وهو لا يزال حيا يرزق ويعيش في جده في السعودية واسم عائلته هو ( العمري ).

8- لماذا نقلت أمريكا المعركة بكأملها إلى حجر باكستان ؟ وقد هددتها بعبارة واضحة وهي إما على باكستان الإنصياع لما تمليه عليه أمريكا والغرب أثناء هذه الحرب وإما ستضرب امريكا باكستان باسلحة الدمار الشامل وفي مقدمة ما ستضربه امريكا هي القوة النووية الباكستانية .وأمريكا تعلم قبل غيرها مدى العلاقات القوية التي تربط بين الشعبين الباكستاني والأفغاني .

9- لماذا لم يذكر في الإعلام الأمريكي عن إسم اي شخص من اليهود الضحايا الذين كانوا في البرجين أو البنتاجون - بالتأكيد يوجد هناك يهود - ولكن لماذا لم يركز الأمريكان على هذه القضية ؟ أتدرون لماذا ؟ أولا لكي لا يجعلوا ربطا بين الهجوم على أمريكا ومواقفهم في مساندة إسرائيل . ثانيا : لكي لا يشعر الأاوربيون بأنهم سيقادون لحرب بالنيابة عن مصالح إسرائيل . ثالثا : لكي لا ينقسم الرأي العام العربي والإسلامي بين مؤيد ومعارض أو محايد ذلك في حال لو اظهر الأمريكيون بأن اليهود هم المقصودين في العمليات الإرهابية .

10 - طالما أن جل الخاطفين من السعودية فلماذا لم نسمع بأن الأمريكيين يتوعدون المملكة السعودية ؟ ( أرجو الا يفهم من كلامي باني أتمنى ذلك وإنما هي اسئلة تطرح نفسها على ذهني من باب التوصل للحقيقة )؟ ولماذا جعلوا المسؤولين الرئيسيين هم الأفغان ؟

11- لماذا يركز وزير الحرب الأمريكي رامسفيلد بان الرد الأامريكي سوف يشمل أفغانستان محطة رئيسية بالإضافة إلى عدد من البلدان العربية والإسلامية ؟ وهل سمعتم كلمة القس الأمريكي الذي قاد القداس على ارواح القتلى الأامريكيين في الكاثدرائية حيث طلب من صناع القرار الأمريكي أن يستعملوا أسلــــــحة الدمــــــار الشــــامل في الردة المتوقعة منهم ! فهل هذا منطق قسيس يعرف الله أم منطق حقد صليبي جاءت له الفرصة ولن يفوتها ؟ كذلك سمعنا في الإعلام الأمريكي وكذلك الأوروبي تناغما لترديد عبارة مفادها أن امريكا قد ضربت اليابان بالقنابل النووية في هجوم الغنتحاريين اليبانيين على مينا بيريل هاربر حيث أن الخسائر الأمريكية وقتها لم تتجاوز الألفين وخمسمائة قتيل وهذا يعني بأن لأمريكا الحق المطلق في أستعمال الذرة مرة أخرى هذه المرة حيث أن الخسائر قد تصل لثلاثة مرات خسائرهم في الضربة اليابانية .

********************

من كل هذه النقاط وغيرها وبعد نظرة بسيطة وتحليل لها ربما نصل للغاية التي خطط لها الأمريكان ومسبقا ويريدون الوصول إليها الآن ألا وهي :

1- إستقطاب العالم الأوروبي والأمريكي بل والكون بإسره في أتحاد لضرب العرب والمسلمين بحجة أنهم يحاربون الإرهاب الذي بات يهدد نمط المعيشة الحضارية الغربية ؟

2- الزج في اسماء دول خليجية وبالذات السعودية له فوائد عدة وجمة لدى الأمريكان واليهود بصورة خاصة ألا وهي : أولا تحميل السعودية تبعات ونفقات الحرب الكونية المقبلة وتغطية تكاليف أعمار واشنطن ونيويورك مما لحقها من اضرار وتعويض أهالي الضحايا . والهدف الثاني هو الهجوم على الصحوة الدينية في الوسط السعودي وربما إجبار المخابرات والحكومة السعودية لترصد ولملاحقة وأعتقال الكثير من المشايخ السعوديين الذين يربون الناشئة على الإسلام القويم وبالتالي الأمؤيكان يخططون لخطوة قادمة ستؤتي أكلها بعد عدة سنوات في المملكة السعودية بأعتبارها قلعة الإسلام ومهده ورايته .


3- إستطاعت أمريكا أن توحد العالم معها ومن حولها قبل عشر سنوات في هجومها على العراق وخاضت حربا ( شبة نووية ) ضد العراق مما ترتب عليه أنقسام الصف العربي وتواجد الأمريكان في كل الدول الخليجية ومعظم البلدان العربية بطريقة أو بأخرى ففي الخليج قواعد أمريكية ومخازن اسلحة وفي بعض الدول العربية الأخرى تدريبات عسكرية ونشاط مخابراتي مشترك وتبادل بينهم في المعلومات .

4- الوجود الأمريكي في الخليج هو بمثابة حماية أمن إسرائيل الإستراتيجي وحماية لها من تغير الأنظمة في المستقبل وبروز أي حاكم عربي مسلم غيور على دينه ويحس بكرامته وآدميته مما سيترتب عليه من خطر ضد إسرائيل فربما إستطاع هذا القائد العربي المسلم من أستقطاب واستنهاض الأمة العربية والإسلامية من حوله .

5- إختيار أمريكا لأفغانستان لم يأت بسبب أسامة بن لادن هناك فوالله لوقامت طالبان بتسليم مئة بن لادن لأمريكا لن تكتفي امريكا إلا بسحق افغانستان أو ربما إزالتها عن الخريطة . ونرى بأن المقصود من إختيار أمريكا لأفغانستان هو الإنقضاض على باكستان بأعتبارها دولة مسلمة عندها قدرات نووية فالخوف كل الخوف من أنتقال هذه العلوم والقدرات النووية لأي دولة عربية إسلامية والخوف كل الخوف لو كان على راس الحكم في هذه الدولة العربية حاكم يبتغي مرضاة الله ولا يخش في الله لومة لائم .

6 - شن حرب صليبية كونية ضد الإسلام والمسلمين بحجة أن العالم يدافع عن نفسه ضد برابرة وقتلة وإرهابيين أو لنقلها بصراحة - كما يفكر الغرب وأمريكا - ضد أناس همج متخلفين .

لقد تعبيت !!!! أرجو من الاخوة والاخوات الإدلاء بآرائهم

[عمر مطر]

أخي جمال،

بارك الله فيك على هذا التحليل، وقد أحببت أن أنقل لكم عن البيان الإماراتية التالي:

في تقرير وزع على وزراء الدفاع الأوروبي: الهجمات أنقذت بوش واسرائيل تحصد الثمار


أوروبا لا تريد الحرب.. وتؤيد تعاونها مع أمريكا لمكافحة وتطويق الارهاب الدولي.. لكنها لا تريد أن تحرق أصابعها بالنار.. ولا توافق أمريكا على السير وراءها في شن حرب سريعة على أفغانستان أو غيرها،

إلا بعد ثبوت الأدلة القاطعة على تورطها في الأحداث الأخيرة، بهذا المنطلق دخلت أوروبا مرحلة العقلانية والتوازن بسرعة غير متوقعة، وفي تقرير لمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية للشئون الأمريكية في بروكسل، أرسل لوزارات الدفاع في دول الاتحاد الأوروبي، جاء فيه: «من المؤسف حقاً، وخاصة في مثل هذه الظروف، قول ان الحوادث الارهابية في مدينتي واشنطن ونيويورك الثلاثاء الماضي جاءت لانقاذ رئيس الولايات المتحدة الأمريكية «جورج دبليو بوش» حيث ان 91 من الشعب الأمريكي بمختلف توجهاته السياسية وعقائده وايديولوجياته يقف صفاً واحداً وراءه، يؤيده ويفوضه في اعلان الحرب، كما انه ثبت اقدامه في بلاط البيت الأبيض، وجعل منه رجل دولة، وهو الأمر الذي لم يتحقق له ـ بوش ـ منذ فوزه على منافسه الديمقراطي «آل جور» في معركة انتخابية أحاطت مساراتها ونتائجها الشبهات الأخلاقية والدستورية الأمريكية، فلقد تحول «بوش» خلال أربعة أيام من بائع إلى قائد ميداني، حصل على صلاحيات ما كان يحلم بها لولا الحوادث الأليمة التي حلت ببلاده، ولقد تطور دور الرجل، لكن السؤال هو: ماذا سيفعل هذا الرئيس بهذا الدور؟ الذي لا يعرف أحد حتى هذه اللحظات أبعاده الحقيقية ونتائجه الوخيمة، ليس على الدولة محل الاتهام، أو الجماعة المتورطة بالفعل، بل على أكثر من دولة، وأكثر من صديق وحليف.


يستمر التقرير في طرح تساؤلات: «هل أدرك» «Mike Gerson» الذي كتب نصوص خطابات الرئيس بوش ووضع لها السيناريو والأبعاد الاستراتيجية والسياسية والعسكرية، ما يمكن أن تسفر عنه كلمات الرئيس من دمار شامل لمناطق بعينها في العالم؟ وهل المسألة بهذه البساطة في أن يجلس الرئيس على مكتبه، يمسك بقلمه ليلعب دور المخرج لسيناريو الحرب، اشترك في الاعداد له أكثر من شخص، وأكثر من جهة صاحبة مصلحة ما..؟! فعلى محطة الانتظار يوجد الرأي العام الداخلي الأمريكي، الذي يريد رد اعتباره وكرامته أمام العالم الخارجي، وبوش سيلبي الطلب لتثبيت أقدامه في بلاط البيت الأبيض، ويضفي عليه شرعية تطيل من عمره السياسي، وتضيف له دوراً قوميا للثأر من أعداء وطنه، لكن الشعب الأمريكي الذي جُرح من قبل في فيتنام، وجرح أيضا في حرب الخليج، وهو الآن جريح بسبب الأحداث الارهابية التي خلفت وراءها ضحايا بالآلاف، هل لديه الاستعداد فعلاً لتقبل جروح أخرى؟ واسرائيل الحليف الأمريكي تحصد الثمار، تضرب الفلسطينيين في العمق، وتنتهز فرصة انشغال العالم بالأحداث الأمريكية، أيضا لا يستطيع أحد قول ان النتيجة النهائية ستكون في صالح اسرائيل.


أيضاً ينظر عمالقة الاقتصاد والمال في أمريكا من ثقب الباب، حيث ستتبع الأزمة الاقتصادية قصيرة المدى حالة من الانفراج وتحقيق أرباح بمليارات الدولارات، وستدور عجلات انتاج أمريكية كانت بعضها بطيئة وأخرى مهددة بالتوقف تماماً، وسوف لا يسأل أي مواطن أمريكي عن أسباب تقاعس أو فشل بوش في تحقيق الرخاء الاقتصادي، وستختفي المقارنة بسابقه الديمقراطي «بيل كلينتون».


الآلة الاعلامية في أمريكا تدور بسرعة، وبدأت حملات البروباجندا لرفع درجات حرارة الشارع الأمريكية أكثر مما هي، بغية تعبئة مشاعره استعدادا للحرب، وذات الآلة الاعلامية هي التي ستتهم بوش وحكومته فيما بعد بأنه تسرع في اقحام أمريكا في حرب خارجية، وسقوط مزيد من الضحايا اضافة لكارثة واشنطن ونيويورك الارهابية.


كما ان هذه الكارثة وضعت ستاراً مؤقتا على قضايا خلافية بين أوروبا وأمريكا مثل، موقف أمريكا من قضية البيئة واتفاقية كيوتو، وجهة نظرها التي لا تؤيد تكوين جيش أوروبي موحد، عملية الدروع الصاروخية، وغيرها من قضايا كثيرة تباينت فيها المواقف الأوروبية والأمريكية، كل ذلك يتوارى وراء اعتبار أمريكا ان الآلام التي ألمت بها جراء العمليات الارهابية، هي حرب على أمريكا لابد من الرد عليها مهما كان الثمن، وقد سجل تاريخ أمريكا انه لابد وأن تكون هناك حرب لكل رئيس، سواء حدث اعتداء على أمريكا أم لا.

[عمر مطر]

الصور التي استخدمتها CNN لمجموعة من الفلسطينيين يحتفلون بعد أحداث نيورك وواشنطن هي من صور حرب الخليج، هذا ما قاله صاحب المقال أدناه الذي ليس مسلما ولا عربيا.

CNN using 1991 footage of Palestinians
celebrating the invasion of Kuwait


--------------------------------------------------------------------------------

Brazil

By Mلrcio A. V. Carvalho

All around the world we are subjected to 3 or 4 huge news distributors, and one of them - as you well know - is CNN. Very well, I guess all of you have been seeing (just as I've been) images from this company. In particular, one set of images called my attention: the Palestinians celebrating the bombing, out on the streets, eating some cake and making funny faces for the camera.

Well, those images were shot back in 1991. Those are images of Palestinians celebrating the invasion of Kuwait! It's simply unacceptable that a super-power of communications as CNN uses images which do not correspond to the reality in talking about so serious an issue.

A teacher of mine, here in Brazil, has videotapes recorded in 1991, with the very same images; he's been sending e-mails to CNN, Globo (the major TV network in Brazil) and newspapers, denouncing what I myself classify as a crime against the public opinion.

But now, think for a moment about the impact of such images. Your people are hurt, emotionally fragile, and this kind broadcast have very high possibility of causing waves of anger and rage against Palestinians. It's simply irresponsible to show images such as those.

Finally, I'd like to say that we all regret and condemn all that has happened in the last days; but Nikos has a point here. I really don't want to be misunderstood here, but the truth is that US government had shown no respect for other countries in the last decades.

In the 60s and 70s they had halped lots of military coups throughout the world (including Brazil in 64). Later, with Reagan and Bush Father, the Washington Consensus have been demolishing the bases of our economies, making us more and more dependant (and, many of us, preoccupied with this situation).

Your current president quickly made things worse: Kioto Protocol, Star Wars, Colombia Plan, the exchange of rain forest for pieces of external debt, tha abandonment of the position of third party in negotiations between IRA and England, and between Palestinians and Israel. All those mistakes in US external politics made your country more hatred than before, and, of course, more vulnerable.

Listen, I'm NOT justifying the terrorist actions that took place in your country; but it seems to me that, if your leaders had come along another path of thoughts and actions, you wouldn't be suffering what you are now.

Best regards, and the hope that everything is resolved for the best of all of us.

Mلrcio A. V. Carvalho

State University of Campinas - Brazil
http://www.davidicke.net/newsroom/am...a/091501b.html

[الصمصام]

إذن نستطيع أن نقول يا إخوانى من خلال المداخلات
والتحليلات السابقة ومن خلال مجريات الأحداث:
ببساطة شديدة وباختصار تام ما يحدث بداية لحرب صليبية جديدة معدة سلفاخاصة بعد خطاب بوش الذى
وصف الحرب القادمة بالحرب الصليبية.

[المعتز بالله]

السلام عليكم

أمريكا تعلم تماما أن الذى فعل الفعلة المهينة لها ليس بن لادن وليست اسرائيل وليس أى جماعة اسلامية بل أنها تعلم تمام اليقين من فعلها وانما هى تستغل الموقف والفرصة التى سنحت لها لتحكم قبضتها على العالم الإسلامى وتدمر آلة الحرب النووية البكستانية خشية انتقالها الى دول الطوق وسيأتى الدور على ايران وسيكون ذلك تحذيرا لباقى البلدان الإسلامية وأقصد مصر لتبتعد عن طريق التفوق العسكرى الذى بدأت ملامحه فى الظهور

ولسوف تدل التحقيقات بعد فترة من الوقت يكون قد تم لها ما أرادت على أن المنفذ لعمليات التفجير والإهانة قد جاء من قلب أمريكا وقد لا يعلنون عن وجود طابور خامس بين صفوفهم ولعل الأمور تجرى على غير هواهم فتنفذ العملية الثانية أثناء تنفيذ مخططاتهم

مرة أخرى أعود وأذكر بأن العملية جاءت من الداخل وبالتحديد من أمريكا الجنوبية

[ 17-09-2001: المشاركة عدلت بواسطة: المعتز بالله ]

[مصرية مسلمة]

أمريكا تلعب بنا كالحواة فى السيرك..
فقد تفتق ذهن سيدة العالم عن فكرة رائعة فى هدم العالم العربى الأسلامى..هى بالطبع لاتستطيع ضرب الجميع مرة واحدة فماذا تفعل..؟؟
1-التهديد ..وذلك بوضع أساطيلها البحرية بحيث تخنق وتلتف حول رقبة السواحل العربية من كل جهة مع نشر صور الاستعدادات التى يقوم بها الجيش الأمريكى والتدريبات الإعدادية للجنود ..والتصريح فى اليوم مائة مرة بأنهم سيضربون الإرهاب فى عدة دول وتسمى هذه الدول بالإسم ثم يضيفون واحدة تارة ويحذفون أخرى تارة مما يجعل جميع العرب فى حالة فزع وعلى استعداد للركوع أمام السيدة العظمى وتنفيذ طلباتها بلا نقاش..
2-التلويح بأن من سيساعدها فى أزمتها ويقف بجانبها ويجعل من جيشه وماله عبيدا رهنا لإشارتها فهو فى جنتها ومن لم بفعل فالويل له والثبور وعظائم الأمور..وبذلك تثير حفيظة من يُضرَب على من يَضرِب..فتصنع حربا عربية عربية او بمعنى آخر إسلامية إسلامية..وبذلك تكون قد اصطادت عصفورين بحجر..أى ضربت العرب والإسلام من الخارج والداخل..
3-شحن الدول الاسلامية ضد بعضها..إعادة شحن الشعوب العربية ضد بعضها وتذكيرها بما فعل العراق مثلا..وتكرار تاريخ بن لادن الذى هو صناعة أمريكية فى الأصل وحدوتة حركة طالبان مع ذكر مشاهد لهم ما سببه لهم الإسلام من ضنك وتخلف وانقسام,,
4-طلب المساعدة من باكستان والدول الإسلامية التى تتمركز فيها القواعد الأمريكية مما يثير حفيظة الجيران على بعضهم..مثال ذلك ما يحدث الآن بين أفغانستان وباكستان المسلمتين..
وهذه السياسات هى صناعات وحرف يهودية قديمة تتلخص فى كلمتين هما(فرِّقْ..تَسُدْ)

اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا يا رحمن..

[aboutaha]

الاخوة المشاركون في هذا الموضوع

ان مشاركاتكم الجيدة هنا وتحاليلاتكم الموضوعية جعلتني اضف ردا هنا

احببت ان ارى رايكم بصراحة بما ينبغي على على الحكومات العربية
اي المواقف عليها ان تاخذ
فهي مطلوب منها التعاون لمحاربة الارهاب

فبما ان نظرتكم شاملة وجيدة ارجو ان تعطونا رؤيتكم هنا بما تتوقعونه اولا
وبما ينبغي ان يعلنوا من موقف ثانيا

[عمر مطر]

أخي الصمصام،

إليك هذا الخبر من صحيفة الوطن.

نقلآ عن أذاعة قولدن الألمانية
golden
!!..
يهود هربوا من المبنى قبل الأنفجار بساعتين


مصادر غربية مطلعة لـ الوطن القطرية:
طيارو ميلوسوفيتش نفذوا الهجمات

سربت مصادر غربية مطلعة ( جدا) لمراسل الوطن في لندن أنباء عن توفر معلومات دقيقة لدى القيادة الأميركية بأن طيارين من الصرب من الموالين للرئيس اليوغسلافي السابق سلوبودان ميلوسوفيتش هم الذين نفذوا العمليات الانتحارية الأخيرة انتقاما من الولايات المتحدة لدورها في حرب البلقان أولا ، ولإجبارها الإدارة اليوغسلافية الحالية على تسليم الرئيس السابق لمحكمة مجرمي الحرب في لاهاي ،

ووفقا لمصادر عليا فإن الطيارين الصرب يحملون جنسيات أميركية، وأن الأمر أعد ورتب بالاتفاق مع أطراف داخلية مهمة تدين بالولاء لميلوسوفيتش ، الذي يقال إنه أقسم على أن يجعل الولايات المتحدة تدفع ثمن كل يوم يمضيه في السجن في لاهاي ،
وترى المصادر أن تورط الإدارة الأميركية في توجيه الاتهامات إلى أسامة بن لادن وأطراف عربية وإسلامية بدعوى دعمه أو تبني مطالبه ربما يتم إرضاء لإسرائيل والمنظمات اليهودية النافذة في أميركا.

الإثنين : 17 / 9 / 2001

وإليك هذا أيضا:

ذكرت مصادر إعلامية إيرانية أن ضباطاً أميركيين تورطوا في الهجمات التي تعرضت لها أهداف اقتصادية وعسكرية بنيويورك وواشنطن يوم الثلاثاء الماضي.
وكشفت مصادر النقاب عن أن من بين أولئك الضباط أربعة طيارين لم يكشف المسؤولون عن هويتهم كانوا قد شاركوا في حرب فيتنام.
وأوضحت بأن تشارلز برلينجين ، وجيسون واجن ، وجان جونوينسكي ، وفيكتور تارتيه هم من بين الطيارين الذين نفذوا تلك الهجمات الانتحارية.
المصادر ترى أن الطيارين لم يلجؤوا إلى زر الإنذار أو الطيار الأوتوماتيكي أثناء تنفيذ تلك الهجمات ، وهذا يدل على أن العمليات الانتحارية نفذت عن سبق إصرار وأن مسألة اختطاف الطائرات مفتعلة.
وتوقعت المصادر أن تكون المجموعة الأميركية التي تطلق على نفسها اسم "الجنود المعارضون لحرب فيتنام" أو منظمة أخرى تسمى أعداء الإمبريالية هي المسؤولة عن تلك الهجمات. وقالت إن الأسماء العربية التسعة عشر التي أعلنتها الولايات المتحدة على انهم من منفذي تلك الهجمات لم يشاهدوا ضمن القوائم التي نشرتها شركتا الخطوط الجوية يونايتد إيرلاينز وأميركان إيرلاينز.

الإثنين : 17 / 9 / 2001