مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 30-10-2005, 08:04 AM
الشــــامخه الشــــامخه غير متصل
* * *
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
الإقامة: *نجـد* قلبي النابض
المشاركات: 2,423
إفتراضي كيف حـالك ؟ ؟



كيف حـالك ؟

تسأل بعض الناس : كيف حالك يا فلان ؟
فيجيبك بنبرة حزينة تنم عن ألم موجع وضيق مفجع يقبض على الصدر
ويكتم الأنفاس، فيقول: طفشان، قلقان، زهقان، يكاد أن يقتلني الملل،
وتذبحني السآمة، لم أتلذذ بحياتي ولم أذق طعم السعادة، قد هدني القلق،
وأزعجني الأرق، وأشعر أني أعيش في شقاء وعناء، وينهال عليك بكلمات حزينة
تنم عن حال بئيس وواقع تعيس يعيشه ويعاني منه، لو وزع على أهل الأرض لكفاهم وأشقاهم .

وعندما ترى ألمه وندمه، وتشعر بحسرته وحزنه، يلوح أما ناظريك
قول الله تعالى ::{ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره
يوم القيامة أعمى قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيراً قال كذلك
أتـتك ءاياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى} ."سورة طه آية 124،126 "

فتسأله: هل تحافظ على الصلوات؟ وهل تحس بالخشوع
فيها؟ هل لسانك رطب بذكر الله؟ هل تقرأ القرآن وتكثر من الشكر والذكر؟
أم هل تستمع إلى الأغاني وتداوم على متابعة الأفلام والمسلسلات؟
وهل أصحابك أخيار أم أشرار؟

ومن خلال إجابته تدرك أنه ضعيف الصلة بربه، منغمس في إثمه وذنبه،
قد أحرقت قلبه السيئات، وأظلمت بصدره الموبقات، فمسه الله بشيء من العذاب
الأدنى لعله يتوب أو يؤوب، ولكنه سادر في غيه، مفرط في أمر ربه،
مضيع لشرائع دينه .

فلا عجب أن يتألم ويتندم ويتحسر ويتعذب مع أن دنياه في زيادة وعيشه
في رخاء، ولكن أبى الله إلا أن يذل من عصاه ويعذب من خالف رسوله ومصطفاه .

وتسأل السؤال ذاته لغيره : كيف حالك يافلان ؟؟
فيبادرك بالحمد والثناء على الله تعالى. قد رضي بالقضاء، وحاول إرضاء
مولاه فأرضاه الله، فحياته طيبة، وعيشه سعيد، فهو في راحة وسكينة ومسرة
وطمأنينة ، مستقر العيش دائم السرور، ولو تأملت حاله لوجدته ربما
يعيش في شظف من العيش قليل ذات اليد.

وعندما تراه قد طفح السرور على محياه تردد
قول الله تعالى ::{من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه
حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون} "سورة النحل آية 97."



فالإيمان طريق الأمان ، والعبادة سبيل السعادة ،
وهذا ما نحتاجه في واقعنا المعاصر الذي تشتت فيه النفوس وتشعبت
فيه القلوب ، ولم يبق لنا إلا أن نجعل الهموم هماً واحداً ،
وهو كيف نرضي الله عنا ليرضينا.




******
**من بريدي الخاص**

على الخير نلتقي
لنرتقي ،،



  #2  
قديم 30-10-2005, 08:42 AM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي

نعم أختي الشامخة القرب من الله سبحانه وتعالى هو أساس السعادة في الدنيا والآخرة

ومهما تكابلت الظروف والمصائب فإنها لا تزيد المؤمن إلا قوة وصلابة ورضى

لوجود الصلة القوية بينه وبين ربه فتهون علية مصائب الدنيا وتتركه في أفضل حال

((اللهم اجعلنا اكثر قرب للرحمن وأكثر يقينا وقناعة))
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م