نزار قباني أفضى إلى ما قدّم
ولم يترك لنا إلا أشعار المجون والفسق والفجور
وهذا لا ينكره إلا من لا يرى
ودواوينه شاهدة على ذلك
ولعلي أعود إلى أصل القصيدة التي مجّد فيها القاسمي
ورد في القصيدة هذا المقطع
إقتباس:
بالأمس
كان الشارع القومى فى بلادنا
يصهل كالحصان ...
وكانت الساحات أنهارا تفيض عنفوان ...
|
وهذا والله هو العجب والعجاب
أيكون ( القوميون العرب ) هم القدوة عند القباني وصلاح ؟؟؟؟!!!
ولا أعجب من ذلك
فزعيم القومية العربية هو الهالك / عبد الناصر
ولتعرفوا ما هي القومية العربية التي كان يتغني بها هذا الهالك وأتباعه
إقرأوا معي بيتا واحدا من الشعر ليكون دلالة على ما أقول
وقد ألقاه أحد شعراء الهالك مادحا في القومية حيث يقول :
سلام على كفرٍ يجمع بيننا *** وأهلا وسهلا بعده بجهنم
ويقول آخر
بلاد العرب أوطاني *** من الشام لبغداني
ومن نجدٍ إلى يمنٍ *** إلى مصرَ فتطوانِ
فلا حد يباعدنا ***
ولا دينٌ يفرقنا
لسان الضاد يجمعنا *** بغسّان وعدنان
نعوذ بالله من القومية وممن شايعها
أليس لنا في رسول الله مثال وقدوة
أليس لنا في أصحاب رسول الله مثال نقيس به العنفوان
ألم يصل الإسلام بهم إلى أسبانيا وإلى حدود الصين
نعم ورب الكعبة ، ولكن على قلوبٍ أقفالها
لماذا نحن ضيقوا التفكير
حتى نستشهد بالقومية العربية المقيته وصناعها
والله لا عزّ لنا إلا بالإسلام
فإن ابتغينا العزة في غيرلاة لم نلنها أبدا
تحياتي