قصة عزيز ودانه

[جواد العلي]

كان يا مكان قبل الفين سنه كان فيه مدينه اسمها مدينه الرمان و كان يحكمها السلطان نعمان الغلبان و كان في المدينه ولد شجاع و قوي أسمه عزيز و كان عنده بنت خالته اسمها دانــــه و هي سبحان من خلقها جمال و دلال , دانه عندها ولد عم اسمه سعد مرررررررره مغرور و شايف نفسه طبعا عشان ابوه رئيس الحرس يعني عنده واسطه وش عليه , المهم مرة الايام و الشهور و قالت السنوات و انا وش ناقصني ليش ما امر و مرة السنوات بعد ما سوت لهم سالفه ذاك اليوم , كبر عزيز و صار فارس قوي و كبرة دانه و كانت من اجمل البنات , يوم ورى يوم عزيز ابتدى يحب دانه و دانه في البدايه طنشته بس شوي شوي بدت دانه تحب عزيز و تتعلق فيه.



عزيز كان متعود يشوف دانه كل يوم بعد غروب الشمس , عزيز كان من اقوى فرسان مدينه الرمان و كان الجيش ما يستغني عنه عشان هو كان قوي و شجاع و ذكي , في يوم من الايام جاء رسول منظمه الخكاريه الي كان جيشهم محاصر مدينه الرمان و قال لسلطان نعمان : شوووف حبيبي اذا ما تنظموون للمنظمه حقتنا ترى والله نخررب فيديوهاتكم كلكم , طبعا السلطان نعمان ما خاف من الخكاريه و جيشهم و طرد رسولهم شر طرده , السلطان نعمان ما خاف من تهديدات جيش الخكاريه مو عشان هو قوي لا لا لا بس عشان اصلا ما عندهم فيديوهات ( الفين سنه وين الفيديوهات بس ) . تواجه جيش مدينه الرمان مع جيش الخكاريه الي كانو مسلحين بالعصايات حقت الذبان الي من فوق مربعات ( الي بريالين ) , المعركه ما طولة و انتصر جيش مدينه الرمان.



بعد اقل من شهر وصل جيش عصابات الشوارع , و جيش العصابات معروف عنه القوه و البطش و ما احد يسلم من شرهم ,,,, وصل رسول العصابات عند السلطان نعمان الغلبان و قاله : اسمع انت و وجهك والله اذا ما تستسلمون لنا نذبحكم واحد واحد. طبعا السلطان جاب العيد و قال : أ أ أ أ أ قال رسول العصابات : أ أ أ ارنب ينط من حلقك بلاا و عطاه بوقس



جيش الملاعين حاصر مدينه الرمان ثلاث شهور و قطع عنهم الماء و القوافل الي كانت تأتيهم من وقت الى اخر , اجتمع السلطان نعمان مع فرسانه الشجعان و من بينهم عزيز و قال لهم شوفو لازم نكسر روس جيش عصابات الشوراع و نعلمهم الادب. عدد جيش العصابات كان يفوق عدد فرسان مدينه الرمان بكثير ولكن اصرار و (عزيمه فرسان الرمان كانت نص تيس مشوي ) عزيمه فرسان الرمان كانت قويه على الانتصار.



طالت الحرب و الفرسان كانو ما يقدرون يطلعون من الجبهه , يعني عزيزوووه ما كان يقدر يشون دانه كل يوم مثل اول , اتفق عزيز و دانه انهم يتقابلوا كل 15 يوم مره وحده بس في مكان معين ,



عزيز و هو راجع للجبهه جلس يفكر و قال انا كيف اعرف انه مر 15 يوم , طبعا هو في حرب و مو فاضي يعد الايام , جلس يفكر و يفكر و يفكر , زهق و هو جالس يفكر قام انسدح و فكر فكر في الاخير خطرت على باله فكره حلوه كثير , و هي انه يقطع كل يوم اصبع من اصابعه و اذا ما بقى عنده غير اليد الي هو ماسك فيها السكين يعني خلصت الخمسة عشرا يوماً , رجع عزيز الحوطي لدانه و قال لها الفكره , وقالت له دانه ( طبعا دانه عاقله مو مثل الحوطي عزوز) قالت له دانه : طيب اذا قطعت اصابعك كيف بتعرف الوقت مره ثانيه و كيف ستراني مرة اخرى , عزيز انكسح و رجع للجبهه و قال احسن شي اضبط منبه جوالي بعد 15 يوم و اذا دق المنبه اروح اشوف دانه



مرت سنه و نصف من الحروب و عزيز مايشوف دانه الا مره وحده كل 15 يوم , ابتدى جيش النعمان يضعف و يضعف و يضعف حتى اصبح جلداً و عظماً أ أ أ أ اقصد الى ان انهار جيش النعمان , اقتحم جيش العصابات مدينه النعمان و القوا القبض على جميع الفرسان و على السلطان نعمان الغلبان و شنقوهم جميعا و لكن هناك مجموعه من الفرسان استطاعوا الهرب و من بينهم عزيز و هو قائد هذه المجموعه, ولكن في اليوم الثاني صادوهم جيش الملاعين و طقوهم طق و بعدين شنقوهم , الفرسان كانو معصبين و زعلانين , يقوولون شمعنى الافلام الهنديه اذا احد هرب يرجع و يحرر مدينته



مات عزيز و حزنت دانه كثيراً و كانت لاتخرج من البيت , اعتزلت دانه كل الناس ولكن كانت تخرج بكامل زينتها كل 15 يوم مره وحده و تذهب الى المكان المعين الذي كانت تقابل فيه عزيز و تجلس هناك طوال اليوم و من ثم تعود الى المنزل وتبكي طوال الليل



في يوم من الايام و عندما كانت دانه ذاهبه الى نفس المكان شافها ولد امير العصابات و كان اسمه سعدون الملعون , سعدو لحق دانه و عرف وين ساكنه و من هي بنته , قال لأبيه : ابوياااا ابويااااا ...... قال الأب : ابوياااا في عينك لا تفشلنا , قول بابا قول ابي , انت متى تتطور و تتكلم مثل الناس

قال سعدون : ابي انني رئيت ابنتأ في غايه الجمال و اريدها زوجتاً لي يا ابي , قال امير العصابات : حسناُ يا ابني سوف اخطبها لك بس مو عشان انها جميله لا بس عشان انك قلت جمله على بعضها زي الناس.

استانس الابن سعدون و تشقق من الفرحه .





ذهب امير العصابات و ابنه الى منزل دانه و خطبوها من ابوها ولكن دانه كانت رافضه فكره الزواج من أي رجل , حاولوا مرارا و تكرارا ولكن دانه كانت ترفض و بشده



سعدون الملعون عندما استيقظ من النوم وجد نفسه احول و عندما كشف عليه طبيب عائله الامير قال له : ابنك اصبح احول بسبب عدم زواجه من دانه و يجب ان يتم الزواج كي يرجع سعدون لحالته الطبيعيه . امير العصابات جمع كل السحره الموجودين في البلاد و قال لهم اريد حلا , لازم دانه توافق تتزوج ابني عشان يصير مو احول , حاولو كل السحره ولكن من غير فائده ,,,, سمع امير العصابات انه يوجد عالم كيميائي في البلده , عالم خطير و فاهم و ممكن يستخلص دواء يخلي دانه تحب الاحول سعدون و تقبل تتزوجه.



الامير ارسل رجاله للعالم و قال تجيبونه لي معزز مكرم , وقف العالم امام الامير و بعد ان عرف بالموظوع قال : يا مولاي عشان دانه توافق على ابنك ضروري نسقيها من محلول الطيبه و المحلول هذا ما يستخلص الا من نبته ما توجد الا في وادي الخرفان المتوحشه , قال لامير : اسمع يا عالم اذا جبت لي النبته هذي و وافقت دانه على ابني انا اعينك وزير الصحه في بلادي , العالم ما صدق خبر و راح لوادي الخرفان المتوحشه و طبعا ما سوو له شي الخرفان عشان بهايم و ما يعرفون شي و اخذ النبته المطلوبه و استخلص منها محلول الطيبه و وضعه في علبه برينجلز لما تفك ما حتسك ( لونها احمر).



العالم كان مستخلص محلول ثاني لزوجته عشان كانت نحيييفه مره مره مره و المحلول هذا عشان يسمنها شوي , محلول السمنه هذا كان في علبه برينجلز احمر ( فلم هندي )



استيقظ العالم في الصباح الباكر و كان مستانس عشان بيصير وزير على اخر عمره , من الفرحه لم يميز العالم أي علبه فيها المحلول الصحيح و بالغلط اخذ محلول السمنه بدلا من محلول الطيبه , اعطى الامير المحلول و قال له ضع اربع قطرات فقط في كوب الشاي لدانه و هي تصبح طيبه و تقبل كل شي حتى الزواج من ابنك.



لم يصدق امير العصابات انه حصل على المحلول و وضع المحلول بكامله في ابريق شاي كبير عشان توافق بقوه و تترجاهم عشان تتزوج الاحول , و قال لدانه تشربين ابريق الشاي ولا اقتل ابيك ,,, شربت دانه المسكينه الابريق بكامله بعد كل التهديدات من الامير الحفله ,,, احست دانه انه شياء غريبا يحدث لها, بداء حجمها يزداد و يزداد و بدئت تسمن و تسمن حتى اصبح جسمها مستديرا , بداء حجها الكروي يكبر و يكبر , في اليوم التالي اصبحت دانه اكبر من حجمها الطبيعي عشر مرات و في ثالث يوم اصبحت اكبر من المنزل الذي تعيش فيه ( طبعا طلعوها من البيت , عشان حجمها كان يزداد بسرعه, لا تستذكي علي )

و في رابع يوم حدث امرا غريب , اصبح وزن دانه خفيف جدا ولاكن الحجم لم يتغير , بدأت ترتفع عن الارض و ترتفع في السماء حتى اصبحت في الفضاء بين الكواكب و النجوم و حجمها في ازتياد .



اعتادت دانه ان تتجمل و تخرج كل 15 يوما مره واحده فقط و بعد ان اصبحت في الفضاء و كبر حجمها اصبح تجملها يستغرق 15 يوما و تخرج بكامل جمالها و كان عليها ان تنتظر 15 يوما حتى يذبل جمالها.

تبداء دانه بالتجمل التزين اول كل شهر هجري و لا تنتهي من التجمل الا في اليوم 15 من الشهر و هي تخرج في هذا اليوم و تنضر الى الارض الى نفس المكان التي كانت تقابل فيه عزيز و بعد ذالك يذبل جمالها يوم بعد يوم حتى لا تكاد ترى في يوم ثلاثين من الشهر الهجري , وفي بدايه الشهر التالي تبداء بالتجمل استعدادا لليوم 15 و هكذا , فهي تطل علينا في منتصف الشهر تبحث عن عزيز ولكن لا تجده و يستمر حزنها و تذبل يوما بعد يوم.

كل الناس ترى دانه و تتغزل في دانه ولكن دانه لا تعبئ الا بشخص واحد , بعزيز