من شعر الصبا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& في ديار الحبيبة &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
أنا في دياركِ غير أن مصيبتي *** كمنت بقربي منكِ دون مؤمّلِ
ويزيد شوقي غير أني واجمٌ *** ويقاوم الصدمات بعض تحمّلي
هل كان صبٌّ صابرٌ مثلي وقد *** لقّيت أمر أبي بصرم الأحبلِ
ما قلت شيئاً غير أني واجمٌ *** تغلي بصدري نار أعتى مرجلِ
لوكان يجديني البكاء بكيتكم *** لكنّ دمعيَ قد نفاه تجمّلي
قد كان باب السّعي نحوكِ مشرعاً *** وعلى ابن عمّي كان كلّ معوّلي
والآن قد فتح الطريق إليكمُ *** لكنّ قيدي من مغارٍ مفتلِ
فعليكِ ما غنّى الحمام تحيّةٌ *** يا دعد يا بردَ الفؤادِ المدملِ
وسقى الإله مدينةَ المختارِ من *** غيثٍ ملثٍّ مغدقٍ متهلّلِ
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& &&&
وجدت هذه القصيدة بين أوراقي القديمة .
وكنت قد كتبتها منذ سنوات بطيبة .. وبحكم صغر سنّي فإنها تعدّ من شعر الصّبا .
فخفّوا عليها رحمكم الله .. وانظروا إلى البراءة التي تتجلى في جوانب الصّبي الذي تلقّى أول انتكاساته .
المعتمد
|