هل في المحمدية من يرد على حسين موسى اللحيدي ؟

[أبو فيصل]

تحية طيبة،


الموضوع/باحث في الكتب السماوية المنزلة من رب العالمين.

قرأت الكثير في مواقع متفرقة عن المدعو الحسين بن موسى اللحيدي وما نقل عن عبدالكريم في رده المعروف با" التوحيدية في كشف اللحيدية "، و حقيقة الأمر لم أقتنع بكلام الشيخ عبد الكريم، لأنه لم يرتقى إلى المستوى العلمي المؤهل للخوض أو الرد في مثل ما أسماه بالشبه و التي تشيرباشكل صارخ صفاة و خصائص شخصية الشيخ عبدالكريم.

التحليل:

قوله :
ما زال أعداء هذا الدين يعيدون الكرة بعد الكرة من أجل صرف هذه الأمة عن دينها ، ومازالوا يتنوعون بأساليبهم فتارة بالسلاح والبطش الدموي الذي يأكل الأخضر واليابس ، وتارة بالفتن والمغريات ، وتارة أخرى بزرع الشبه وتوسيع نطاق انتشارها والوقوف ورائها .
هذه الكلمات تثبت أن الشيخ ممن يكفرون من يعتقد بأن الأرض كروية الشكل، ولعله مثل القساوسة الذين أحرقوا أصاحب هذه البحوث إبان الحكم المسيحي في أوربا باصبغة سماوية، أي أن الرب إرتضى الحرق لهؤلاء. أيضاً وبأسلوب صارخ هو يكفر الحكم السعودي ولاة أمرة بادليل أنه مسجون عندهم دون محاكمة أو محامي أو معلومات تفيد التهمة الموجة إليه، و هل هي ضمن التهم المتفق عليها بالأجماع دولياً"مثل السرقة أو القتل"،خصوصاً أن السعوديون تقلدوا و حازو على جوائز دولية عدة في الربع قرن الماضي،والتي تورطهم دولياً إن رفعت مثل هذه التهم على المستوى الخارجي. لذلك أنا أسئل ماهي التهمة الموجة إلى الشيخ و التي ألقت به خلف القضبان؟. لأن مثل هذه القضايا تنزع المصداقية من الشيخ إن فعلاً ثبت إدعاؤها.أيضاً الشيخ عبدالكريم يسوق لنفسه أمام الناس باعبارة أوضح، مثل اللحيدي "أن المخلص أن الرسول،بايعوني و أتبعوني"، و معلوم أن الإنسان يؤمن بما يولد عليه متناسياً الصح أو الخطاء، و أنتم العرب خيرمثل لهذا بالدليل أنكم إتخذتم الحجر رباً أقصد قبل الإسلام.

قوله:
ظهر في الآونة الأخيرة من يدعى بـ "حسين بن موسى اللحيدي " عليه لعنة الله وعلى من اتبعه
إجحاف و غلو شديد يؤكد أن الشيخ كان يعاني مرحلة عاطفية مزمنة، مثل قول بعض النساء"لم ارى منك يوماً أبيضاً، تقصد صاحبها"، ولعل هذه الأزمة النفسية إستمرت باسبب الظروف الصعبة التي كان يمر بها في الحياة من سنوات طوال.

وكان بادي أمره ادعى صلاح نفسه ثم تدرج به الأمر إلى أن زعم فساد المجتمع بأسره ..
الفيصل في هذه الكلمات لا تكون يوم أو سنة أو قرن، بل هي مثل لعبة الصور المفككه و التي لا تتضح إلى بعد إكتمال الصورة ثم عليها تقام البحوث، لكن بودي أعرف على مستوى المنطقة التي يسكن فيها الشيخ عبدالكريم، لماذا سجن؟، هل فعلاً سجن الشيخ يدل على صدق مزاعم الشيخ حسين في مسألة الفساد ؟ أو أن الشيخين صورة مكملة لبعضهما غير أن هذا أكبر و الآخر في طور النمو؟

قوله:
الأمر الذي دعاه إلى اعتزال الناس حتى صلاة الجماعة بالمساجد
هذا من المتناقضات عند الشيخ و لعل الغاية تحلل الوسيلة حتى و إن كان فيها تحايل على الناس، لماذا الشيخ يرفض الإنصياع إلى آوامر الإمام الحاكم في البلاد، ومن جهة أخرى يلتزم و يقيم صلاة الجماعة، فما صُح في العرب لا إمام بدون طاعة جماعته،ولا جماعة بدون طاعة الإمام. أما فيما عرف بأسم الأعاجم فهو قائم بالتصويت من قبل النخبة في البلاد.

قوله
ثم وصل به الحال إلى أن زعم أنه هو جد المهدي المنتظر ، ثم تطور الأمر بأن جعل نفسه هو المهدي بعينه .. ولم يقف به الأمر إلى ذلك بل زعم عودة الرسول من موته إلى الحياة بالدنيا ! ولم تتوقف سخافاته حتى زعم أنه هو الرسول المبين !!


نعم لقد إطلعت على بعض هذا الكلام في بعض المواقع، على المستوى التوراتي أو الإنجيلي،ولم أتوجه بعد إلى اللحيدي في ما نسب إليه، فلم أفرغ بعد من صاحب الرسالة.
أولاً) يعيب على كل محمدي تحت سقف المحمدية أن يستخدم كلمة "زعم" و مثيلاتها" إدعى " ومثيلاتها، خصوصاً أن الكلام هومنسوب إلى رب السماء، فإن كان المحمديون جهال في هذه المسائل كيف مسائل الإعتقاد في صفاة الرب والتي أخفق المسيحيون فيها، لماذا تغضبون من قولهم في صفاة رب العباد وما نسب إليه أباً للنبي عيسى و أنتم أنفسكم المحمدية أكثر جهلاً في الكتب السماوية؟ والتي هي أقل وطئة من صفاة رب العباد؟ لذلك شهد الشيخ عبد الكريم على نفسه بالجهل في حل لغز المسائل السماوية.

ثانياً) أياً يكون من نسب إلى نفسه هذا الكلام الشيخ حسين أو غيرة لايبح للشيخ عبدالكريم إلتعدي على النبي محمد ومن سبقة من الأنبياء الذي تكلموا في هذه المسائل. جهل الشيخ عبدالكريم هو تقاعس عن أخذ العلم من مصدرة و التوسع به، فقد إكتفى مثل البقية بأن وضعو بعض المصادر أرباباً من دون الله.


قوله
وقد تبعه من رعاع الناس وهمجهم ومن انتكست فطر عقائدهم القلة القليل مستدلين بأدلة يسخر منها جاهل الصبيان ،ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم .
نظرية الإنسان يؤمن بما يولد عليه.
قوله
وحقيقة هذه النبتة الخبيثة التي ظهرت ولبس على بعض شباب المسلمين أمرهم أنها امتداد لعقائد كانت قبلهم كالبابية والبهائية والقاديانية ..
الكتب السماوية أحق بالقراءة و الإطلاع من هذه الأسماء التي سماها.

قوله
صدهم الأكبر هو زرع الشبه في الأمة وإماتة روح الجهاد والذود عن الحرمات ، وهذا هو الهدف الأسمى لليهود والنصارى.
لماذا يصافح الحكام السعوديون الوزراء في تل أبيب، الباب في إيطالي، و كيف يرفرف علم للجهاد دون الإمام على ضوء الدين المحمدي ؟ أم هي المشكلة العاطفية التي يعاني منها الشيخ.

قوله
• اللحيدية:
وهذه الأخيرة أحقر من أن تصبح خليفة لتلك الدعوات الآنفة الذكر ، وإن كانت رشفت معهم من خبالة واحدة: هوى النفس والعزة بالإثم وخدمة أعداء الدين من اليهود والنصارى
أولاً) صبغة عاطفية شرسة نابعة من العجز و الإحساب بالوحدة، وهذا مبرر للسلوك الجامح المفرط.
ثانياً) مالدليل الذي بنى عليه الشيخ عبدالكريم أن الشيخ حسين بصريح العبارة هو دسيسة و تمهيداً للإستعمار مستقبلاً؟ وماهي الخارطة العسكرية التي يتوقعها في الشرق الأوسط؟ولماذا وسائل الإتصال قائمة مع من يظن أنهم المستعمرين؟
ثالثاً) كلام الشيخ حسين لا يخدم مصالح الزعماء في تل أبيب أو الغرب أو جدران الكنيسة الأوروبية، لأن مانقل هو بعض النبؤات لهذه الكتب السماوية،وحقيقة الأمر أن النبي محمد دعم النبؤات باكلمات عربية تحوي في طياتها الكثير.
رابعاً و الأهم) الشيخ عبد الكريم يخدم من ؟ هل الأنانية هي مصدر هذا الكلام ؟ أي أنك تخدم نفسك، و إن كنت تخدم في بيت الرب لماذا تحرق و تبصق في سيرة أنبياء سبقو النبي محمد؟ والرب لم يأمر بهذا. و إلا لماذا الأنبياء سيتبعون المحمدية.


هل هناك بحوث أخرى غير الشيخ عبدالكريم في نفس الموضوع؟


أرجو المعذرة فأنا لم أكتب بالعربية أمد ليس بالقريب.