مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 17-09-2001, 05:10 PM
ميثلوني في الشتات ميثلوني في الشتات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 2,111
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميثلوني في الشتات
Post فشل صهيوني كبير في احتلال رام الله

المقاومون الفلسطينيون حرصوا على حرمان جنود الاحتلال من "نزهة", دولة الكيان تعترف بثمن باهظ لاقتحام رام الله وتزعم إحباط عملية استشهادية فلسطينية

القدس المحتلة - خدمة قدس برس

اعترفت إسرائيل بأنها دفعت ثمناً باهظاً لمحاولتها اقتحام مناطق خاضعة للسيادة الفلسطينية في منطقة رام الله. وجاء في تقرير عن المواجهات العنيفة في منطقة رام الله نشرته صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية اليوم الاثنين إن العريف دافيد غوردكال (23 عاماً) قُتل صباح الأحد عندما اقتحم جيش الاحتلال مدينة رام الله واعتقل خمسة مطلوبين لجهاز الأمن العام الداخلي (شين بيت).

ونقل التقرير عن مصدر أمني رفيع المستوى قوله "رغم أن العملية كلفت ثمناً باهظاً، فقد أحبطت عملية تفجير (فلسطينية) ضخمة كانت ستقع في فلسطين 48 عشية عيد رأس السنة العبرية".

وكان جنود من اللواء العسكري الصهيوني العامل في منطقة رام الله بقيادة العميد ايلان باز قد نفذوا عملية التوغل في المدينة. وشاركت في العملية قوات كبيرة من المظليين والوحدة الخاصة المسماة "دوفدفان" (المستعربون) ومن حرس الحدود وبعض الدبابات وقوات إضافية بدأت في التحرك فجر الأحد في حوالي الساعة الثانية من بعد منتصف الليل إلى داخل مدينة رام الله الواقعة تحت السيطرة الفلسطينية الكاملة. وقد تحركت قوات الاحتلال تساندها الطائرات المروحية.

وفي البداية أعلن جيش الاحتلال أن العملية جاءت رداً على حادث إطلاق نار وقع مساء السبت في أحد أحياء القدس المحتلة، ولكن مصادر عسكرية صهيونية زعمت فيما بعد أن العملية نُفذت بسرعة إثر تلقي معلومات استخبارية ساخنة عن استعداد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لإرسال أحد عناصرها لتنفيذ عملية تفجير استشهادية في القدس عشية عيد رأس السنة العبرية.

وأشارت التقارير العسكرية إلى أنه خلافاً لما كان متوقعاً اصطدمت قوات الاحتلال بإطلاق نار كثيف من جانب الفلسطينيين شارك فيه عناصر من تنظيمات المقاومة ومن أجهزة الأمن الفلسطينية. وأسفر عن التبادل الكثيف للنار مقتل العريف غوردكال.

وتشير التقديرات إلى أن الجيب العسكري المحصن الذي كان يقوده غوردكال أُصيب برصاص رشاش ثقيل. ولسوء الحظ انطلقت رصاصة عبر فتحة في الزجاج الأمامي تستعمل لتركيب المساحات الأمامية للجيب ثم اخترقت السترة الواقية واستقرت في صدر سائق الجيب. وأسفر إطلاق الفلسطينيين النار أيضاً عن إصابة جندي صهيوني آخر بجراح طفيفة.

وتقول الصحيفة العبرية إنه "وفقا لمصادر عسكرية توقع الفلسطينيون مسبقا أن يحدث الهجوم على مدينة رام الله ولذلك قرروا خوض المعركة حتى لا يجعلوا التوغل في مناطق السلطة الفلسطينية نزهة يقوم بها جيش الاحتلال. وقالت مصادر عسكرية صهيونية إن جيش الاحتلال فوجئ بصلابة المقاومة الفلسطينية".

وأضافت إن أجهزة الأمن الصهيونية اعتقلت خلال التوغل خمسة فلسطينيين من المطلوبين لأجهزة الأمن ، يتولى أحدهم منصبا قياديا في الجناح العسكري لحركة "حماس".

وادعت مصادر أمنية صهيونية أن اعتقاله أحبط عملية تفجير في القدس الغربية عشية رأس السنة العبرية، وقالت المصادر الصهيونية "دفعنا ثمناً باهظاً، ولكنا تمكنا من إنقاذ حياة الكثيرين من الصهاينة". وأضافت "أن وقوع عملية التفجير كان مؤكداً، وحُدد يوم الاثنين موعداً لتنفيذها في القدس".

وعن التوغل الصهيوني أشارت المصادر العسكرية الصهيونية إلى أن مروحيات عسكرية تابعة للاحتلال قصفت خلال المعركة مقراً للقوة 17 (أمن الرئاسة) وآخر لجهاز المخابرات الفلسطينية في رام الله، وأسفر القصف عن استشهاد الفلسطيني علي خضر الياسيني (26 عاماً) والعجوز الفلسطينية سعدية البكري (70 عاماً) إثر إصابتها بصدمة نفسية من القصف وفشل إسعافها بسبب استمرار العدوان.

وأضافت المصادر انه بالتوازي مع التوغل في رام الله اعتقلت قوات من شرطة الاحتلال وحرس الحدود نشيطين آخرين من حركة "حماس"، أحدهما اعتقل في منطقة الرام والثاني من قرية كفر عقب، وتقع المنطقتان ضمن النفوذ البلدي للقدس المحتلة.

من ناحية أخرى؛ أفادت الصحيفة بشأن الجهود التي تبذلها الدولة العبرية لمواجهة المقاومة الفلسطينية أن رئيس الأركان الصهيوني شاؤول موفاز دعا المزيد من قوات الاحتياط إلى الالتحاق بالخدمة العسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.

وأضافت أن موفاز وجه الأحد نداء غير مسبوق إلى طواقم الاحتياط الذين تتجاوز أعمارهم 41 عاماً، دعاهم إلى التطوع لأداء الخدمة العسكرية في المناطق الفلسطينية.

وكان الجيش الصهيوني اعتبارا من مطلع عام 2001 شرع في تطبيق قانون يعفي طواقم الاحتياط من الخدمة العسكرية القتالية لدى بلوغهم سن الحادية والأربعين واكتفى بإلزامهم بالمثول لتلقى التدريبات العسكرية حتى سن الخامسة والأربعين. وعندما شرع هذا القانون لم يأخذ بعين الاعتبار احتمال استمرار المواجهات مع الفلسطينيين فترة طويلة من الزمن. ولذلك حاول جيش الاحتلال أن يمرر عبر الحكومة أنظمة تلزم البالغين من العمر 41 عاماً بالمثول لأداء خدمة الاحتياط في المناطق الفلسطينية وتنفيذ مهمات قتالية في ظل الأوضاع الأمنية المتردية، ولكن الحكومة لم توافق على هذه الأنظمة.

ويوم الأحد توجه رئيس الأركان، خلال مقابلة مع الإذاعة العبرية، إلى طواقم الاحتياط القدامى وطلب منهم المثول لأداء الخدمة العسكرية بهدف تخفيف العبء الملقى على زملائه
============
عن http://www.palestine-info.net/arabic.../detail2.htm#1
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م