أقسمت بالله العظيم لصاحبي..
أني أرافقه مدى الأزمان...
و ظنت خلي صادقاً في وعده...
و ظننته يصغي إلى أشعاري...
و حسبته لي مخلصاً في وعده..
و حلمت بالجنات و الأنهار....
و عد صدوق صادق من ربنا...
للأخوة الأحباب للأبرار...
لكن ظنوني خيبتني في أخي...
لما تكشف ما ورى الأستار..
لما عرفت بأن خلي كاذب...
في وده حتى و في الأخيار...
لما علمت بان خلي كاذب ... ايقنتُ اني سلوة الاخبارْ
وعلمت اني وامقٌ لما مضى ... عمري اكفكف دمعة السمارْ
يا صاحبي هلا بدرت لمنحة ... قلبية تأتي مع الاقدارْ
لاعيش عمري هانئا ... واعيش حبك مثل نور او كنار
أخي الفاضل شكرا لك كثيرا ..
كلمات رائعة .. تعبر عن ما في نفسك من حزن و اشتياق لصاحبك ..
أدعو الله شأن يرده لك و تلتقيا عن قريب..
و أعتذر عن تأخري في الرد .. فقليلا ما أجلس على الانترنت..