أخي العزيز يتيم الشّعر
سلام الله عليك و رحمة الله و بركاته،أوجّه إليك جزيل الشّكر على اهتمامك بالقصيدة .أمّا تساؤلك عمّا عنيت به من قولي:
و فيما الحكيم يحاول وصل الكلام،
تناهى إلى السّمع صوت الأذان
و خرّ الجميع سجودا لصوت القدر
فهذا ردّّي عليه:يقال ، إذا كان الكلام كلام صدق، يعقبه عطاس أو أذان.
و الأذان هو صوت الحقّّ.و فيما الجدل قائم بين أصحاب الحكمة و العقل من أهل هذه الأمّّة،صدع صوت الحقّ.و لو رجعنا إلى جوهر الدّين الإسلامي الّذي يحثّ على الاستقامة و العمل و محاربة الظّلم، لوجدنا ألف دليل على تخاذلنا نحن أمّة العرب و الإسلام. و لو استطلعنا الواقع لوجدنا ألف حافز يدفعنا إلى الوقوف في صفّ الحقّ ، و مقارعة الظّلم ، بدل الوقوف على الرّبوة - كما يقال -...فقدرنا ما اخترناه لأنفسنا و بأنفسنا من أعمال نجني تبعاتها خيرا كان أم شرّا...و نسأل اللّه حسن العاقبة.
أخوك محمد الصالح الغريسي
__________________
يا تونس الخضراء جئتك عاشقا
................و على جبيني وردة و كتاب.
آخر تعديل بواسطة محمد-الصالح-الغريسي ، 27-02-2003 الساعة 01:22 AM.
|