مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 17-05-2006, 01:04 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي ياقدس انا نائمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون

إقتباس:

سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ (1) وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً (2) ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً (3) وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً (4) فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً (5) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً (6) إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً (7)




استسمحكم ايها الاخوة الاكارم عذرا ان اخذ من وقتكم بعض الشيئ
لاحكي لكم قصة حدث لي منذ ايام قلائل وهي تذهب الى ماوضعته في العنوان
ولاعلاقة لها بالايات العظام
انما الايات هي فقط لتذكير النفس الامارة بالسوء ولعل وعسى
فالحمد لله ان من في الامة ليسوا كلهم نيام
وحتى لااطيل في مقدمتي ابدا
بسم الله وانتهي بالحمد لله
الذي وضع لنا عقولا نميز بها ونفقه بها
ولولاها ماعرفنا الابيض من الاسود
ولاعرفنا الذكر من الانثى
ولاعرفنا السماء من الارض
معتاد ان اقيم الصلاة في احد المساجد في هذا العصر
وفي بلد يدين بغير الاسلام
وبعد انقضاء الصلاة التي عادة يلتقي فيها المسلمون كل اسبوع
ليتداركوا امورهم وليجمعوا كلمتهم في بلاد الغربة
ومواجهة التحديات والعراقيل التي تصادفهم
ومن عادتي ان اذهب لقضاء حاجات البيت في مركز تجاري محاذي الى ذلك المسجد
الذي يبعد عني بكيلومترات
وفي الطريق لفت انتباهي الى ثلاثة من الشباب المسلمين
يرتدون زيا واحدا وبجانبهم ثلاث فتيات بزي واحد ايضا
وازداد لفت انتباهي الى الشباب بعدما رايتهم يحملوان على ااعناقهم
شارات
او شالات ((كلمة فرنسية))
مكتوب عليها ياقدس انا قادمون ومعها العلم الفلسطيني
فزاد فضولي لتتبع حركاتهم بل الكل ينظر ويشاهد
وكنت امشي من ورائهم وهم ذاهبون الى نفس المكان
((المركز التجاري))
وهدفي ان اتحدث معهم في مسالة القدس معتقدا انهم ينتمون الى تنظيم او حركة من الحركات الناشطة في هذا المجال
لاقوم بواجبي دون لفت انظار
فدخلنا المركز التجاري والكل في حاله
وبعدما خرجنا كنت من ورائهم فاحسوا انني مهتم بهم ولعلني ابحث
عن مساعدة
فتوقفوا قليلا
فالقيت عليهم السلام
وسالت احدهم قائلا
اريد التحدث معكم في مسالة من مسائل الدين فقال مرحبا
ماشاء الله
فقلت بسم الله نبدا
فقال تفضل هات ماعنك
فتجمع الكل لمعرفة مااريد
فقلت اريد فقط ان اطرح سؤالا ولعلي اجد مااريده عندكم
وهو انني رايتكم تحملون شارات ومعها علم فلسطين
ياقدس انا قادمون
فاكيد ونحن في هذه المرحلة لكم جمعية او اي نوع من انواع
التعاون او التبرع
او اي شيئ من هذا القبيل وهل انتم فليسطيينيين

فقال الثلاثة نحن ننتمي الى جمعية الانصار ولاعلاقة لنا بما تقول
فقلت لايعنيني هذا
مااريده هو ماتحملونه كشعار وهو القدس
فقال ماذا تريد بالضبط
قلت اريد عنوانا او رقم هاتف او موقع
او اوا او او او
او تدلونني على جمعية لاتصل بهم ولكم جزيل الشكر والتقدير مسبقا
فقالوا لاعلم لنا بهذا ابدا
نحن مكلفون بمصاحبة هؤلاء البنات الثلاث لتعريفهم بامور بسيطة بالاسلام
ومهمتنا اننا نذهب فقط
لنحضر الدروس ومن ثم ناتي لمعاونة مثل هذه الحالات
قال احدهم وازيدك حاجة نحن نستمع الى المشائخ مثل
فلان وعلان
وووووووووو
قلت لهم انتم من جماعة التبليغ يعني قالوا لالالالالالالا
قلت اذن الى من تنتمون
قالوا ننتمي الى المسجد
قلت ومابال ماتحملون من شارات
وهذا هو مااتى بي الى الحديث معكم
اسمعتم البارحة موقف العلماء لنصرة الشعب الفلسطيني
قالوا لاعلم لنا
قلت ومن اين اتيتم بالشارات اذن
قالوا اعطيت لنا في مؤتمر
من المؤتمرات
كنوع من انواع الهدايا
فقلت في نفسي ماعلاقة الشعار الذي يحملونه بما يحمله
وخلصت بعدما طلب منهم قائدهم
ان ينصرفوا
الى انهم من الذين يبحثون عن وثائق
فيستعملون مثل هذه الخدع ليجدون تعاطفا ومن ثم ربط علاقات للزواج
قصد الحصول على اقامة تقيهم من متابعات الامن
او من الطرد
ويلجئون للمساجد
للتخفي او لاكل لقمة من الطعام
الذي يحضره الناس كنوع من انواع الصدقات الذي يعتقد به اصحابها
وكان من بينهم من يلبس قميصا وحلاقة غربية تماما
وحذاء من اخرطراز New2: نايك
وربما قد يتبادر الى اذهان البعض اني اتحدث واعمم
او اعنء طبقة من الطبقات
فالله يعلم هذا وحده
فانا اتحدث من تجربة ومن معاشرة لسنوات
وقد عرفت وشاهدت انواعا من بعيني
بل واستدعيت من امراة مكلفة في احد المساجد الكبيرة
مقابل قبض اثمان لعقد صفقات
عفوا زواجات
نسال الله تبارك وتعالى ان يحررنا من انفسنا
وان يطهر السنتنا من الكذب
واعمالنا من الرياء
وان يجعل لهذه الامة دعاة مخلصين مبصرين يدركون مايحاك ضد هذه الامة
من تشويه ومن انحراف ومن انواع الابتزاز
قلت او كثرت
واختم فاقول
من احسن فانما يحسن لنفسه ومن اساء فعليها
القدس لاتحرر بالشعارات ولا بالمؤتمرات
ولا بالصراخات
ولا بالمفاوضات
ولابالمخادعات والمهاترات وقتل الاوقات
القدس يحررها رجال
كما حررها الاولون
وسيدخلوه كما دخلوه اول مرة
وفي الاخير اطرح السؤال
على كل من الاخوة
بل يطرح السؤال كل منا على نفسه
ياقدس
انا قادمون
ام
ياقدس انا نائمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــون
  #2  
قديم 17-05-2006, 01:55 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

  #3  
قديم 17-05-2006, 02:01 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي





إنه يتكلم وهو الذي ذاق من الإسرائيلين ما ذاق !!

ولا حظوا أنه يتكلم من أرض المعركه !!


تكلم الشيخ أحمد ياسين قبل بضعة أشهر بكلمات مدوّية، لم تأبه لها وسائل الإعلام، يشكو فيها في سمو عجيب حال أمته ويرسل برقيات إلى قادة الأمة وشعوبها. ويختم حديثه بالدعاء والتضرع لله رب العالمين، وهكذا يكون السمو وإلا فلا. . وأنقل لكم كلامه. قال الشيخ المجاهد أحمد ياسين رحمه الله :


"أوما ترون أيها العرب ما بلغ بكم الحال؟
إنني أنا الشيخ العجوز..
لا أرفع قلماً ولا سلاحاً بيدي الميتتين..
لستُ خطيباً جهورياً أرجّ المكان بصوتي..
ولا أتحرك صوب حاجة خاصة أو عامة إلا عندما يحركني الآخرون لها..
أنا ذو الشيبة البيضاء والعمر الأخير..
أنا من هدّته الأمراض وعصفت به ابتلاءات الزمان..
أحقاً.. هكذا أنتم أيها العرب صامتون عاجزون أو أموات هالكون؟
ألم تعد تنتفض قلوبكم لمرأى المأساة الوجيعة التي تحل بنا؟
فلا قوم يتظاهرون غضباً لله وأعراض الأمة!
ولا قوم يحملون على أعداء الله الذين شنوا حرباً دولية علينا!
بل وحولونا من مناضلين شرفاء مظلومين، إلى قتلة مجرمين إرهابيين!
وتعاهدوا على تدميرنا والقضاء علينا..
ألا تستحي هذه الأمة من نفسها وهي تُطعن في طليعة الشرف لديها!
ألا تستحي دول هذه الأمة وهي تغضُّ الطرف عن المجرمين الصهاينة والحلفاء الدوليين، دون أن يعطفوا علينا بنظرة تمسح عنّا دمعتنا وتربت على أكتافنا!
ألا تغضب منظمات الأمة وقواها وأحزابها وهيئاتها وأشخاصها لله غضبة حقة؛ فيخرجوا جميعاً في حشود هاتفة ليقولوا: يا ألله.. اجبر كسرنا.. وارحم ضعفنا.. وانصر عبادك المؤمنين!
أو ما تملكون هذا! أن تدعوا لنا.. قريباً ستسمعون عن مقاتل عظيمة بيننا.
لأننا لن نكون حينها إلا واقفين مكتوباً على جبيننا أننا متنا واقفين، مقبلين غير مدبرين..
ومات معنا أطفالنا ونساؤنا وشيوخنا وشبابنا..
جعلنا منهم وقوداً لهذه الأمة الساكنة البليدة..
لا تنتظروا منّا أن نستسلم أو أن نرفع الراية البيضاء!!
لأننا تعلمنا أننا سنموت أيضاً إن فعلنا ذلك، فاتركونا نمت بشرف المجاهد..
إن شئتم كونوا معنا بما تستطيعون..
فثأرنا يتقلده كل واحد منكم في عنقه. .
ولكم أيضاً أن تشاهدوا موتنا وتترحموا علينا..
وعزاؤنا أن الله سيقتص من كل من فرّط في أمانته التي أُعطيَها.
ونرجوكم ألا تكونوا علينا: بالله عليكم لا تكونوا علينا يا قادة أمتنا ويا شعوب أمتنا..
اللهم نشكو إليك.. نشكو إليك.. نشكو إليك.. نشكو إليك ضعف قوتنا.. وقلة حيلتنا.. وهواننا على الناس.. أنت رب المستضعفين وأنت ربنا.. إلى من تكلنا؟ إلى بعيد يتجهمنا.. أم إلى عدو ملكته أمرنا؟
اللهم نشكو إليك دماء سفكت وأعراضاً هتكت.. وحرمات انتهكت.. وأطفالاً يتّمت.. ونساء رمّلت.. وأمهات ثكلت.. وبيوتاً خُرّبت.. ومزارع أتلفت.. نشكو إليك.. تشتّت شملنا.. وتشرذم جمعنا.. وتفرّق سبلنا.. ودوام الخُلف بيننا.. نشكو إليك ضعف قومنا وعجز الأمة حولنا وغلبة أعدائنا".آمين. . ولا تعليق.=>
  #4  
قديم 18-05-2006, 06:15 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

إسرائيل تستكمل بناء 42% من الجدار العنصري بعد 4 سنوات من بدء العمل


أشارت تقارير الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلى أنه بعد 4 سنوات من البدء ببناء جدار الفصل والضم العنصري، فقد تم استكمال بناء ما يقارب 42% من الجدار، وأن الوقت اللازم لاستكماله لا يقل عن سنة.

وجاء أن 336 كيلومتراً من الجدار، البالغ طوله 790 كيلومتراً بحسب المخطط، تعتبر في عداد المنجزة، في حين يجري العمل على بناء 102 كيلومتر أخرى، في حين أن 67 كيلومتراً من الجدار لا تزال قيد التخطيط، و285 كيلومتراً لا تزال بانتظار قرارات قضائية.

وبحسب مصادر في الجيش الإسرائيلي فإن التأخير في استكمال الجدار لا ينبع من مشاكل في الميزانيات أو التنفيذ، وأنه من الممكن الإسراع في وتيرة العمل مع صدور القرارات القضائية والهندسية.

وتشير التقارير إلى أن طول مسار الجدار من الممكن أن يقل في نهاية الأمر، بنسبة ملحوظة، وذلك بناءاً على قرارات المحكمة العليا والمستوى السياسي، وذلك في منطقة "الأصابع" و"غوش عتسيون" في الضفة الغربية.

وتشير التوقعات إلى أنه من الممكن استكمال بناء ما يقارب 100 كيلومتر حتى نهاية العام الحالي، في حين تشير تقديرات الجيش إلى أنه لن يتم استكمال الجدار إلا بعد سنة على الأقل.

يشار إلى أن الأجهزة الأمنية، وبضمنها وزير الأمن السابق شاؤل موفاز، كانت قد تعهدت باستكمال الجدار في نهاية العام الماضي. وفي المناقشات التي جرت يوم الاثنين الماضي لدى وزير القضاء، حاييم رامون، جرى الحديث عن استكمال 95% من الجدار مع نهاية العام الحالي.

وقد تم استكمال بناء جدار متواصل في القسم الشمالي منه بطول 248 كيومترً، والذي يبدأ من "طيرات تسفي" في الغور ويمتد على حاجز سالم العسكري شمال جنين ليصل إلى مستوطنة "الكناة". كما تم استكمال بناء 60 كيلومتراً من 110 كيلومترات تمتد من "الكناة" إلى معسكر "عوفر" غرب رام الله. علاوة على 33 كيلومتراً من 88 كيلومتراً في منطقة القدس، و55 كيلومتراً في المسار الممتد من "جبع" (غرب غوش عتسيون) وحتى يتير جنوب جبال الخليل.

وأشارت التقارير إلى أن ما يقلق الأجهزة الأمنية هو ما يسمى "غلاف القدس"، بذريعة أن منفذي العمليات الأخيرة من شمال الضفة الغربية قد دخلوا إسرائيل من خلاله. وقد تم بناء 33 كيلومتراً منه، ويجري العمل على بناء 31 كيلومتراً أخرى، في حين تنتظر 24 كيلومتراً القرارات القضائية.

وهناك أجزاء كبيرة من مسار الجدار في منطقة القدس تم إغلاقها بشكل مؤقت، عن طريق سياج ووسائل مراقبة. وقد أقيم مثل هذا السياج في الثغرة المؤدية إلى مستوطنة "معاليه أدوميم" بانتظار صدور قرار قضائي بمواصلة بناء الجدار.

كما جاء أن هناك ثغرة أخرى يصل طولها إلى 3 كيلومترات في منطقة الشيخ سعد جنوب شرق القدس، وعليه فقد زادت قوات الاحتلال من أعدادها في المنطقة. أما قرية بيت إكسا شمال غرب القدس فقد تم إخراجها خارج الجدار بأمر من المحكمة العليا.

وتشير التقارير الإعلامية الإسرائيلية إلى أن التأخير الجدي في بناء المسار هو منطقة "غوش عتسيون". ومن المقرر أن يبدأ الأسبوع القادم أعمال البناء في القسم الشمالي من المسار، 5 كيلومترات من حاجز "النفق" بالقرب من بيت لحم ويمتد جنوباً. في حين أن 37 كيلومتراً أخرى بانتظار قرار المحكمة العليا. وبين جبع وترقوميا (غرب الخليل) لا يزال ما يقارب 20 كيلومتراً بدون جدار، حيث من المقرر استكمالها في آب/أغسطس هذا العام. وبين ترقوميا و"متسادوت زئيف" (قرب يتير جنوب جبال الخليل) فقد تم استكمال الجدار إلا أنه بقيت ثغرة بطول 13 كيلومتراً من منطقة ما يسمى "أشكولوت". كما من المقرر أن تتواصل أعمال البناء في تموز/يوليو في الطرف الجنوبي الشرقي من مسار الجدار، 27 كيلومتراً تمتد بين يتير وجبل "خلد" في برية الخليل.

كما أشارت التقارير إلى مشكلة مركزية لا تزال بدون حل، وهي مرتبطة بقرارات المستوى السياسي ومدى معارضة الإدارة الأمريكية، وهي تتصل بـ"الأصابع"- الجدار في الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية "أرئيل" و"كرني شومرون". ومن المقرر أن يتنهي بناء 9 كيلومترات حول أرئيل في تموز/يوليو، إلا أنه لم يتم المصادقة بعد على إقامة الجدار حول "الإصبع" كله، من "أرئيل" وحتى "بيت أرييه" و"عوفريم"، بطول 95 كيلومتراً.

ونقلت "هآرتس" على لسان مسؤول كبير أنه من الصعب تحديد موعد لانتهاء العمل، لأن قسماً كبيراً من الجدار لا يزال ينتظر قرار المحكمة العليا. وبحسب تقديراته من المتوقع أن ينتهي العمل في بداية النصف الثاني من العام القادم، حيث من المخطط استكمال بناء 446 كيلومتراً.

كما نقل عنه قوله أن المظاهرات التي نظمها السكان الفلسطينيون وناشطو سلام محليون وأجانب ضد الجدار لم تؤخر أعمال البناء بشكل ملحوظ، إلا أن اللجوء إلى الهيئات القضائية كان مجدياً أكثر بالنسبة للفلسطينيين، على حد قوله.

كما جاء أن جهاز الأمن العام (الشاباك) يرى في الجدار أهمية كبيرة في وقف العمليات الإنتحارية، وينسب للجدار مساهمة كبيرة في تقليل عدد العمليات داخل الخط الأخضر، حيث هبط الرقم من 55 عملية في العام 2002، إلى 6 عمليات في العام الماضي. بيد أن الثغرات في الجدار حول القدس وفي منطقة الخليل لا تزال تتيح تسلل منفذي عمليات.

وتجدر الإشارة إلى انه خلافا لادعاء اسرائيل بأن تحديد مسار العائق جاء وفق معايير امنية فقط، فان المعايير الحقيقية لتحديد المسار لم تكن امنية فقط وانما تدمج بين مصالح رأسمالية واقتصادية وسلطوية واستيطانية.

وكانت قد أشارت تقارير إعلامية إلى أن المعايير الأمنية كانت هامشية في كثير من المناطق، بل وفي مناطق عدة حيث تناقض المعيار الأمني مع معيار توسيع الإستيطان اختار المخططون ضم الأراضي المستهدفة لتوسيع المستوطنات حتى لو كان الثمن المساس بالأمن.

وبحسب موقع عرب الـ48 على الانترنت فإن تكاليف الجدار ستصل إلى ما يقارب 10 مليارد شيكل، وهذا المبلغ أكبر من ضعفي التقديرات الأولية.

وتبلغ كلفة كل كيلومتر أكثر من 11 مليون شيكل، وذلك بدون حساب المصاريف المتأتية من بناء الجدار، مثل شق الطرق البديلة.

وكان قد تقرر بناء 30 معبراً إلى إسرائيل على طول الجدار، تم تنفيذ 13 منها، في حين يجري العمل على استكمال 11 معبراً آخر. وتبلغ تكاليف إقامة كل معبر ما يقارب 25-30 مليون شيكل، ومن المقرر أن يتم نقل إدارة المعابر إلى شركات مدينة خاصة.
  #5  
قديم 24-05-2006, 10:24 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

النص الكامل لخطاب شارون في الأمم المتحدة:

(إذا نسيتك يا أورشليم..فلتنسيني يميني)



"أصدقائي وزملائي، رؤساء ومندوبو الدول الأعضاء في الامم المتحدة، جئت الى هنا من القدس، عاصمة الشعب اليهودي منذ أكثر من ثلاثة الاف سنة والعاصمة الموحدة لدولة اسرائيل إلى أبد الآبدين.

في بداية كلمتي أعرب عن مشاعر التضامن العميقة للشعب في اسرائيل مع الأمة الامريكية، وتعازينا الصادقة للعائلات التي ثكلت اعزائها. اني اشد على يدي اصدقائي، الرئيس جورج بوش، والشعب الامريكي في مساعيهم الثابتة لمساعدة متضرري الاعصار وترميم الحطام. دولة اسرائيل، التي وقفت الولايات المتحدة الى جانبها في لحظات الاختبار، مستعدة لان تمد كل عون ممكن في هذه المهمة الانسانية الكبيرة.

سيداتي سادتي، أقف هنا أمامكم في بوابة الامم كرجل يهودي وكمواطن في دولة اسرائيل الديمقراطية الحرة والسيادية: مندوب عزيز لشعب عريق، ليس كثيرا في عدده، ولكن مساهمته في الثقافة الانسانية والقيم الاخلاقية، العدل والايمان تلف العالم، تعانق التاريخ. الشعب اليهودي يتميز بذاكرة طويلة، الذاكرة التي وحدت شتات اسرائيل على مدى الفي عام؛ الذاكرة التي بدايتها في أمر الرب لابينا ابراهيم: "إذهب إذهب!" وتواصلها في تلقي التوراة من على جبل سيناء وتنقل بني اسرائيل في الصحراء بقيادة سيدنا موسى في طريقهم الى أرض الميعاد، أرض اسرائيل.

ولدتُ في ارض اسرائيل إبنا لطلائع فلاحين للارض لم يسعوا الى الشقاق ولم يأتوا الى البلاد لاستغلال سكانها. ولولم تستدعي الظروف لما كنت أصبحت جنديا بل فلاحا ومزارعا. حبي الأول كان ولا يزال كد اليدين؛ الزرع والحصاد، الرعي، الخراف والبقر.

واليوم، أنا، الذي قادني مسار حياتي لان اكون مقاتلا، قائدا واستراتيجيا في كل الحروب، أمد يدي الى جيراني الفلسطينيين بدعوة للمصالحة والحل الوسط، لوضع حد للنزاع الدموي والصعود معا الى المسار المؤدي الى السلام والتفاهم بين شعبينا. أنا ارى في ذلك رسالتي ومهمتي الأساس في السنوات القادمة.

أرض اسرائيل عزيزة عليّ، عزيرة علينا، نحن اليهود، أكثر من أي شيء آخر. والتنازل عن أي جزء من ملك ابائنا يمزق أنياط القلب، قاس كشق البحر الاحمر. كل ما على الارض، كل جبل ووادٍ، كل جدول وصخرة مفعم بالتاريخ اليهودي، زاخر بالذكريات. وتواصل الاستيطان اليهودي في أرض اسرائيل لم ينقطع ابدا. وحتى اولئك الذين منا ممن سبيوا من بلادنا، رغم أنفهم، الى أطراف البسيطة، بقيت روحهم على مدى كل الاجيال مرتبطة بجذورنا بالاف من الخيوط الخفية من العطف والحب؛ تعبر عن ذلك ثلاث مرات في اليوم، بالصلاة وبانشودة الاماني.

أرض اسرائيل هي الكتاب المقدس المفتوح، كتاب الوعي، الهوية، والحق للشعب اليهودي. تحت سمائها أطلق أنبياء اسرائيل دعوتهم للعدل الاجتماعي، وحلمهم الخالد بعالم من حلف الشعوب لا يعرف أي حرب. مدنها، قراها، مشاهدها، تلالها، صحاريها وسهولها تبقي كالشاهد المخلص اسماءها العبرية العتيقة.

صفحة واحدة صفحة تمتد الارض الواحدة والوحيدة لنا، وفي لب لبابها القدس الموحدة، المدينة المقدسة على جبل موريا، محور حياة الشعب اليهودي على أجياله وعنوان أمانيه وصلواته منذ ثلاثة الاف سنة. المدينة التي نذرنا لها أغلظ الايمان بقسم الخلد الذي يدق الى الابد في قلب كل يهودي: "اذا نسيتك يا اورشليم فلتنسني يميني!"

اني اطلق على مسامعكم هذه الاقوال، إذ أنها خلاصة وعيي اليهودي وايماني بالحق الخالد الذي لا يرتقي اليه الشك لشعب اسرائيل على أرض اسرائيل. ولكني اقول هذا هنا ايضا كي اؤكد شدة الالم الذي أشعر به في أعماق قلبي بالاعتراف بواجبنا في أن نقدم تنازلات من أجل جيرة سلمية بيننا وبين جيراننا الفلسطينيين.

حق الشعب اليهودي على أرض اسرائيل لا يعني تجاهل حق الاخرين في الارض. فالفلسطينيون سيبقون أبدا جيراننا. نحن نحترمهم وليس لنا أي تطلع لحكمهم. وهم ايضا يستحقون الحرية والعيش الوطني السيادي في دولة خاصة بهم.

هذا الاسبوع خرج آخر الجنود الاسرائيليين من قطاع غزة، وانتهى الحكم العسكري في المنطقة. دولة اسرائيل اثبتت أنها مستعدة لتقديم تنازلات اليمة من أجل حل النزاع بيننا وبين الفلسطينيين. والقرار في فك الارتباط كان صعبا عليّ جدا وهو ينطوي من ناحيتي على ثمن شخصي لا بأس به، ولكن الاعتراف التام بان هذا هو السبيل السليم لمستقبل اسرائيل هو الذي وجه خطاي. المجتمع الاسرائيلي يمر بأزمة شديدة جراء خطوة فك الارتباط، وهو يحتاج الان الى رأب الصدوع.

والان جاء دور الفلسطينيين في اثبات رغبتهم في السلام. انهاء السيطرة والمسؤولية الاسرائيلية في قطاع غزة يتيح الان للفلسطينيين، ان شاءوا، ان يطوروا اقتصادهم وان يبنوا مجتمعا يتطلع الى السلام، متطورا، حرا، يقوم على القانون والنظام، الشفافية والمبادىء الديمقراطية. الاختبار الأهم الذي ستقف امامه القيادة الفلسطينية سيكون الايفاء بتعهداتها لوضع حد (للارهاب) وبناه التحتية، تصفية نظام فوضى العصابات المسلحة ووقف التحريض والتعليم على الكراهية تجاه اسرائيل واليهود.

والى أن يفعلوا ذلك، ستعرف اسرائيل كيف تدافع عن نفسها من فظائع (الارهاب). ولهذا فقد أقمنا جدارا أمنيا وسنواصل بناءه حتى نستكمله، مثلما كانت كل دولة ستفعل لحماية مواطنيها.
الجدار الأمني يمنع يوميا (مخربين وقتلة) من الوصول الى مراكز المدن للمس بالمواطنين وهم في طريقهم الى العمل، بالاطفال وهم في طريقهم الى المدارس وبالعائلات التي تقضي وقت فراغها معا في مطعم. هذا الجدار حيوي لا مثيل له. هذا الجدار ينقذ الحياة. التنفيذ الناجح لخطة فك الارتباط يفتح نافذة فرص في التقدم نحو السلام حسب مسار خريطة الطريق. ودولة اسرائيل ملتزمة بخريطة الطريق وتطبيق تفاهمات شرم الشيخ. وأنا آمل في ان يكون ممكنا استئناف المسيرة السياسية من خلالهما.
أنا أنتمي لاولئك الذين يؤمنون بأنه يمكن الوصول الى حل وسط نزيه والى تعايش بجيرة طيبة بين اليهود والعرب. ولكنه يتعين عليّ أن اشدد على حقيقة واحدة: لن تكون أي مساومة على حق دولة اسرائيل في الوجود كدولة يهودية، في حدود قابلة للدفاع، بأمن كامل وبلا تهديد و(ارهاب).

ان أدعو القيادة الفلسطينية الى ابداء التصميم والحس القيادي، وأن يبعدوا من منظومة العلاقات بيننا (الارهاب)، العنف وثقافة الكراهية. أنا مقتنع بأن في وسعنا ان نقدم للشعبين افقا جديدا وواعدا أفق أمل.
سادتي،
كما قلت لكم الشعب اليهودي يتميز بذاكرة طويلة وهو يذكر احداثا وقعت قبل الاف السنين وبالتأكيد يذكر احداثا وقعت في هذا البيت في السنوات الستين الاخيرة. الشعب اليهودي يذكر التصويت الدراماتيكي في جمعية الامم المتحدة في 29 تشرين الثاني 1947 عندما اعترف مندوبو الامم بحقنا بوجود قومي في وطننا التاريخي. ولكنه يذكر أيضا عشرات القرارات القاسية وغير العادلة التي اتخذت في هذا البيت على مدى السنين. وهو يعرف أيضا انه في هذا البيت يجلس، حتى اليوم، مندوبو دولة يدعو زعماؤها الى محو اسرائيل من على وجه البسيطة ولا احد يفتح فاه.

محاولات التسلح لهذه الدولة بسلاح نووي يجب أن يقض مضاجع كل محب للسلام والاستقرار في الشرق الاوسط وفي العالم برمته. وخليط الاصولية المظلمة والدعم لمنظمات الارهاب، يخلق تهديدا خطيرا يجب على كل الامم الاعضاء في الامم المتحدة للوقوف في وجهه.
آمل أن تتضمن الاصلاحات الشاملة التي تخوضها منظمة الامم المتحدة في سنة الستين لقيامها تغييرا وتحسينا جذريا في علاقات المنظمة، في كل فروعها ومؤسساتها، تجاه دولة اسرائيل.
زملائي ومندوبي الامم،

السلام هو قيمة عليا في التراث اليهودي وهو الهدف المنشود لدولتنا. بعد كل رحلة التنقل والعذاب للشعب اليهودي؛ بعد الكارثة التي ابيد فيها ثلث شعبنا، بعد كفاح النهضة الطويل والمضني؛ بعد أكثر من سبعة وخمسين سنة متواصلة الحروب والارهاب، والتي لم توقف تطور دولة اسرائيل؛ بعد كل هذا - فان تطلع روحنا كان ولا يزال الوصول الى سلام مع جيراننا. شدة رغبتنا في السلام قوية بما فيه الكفاية لضمان تحقيقه، فقط اذا كان جيراننا شركاء حقيقيين في ذات الهدف المنشود. إذا ما نجحنا في العمل معا فسنتمكن من تحويل قطعة ارضنا، العزيزة على الشعبين، من أرض شقاق الى واحة سلام - من أجل اطفالنا واحفادنا.

بعد ايام معدودة ستبدأ سنة جديدة حسب التقويم العبري، سنة خمسة الاف وسبعمائة وستة وستين للخلق. وحسب الايمان اليهودي تتقرر في رأس السنة مصائر بني البشر وأمم العالم بيد الباري للشر أو الخير. يا ليت الرب تبارك اسمه يقرر مصيرنا ومصير جيراننا نحو السلام، الاحترام المتبادل والجوار الطيب.
من على هذه المنصة المبجلة بودي أن أتمنى، باسم شعب اسرائيل، سنة طيبة لكل شعوب العالم. سنة طيبة".

2005-09-15
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م