لو كل انسان بدأ فقط بـ........ لتبدلت الاحوال

[أوراق الخريف]

لو كل انسان بدأ فقط بـ........ لتبدلت الاحوال ..تفضلي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد

صورة الشاب الملتزم الذي يدعو غيره ويعظ الناس
ويذكرهم بالله في كل مكان عدا بيته
ويبدأ بالأبعدين .. ويترك أقرب الناس إليه ( أهله أقاربه وجيرانه )
*****
صورة الفتاة الملتزمة التي تحرص كلما اجتمعت صويحباتها أن تقرأ عليهن كتيبا نافعا أو كلمة مفيدة .. بينما والدها ووالدتها في البيت يتثاءبان لعدم وجود من يحادثهما
واجتماعات الأسرة قل أن تخلو من غيبة أو نميمة
*****
صورة المرأة التي تعيب على الناس أخطاءهم
وعلى الأمهات والآباء تربيتهم لابنائهم وبيتها أحق بذلك
******
صورة الشيخ الكبير في السن الذي يتمنى أن يكون أبناؤه صالحين .. وهو لم يربهم منذ الصغر على ذلك
ويتساءل بتعجب : لماذا لا يكون ابنائي كأبناء فلان ..؟؟
لقد كنت أطعمهم وأكسوهم أفضل منه ..؟؟ !!
أما علم الأب المسكين أنه يجني ما غرست يداه
وبقدر ما يؤدي حقوق أبنائه من تربية وتعليم بقدر ما يكونون كذلك ..؟؟
*****************
إخواني في الله .. أخواتي الكريمات
كل هذه صورة خاطئة
فالله عز وجل قد أمر نبيه أن يبدأ بانذار عشيرته القريبين منه
فقال تعالى
( وأنذر عشيرتك الأقربين )
فكان أول من دعا زوجته الطاهرة خديجة رضي الله عنها
وابن عمه عليّ بن أبي طالب ومولاه زيدا وصاحبه القريب منه أبو بكر الصديق رضي الله عنهم جميعا
إخواني في الله .. أخواتي في الله
لو أن كل إنسان بدأ باصلاح نفسه أولا .. ثم أهله وأهل بيته
ثم أقاربه وجيرانه لصلح المجتمع بأكمله
لكن هناك أمر ينبغي التنبيه عليه
وهو كون الإنسان على خطأ .. وانكار المنكر
فهذا شيء وذاك شيء آخر
فنهيه عن المنكر يصب في ميزان حسناته
وارتكابه للمنكر يكون في ميزان سيئاته
وهذه قاعدة شرعية يغفل عنها الكثيرون
وإن كان التزام المسلم بالأمر أولا أدعى إلى الاستجابة والقبول
بارك الله فيكم
وفقنا الله وإياكم لطاعته
منقول
وحقا لوكل انسان اشتغل حقا بنفسه وذوية لتغير الحال باذن الله ولتركزت الجهود وأثمرت باذن الله
هيا اخواتي الكريمات نهتم بصلاح أنفسنا أولا ثم نركز على عوائلنا ونتفنن في دعوتهم الى الله بالحب واللين

[النسري]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله خاتم النبيين، وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين. أما بعد:

فمن الواجب على كل مسلم محبة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وطاعته بامتثال أمره واجتناب نهيه وتصديق خبره.. وبذلك يحقق شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.. ويستحق الثواب ويسلم من العقاب، وعلامة ذلك ودليله التزامه بتعاليم الإسلام أمراً ونهياً وتطبيقاً، قولاً واعتقاداً وعملاً، وأن يقول أمام كل أمر ونهي {سمعنا وأطعنا} كما قال المؤمنون قبلنا، .. ورجاء الثواب والخوف من العقاب .

بارك الله فيكي وجزاكي الله خيرا .