المفتي ( آل الشيخ ) يكفر الدولة !

[فارس ترجل]

في الثلاث سنوات الأخيرة ظهرت منكرات لم تكن موجودة في الماضي ..

ومن أهم هذه المنكرات المظاهر الشركية التي يقوم بها الرافضة في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وفي البقيع ..

لا أحد يجادل في أن ما يفعله هؤلاء الزنادقة هو شرك أكبر ومخرج من الملة ..

واذا أضفنا الى هذا لعنهم لصاحبيه وقولهم في ام المؤمنين بهتانا عظيما ... ففي هذه الحالة لا مجال حتى للعوين أن يناقش في كفرهم وخروجهم عن دائرة الإسلام ..
وحتى لو استضاف في برنامجه السامج شيخ الإسلام ابن تيمية و ابن القيم وحتى الإمام احمد رحمهم الله جميعا فلن يقنعنا بأنهم مسلمين!

حين كانت الدولة غاضبة على إيران كان هؤلاء الرافضة مشركين ومبتدعين وخزعبلاتهم عند المقابر شرك ولذلك جيشت الدولة جنودها لحراسة البقيع وغيره عن رجس هؤلاء بدعوى محاربة الشرك .. لأن ما يفعلونه شرك ..

أما اليوم ومع التطورات الحديثة والعلاقات الدافئة والحميمة مع دولة المجوس فإن هذه الشركيات .. عبارة عن فروع واختلافات .. لا تخرج من الملة .. وهم أحرار !!

وليس ذلك فحسب .. بل إن الدولة تحميهم وتعتقل من يحاول الإنكار عليهم أو نهيهم عن شركياتهم !

صدق الشيخ ..

فقد أصبح الدين على حسب العلاقات الدولية ..
وأصبح المشرع هو الحاكم .. فمتى رضي على دولة أصبح كل شيء لها حلالا زلالا !!
واذا غضب عليها اصبحت مشركة كافرة وملعونة في الدنيا والآخرة !
فالحاكم هو الذي يمنح الهداية وينزعها !
وهو الذي يحل ويحرم تبعا لعلاقاته ومصالحه !
أما رأي الشرع فاسألوا العبيكان .. فهو إمام فقه الواقع ..
أما أنتم فلستم إلآ تكفيريين وجامدين لا تريدون التطور ولا أن توحد الأمة وفق معطيات العصر والظروف الدولية الراهنة !

ووسط هذه المعمعة انبرى سماحة المفتي رفع الله درجته.. ليقول كلمة الحق وليعلنها صريحة أن الدولة كافره بإقرارها للشركيات ولا تنفعها دعوي الإسلام..

وبهذه الفتوى التي خرجت من براثن الأسد فليس هناك إلآ واحدة من ثلاث :

فإما أن تكون دولتنا كافرة ! والمفتي تكفيري !

أو أن المفتي جاهل ولا يعلم في شرع الله شيء رغم تعيينه من قبل الدولة !

أو ..


أو ..


أن هناك إٍسلام جديد تعتنقه الدولة ومشائخها هذه الأيام غير الإسلام الذي أتى به محمد صلى الله عليه وسلم ومضى عليه اصحابه والتابعين والسلف الصالح !!

أخيرا ..


و فيما يلي ترى صورة فتوى تكفير الدولة على لسان المفتي ( آل الشيخ ) رفع الله قدره في الدنيا والآخرة

( منقول بتصرف يسير)


و قبل ان يعترض احد على ذلك عليه ان يتأكد بنفسه عن المظاهر الشركية التي يقوم بها الروافض بحماية امنية على مرمى حجر من الحرم النبوي الشريف ، و ذلك ان يسأل اي شخص عدل من سكان المدينة ، و انا راضِ بشهادته سلفاً