أعجبتني المطارحة هناك يا مجدي، ومطارحتنا هنا انبت بها الطريق لطول التعليقات، فلنبدأها
ثانية هنا بدون تعليقات، وليكن الشعر لأي كان من الشاعر أو سواه، وليكن الاشتراك من
بيتين أو ثلاثة، أولها يبدأ بالروي السابق، ولنختر لها الجميل من الكلام. وليعين القائل الروي
فقد رأيت في مطارحتكم هناك من يعتبر الوصل رويا، وليكن التقديم لمن أراد في سطر يحوي
أية معلومات يراها المشارك مفيدة
وأبدأ بسم الله.
للبهاء زهير، (الروي = الميم)، (البحر = الطويل)، (القافية = المتواتر )
سلامي على من لا يرد سلامي
………….لقد هان قدري عنده ومقامي
وإني على من لا أسميه عاتبٌ
…………….فيا ربّ لا يبلغْ إليه كلامي
عن سليمى وسعادٍ لا تسلني
...................بين قلبي حلّ هجران وبيني
إن تجد قلبي على قارعةٍ
...................خذه عبد الله ولْتصرفْه عني
(النون)
هذه ( الإنترُجَحْشٍ-internet ) جلُّ همي
...................... وصلها والبثّ عنوان التأني
ويلها ما انفك فيه حرَنٌ
...........................فأبوها سابقٌ في كلّ فنِّ
في حال التكرار يختار الرد أول مجيب . طيب يا خالد (الياء)
للبحتري
يُهدي الخيالُ لنا ذكرى إذا طافا
.................وافى يخادعنا والصبح قد وافى
تصْدُقنا المنعَ سعدى حين نسالها
.......................نَيلا وتكذبنا بذلا وإسعافا
( الفاء)
أخوي جمال وخالد
ماذا نفعل والشبكة كما ترون، ثم إن هذه المطارحة يفترض أنها مستمرة بوجود أي
منا او مغادرته، فأنا منذ مدة أحاول الوصول عبثا، والرأي العملي عندي أنه في حال
وجود أكثر من رد فأول داخل يختار الروي الذي يشاء أن يكون رده عليه.
إلا أن يكون لديكما أو لدى أي من الإخوان مقترح آخر، مع مراعاة الاستمرارية، وعدم
حصر الردود في الموجودين في وقت معين، فالأصل أن يجري تبديل وذلك بطبيعة الظروف.
وتوكل على الله يا أخ جمال، لا أستطيع الالتحاق بكم الآن لسوء حظي.
ابن زيدون -- الكامل
نادى مساعِيَهُ الزمانُ منافساً
………أحرزْتِ كلَّ فضيلةٍ فكفاكِ
ما الوردُ في مجناهُ سامره الندى
……...…متَحلّياً إلا ببعض حُلاكِ
كلا ولا المسكُ النّمومُ أريجهُ
…………متعطّراً إلا بوسم ثناكِ
(الكاف)