إنتقالة في حياتي..........

[Sure-different]

بسم الله الرحمن الرحيم الرحيم

إلى أخواني وأخواتي با لخيمه.. ....... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله وبه نستعين،ونستغفره ، ونعوذ من شرور أنفسناوسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له
ومن يضلل فلا هادي له ، واللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم ا لدين ،
أما بعد ........
كل أنسان يمر بهذه الدنيا بالعديد من المواقف المؤثره الصعبة، المحزنة ، أو المفرحة،وقدتؤثر عليه لدرجة أن تسبب له إنتقاله في حياته
من حال الى حال ولكن الى الافضل فمثلاً قد يكون الأنسان مشغولاً بدنياه ويجري وراء شهواته وكأنه يعيش إلى الأبد،وفجأة يحدث له حادثة او موقف او اي سبب يلفت نظره إلى غفلته أ و تقصيره ،وممكن قد يكون غير مقصر ومجتهد فربما يقوي أيمانه أويزيده ثبات ويحمد الله بالقضاء والقدر.
وأبدأ بنفسي أولاً : الحمد لله منذالصغر أقوم بكل العبادات المفروضة ولم أتهاون بها ولله الحمد ولكن لم أزد على افعالي ما يثقل ميزاني إلا في شهر رمضان والله يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال ،
المهم اولاً-- لقد مررت بمواقف كثيره أألمتني وأحبطت نفسيتي من خيانه وعدم وفاء وكذب ممن حولي ولم أكن الوحيده والحمد لله جأت على كذا ،ولم أستسلم للشيطان وقويت نفسي بذكر الله .
ثانياً --لقدقرأت كتيب والله وأعلم أثر فيني ومن يومها أصبحت أزيد من الأفعال الحسنه ، وقويت علاقتي بالله لأنها ( أسمى العلاقات ).
وما أعظم ما وجدت من نتائج ولمت نفسي على ضياع كل هذه السنوات من عمري ولكن الحمد لله تنبهت وانا بشبابي وعافيتي ، وأسأل الله أن يتقبل مني ومن سائر المسلمين صالح الأعمال ،وقد قال صلى الله عليه وسلم : (يقول الله تعالى أنا عند ظن عبدي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ، وإن تقرب إلي شبراً تقربت اليه ذراعاً ،وإن تقرب إلي ذراعاً تقربت إليه باعاً، وإن أتاني يمشي أتيته هرولةً ) البخاري ومسلم
وأسم الكتيب : (فوائد المرض ) وهذه بعض نقاطه :من فوائد المرض:1-أنه تهذيب للنفس ، وتصفيه لها من الشر
2-قرب الله من المريض ، 3-أنه يعرف به صبر العبد ، 4- ظهور أنواع التعبد ، 5-أن الله يخرج به من العبد الكبر
والفخروالعجب ، 6-أنتظار المريض الفرج ، وأفضل العبادات أنتضار الفرج ، 7-أنه علامة على إرادة الله بصاحبه خير،
8-تمام نعمة الله على عبده أن ينزل به من الضر والشدائد ما يلجئه إلى المخاوف حتى يلجئه إلى التوحيد ،
9-أن يعرف العبد مقدار نعمة معافاته وصحته ،10- أن الله يستخرج به الشكر ، 11- معرفة العبد ذله وحاجته وفقره إلى الله ،
وهنا لايسعني سوئ ان أوجه دعوةالى جميع المشاركين ذو النفوس الخيرةان لا يبخل أحدهم بذكر أي موقف حتى وإن قد سمع به لكي
تعود الفائده للجميع وكلاً يعيد النظر وعدم الوقوف عند حد معين من التقرب الى الله والأجتهادفي سبيله إن شاء الله عسى الله ان يجزينا خيراً.
وقد قال تعالى ((وأذكر ربك في نفسك تضرعاً وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والأصال ولا تكن من الغافلين )) صدق الله العضيم.
سورة الأعراف،أية:205

*أسفه للأطاله ولكن ماذا أفعل لا أعرف أختصر كثيرا *ً
تحياتي

[ 04-08-2001: المشاركة عدلت بواسطة: Sure-different ]