الله جل وعلا سمّى القرآن العظيم كتاباً
وهذا لا ينكره أحد
وجاء ذلك في مواضع كثيرة من القرآن العظيم
{ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ} (2) سورة البقرة
والشاعر العربي يقول
العلم صيد والكتابة قيده *** قيّد صيودك بالحبال الواثقه
والعلم لا يؤخد من الرجال فحسب
فلو كان الأمر كذلك لما دون أصحاب رسول الله القرآن الكريم والسنة المطهرة
ولولا أهميته في نقل العلم وتسجيله ما كتبه كبار الصحابة والتابعين وتابع التابعين
والعلم يؤخذ من الكتب ومن المشائخ على حدٍ سواء
بل الكتب أكثر صدقا ، لأنها بعيدة عن الأهواء الخاصة والشخصية
ولا لحقها التأويل الذي نراه هنا وهناك
تحياتي