دائما
فصول الأزمنة تدور
ولن تبقى الحال على ما كانت عليه
فلون البحر يتغير
حين نصب البوح على شواطئة
فتغرقها رؤى ونجوى
حيث يصغي ، فتحمر وجناته
ولونه الأزرق يخجل من لونه
والعيون تسكب السهر
وعلى أهدابها يعزف الوتر نغمة الحب ولغة الإشارة
عندما ( تتعطل لغة الكلام )
وتقف على أعتاب الحقيقة
فالأماني هي النافذة التي نطل منها على الأمل القادم
فإن كان الإنسان لا يتمنى أكثر من قلب ينبض
بكل الحب والمشاعر الصادقة الحانية
لتحيي جفاف الحياة
وتزرع به ربيعاً دائماً في قلبه
فهذه عندي غاية السعادة والهناء
فالحياة جميلة برغم كل شيء
فعنوانك أخوي هيم هنا وليس هناك
تحياتي لك على إبداعك
فأنت تجعل الحرف يتكلم نيابة عن الكلمة
تسلم أخوي على هالخاطرة الرائعة
بااااي