ديوان الإمام الشافعي ،،،

[المتيم المجهول]

السكوت جواب السَّفيه

قال الإمام الشافعي رضي اللّه عنه: "إياك ومخالطة السفهاء ومن لا ينصفك"

1 - إِذَا نَطَقَ السَّفِيهُ فَلاَ تُجِبْهُ =فَخَيْرٌ مَنْ إِجَابَتِهِ السُّكُوت
2 - فَإِنْ كَلَّمْتَهُ فَرَّجْتَ عَنْهُ =وَإِنْ خَلَّيْتَهُ كَمْداً يَمُوتُ
3 - سَكَتُّ عَنِ السَّفَيِهِ فَظَنَّ أَنِّي =عَيِيتُ عَنِ الجَوَابِ وَمَا عَيِيتُ

<******>doPoem(0)
[line]
مناقب الشافعي للبيهقي: 2/172، ومناقب الشافعي للرازي: 124، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/55، وسير أعلام النبلاء: 10/98.
1 - السَّفيه: من يسوء تصرفه في ماله، والجاهل، الجمع سفهاء، وسفاه. قال المعري:

وَلاَ تَجْلِسْ إِلَى أَهْلِ الدَّنَايَا * فَإِنَّ خَلاَئِقَ السُّفَهَاءِ تُعْدي

السكوت: ترك التكلم مع القدرة عليه.
ورد هذا البيت في أدب الدنيا والدين: 246، بهذا النص:

سَكَتُّ عَنِ السَّفِيهِ فَظَنَّ أنِّي * عَييِتُ عَنِ الجَوَابِ وَمَا عَيِيتُ

2 - فَّرجت: فرج غمه: كشف. الكمد: الحزن المكتوم، والحزن الشديد، ومرض القلب من الحزن.
3 - عييت: عجزت، وعيّ في منطقِه: عجز عنه فلم يستطع بيان مراده منه.
[مصدر هذه الأبيات من: شرح نهج البلاغة: 18/99، وأدب الدنيا والدين: 246، ومنهاج اليقين: 420، وشعر الفقهاء: 368].
[line]

[المتيم المجهول]

أَفضل النَّاس

قال الشّافعيُّ رضي اللّه عنه:

1 - النَّاسُ بِالنَّاسِ مَا دَامَ الحَيَاةُ بِهِمْ =وَالسَّعْدُ لاَ شَكَّ تَارَاتٌ وهبَّاتُ
2 - وَأَفْضَلُ النَّاسِ مَا بَيْنَ الوَرَى رَجُلٌ =تُقْضَى عَلَى يَدِهِ لِلنَّاسِ حَاجَاتُ
3 - لاَ تَمْنَعَنَّ يَدَ الْمَعْرُوفِ عَنْ أَحَدٍ =مَا دُمْتَ مُقْتَدِراً فَالسَّعْدَ تَارَاتُ
4 - وَاشْكُرْ فَضَائل صُنْعِ اللّه إِذْ جُعِلَتْ =إِلَيْكَ لاَ لَكَ عنْدَ النَّاسِ حَاجَاتُ
5 - قَدْ مَاتَ قَوْمٌ وَمَا مَاتَتْ مَكَارِمُهُمْ =وَعَاشَ قَوْمٌ وَهُمْ فِي النَّاسِ أَمْوَاتُ

<******>doPoem(0)
[line]
1 - تارات: المفرد: التارة، والحين، والمرَّة. يقال: فعل ذلك تارة بعد تارة، أي: مرَّة بعد مرَّة، وعاد إلى هذا الأمر تارة أخرى؛ أي: كرَّة أخرى.
2 - الورى: الخلق.
3 - المعروف: الإحسان. وخلاف المنكر، وعند الفقهاء: كل ما عُرِفَ بالشرع أو بالعقل حُسْنُهُ ومنه قول اللَّه عزَّ وجلَّ في الآية 17 من سورة لقمان: {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاَةَ وَأْمُرْ بِالمَعْرُوفِ وَاْنْهَ عَنِ المُنْكَرِ}.
[مصدر هذه الأبيات من كتاب: (المنهج الأحمد: 1/71، وشعر الفقهاء: 370].
[line]

[نور الحياة]

أخي الفاضل.. بصدق عمل رائع ... وفقك الله لإتمامه


"أسأل الله لك الهدى و التقى و العفاف و الغنى "

"أسأل الله العلي العظيم أن يلهمك الحكمة ويرزقك العلم النافع " بارك الله فيك........

(آمين يارب العالمين)

[muslima04]

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن والاهم بإحسان إلى يوم الدين،،

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،

عسى المانع خير اخي الفاضل المتيم المجهول..وجزاك الله بالإحسان إحسانا وغفرانا برحمته آمين يا رب يا اخي الفاضل.. ..بانتظار التتمة دائما إن شاء الله..

أهلا بك وبمرورك اختي الفاضلة نور الحياة....موضوع رائع بالفعل..صدقتي يا اختي..

[المتيم المجهول]

نعود بعد انقطاع ،،،

قضاة الدهَّر

قال إمامنا الشافعي رضي اللّه عنه:

1 - قُضَاةُ الدَّهِرِ قَدْ ضَلُّوا=فَقَدْ بَانَتْ خَسَارَتُهُمْ
2 - فَبَاعُوا الدِّينَ بِالدُّنْيَا=فَمَا رَبِحَتْ تِجَارِتُهُمْ

<******>doPoem(0)
[line]
1 - القضاة: المفرد: القاضي؛ أي: من يحكم بين الناس بتعاليم الشَرع، أو بقوانين أُخرى. الدهر: الأبد، ومدة العالم من بدء وجوده إلى انقضائه. بانت: ظهرت ووضحت. خسارتهم: الخسارة: الضلال والهلاك.
2 - إشارة إلى الآية الكريمة 16 من سورة البقرة: {أُوْلَئِكَ الذَّيِنَ اشْتَرَوُا الضَّلاَلَةَ بِالهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تَجِارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ}.
[مصدر هذين البيتين من كتاب: المجموعة المباركة وخزينة الأسرار للنازلي].

[line]

[المتيم المجهول]

راحة البال

قال الإمام محمد بن إدريس الشَّافعيِّ رضي اللّه تعالى عنه:

1 - قَلِيلُ المَالِ لاَ وَلَدٌ يَمُوتُ=وَلاَ هَمٌّ يُبَادِرُ مَا يَفُوتُ
2 - قَضَى وَطرَ الصِّبَا وَأَفَادَ عِلْماٌ=فَهِمَّتُهُ التَّعَبُّدُ والسُّكُوتُ
3 - خَفِيفُ الظَّهْرِ لَيْسَ لَهُ عِيَالٌ=خَلِيٌّ منْ حُرِمتُ وَمنْ دُهِيتُ

<******>doPoem(0)
[line]
1 - الهمُّ: الحزن. يبادر: يسرع ويعجل. يفوت: يمضي ويذهب.
2 - الوطر: الحاجة والبغية، الجمع: أوطار، يقال: قضى منه وطره؛ نال منه بغيته وحاجته وقضى أربه. الهمة: العزم القوي، الجمع: همم.
3 - خفيف الظهر: ليس له عِيال ولا أولاد. العيال: أهل بيت الرجل الذين يكفلهم ويموِّنهم.
[مصدر هذه الأبيات من كتاب: مناقب الشافعي للبيهقي: 2/98، ومناقب الشافعي للفخر الرازي: 273].
[line]

[المتيم المجهول]

بناة بيوت اللّه

قال أَبو عبد اللّه الشافعي رضي اللّه عنه:

1 - إِذَا رُمْتَ المَكَارِمَ مِنْ كَرِيمٍ=فَيَمِّمْ مَنْ بَنَى للّه بَيْتاً
2 - فَذَاكَ اللَّيْثُ مَنْ يَحْمِي حِمَاهُ=وَيكْرِمُ ضَيْفَهُ حَيَّاً وَمَيْتَا

<******>doPoem(0)
[line]
1 - رمت: مصدر: روم. ورام الشيء روماً ومراماً: أراده وطلبه فهو رائم، والشيء مروم؛ أي: مطلوب. والمرام: المطلب. يمم: اقصد. ويممه: قصده. من بنى للّه بيتاً: ذلك أنه يجب أن يكون مؤمناً حقاً، لقوله تعالى في الآية 18 من سورة التوبة: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّه مَنْ آمنَ بِاللّه وَالْيَوْم الآخِرِ وَأقَام الصَّلاَةَ وآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّه فَعَسَى أُوْلِئكَ أَنْ يَكُوْنُوا مِنَ المُهْتَدِينَ}.
2 - اللَّيث: الأسد، والشجاع (على التشبيه بالأسد)، الجمع: ليوث. حماه: حمى فلاناً حمياٌ وحماية: منعه ودفع عنه ونصره. والحمى: ما يحميه الإنسان ويدافع عنه.
[line]

[نور الحياة]

نعود بعد انقطاع ،،،

.. عوداً ميموناً ..
ولكن .. هل سيطول ؟

هذا ما ستثبته الأيام ...

ديوان الإمام الشافعي رحمه الله من الدواوين الرائعة
التي يستمتع القارئ بقرائتها ويلاقي فيها الخير الكثير
ويستحق الإكمال و المتابعة
لعلنا بذلك نصاب بضرب من ضروب الحكمة

.. بالتوفيق ..

[القعقاع بن عمرو]

أخي الحبيب المتيم المجهول
جزاك الله خيراً على هذا العمل
وجعله الله في ميزان حسناتك يوم القيامة
وأرجو من الله أن يلهمك استكماله
أخوك في الله
القعقاع بن عمرو

[بعيدالهقاوي]

شكر الله سعيك يااخينا / المتيم المجهول

وجعلها الله في موازين اعمالك