الروزنامة ( هل كان ابن لادن ضارة نافعة لنا!!!!!!)

[العاذرية]

"رب ضارة نافعة "
هل نستطيع أن نقول ذلك عن ظاهرة أسامة بن لادن؟!
خروج اسامة بن لادن- هداه الله- والكلاب النابحة واللاطمة والنائحة
كان مثلُ التطهير لبلادنا وذهاب الزبد جفاء
خروجهم جعلنا نستيقظ من جديد ونستعيد نظامنا
ونكشف عن مواقع العلل والخلل وأنََّ خروج مثل هؤلاء
كان من ثغرة في نظامنا فلا بد من ردمها .
سعى كل الطاهرين المحسنين للأصلاح قادة وشعبا
هناك فساد وهناك اهمال وهناك ألسنة منافقة
وايضا ارتخت الأيدى في شد العروة الوثقى
فرجع الحكام والمحكومين لحكم الله وبدأت توضع الحدود للمظالم
وبدأ الإصلاح الفعلي في هذا البلاد وتأسيس البنية التحتية لشعبة
وأول أصلاح قاموا به :
الأعتراف بالخطأ وأن هناك تقصير ونزلوا لأرض المُصلح
وحاوروه وأخذوا منه الحق
نعمَا هم ولاة أمورنا
من ذا الذي تُرضى سجاياه كلها................. كفى المرء نبلا أن تعد معايبه
نحن لا نريد غيرهم ولا نريد غيرنا يصلح بلادنا
ويدا بيد لن يضرنا (ضراط) نعاج الهاردبارك

الورقة الثامنة :
القضاء
من منّا لا يحفظ حديث الرسول صلى الله عليه وسلم " القضاة ثلاثة
اثنان في النار وواحد في الجنة "
وهذا حال القضاة في عهده صلى الله عليه وسلم فكيف
في عصرنا هذا !
القضاء ما شدد الرسول عليه الصلة والسلام فيه إلاّ لأنه
عصب صلاح المجتمع وقطعٌ لدابر كل شر
ولعل أحد الأسباب الرئيسية للإرهاب هو القضاء الفاسد عندنا
وللنظر لحاله عندنا :
نعم ,أساس التشريع والقضاء عندنا حكم الله ورسوله
إلا أن هناك شفاعات باطلة تدخل في ذلك وقد توعد الرسول
صلى الله عليه وسلم بهلاك المجتمع بتلك الوساطات
أضف على ذلك نظام المرافعة والمحاماة عندنا مهمل
ومجهول عند كثير من عامة الشعب بل إن الكثير من
المبخسة حقوقهم يتنازلون عنها جهلا بالمطالبة بها
عن طريق محامي والكثير يظنون أن المحاماة
مقتصرة على أصحاب الشركات ولمراجعة شؤونها القانونية
لم يدر في خلد أحد أن يوكل محامي في خطأ طبي او حادث مروري
سببه وزارة المواصلات أو ترشيح غيره في وظيفة بالواسطة
وهو أحق بها أو دين عام أو خاص و...و.... و...
والدولة يلقى على عاتقها مسؤلية كبيرة لجهل العامة بالمحاماة
بل إن الدولة أهملت هذا الجانب كثيرا
ربما لأن القضاء مرتبط بمجلس الوزراء
والصحيح أن يفصل تماما عن مجلس الوزراء
حتى يكون الكل تحت القضاء يحضر الجميع الخصم للخصم !

الورقة السادسة:
أمركة العالم هو حديث مجالسنا !
ألا ترى معي أنه بات وجود بني صهيون في فلسطين
مربوط بوجود أمريكا
وأن مخططهم من النهر للنهر تحقق
وذاك بما كسبت أيدينا وببركات اليهود العربية
من يقاضي أمريكا ومن يحاكمها وهي صاحبة التاريخ
الأسود
تضرب الضعيف وتمنعها من حق الدفاع الشرعي
وتحرم صناعة النووي وتتهمنا بأننا جهلة وهمج
وقد نستعمله عند أو شرارة مع أن التاريخ سجل لهم أو
أستخدام سيء للقنبلة الذرية وتتبجح برقيها ( وما حولك أحد)


احترامي لكم