مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 13-03-2007, 02:36 AM
اصلاحي اصلاحي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2007
المشاركات: 21
إفتراضي

عندي تحفظات على حزب الله كحزب أيديولوجي

تركي الدخيل: ولذلك اختلفت مع بعض أقرانك الإسلاميين اللي يعتقدون أن الخلاف يجب أن يكون مع حزب الله باعتباره حزب عقدي.
د. محمد حامد الأحمري: لأن نظرتهم عقدية وهم نسوا لبنان كله، وبدأوا يتكلموا على قضية شيعة وسنة، لبنان يضرب شيعته وسنته ومسيحيون.
تركي الدخيل: لكن ما عندك تحفظات على حزب الله كحزب أيديولوجي؟
د. محمد حامد الأحمري: لا هو حزب أيديولوجي وعندي تحفظات عليه كيف.
تركي الدخيل: ويش هي التحفظات؟
د. محمد حامد الأحمري: قضية أنه يعني يتحرك في كثير من المصالح لمصلحة إيران قضية أنه معظم القضايا في مواجهة السنة..
تركي الدخيل: ألم تعتقد أن الحزب كان في هذه الحرب أيضاً يتحرك وفقاً لولاء إيراني؟
د. محمد حامد الأحمري: إذا كان يتحرك أنا في هذا الحال أنت أمام حرب يقتل فيها الجميع في لبنان ويستولى على لبنان كأرض، بالتالي ليس الوقت أن تناقش هذه القضية..
تركي الدخيل: خلصوا الحرب بعدين ناقشها..
د. محمد حامد الأحمري: يجب أنك تقف ضد إسرائيل في هذه اللحظة، إسرائيل التي تقتل الجميع وتحتل أرض الجميع، بعد ذلك ناقش القضية العقدية قف ضد حزب الله أو قف معها.
تركي الدخيل: انتهت الحرب هل ناقشت قضية العقدية في حزب الله؟
د. محمد حامد الأحمري: عندي مشروع بحث طويل عالقضية عندي بحث عن انبعاث الشيعة في المنطقة كلها.
تركي الدخيل: استلهاماً من التجربة العراقية و..
د. محمد حامد الأحمري: من التجربة الإيرانية الثورة الإيرانية قصة العراق قصة لبنان شيعة باكستان شيعة أفغانستان..
تركي الدخيل: من خلال كتاب؟
د. محمد حامد الأحمري: إي نعم.
تركي الدخيل: طيب فاصل قصير نعود بعده لمواصلة حوارنا مع الدكتور محمد حامد الأحمري فابقوا معنا.
[فاصل إعلاني]
تركي الدخيل: حياكم الله في إضاءات مجدداً لا يزال حوارنا هذه الحلقة مع الدكتور محمد حامد الأحمري. دكتور محمد في أحد الحوارات اللي أجريت معك في 7/3/2004 سُئلت عن تراجع الصحوة الإسلامية، فقلت الصحوة لم تتراجع بل أصاب بعضنا الغرور بوعيه؟
د. محمد حامد الأحمري: إي..
تركي الدخيل: كيف أصاب بعضكم؟
د. محمد حامد الأحمري: تكلمنا عن قضية أنه لما أقبل الناس على الإسلاميين وبدأوا يروا لأهميتهم وكذا فأتوقع أنهم امتلكوا كل شيء امتلكوا المعرفة وامتلكوا الفهم وحقيقة امتلاك والفهم..
تركي الدخيل: طوروا أدواتهم المعرفية..
د. محمد حامد الأحمري: أي نعم كانت تحتاج إلى التطوير وإلى التعلم وإلى الشعور أنك دائماً تحتاج أن تطور أدواتك..
تركي الدخيل: ما انحسرت الصحوة في تقديرك؟
د. محمد حامد الأحمري: الضغط عليها كبير جداً..
تركي الدخيل: من مين؟
د. محمد حامد الأحمري: طبعاً ضغط خارجي في الغالب لأنه هو ضغط معلن تماماً يعني..
تركي الدخيل: وخلاف الغالب ضغط داخلي؟
د. محمد حامد الأحمري: ضغط داخلي لا شك..
تركي الدخيل: من وين؟ من حكومات..
د. محمد حامد الأحمري: من الحكومات أي نعم امتداد للضغط الخارجي، أيضاً هناك إشكالية عدم تطوير الأدوات والمعرفة..
تركي الدخيل: طيب ما تعتبر أن الجمهور اللي يتعاطى مع الصحوة أحياناً شاف تكرار الآلية وعدم تطويرها فبدأ..
د. محمد حامد الأحمري: هذا صحيح..
تركي الدخيل: هذا من أحد الوسائل..
د. محمد حامد الأحمري: يبدو لي هذا من الأشياء المهمة جداً يعني، إذا تكرر نفسك عدة مرات يبقى نفس القضية..
تركي الدخيل: كيف يمكن أن تطور الصحوة آليتها المعرفية؟ أنها تتعاطى مع السياسة بإيغال مثلاً؟
د. محمد حامد الأحمري: أن تتعاطى.. لأ هي تعاطت مع السياسة دائماً ولا يعني لا مناص من التعاطي مع السياسة لأي شخص، واللي يقول لك شخص غير سياسي هذا غير ممكن يكون إنسان حي موجود يتعاطى مع الناس والسياسة خارج دائرة.. هو إذا لم يكن ضحية لها أو مشارك فيها موجودة بشكل أو بآخر في بيئتها، لكن السياسة نفسها تحتاج إلى تطوير في فهمها وأيضاً المجتمع يحتاج إلى تطوير في فهمه، والتعامل ووسائل التعامل أيضاً تحتاج تطور.
تركي الدخيل: طيب ذكرت في ذات الحوار أن المثقفون يغلب عليهم ما غلب على حكامهم، وقلت أنه لما سئلت عن تحديداً تعاطي المفكرين والمثقفين مع الملف العراقي، قلت: المثقفون يغلب عليهم ما غلب على حكامهم والخوف أولاً والجهل والضعف ثانياً وما غلب على شعوبهم وهو الجهل، طيب إذا كانت هالحين في جهل عند المثقفين وفي نقص تطوير آليات المعرفة عند الصحوة والشعوب نفس الشيء طيب وين اللي يعرف؟ ما في حدا يعرف إلا أنت يا دكتور؟
د. محمد حامد الأحمري: لا ما أظن هذا المقصود من السياق يعني..
تركي الدخيل: طيب اشرح لي أنا أسأل عشان أعرف..
د. محمد حامد الأحمري: لا لكن أولاً الشعور بالخطأ أو بالنقص هذا يجب معالجته بوضوح، يعني مثلاً لا توجد عند الإسلاميين حتى أدوات تطويرية تطوير ذواتهم حتى داخلياً، فالغالب هو إعادة النصوص والمكتوبات القديمة وحفظها مرة أخرى، حتى يعني مرة وجدت بحث عن هذه القضية حتى الثقافة نفسها ثقافة مكررة، الحكام أيضاً يعانون من ضغط خارجي ويعانون من خوف، المثقف خائف والحاكم خائف..
تركي الدخيل: من إيش؟
د. محمد حامد الأحمري: غالباً الجميع يخافون من دولة تحتل العالم كله وتسيطر على الجميع.
تركي الدخيل: اللي هي أميركا؟
د. محمد حامد الأحمري: اللي هي أميركا مثلاً.
تركي الدخيل: وأميركا مهيئة للقيام بهذا الدور في رأيك؟
د. محمد حامد الأحمري: على الأقل مهابتها تكفي.. الضجة تكفي والخوف يكفي..
تركي الدخيل: ما الذي يظل..
د. محمد حامد الأحمري: حتى أنها هي حتى داخل الكونغرس كانوا يناقشون أن الدول العربية والإسلامية حققت لنا أكثر مما طلبنا منها.
تركي الدخيل: طيب هل تغير..
د. محمد حامد الأحمري: حققت لنا.. يعني ضايقت شعوبها أكثر مما طلبنا منها، يعني.
تركي الدخيل: أكثر مما نحتاج.
د. محمد حامد الأحمري: أكثر.. أكثر مما نحتاج.
تركي الدخيل: طيب هل.. ويش مظاهر مضايقة الشعوب في تقديرك؟
د. محمد حامد الأحمري: أعطيك مثال مثلاً القضاء على المؤسسات اللي هي مؤسسات المجتمع المدني المؤسسات الاجتماعية الجمعيات الخيرية الجمعيات الثقافية الآن تقريباً مقتولة في العالم العربي والإسلامي، وهي مؤسسة أساسية لحياة المجتمع.
تركي الدخيل: ألا تعتقد أنه تم استغلال هالمؤسسات لدعم بعض أعمال التطرف والعنف؟
د. محمد حامد الأحمري: إذا تم استغلال بعضها فلم تشتغل الجميع هذا جانب، القضية الأخرى الذي استغل يوجه لنا لا يستغل، ونبدأ نعيش حياة جديدة.
تركي الدخيل: طيب بالإشارة إلى هذه النقطة التي أشرت إليها قبل بضعة أشهر قمت بإلقاء محاضرة في أمسية في أحد الأمسيات في الرياض وأشرت فيها إلى أهمية الحرية وقلت أن الجميع يخاف من الحرية بما فيهم الإسلاميين، لماذا يخاف الإسلاميون من الحرية؟
د. محمد حامد الأحمري: لأن الحرية قدمت للإسلاميين للأسف بأنها قضية تعري وفساد أخلاقي وكذا ولم تقدم لهم على المكاسب التي ممكن أن تكسبها الأمة...
تركي الدخيل: ويش هي المكاسب التي تكسبها الأمة..
د. محمد حامد الأحمري: المكاسب التي تكسبها الأمة قضية حرية الرأي هذه قضية مهمة حرية الحركة تحسّن العلاقات في المجتمع، اللي يحتاج إلى حرية.
__________________
×× تم تعديل التوقيع بواسطة الإشراف ××
  #2  
قديم 13-03-2007, 02:37 AM
اصلاحي اصلاحي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2007
المشاركات: 21
إفتراضي

إلى أي حد يسمح الإسلاميين بحرية الآراء الأخرى؟

تركي الدخيل: طيب إلى أي حد يسمح الإسلاميين بحرية الآراء الأخرى؟ الطرف الآخر يقول أن الإسلاميون أن الإسلاميين إذا كانت لهم مقاليد الأمور فإنهم سيلغون الآخر في إبداء رأيهم.
د. محمد حامد الأحمري: نعم لأن الطرف الآخر ألغى الإسلاميين فبالتالي يخاف أن الدور يأتي عليه.
تركي الدخيل: بس هل فعلاً الإسلاميين عندهم استعداد للطرف الآخر؟
د. محمد حامد الأحمري: إذا كان عندهم استعداد لوقف الآخرين وكبت حرياتهم فهذه قضية سيئة جداً, لكن في نفس الوقت هم أصلاً لم يعطوا الفرصة الآن لنعرف من هم؟
تركي الدخيل: من هم الإسلاميين؟
د. محمد حامد الأحمري: أي نعم..
تركي الدخيل: ما أعطوا فرصة لنعرف من هم؟
د. محمد حامد الأحمري: ولا كيف يفكرون ولا كذا..
تركي الدخيل: كيف؟
د. محمد حامد الأحمري: لأنه ليست عندهم مؤسسات ناضجة اجتماعية, ليست عندهم أدوار اجتماعية ناضجة.. هم لاحظ قضية أنه كنت أقرأ قريباً أحد الكتب الذي يتحدث عن أن الإسلاميين يجب أن يكونوا خارج السلطة بأي شكل على الأقل هذه مقررات أميركا, وبالتالي هي مجموعة مغضوب عليها وتشعر بهذه القضية, فأحياناً تتطرف في علاجها وتتطرف في طروحاتها لأنها تشعر أنها مطاردة.. يعني الشخص عندما يشعر أنه مطارد يتصرف أحياناً تصرفات غير مناسبة.
تركي الدخيل: إذن أنت تفسر أن التطرف والإرهاب ما وجدوا إلا لأن الإسلاميين ضغط عليهم؟
د. محمد حامد الأحمري: من أسباب ذلك..
تركي الدخيل: وش الأسباب الثانية؟
د. محمد حامد الأحمري: لاحظ قضية من أسباب وجود الدكتاتورية في العالم الإسلامي والعربي وجود الإسلاميين لأن الغرب لا يريدهم, فبالتالي يؤيد الدكتاتوريات..
تركي الدخيل: ألا تعتقد أن الغرب في لحظة من اللحظات تفاعل مع الإسلاميين ضد الشيوعيين..
د. محمد حامد الأحمري: استخدمهم صحيح..
تركي الدخيل: طيب معناته أعطوا فرصة؟
د. محمد حامد الأحمري: لا استخدمهم..
تركي الدخيل: استخدمهم وهم ما انتبهوا أنه استخدمهم؟
د. محمد حامد الأحمري: لا هم يشتركون معه في تحقيق جانب المصلحة في أفغانستان مثلاً, هم يحررون بلادهم وفي نفس الوقت هو أيضاً يسقط روسيا..
تركي الدخيل: طيب قبل قليل أشرت إلى أن أميركا جاهزة للقيام بدور المتصرف المطلق في العالم..
د. محمد حامد الأحمري: تحاول ذلك لكن نعرف نحن المسلمين نعرف أن الله سبحانه وتعالى الوحيد المتصرف, وبالتالي إعطائها أكثر من حجمها ووزنها وحقيقتها وحاجاتها حقيقة يضر بالناس..
تركي الدخيل: هل أميركا تغيرت بعد 11 سبتمبر أم أن هذا المشروع موجود لديها قبل ذلك؟
د. محمد حامد الأحمري: الموقف من الإسلام مسبق موجود يُستخدم أحياناً ويبعد, ولكن الموقف من الإسلاميين موجود في أدبيات..
تركي الدخيل: بس أنت كنت أحد الإسلاميين الموجودين في أميركا خلال 16 سنة وما وجدت أنك بحاجة إلى أنك تخرج من أميركا إلا في..
د. محمد حامد الأحمري: صحيح لأنك إذا كنت في دولة استعمارية فيها فأنت تنال شيء من حقوق وحريات المستعمرين, لكن إذا كنت في المستعمرات فأنت لا تحصل على شيء من هذه الحقوق.
تركي الدخيل: كنت في دولة استعمارية يعني؟
د. محمد حامد الأحمري: إيه نعم.
تركي الدخيل: ونالك شيء من حقوقك؟
د. محمد حامد الأحمري: أنا كسبت شيء من الحريات اللي يكسبها أي مواطن أميركي.
تركي الدخيل: شيء من الحريات, ما في حريات يعني..
د. محمد حامد الأحمري: ليس مطلقة أي بلد لا يعطيك..
تركي الدخيل: وين في حريات مطلقة في العالم؟
د. محمد حامد الأحمري: ما فيه..
تركي الدخيل: وأكثر حريات موجودة هناك؟
د. محمد حامد الأحمري: أي نعم إلا للمسلمين أخيراً يعني..
تركي الدخيل: بعد الحادي عشر من سبتمبر, سأعود إلى قضية أشرت إليها قبل قليل أن الإسلاميين يخافون من الحرية لأنها قدمت لهم بشكل خاطئ, لماذا لم يستطع الإسلاميون أن يتفهموا الحرية انطلاقاً من تراثهم؟
د. محمد حامد الأحمري: هي حقيقة لم تدرس بشكل جيد في تراثهم قضية الحرية, ودرست في جوانب قليلة جداً في قضايا الاختيار وقضية المعتزلة والجبرية وكذا, لكن لم تنل بشكل جيد في الموضوع السياسي لم تتسع في الجانب..
تركي الدخيل: كيف يمكن أن تنال يعني ما تحتاجه؟
د. محمد حامد الأحمري: لا من الكتابة والحديث المستمر عنها وتوعية الناس بها, لأنها هي مو نافعة للحاكم والمحكوم نافعة لكل أطراف المجتمع, هي شفافية هي عزة حقيقة, الحرية فيها عزة للأشخاص..
تركي الدخيل: لماذا ندمت على مقالك التحليل العقدي؟
د. محمد حامد الأحمري: لم أندم عليه كما أشرت تأكيد جزء ثاني التأكيد له..
تركي الدخيل: وكيف ترى أن الإسلاميين تلقوا هذا المقال؟
د. محمد حامد الأحمري: حقيقة بصدمة كبيرة من بعضهم, ومفاصلة من بعضهم مثلاً, توقعوا أني أخرج العقيدة من التحليل وهذا ظلم لأني نشرت تقريباً في بداية المقال لأنه قد يكون العامل عقدي وحيد وحاسم..
تركي الدخيل: أنت تركز دائماً على الاستبداد وهو لب المشكلة..
د. محمد حامد الأحمري: لا شك الإنسان الذي يعيش في المجتمع مستبد قدراته العقلية والذهنية تضعف, وأيضاً دفاعه عن نفسه وفهمه للحياة ضعيف, منقوص جانب من مكوناته الأساسية.
تركي الدخيل: الإنسان؟
د. محمد حامد الأحمري: الإنسان إذا أخذ حريته يبقى الإنسان منقوص.
تركي الدخيل: طيب فكرة المستبد العادل كيف تتعاطى معها وهي فكرة مطروحة في التراث الإسلامي؟
د. محمد حامد الأحمري: طرحت قديماً لأنها يعني كمرحلة ممكن ننتقل بعدها ولكنها ليست صحيحة..
تركي الدخيل: ما تعتقد أنها صحيحة..
د. محمد حامد الأحمري: لأن المستبد العادل سيأتي بعده مستبد فاجر..
تركي الدخيل: الحرية في تقديرك أهم من الأمن؟
د. محمد حامد الأحمري: ليس هناك من تناقض, الحقيقة طرح هذا ضد هذا ليس صحيحاً تستطيع يكون عندك حرية..
__________________
×× تم تعديل التوقيع بواسطة الإشراف ××
  #3  
قديم 13-03-2007, 02:38 AM
اصلاحي اصلاحي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2007
المشاركات: 21
إفتراضي

الأمن أيام صدام أرحم من الوضع العراقي الحالي

تركي الدخيل: لأن بعض المروجين للمشروع الأميركي في العراق يقولون أن نالوا العراقيين حريتهم يعني حرروا من نظام استبدادي..
د. محمد حامد الأحمري: إذا كنت ترى أن وجود الجيش الأميركي 150 ألف يعني حرية فهذه إشكالية, لا هم في حالة احتلال وليس في حالة تحرير..
تركي الدخيل: أيهم أسوأ صدام حسين أم الاحتلال العراقي من أميركا؟
د. محمد حامد الأحمري: لا شك أن الآن قتل..
تركي الدخيل: الأميركي للعراق عفواً..
د. محمد حامد الأحمري: قتل أكثر من 600 ألف سيبقى الأمن عند صدام أرحم على الأقل الناس بقوا أحياء, الآن فقدوا البلد وفقدوا الحياة..
تركي الدخيل: طيب إلى أي حد تعتقد أن أميركا يمكن أن تواصل مشروعها الاستعماري اللي أنت تتحدث عنه قبل قليل؟
د. محمد حامد الأحمري: ضمن تكاليف قاهرة جداً لهم ومكلفة جداً لهم, والذي يحصل الآن في أميركا في هذا الوقت في الخلاف مع الديمقراطيين الحقيقة هي ثورة وانقلاب على المؤسسة الموجودة على طريقة بوش ومجموعته, وهذه طريقة في النفسية الأميركية مشهورة قديماً حتى أخرجنا كتاب اسمه الرئاسة الأميركية, بعد كل الحروب والمضايقات يبحث الناس الحرية في أميركا فقدوا كثير من حرياتهم أيام بوش, وبالتالي هناك تغير كبير في أميركا..
تركي الدخيل: هل ستعود الحريات الأميركية مرة ثانية؟
د. محمد حامد الأحمري: بعضها سيعود أحسن لكن..
تركي الدخيل: وفقاً لتحليلك قبل قليل تقول أنه بعد كل مشكلة يرجعون..
د. محمد حامد الأحمري: يرجعون يستعيدون قدرتهم مرة أخرى بعد الحروب..
تركي الدخيل: كم يحتاجون عشان..
د. محمد حامد الأحمري: أنا أظن في السنوات القريبة لوسط الناس يستعيدونها, الآن قضية التجسس على البيوت وكذا لا نلغي, أيضاً هناك قضية أخرى الأقليات مثل العرب والمسلمين لا شك سيقل عليهم الضغط بعد فترة..
تركي الدخيل: إي وينالون بعض حقوقهم..
د. محمد حامد الأحمري: ينالون بعض حقوقهم..
تركي الدخيل: بعض الحقوق اللي كانت موجود قبل 11 سبتمبر ولا..
د. محمد حامد الأحمري: التي كانت بعضها البعض اللي كانت قبل..
تركي الدخيل: بس ما رح يعود ما كان قبل..
د. محمد حامد الأحمري: لا أتصور لأن الحكومة جهزت ودخلت نظريات كبيرة في الموضوع هذا..
تركي الدخيل: طيب في مقال يعني كتبته دكتور محمد حامد الأحمري بعنوان حرية الفكر, قلت: في زماننا زاد الخوف من الفكر الغربي ومشكلات العصر الكبيرة, فكان أحد ملاجئ الهروب الفخر بالتراث وهذه سنة للمغلوب الذي يبحث عن ذاته أمام الاستلاب الحضاري, تعتقد أن الخوف من الفكر الغربي غير مبرر؟ رغم أنك قبل قليل تقدم أنه في استبداد ممثل بدولة غربية..
د. محمد حامد الأحمري: أنا أظن أن طبقة من الناس مفترض أن لا يكون عندها هذا الخوف..
تركي الدخيل: وش الطبقة هذه؟
د. محمد حامد الأحمري: الطبقة الواعية القادرة أن تأخذ ما ينفعها وتترك ما يضرها حتى من تراثها, يعني لماذا نحن نستسلم لتراثنا؟ أظن الاستسلام للتراث مثل الاستسلام للغرب, يستسلم للتراث هذا جهد بشري..
تركي الدخيل: وش اللي ينفعنا من التراث يجب أن نتركه؟
د. محمد حامد الأحمري: يعني مثلاً قضية الجدالات التفصيلية وتاريخنا الفكري, كثير من التفصيلات ما نحتاجها في زمننا هذا بل هي تثقل الوقت ويمكن تقضي 60 سنة 70 سنة..
تركي الدخيل: حتى لو كانت عقدية..
د. محمد حامد الأحمري: عقدية أو غيرها..
تركي الدخيل: طب وش.. ما هي المسائل العقدية تقول أن العقيدة..
د. محمد حامد الأحمري: أعطيك مثال.. كيف نشغل الطالب مثلاً لمدة سنتين أو ثلاث في قضية خلق القرآن, ما عندنا أحد الآن يقول بهذه القضية, كنت أحتاج أتحدث عن قضية من قضايا الحريات أو قضايا مفاهيم جديدة تدور في زمان القوميات الليبرالية الخ.. ولا أشغله بقضايا قديمة ليست معركة الزمان..
تركي الدخيل: يعني إذن يجب أن..
د. محمد حامد الأحمري: يجب أن يعاصر, أنا أتمنى من الشيخ أن يهاجر من العصر العباسي إلى عصرنا..
تركي الدخيل: كيف؟
د. محمد حامد الأحمري: يعني أتمنى من الشيخ أن يهاجر من العصر العباسي إلى عصرنا أو من عصر ابن تيمية إلى عصرنا, ويعيش معنا في هذا الزمان ويناقش قضايانا حتى ينمو وننمو معاً ونحل مشاكلنا..
تركي الدخيل: يعني معناته أن الكثير من المشايخ ما عندهم فقه واقع؟
د. محمد حامد الأحمري: يعيشون في زمن بعيد..
تركي الدخيل: اللي هو زمن التراث..
د. محمد حامد الأحمري: إي نعم وهذا الزمن مريح, كلما كان زمن مر من زمان وأصبح أحداث باردة يكون مريح, مشكلة الزمن هناك فرق بين السياسي والمؤرخ, السياسي يتعامل مع النار إيديه ممكن تحرقه ولكن المؤرخ..
تركي الدخيل: شغلات انتهت وما في زمان..
د. محمد حامد الأحمري: والخلافات العقدية القديمة سهلة ومستوعبة وآمنة إذا تكلمت فيها, لكن زمانك مشكلة وبالتالي الهروب من الزمان هذا هو طابع الكثير من المثقفين..
تركي الدخيل: لماذا يلجأ الإسلاميون أو المشايخ إن صح التعبير إلى التاريخ أكثر من المعاصرة؟
د. محمد حامد الأحمري: لأنها منطقة آمنة ما تسبب لهم مشكلة خلاف مع حكومة ولا خلاف مع شرطة ولا خلاف مع التلاميذ ولا.. مناطق آمنة ومدروسة وسهلة..
تركي الدخيل: والتعاطي مع السياسة ممكن أن ينشئ مشاكل؟
د. محمد حامد الأحمري: لا شك..
تركي الدخيل: وأنت ترى أنه يجب أن يتصدى لها؟
د. محمد حامد الأحمري: كل إنسان حي يجب أن يكون يعيش زمانه.
تركي الدخيل: أي ويقرر الشيخ القضايا السياسية..
د. محمد حامد الأحمري: يشارك فيها, ما قلت يقرر يشارك فيها فإذا كان شارك برأي جيد سيقبل منه إذا شارك بخطأ سيرى أنه خطأ..
تركي الدخيل: من يشارك مع من بالضبط.؟
د. محمد حامد الأحمري: يشارك مع السياسي يشارك مع الصحافي يشارك مع الحاكم مع كل فئات المجتمع..
تركي الدخيل: في إبداء آراءهم؟
د. محمد حامد الأحمري: في إبداء آراءهم.
تركي الدخيل: إلى أي حد ترى أن التيار الإسلامي متوغل في التراث أكثر من معاصرته للأحداث؟
د. محمد حامد الأحمري: إلى درجة كبيرة جداً على الأقل نصف المشايخ أو أكثرهم يعيشون في الماضي..
تركي الدخيل: أي مشايخ؟
د. محمد حامد الأحمري: المشايخ في بلدنا وفي غير بلدنا يعني..
تركي الدخيل: وفي مشايخ آخرين يعاصرون..
د. محمد حامد الأحمري: قليل جداً يعاصرون..
تركي الدخيل: من هم النماذج اللي ممكن..
د. محمد حامد الأحمري: ما أستطيع أفضّل أني ما أعطي أسماء يعني..
تركي الدخيل: طيب فاصل قصير أيها الإخوة نعود بعده لمواصلة حوارنا مع الدكتور محمد حامد الأحمري فابقوا معنا.
]
__________________
×× تم تعديل التوقيع بواسطة الإشراف ××
  #4  
قديم 13-03-2007, 02:39 AM
اصلاحي اصلاحي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2007
المشاركات: 21
إفتراضي

المستعمر هو الذي يحرك مشاعر الطائفية

تركي الدخيل: حياكم الله في إضاءات من جديد، لا يزال حوارنا هذه الحلقة مع الدكتور محمد الأحمري. دكتور قلت في مقالك: حصاد التحليل العقدي, وللنظر السياسي يا إخواننا تقسيمات أخر بعضها من بضاعتكم وبعضها تقع خارج ثقافتكم، وإلا لما صح وجود سياسي وعقدي، ووجود رجل دين ورجل دولة أو سياسة, ولما يعني ما صح وجود رجل دين ورجل دولة أو سياسة، وتختلف التقسيمات في التخصصات الأخرى تماماً عن التقسيم العقدي, وتسألني هل انعزل العقدي وقل دوره وضعفت فكرته وقدرته، أقول: نعم، وتغطية هذه الحقيقة مغالطة كبرى، فقد قدرته ودوره بإرادته وبتصميم خصومة, كيف فقد العقدي دوره؟
د. محمد حامد الأحمري: بإقالة في جانب واحد فقط, يعني أعطيك مثال مثلاً قضية التحليل تفسير الأحداث كلها بناء على قضية سنة وشيعة, هي حقيقة جزء منها صحيح من القضية، ولكن لا ننسى أنه نحن في حالة استعمارية هي التي تحرك قضية شيعة وسنة أكثر من ما كان، قبل ذلك الشيعة والسنة موجودين في هذه المناطق، حالة القتال قليلة حالة المواجهات أقل، لكن المستعمر هو الذي يحرك هذا الزنبرك فتجد الناس يقفزون مع الحدث هذا..
تركي الدخيل: طيب قبل قليل دكتور قبل قليل تقول أنت أنه يجب أن لا نبالغ في إعطاء أميركا دور أكبر، والآن تتحدث عن أنه المستعمر قاعد يفتح يؤشر على زر أليست هذه مبالغة في إعطاء المصطلح الآخر أدوار أكثر من دور..
تركي الدخيل: في الأسبوع الأول في الأسبوعين الأولين في دخول أميركا العراق, ألقيت محاضرة في مجلس العلاقات الخارجية الأميركية فكان أحد المتحدثين وهو أكثر من صاغوا المنطقة مارتن إنديك, تحدث بصراحة وقال نحن بحاجة إلى استعادة حكمة المستعمرين القدماء الذين قالوا فرّق تسد، فهو بدأت الفكرة ولكنه فرق..
تركي الدخيل: القاعدة البريطانية الشهيرة القاعدة الإنجليزية.
د. محمد حامد الأحمري: فهم فرقوا بدرجة كبيرة حتى أصبح التفريق أكبر من طاقتهم..
تركي الدخيل: قلت في أحد مقالاتك أيضاً الانتخاب أو السرداب طالت غيبة الإمام المعصوم على الشيعة في السرداب, فأخرجوا لأنفسهم حاكماً بانتخاب، وطال غياب الراشد على السنة فظهر الإمام واختفت الأمة في السرداب، فإن كان ولا بد من غياب أحد الطرفين الأمة أو الإمام فليختف الإمام في السرداب, وليكن الأمر للأمة التي لا تجتمع على ضلالة وتقيم حاكماً عنها بالنيابة، إذن أنت تميل إلى أن النموذج الشيعي الذي غاب الإمام عنه بالسرداب لكنه قدم حاكماً بانتخاب أفضل من النموذج السني الحالي؟
د. محمد حامد الأحمري: ليس هذا.. ليست بهذا الالتزام والتقسيم، أنا قصدت أن هناك كان في فكرة خرافية استمرت عند الشيعة فترة طويلة تخلصوا منها، نحن في حالة المجتمع السني نحن بحاجة إلى وجود المشاركة في اختيار الحاكم.
تركي الدخيل: المشاركة في اختيار الحاكم.
د. محمد حامد الأحمري: في اختيار الحاكم نعم انتخاب شورى أي طريقة يعني يكون للأمة صوتها ودورها، لأن الآن الأمة هي فعلاً في السرداب ما في إلا ولي الأمر فقط في أكثر الدول العربية والإسلامية السنية، أنت بحاجة إلى أن تظهر القضية بالمعاكسة أن الأمة تشارك.
تركي الدخيل: هل أنت مؤمن بأن التغيير يجب أن يبدأ من القاعدة أم من الهرم رأس الهرم؟
د. محمد حامد الأحمري: لا يمكن أن يأتي التغيير فقط من جهة واحدة, التفاهم الجهتين هذا أحسن الحلول, التحولات السلمية لمصلحة الجميع هي أحسن الحلول.
تركي الدخيل: التحولات السلمية.
د. محمد حامد الأحمري: التحولات السلمية الحلول المفيدة.
تركي الدخيل: يعني في تقديرك أن التغيير يجب أن يكون سلمياً؟
د. محمد حامد الأحمري: إي طبعاً..
تركي الدخيل: هل أخطأ الإسلاميون بانتهاجهم تغييراً غير سلمي فيما يتعلق..
د. محمد حامد الأحمري: في أي مكان؟
تركي الدخيل: في أماكن كثيرة من العالم العربي مثلاً؟
د. محمد حامد الأحمري: طبعاً لا تسمح الظروف نعم بهذه المواجهات الحادة نعم.
تركي الدخيل: لأ أنا أقصد فيما مضى عندما كان فيه مواجهات من أجل التغيير تعتقد أنه خطأ.
د. محمد حامد الأحمري: إذا كانت المواجهات تقصد بقضايا التفجير وقضايا الجهاديين وكذا فهي قضايا غالباً ما عندها مشروع سياسي واضح ولا طريقة للتحول، لكن أعطيك مثال مثلاً في المجالس أو في الدول التي فيها مجالس نيابية ومجالس شورى الأولى في هذه الحالة إعطاء سلطات أكثر في هذه المؤسسات مع بقاء العلاقات الجيدة داخل المجتمع.
تركي الدخيل: لأ أنا سؤالي أن لجوء الإسلاميين للتغيير بالقوة تعتقد أنه خطأ لأنك قاعد تقول لي يجب أن يكون التغيير سلمي.
د. محمد حامد الأحمري: نأخذ كل نموذج منفصل عن الآخر أحسن لا أستطيع أعطيك قضية عامة.
تركي الدخيل: لأنك.. أخذتها لأنك عممت وقلت يجب أن يكون التغيير تغييراً سلمياً.
د. محمد حامد الأحمري: إي نعم.
تركي الدخيل: هذه قاعدة ثابتة لك.
د. محمد حامد الأحمري: أفضّل هذا الأمر نعم.
تركي الدخيل: تفضل لكن ما عندك مشكلة يعني, في خلاف الأفضل ممكن يصير؟
د. محمد حامد الأحمري: لأنه مثلاً جميع التغييرات التي حصلت بالعالم الإسلامي أغلبها حصلت بالقوة سواء إيجابية ولا سلبية.
تركي الدخيل: تغييرات في الحكم..
د. محمد حامد الأحمري: ما تستطيع.. إي نعم، يعني مثلاً أي حركة للمجتمع ما تستطيع تقول فيها لازم قضية أو صورة محددة للتغيير.
تركي الدخيل: إي لكن ما عندك مشكلة أحياناً بالتغيير غير السلمي؟
د. محمد حامد الأحمري: إذا كان في مصلحة للمجتمع ولا يضر بالناس..
تركي الدخيل: من يحدد هذه المصلحة؟
د. محمد حامد الأحمري: هذه القضية نوقشت قديماً حتى من أيام الحزب وإلى زماننا هذا.
تركي الدخيل: بس من يحدد المصلحة دكتور؟
د. محمد حامد الأحمري: يعني عقلاء المصلحين يحددون.
تركي الدخيل: قبل قليل في الفاصل الأول سألتك عن السلفية وقلت أن عندك مشكلة مع التفسير الحالي للسلفية، هل تعتقد أن التفسير اللي أنت عندك مشكلة معه يساهم في تكريس الاستبداد اللي عندك مشكلة معه برضه؟
د. محمد حامد الأحمري: نعم.
تركي الدخيل: كيف؟
د. محمد حامد الأحمري: يعني في قضية تسليم كل شيء للحاكم وعدم المشاركة والقضية يعني في يؤكد قضية العصمة وكذا هذه قضية مبدأ شيعي يعني عصمة الحاكم هذا مبدأ ليس سني.
تركي الدخيل: ألا تعتقد أنت أنه أنك تستخدم أحياناً أسلوب حاد في نقد مخالفيك, كما مثلاً في مقالك التحليل العقدي عندما قلت إنه أمر يحزن وأشفق على مجتمع ثقافي يعاني من هذا القصور الكثير في وعيه بفترته وبسنن المجتمعات وبقضاياه حيث يساق إلى حتفه برغبته, وبإثارة عاطفته والعبث بعقيدته, فالعقدي المتزمت فاقد لكثير من عناصر الوعي وينساق لخداع خصومه، لاحظ الألفاظ.. وينساق لخداع خصومه بيسر وسهولة صرامته وصلابته وربما قوته كما يتوقع هي سر تبعيته وضعفه وكذلك.. إلى آخره.
د. محمد حامد الأحمري: الشخص المندفع والحاد غالباً ضعيف، حتى يفقد سيطرته العقلية والذهنية على أفكاره، أما قضية أنه هل أنا يمكن أن أكون بهذا.. وارد.
تركي الدخيل: بس ما تعتقد أنه أحياناً تعبّر عن أفكارك بشكل حاد تنتقد خصومك؟
د. محمد حامد الأحمري: أنا حقيقة أستخدم أحسن الأدوات لإيصال فكرتي، أما قضية هل كانت حادة أو غير حادة هذا الحكم للقارئ.
تركي الدخيل: بس قبل قليل تقول أن الشخص اللي يستخدم الحدة هذا شخص ضعيف.
د. محمد حامد الأحمري: نعم الشخص اللي دائماً هذا طابعه أكيد غالباً.. ولكن لاحظ قضية في القرآن الكريم استخدم ألفاظ حادة واستخدم ألفاظ إقناع واستخدم يعني.. أنت تخاطب من؟ تخاطب الإنسان بكل جوانبه، العاطفية والعقلية والشخص البارد والشخص الحاد، أنت تمارس هذا الأسلوب مع الناس, وبالتالي هذا أسلوبك في الأخير هذا ما تقوله أنك تنوع أسلوبك بحسب القرّاء.
تركي الدخيل: طيب دكتور محمد حامد الأحمري ألا تعتقد أنك أنت تقع فيما تنهى عنه أحياناً المخالفين، أنت تنتقد الشيخ اللي يتكلم في كل شيء بسبب الرمزية, ثم تقع في موقع في نفس الإشكالية عندما تمارس دور رمزية المثقف بشكل أو بآخر.
د. محمد حامد الأحمري: قد يقع ما عندي إشكالية قد أخطئ فيها وقد..
تركي الدخيل: يعني إي بس نحن نفتح باب قد ما تعتقد أنك تمارس..
د. محمد حامد الأحمري: لأ.. إلزام لأ ما أظن أني ألزم نفسي لو كنت أعرف هذا الأمر لحاولت أتجنبه.
تركي الدخيل: أيهم في تقديرك أهم فتح باب الحريات ولاّ تطبيق الشريعة؟
د. محمد حامد الأحمري: الشريعة لا تعارض بينها وبين الحرية لماذا تفترض هذا التعارض؟
تركي الدخيل: لأ بس لو كان..
د. محمد حامد الأحمري: الشريعة هي الضامن للحرية في المجتمع الإسلامي، لا أفترض أبداً أي خلاف بين الأمرين.
__________________
×× تم تعديل التوقيع بواسطة الإشراف ××
  #5  
قديم 13-03-2007, 02:39 AM
اصلاحي اصلاحي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2007
المشاركات: 21
إفتراضي

الشريعة هي الضامن للحرية في المجتمع الإسلامي

تركي الدخيل: بس أنت قبل شوي تقول أن الإسلاميين ما هم مستوعبين مسألة الحرية فإذا طبقوا هم الشريعة..
د. محمد حامد الأحمري: إي لاحظ القضية أنت تريد الإسلاميين هم الشريعة, الإسلاميون ليسوا الشريعة, والشريعة..
تركي الدخيل: الشريعة طيب كيف نقدر نأخذ نموذج الشريعة من خلال اللي يطبقونه بطبيعة..
د. محمد حامد الأحمري: من خلال الذين يفهمونها أو يحاورونها أو يتحدثون عنها.
تركي الدخيل: طيب من هم الذين يفهمونها إذا أنت تعتقد أن العقدي مغرق في تفاصيل عقديته ومش مهتم بالسياسة, والإسلاميين ما طوروا أدواتهم, من اللي ممكن يستوعب هالفكرة عشان يشرح لنا؟
د. محمد حامد الأحمري: الاهتمام بالجانب الذي ذكرته قضية وجود الحريات سيخرج لنا من مجتمعنا مجموعات قادرة من هؤلاء المشايخ ومن غيرهم ومن جميع أطراف المجتمع من يحاول يحل المشكلة، لكن ما دام كل إنسان يصمت ويخاف ويبتعد وكذا ما نصل لشيء.
تركي الدخيل: كيف يمكن أن تساهم الحريات في إخراج من يحل لنا المشكلة؟
د. محمد حامد الأحمري: حتى الجدل هذا لاحظت أن المقالات التي كتبتها والاعتراضات عليها أظن أخرجت ردود بعضها عنيفة وبعضها معتدلة وبعضها كذا.. هذا أسلوب من أساليب إخراج الحلول.
تركي الدخيل: ما تعتقد أن خلاف بعض الإسلاميين..
د. محمد حامد الأحمري: وجود المؤسسات أيضاً.
تركي الدخيل: يساهم في صناعة..
د. محمد حامد الأحمري: لا شك.
تركي الدخيل: خلاف بعض الإسلاميين معك هل كنت تتوقعه قبل أن تقدم إلى المنطقة بهذا الشكل؟
د. محمد حامد الأحمري: أنا ما كنت أتوقع هذا الأمر، ولكنه زاد بعد ما.. يعني كان عندي أحد خيارين إما الخلاف معهم أو الصمت، أنا فضلت أتحدث، وهذا من باب أمانة الكلمة وقناعتي لا بد أن أقول ما أقتنع به, قد يتبين في أخطاء ممكن.
تركي الدخيل: هل ستستسمر في بيان وجهات نظرك بهذا الشكل حتى لو كان فيه مفارقة بينك..
د. محمد حامد الأحمري: ما دمت أستطيع سأحاول.
تركي الدخيل: طيب هل المهم أن تشكل أن تقول وجهة نظرك حتى بعيداً عن رأي المحبين أو المتأثرين؟
د. محمد حامد الأحمري: لأ مهم أني أصرح بالحقيقة حتى ولو انزعجوا لأنهم سيستفيدون منها بعد فترة.
تركي الدخيل: من هم؟
د. محمد حامد الأحمري: الذين يخالفوني سيستفيدون من هذه الفكرة، ولاحظ أن الأفكار قد تقال في زمن وتبعث في زمان آخر، يعني ابن تيمية بعثه محمد بن عبد الوهاب.
تركي الدخيل: طيب، أين تعتقد أنه فيه فارق في الصحوة بين اليوم في 2007 وبين الثمانينات وبداية التسعينات؟
د. محمد حامد الأحمري: ذلك الوقت كانت أكثر حماسة والآن أكثر تفصيل.
تركي الدخيل: كان في حماس بدون تفاصيل..
د. محمد حامد الأحمري: إي بدون تفاصيل.
تركي الدخيل: الآن خفت الحماسة وكثرت التفاصيل، ويش هي التفاصيل؟
د. محمد حامد الأحمري: يعني هي التفاصيل ما هي في السابق كانت قضية تدين عام وكلمات عامة، الآن أصبح فيه قضايا تفصيلية، ابتداءً من البنوك الإسلامية انتهاءً إلى قضية مجالس الشورى وغيرها فيه جانب تفصيلي يحتاجه الناس فكري سلوكي مؤسسي إلى آخره.
__________________
×× تم تعديل التوقيع بواسطة الإشراف ××
  #6  
قديم 13-03-2007, 02:40 AM
اصلاحي اصلاحي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2007
المشاركات: 21
إفتراضي

أحسب حساب الآخرين في كتاباتي لحد عدم إقصائي

تركي الدخيل: المفارقة بين التيارات المحافظة والتيارات المنفتحة إن صح التعبير, هل تعتقد أنها في تشكيلها في المجتمع السعودي إيجابية ولاّ لأ؟
د. محمد حامد الأحمري: أنا أظنها إيجابية حتى الالتقاء بين الليبراليين والإسلاميين سيفيد المجتمع جداً، ذكرت حتى فصل في كتاب ملامح المستقبل قلت: أنه ستخرج هناك ثقافة وسيطة بين تطرفين.
تركي الدخيل: ويش هي؟
د. محمد حامد الأحمري: ستخرج ثقافة وسيطة بين تطرفين بمعنى..
تركي الدخيل: بدأت تتشكل الثقافة..
د. محمد حامد الأحمري: هذا الذي أراه.
تركي الدخيل: تعتبر نفسك تنتمي لهذه الثقافة الوسيطة؟
د. محمد حامد الأحمري: أعتبر أنه قد أكون ما أدري, أنا ما يهمني من يصنفني ولكن يهمني أن أقول قناعتي.
تركي الدخيل: أنا قاعد أسألك أنت..
د. محمد حامد الأحمري: أنا أصنف نفسي أني أقول ما أؤمن به, قد مرة تصنفني في فكرة في الطرف قد مرة تصنفني في الوسط مرة تصنفني أياً ما شئت.
تركي الدخيل: طيب هل واجب المثقف ولا سيما في حالتك إذا كان مثقفاً إسلامياً أن يقول كلمته ويمضي؟ أم يجب أن يراعي انعكاس هذه الكلمة على المتلقين؟
د. محمد حامد الأحمري: المهم أن يقولها ويمضي لأن المراعاة انعكاس سيبقى يراعي شيء خارج مهمته.
تركي الدخيل: طيب أنت الحين قبل ما تكتب أو تعلن عن أفكارك من تضع في ذهنك؟
د. محمد حامد الأحمري: حقيقة أضع في ذهني القضية التي أناقشها بدرجة أولى, ثم بعد ذلك أحسب حساب الآخرين.
تركي الدخيل: تحسب حساب الآخرين إلى أي حد؟
د. محمد حامد الأحمري: إلى الدرجة التي لا يلغون أفكاري فيها.
تركي الدخيل: اللي ما يقصونك..
د. محمد حامد الأحمري: اللي ما يقصوني نعم ما يلغون أفكاري.
تركي الدخيل: حتى ولو كانوا من الإسلاميين؟
د. محمد حامد الأحمري: ولو كانوا من الإسلاميين.
تركي الدخيل: يعني معناته مو بس الإقصاء من الحكومة حتى الإسلاميين..
د. محمد حامد الأحمري: لا شك يعني بالعكس أنا..
تركي الدخيل: كنتم في فترة تصورون أنه ما فيه إقصاء إلا من الحكومات.
د. محمد حامد الأحمري: لأ أبداً في إقصاء من الإسلاميين شديد جداً كما هو من الحكومة, يعني موجود هالأمر من الحكومات ومن الإسلاميين وهناك مجاملات شديدة جداً, بعض الناس يجامل الإسلاميين ويلغي الحقيقة والقناعة هذا وارد موجود موجود عند السنة وموجود عند الشيعة, كثير من الناس يصوتون من أجل يعني ما يرغبه المستمعون.
تركي الدخيل: ألا تخشى أن تقع في فخاخ المجاملة خصوصاً أنك لم تتوقع ردة الفعل الرافضة لأفكارك التي طرحتها.
د. محمد حامد الأحمري: أرجو أن لا أقع لكن من يضمن, أرجو أن لا أقع.
تركي الدخيل: طيب فيما يتعلق بالتيار الليبرالي كيف وجدت تعاطيه مع أفكارك؟
د. محمد حامد الأحمري: قليل جداً من تعاطوا مع أفكاري أو من ردوني أو أرسلوا لي رسائل..
تركي الدخيل: أو عقبوا عليك, بس ما كان فيه رد.. يعني في الوقت الذي كان ممكن تنتظر الرفض يجي منهم ما إجا الرفض منهم..
د. محمد حامد الأحمري: إي ربما..
تركي الدخيل: جاء من التيار اللي أنت تنتمي له..
د. محمد حامد الأحمري: إي نعم.
تركي الدخيل: تعتقد أن هذه المفارقات بين الإسلاميين يمكن أن تصنع وعياً داخلهم؟
د. محمد حامد الأحمري: أرجو ذلك, ولكن نفس الوقت ليس الخطاب فقط الخطاب الإسلامي الخطاب للمجتمع وللأمة, وحقيقة لا أخاطب فقط في كلامي الإسلاميين فقط..
تركي الدخيل: كيف؟
د. محمد حامد الأحمري: لا أخاطب فقط الإسلاميين.
تركي الدخيل: من تخاطب؟
د. محمد حامد الأحمري: أخاطب جميع من يقرأ أو يفهم نصي.
تركي الدخيل: نصك مفهوم ولا غير مفهوم؟
د. محمد حامد الأحمري: أرجو أن يكون مفهوم.
تركي الدخيل: تستخدم الرمزية في الكتابة.
د. محمد حامد الأحمري: أحاول قدر ما أستطيع أن يكون مفهوم جداً يعني لدرجة أني أخاف منه أنه واضح جداً.
تركي الدخيل: ومشكلة أنه يصير واضح جداً.
د. محمد حامد الأحمري: إي طبعاً.
تركي الدخيل: ليش؟
د. محمد حامد الأحمري: لأن المجتمعات ما تعودوا الوضوح تعودت دائماً..
تركي الدخيل: بس مش نص أدبي أنت تكتب تتعاطى في قضايا فكرية وقضايا سياسية.
د. محمد حامد الأحمري: إي..
تركي الدخيل: والنص الأدبي ممكن يصير فيه يعني..
د. محمد حامد الأحمري: ممكن يكون فيه رمزية وبالتالي أنا أحاول ما لا يكون فيه رمزية قدر ما أستطيع.
تركي الدخيل: بس تقول أن هذه مشكلة أنه واضح.
د. محمد حامد الأحمري: إي مشكلته وضوحه.
تركي الدخيل: طيب ليش المفروض يكون فيه شوي رمزية.
د. محمد حامد الأحمري: يعني حتى تتجنب عواقبه.
تركي الدخيل: ويش هي العواقب اللي ممكن تتجنبها؟
د. محمد حامد الأحمري: يعني ذكرتها بالمقال أو في الفقرة الأولى.
تركي الدخيل: من مقال التوضيح ولا مقال أساسي.
د. محمد حامد الأحمري: مقال أساسي.
تركي الدخيل: طيب، خلينا نرجع للمقال الأساسي في فقرة أخيرة تحدثت عنها, وهي إشارتك أو إحدى الفقرات في الصفحات الأخيرة، إشارتك إلى مسألة الأمن الفكري لما قلت أنه قد ترفع شعار الأمن الفكري وتسر هدفاً آخر..
د. محمد حامد الأحمري: وتُسر, نعم تخفي..
تركي الدخيل: وتخفي هدفاً آخر قد يكون الإرهاب الفكري، هل تعتقد أن اللي يرفعون شعار الأمن الفكري بعضهم فعلاً يبطن شعار الإرهاب الفكري؟
د. محمد حامد الأحمري: أحياناً يريد القضاء على مخالفيه وهذا المقصود بالإرهاب الفكري, يلغي وجهة النظر الأخرى, له وجهة نظر له فقط بالتالي هذا اللي قصدت به الإرهاب الفكري.
تركي الدخيل: ألا تصنف مقالك ضمن إلغاء وجهة النظر الأخرى اللي هي مسألة فكرة التعاطي مع الدعاء للحاكم أو الولاء لولي الأمر.
د. محمد حامد الأحمري: دور الكاتب أو المثقف أن يكتب فكرته بوضوح يقنع الناس بوضوح وهم يردون بها.
تركي الدخيل: أن يشرح فكرته بس ما كانت هذه إلغاء لفكرة الآخر.
د. محمد حامد الأحمري: ولتكن إلغاء لها هو..
تركي الدخيل: معناته هذا شكل من أشكال الإرهاب الفكري.
د. محمد حامد الأحمري: لاحظ قضية.. لاحظ قضية هو نعم هو يستعين ب 12 وزارة حتى يقرر صفحتين من رياض الصالحين, أنا كل ما في الأمر هذه الورقة أنا أكتبها فقط على الإتنرنت حتى الصحيفة المحلية غير منشور فيها, إذن ما في شيء عندي هو يملك كل شيء.
تركي الدخيل: في يده كل شيء.
د. محمد حامد الأحمري: في يده كل شيء على الأقل أنا أملك هذه القضية وأنا أتحدى..
تركي الدخيل: يعني معلش تقصيه بورقة واحدة بس أنه هو يقصيك في كل في12 وزارة..
د. محمد حامد الأحمري: هل هذا عدل.
تركي الدخيل: هذا صحيح بس يعني؟
د. محمد حامد الأحمري: هذا الواقع ليس الصحيح الواقع.
تركي الدخيل: طيب أستاذ الدكتور محمد حامد الأحمري شكراً لك، شكراً لكم أنتم أيها الإخوة على متابعة هذه الحلقة من إضاءات حتى ألقاكم في حلقة مقبلة هذا تركي الدخيل يترككم في رعاية الله وحفظه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
__________________
×× تم تعديل التوقيع بواسطة الإشراف ××
  #7  
قديم 13-03-2007, 02:41 AM
اصلاحي اصلاحي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2007
المشاركات: 21
إفتراضي

تعليقات حول الموضوع

--------------------------------------------------------------------------------

1 - الله يجزاه خير
أبوسعود |11/03/2007 م، 06:34 مساء (السـعودية) 03:34 مساء (جرينيتش)
الله يجزاه خير كفى ووفى .. كلام من درر ثبتنا الله واياه على الحق ........

--------------------------------------------------------------------------------

2 - كفيت ووفيت يادكتور محمد
عبدالله |11/03/2007 م، 07:04 مساء (السـعودية) 04:04 مساء (جرينيتش)
بارك الله فيك ونفع الامه الاسلاميه بعلمك.

--------------------------------------------------------------------------------

3 - أعتبر هذا اللقاء تعطير لذكرى "الحرية" !
هيام السبيعي |11/03/2007 م، 07:41 مساء (السـعودية) 04:41 مساء (جرينيتش)
ولكوني واحدة من عشاق الشغب ونبذ الشخير التاريخي والدجل واستغباء الناس وقمعهم وتخويفهم فصارت حياتنا حياة مبنية على الطاعة (العز في العزلة عندما يكون باليد قلم وبالرأس فكرة).. لا مجرد شعارات وغوغائية تحت شعار (وذلك أضعف الإيمان)فقد أعجبني قول الأحمري ، ووافق هواي بعض أقواله .. نعم، فبالتالي لا تجد أن عمر - رضي الله عنه - كان يعطي قسم من خطبة الجمعة في الدعاء لأبي بكر ولا عثمان قسم من الخطبة لعمر ولا علي كان يفعل هذه القضية وليست في العصور الأولى، إنما هي في عصور المزايدة والمماحكات بين العصبيات والدول جعل كل دولة تجبر من أتباعها بأن يدعو، وبالتالي جاء عمر ابن عبد العزيز وغيّر هذا التغيير المعروف. والأخ تركي .. يسأل الأحمري بقوله، لكن أنت ما عندك تحفظ على فكرة الدعاء للحاكم؟ يعني هل لدى محمد حامد الأحمري موقف من السمع والطاعة من الولاء للحاكم؟ ولو سألني تركي هذا السؤال ، لقلت التحفظ مرفوض ، والدعاء للحاكم تخلف وعبودية، بل يجب نقد الحاكم في صميم أعماله ، فهذا هو مبدأ الديمقراطية الحقة، فالدعوة للحاكم لن تزيده إلا تبختر وعجباً بالنفس!لن يستفيد المواطن العادي من الكلام المعسول للحاكم ! تركي ، والأحمري. شكراً

--------------------------------------------------------------------------------

4 - يعطيك العافية
حر ابي |11/03/2007 م، 09:38 مساء (السـعودية) 06:38 مساء (جرينيتش)
من جد هذا الفكر اللي لازم ننتهجة هذا الفكر المعاصر اللي راح يخلصنا من الأعداء والأرهاب

--------------------------------------------------------------------------------

5 - فيلسوف الوعي
الحرية |11/03/2007 م، 09:51 مساء (السـعودية) 06:51 مساء (جرينيتش)
نعم, لو لم يكن لقناة العربية إلا هذا اللقاء لكفاها, وغفر أخطائها ولو كانت مثل جبال السراوات, حينما يتحدث فيلسوف الوعي (=محمد الأحمري) اظن أن غالبية مدعي المعرفة أن ينصتوا بهدوء, عليهم أن ينهجوا نهج (الوعي) بدلاً من محاولات التجنيد المبطنة والإملاءات المستبدة من خلف الأقنعة, دكتور محمد.. شطراً لهذا الزخم الفلسفي في طرح الوعي المغيب عن أبناء (بلدي), فقد مللنا مهاترات من يتسمون بالعلماء, وما هم في الحقيقة إلا (بشر) وليسوا أنبياء, تطغى رغباتهم المادية على مبادئهم وقيمهم الإسلامية الطاهرة الحقة, هذه الحقيقة لم ولن يعترفوا بها, وكأنهم ملائكة لا يعصون الله فيما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون!!!!!!!!! د.محمد: ليت الكواكب تدنوا ليّ فأنظمها ........................ عقود مدح فما أرضا لكم كلمُ محبك.. الحرية‘‘
__________________
×× تم تعديل التوقيع بواسطة الإشراف ××
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م